أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم ندوات وفعاليات

ندوات وفعاليات - في افتتاح الموسم الثالث من "تمكين إيف": الراهب الذي باع سيارته - 2011-10-26


في افتتاح الموسم الثالث من "تمكين إيف": الراهب الذي باع سيارته


كتبت – سارة دره


بدأ برنامج "تمكين إيف" موسمه الثالث هذا العام؛ وهو "برنامج أعد خصيصًا من أجل المرأة، والمُجتمع النسائي في الرحاب. بدأ حفل الافتتاح، الذي أُقيم بمقر "تمكين إيف" بالمبنى الإداري، يوم الثلاثاء، 18 أكتوبر بفيديو تعريفي للموسمين السابقين؛ الأول والثاني من برنامج "تمكين إيف"، حيث استرجعت د. منى النادي مع بقية السيدات ذكريات الموسمين الأول والثاني من ندوات ودورات ورحلات، وغيرها من النشاطات التي حققت كلًا من الإمتاع والإفادة لأعضاء "تمكين إيف".

ثم انتقلت د. منى إلى موضوع الجلسة، وهو مُناقشة كتاب تطوير الذات، "الراهب الذي باع سيارته" للكاتب روبن شارما. والكتاب، كما أوضحت د. منى، يختلف عن غيره من كتب التنمية الذاتية في أنه يُعطي النصائح الإيجابية للقارىء في شكل قصة مشوقة، تجذب القارئ، وفي الوقت نفسه تزيده استفادة عن الحياة وتجاربها.

اختفاء المحامي
يحكي كتاب "الراهب الذي باع سيارته" قصة محامٍ مشهور بتفوقه في مجاله، يعيش حياة مُترفة أشد الترف والبذخ، ولديه سيارة فيراري حمراء. وبسبب عدم اهتمامه بصحته وانغماسه إما في عمله أو في لهوه، فقد أصيب  أثناء وجوده بقاعة المُحكمة، بأزمة قلبية أُوشكت أن تقضي عليه. بعدها ترك المُحامي عمله وحياته وباع سيارته واختفي دون أن يعلم عنه أحد.

وفي يومٍ من الأيام، يجد أحد أصدقاء المُحامي شابًا، لا يزيد عمره على  20 أو 30 عامًا،يطرق بابه، ليُفاجأ بأن هذا الشاب ليس إلا صديقه المُحامي الذي يبلغ من العمر حوالي خمسين عامًا، والذي عاد بعد أن اختفى لمدة لا تزيد عن عامٍ أو عامين. يسأل الرجل صديقه المُحامي ماذا حدث له في فترة غيابه، وكيف زالت آثار الإرهاق والتعب التي حفرها الزمن في وجهه، لتبدأ حكاية المُحامي عن رحلته إلى الشرق حيث جبال الهيمالايا التي يسكنها "السيفانا"، أو" حكماء واحة التنوير"، وهناك تعلم كيف يجمع بين العلم الذي أخذه من الغرب والحكم التي تعلمها من الشرق.

حكمة السيفانا

يقوم أحد الرهبان هناك بتعليم المُحامي حكمة السيفانا في شكل قصة رمزية. تحكي القصة عن حديقة جميلة بها مختلف أنواع الأزهار بألوانها المُختلفة، وفي وسط هذه الحديقة توجد منارة حمراء شاهقة الارتفاع، يخرج منها مصارع سومو عملاق يضع حوله سلكًا وردي اللون، وبينما هو يسير في الحديقة، يعثر على ساعة، فيلتقطها من على الأرض ويرتديها، فيسقط مغشيًا عليه، لكن رائحة الورود الصفراء من حوله تجعله يستيقظ فجأة، ثم يقف ويلتفت إلى جهة اليسار ليجد طريقًا ملتويًا به الملايين من الألماسات القيمة، فيسلك مُصارع السومو هذا الطريق الذي يجعله يصل إلى السعادة الأبدية.
يبدأ الراهب، بعد ذلك، في توضيح ما ترمز إليه القصة، فيقول إن الحديقة ترمز إلى عقل الإنسان، والورود الجميلة بها ترمز إلى الأفكار، التي كلما حافظ عليها الإنسان وراقبها، كلما كانت أجمل، والمنارة ترمز إلى الهدف الذي يجب أن يضعه كل شخص نصب أعينه.

أما مُصارع السومو، فهو يرمز إلى فلسفة الكايزن (Kaizen) اليابانية التي تتلخص في أن يقوم الإنسان بتحسين قدراته كل يوم عن اليوم الذي يسبقه، ولو بنسبة صغيرة، فكلمة "كايزن" معناها "التحسن المُستمر اللا نهائي"، والكابل السلكي يرمز إلى الإنضباط في الحياة المُرتبط بقاعدة (21)، وهي تنص على أنه إذا كرر الشخص الفعل لمدة 21 يومًا، سوف يُصبح عادة.أما الساعة الثمينة فتُشير إلى الوقت الثمين الذي يجب احترامه، كما تُشير الورود الصفراء إلى الآخرين الذين يجب مُساعدتهم دون أنانية والذين يُضيفون إلى حياتنا معنىً آخر. أما طريق الألماس الذي يسلكه مُصارع السومو في نهاية القصة، فيرمز إلى التمتع بالحاضر والاستمتاع باللحظة الراهنة.
10 ممارسات تقود إلى السعادة

وفي النهاية، يقوم الراهب بتعليم الرجل 10 ممارسات تقوده إلى السعادة:

1.    الاختلاء:
أن يجلس الشخص مع نفسه مدة لا تقل عن 15 دقيقة ولا تزيد عن 50 دقيقة، فهذا السكون الداخلي هو ما يجعل الإنسان يتوصل إلى قوى داخله لم يكن يعرف عنها من قبل. ويُعتبر التدبر من العبادات، في الإسلام، التي تزيد من الذكاء والقدرات العقلية.

تقول د.منى إن الإنسان صاحب العقل غير المُدرب إذا اختلى، وجد نفسه يُفكر في الكثير من الأفكار ويصعب عليه التركيز في فكرة واحدة. والتدريب على التركيز يأتي بالتدريب يوميًا. وأهمية ذلك أن سر السعادة أن يبحث الإنسان عما يحب أن يفعله حقًا، ثم يوجه طاقته صوبه، كما استدلت د. منى على ذلك بتلك الكلمات: "تذكر أنه إما أن تُسيطر على عقلك أو يُسيطر عليك."

2.    الرعاية الجسدية:
الاهتمام بالصحة البدنية والقيام بالتمارين الرياضية كل يوم كالمشي وفن التنفس الفعال.

3.    التغذية الحية:
الحرص على تناول الأطعمة الحية، وهي التي لم تمت بعد. والمقصود هنا الخضروات والفواكه والحبوب، بالإضافة إلى عدم الإفراط في تناول الطعام.

4.    المعرفة الوفيرة:
الحرص على القراءة يوميًا ولو لمدة لا تزيد على 30 دقيقة، بالإضافة إلى قراءة الكتب أكثر من مرة ودراستها وليس مجرد قراءتها قراءة عابرة.

5.    التأمل الشخصي:
كمحاسبة النفس في آخر اليوم والتفكير في الأفعال الإيجابية والتعلم من الأفعال السلبية.

6.    الاستيقاظ المُبكر:
لأن الجسم لا يحتاج للنوم أكثر من 6 ساعات يوميًا، كما أن الأفكار التي تجول بخاطر الشخص في أول عشر دقائق بعد استيقاظه لها أثر عظيم على بقية اليوم.

7.    الاستماع للموسيقى.

8.    مُراقبة الكلمة الملفوظة:
فإن الكلام الإيجابي يكون له تأثير إيجابي على العقل، والكلام السلبي يكون له تأثير سلبي على العقل.

9.    أهمية الشخصية المُنسجمة:
وهي الشخصية المُثابرة دائمًا، التي تتحلى بالصفات الإيجابية من صبر وتواضع وأمانة وشجاعة.

10.    التحلي بالبساطة:
التركيز على الأولويات فقط، وعدم العيش في زحام الأشياء التافهة، الأمر الذي سوف يجعل حياة الفرد خالية من الفوضى ومُفيدة، وهادئة بشكل استثنائي.

وقد نصحت د. منى الحضور بقراءة الكتاب كاملًا لأنه يحتوى على الكثير من النصائح المفيدة للحياة، وهو متوفرٌ بالمكتبات باللغتين العربية والانجليزية.

 

عدد الزيارات 164

 

التعليقات
 
لا نوجد تعليقات مضافة

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا