أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم وجوه وحكايات من الرحاب

وجوه وحكايات من الرحاب - المهندس أحمد شمروخ يحكي تجربته مع نقطة شرطة الرحاب - 2011-10-26


المهندس أحمد شمروخ يحكي تجربته مع نقطة شرطة الرحاب


خلصت من الموقف إلى أن هناك مجموعة من النقاط الإيجابية التي قامت بها الشرطة.. قد لا تكون في صالحي ولكنها إيجابية في النهاية لو نظرت إليها نظرة محايدة

حوار – سارة دره

المهندس أحمد شمروخ، صاحب أحد المحلات بمول (2). اتصل بشبكة "رحابي. نت" ليروي لنا وللقراء موقفا إيجابيا حدث معه من قِبَل أفراد الشرطة بنقطة شرطة الرحاب. ويقول المهندس أحمد إنه على الرغم من "صغر حجم" الموقف الذي تعرض له، إلا أنه وجد تفاعلاً فوريا وإيجابيا من رجال النقطة، الأمر الذي دفعه ودفعنا لإجراء الحوار التالي:

عرفنا بنفسك.

أحمد شمروخ، مهندس مدني.

ما الموقف الذي اضطرك للجوء إلى نقطة شرطة الرحاب؟

كنا في يوم جمعة، وبعدما فرغت من صلاة الجمعة، توجهت إلى سيارتي أمام مول (2) لأجد سيارة أخرى تنتظر خلفها، وبالتالي، تمنعني من الخروج، فضلا عن أن تلك السيارة ارتطمت بالسيارة المُتوقفة بجوار سيارتي.

فكرت في أن يكون صاحب السيارة يصلي الجمعة أيضا وأنه، بالتالي، سوف يظهر على الفور، فدخلت المول وانتظرت بالمحل حوالي ربع ساعة ثم خرجت لأجد أن السيارة لا تزال في مكانها دون أن يظهر صاحبها، فحاولت تحريك السيارة، لكن وجدت أن فرامل اليد مرفوعة، وبالتالي لا يمكن دفع السيارة.

كنا قد انتهينا من الصلاة حوالي الثانية عشرة وعشر دقائق، ومنذ ذلك الحين وحتى الساعة الواحدة ظهرا، وأنا بانتظار ظهور صاحب السيارة، ولكن دون جدوى، فدخلت المول مرة ثانية لإبلاغ الإذاعة الداخلية لتوجيه نداء على صاحب السيارة، ولكنني لم أتلق أي استجابات أيضا.

في نفس الوقت، كانت زوجتي وأولادي في انتظاري، استعدادا لقضاء بعض المصالح. صحيح أنه كان من الممكن تأجيلها، ولكن ماذا لو كان الأمر عاجلاً لا يقبل التأجيل؟ كنا ستواجه صعوبات ومشكلات بالتأكيد.

بعد الانتظار لأكثر من ساعة دون استجابة من صاحب السيارة، قررت الرجوع إلى المنزل. وفي طريقي إلى المنزل، سألت نفسي: "لماذا لا أذهب إلى نقطة شرطة الرحاب؟ قد يتمكنون من مساعدتي بواسطة رافعة (ونش) يقوم برفع السيارة وإنهاء الموضوع."

شعرت ببعض التردد حيال ذهابي إلى نقطة الشرطة، حيث توقعت أن يُقابَل الموضوع بشئ من السُخرية لصغر حجم الموقف أو- إن كان من هناك بالنقطة شخص في غاية الاحترام- فسوف يقدم بعض الأعذار، كأن يقول إنهم سيرسلون أحدا على الفور مع عدم النية في فعل ذلك، أو أن يعتذروا لعدم توفر رافعة.

وكيف تعامل أفراد الشرطة مع الموقف؟

عندما دخلت، كان أمين الشرطة في استقبالي. قصصت له ما حدث، فاستأذن لحظة ليذهب إلى الضابط الموجود بالداخل، وهو النقيب محمد عبد السلام، وعندما أشار عليَ بالدخول، وجدت النقيب محمد عبد السلام جالسًا ومعه شخص آخر، قد يكون عقيدًا أو عميدًا .. كانت رتبته أكبر، لكنني لا أعتقد أنه من نقطة شرطة الرحاب.. أعتقد أنه كان هناك للتفتيش أو ما يشبه ذلك.

استقبلاني استقبالاً جيدًا جدا، وطلبا مني أن أقص عليهما المشكلة. استمعا إلي بشكل جيد جدا. وعلى الرغم من أنهما كانا مشغولين ببعض الأعمال الإدارية، إلا أنهما تركا ما بأيديهما واستمعا إليَ بشكل جيد جدا.

سألني الضابط إن كنت أظن أن صاحب السيارة كان يصلي الجمعة أيضا، فقلت إنني لا أعتقد ذلك لأنه قد مضى أكثر من ساعة، كما أنني أعتقد أن صاحب السيارة مسيحي لأنه يوجد صليب مُعلق بداخل السيارة، هذا بالإضافة إلى أن سيارته مرتطمة بالسيارة المُنتظرة بجانب سيارتي.

سألني عن توقعاتي عن سبب حدوث ذلك، فأجبت بأنني لا أعلم. ثم حاول تهدئتي والتأكيد على أن الموضوع بسيط، وأضاف أنه طلب حضور أمين شرطة من القسم؛ أي من خارج المدينة للذهاب معي، ومحاولة معرفة صاحب السيارة، وإن لم أجده، أعود إليه ليقوم بالاتصال بأحد من المرور لسحب السيارة.

جاء معي أمين الشرطة بالفعل، وفي حوالي الثانية والنصف أو الثانية وخمس وأربعين دقيقة، بينما كنا نبحث عن صاحب السيارة، وجدنا سيدة تخرج من المول، تتحدث في هاتفها المحمول، وكانت في حالة تامة من اللامبالاة.

المشكلة ليست في الموقف ذاته، ولكن تركيزي انصب على أن هناك موقفًا إيجابيًا حدث من الشرطة، في الوقت الذي ننتقد فيه، نحن الشباب جميعا، دور الشرطة السلبي، ونقول إنهم كثيرا ما يتعدون على حقوقنا. أريد أن أقول إن أصابع اليد الواحدة تختلف عن بعضها البعض، فهناك من البشر من هو صالح ومن هو طالح، ونحتاج أن نُعطي الإيجابيين من البشر فرصة، وأن نحترمهم ونُعطيهم قدرا أكبرا من الثقة، فإذا طلب منا الشرطي الإطلاع على الرخص، فلنعطها له في احترام، ولو أوقفنا أحد أفراد الشُرطة، علينا أن نوقف السيارة ونتحدث معه باحترام، ويتحدث هو معنا باحترام أيضا، لا أن "نتبجح" كما هو مُنتشر الآن، بعد الثورة. والسبب هو أن البعض يعتقد أن هناك ثأرًا قديمًا بين الشعب والشرطة، وهذا خطأ.
تحليل الموقف
إذا حللنا هذا الموقف، فسوف نجد أن هناك مجموعة نقاط إيجابية، قد لا تكون في صالحي، ولكنها إيجابية في النهاية لو نظرت إليها نظرة محايدة:

1.    أنصت إليَّ الشرطي (المقصود ممثل الشرطة سواء كان ضابطًا أم غير ذلك) إنصاتاً تامًا.

2.    لم يقم الشرطي باتخاذ إجراء رفع السيارة بالونش على الفور، ولكنه أرسل معي شخصًا ليبحث عن صاحب السيارة، أي أنه أعطى للمواطن صاحب السيارة حقه أيضا، وجعل الفعل الذي سوف يضره هو الحل الأخير، وعلى الرغم من أن ذلك لم يكن في صالحي وقتها، إلا أنني سعيد به.

3.    هناك موقف إيجابي آخر وهو أنه عندما جاءت صاحبة السيارة، كنت منفعلاً بعض الشئ، وكنت أتكلم ببعض التهكم، وكان هناك شاب يجلس في سيارة أخرى، عندما وجدني أتحدث بتلك النبرة التهكمية، نزل من سيارته، مُعترضا على ذلك، وقد كان من الممكن أن يجلس في سيارته بغير مبالاة، وعندما شرحت له أنني كنت منتظرا منذ ساعة ونصف الساعة، هدأ الموضوع قليلاً وظهر أن الموقف ليس في صالحها، ولكن كل ذلك بمنتهى الأدب والهدوء.

4.    عندما تحدثت بعصبية، نهاني أمين الشرطة أن أتحدث بعصبية، واعتذر لها عن ذلك، ولكنه في نفس الوقت قال لها إنني من الطبيعي أن أكون غاضبا.

كيف ترى دور الشرطة الآن بعد الثورة؟ هل ترى أنها أخذت وضعها؟

الشرطة تحاول أن تأخذ وضعها، ولكن يجب أن نساعدها على ذلك.
خلق حلقة الوصل بين الشعب والشرطة

كيف يمكن أن نساعدها في رأيك؟

أقول إنه يجب علينا جميعا، شرطة ومواطنين،أن نتعاون لكي نخلق حلقة وصل حقيقية بين الطرفين، والعمل المستمر على تحسين صورة رجال الشرطة الشرفاء مما يعنى أن يكون للإعلام، سواء الإعلام الخاص أو العام، دور أكبر للتوعية بحقوق المواطنين في أقسام الشرطة، وما يجب أن يراعيه ضابط الشرطة أثناء التحقيق، وما يجب علي المواطن أن يقوم به تجاه رجال الشرطة في معاونتهم بدون خوف أو قلق،الأمر الذي سوف يُشجع المواطن على معاونة الشرطة في التحقيقات، وإزالة الخوف الذي كان يعاني منه المواطن في الماضي إذا طلب المساعدة أو إذا أبلغ عن جريمة أو ساعد جريحًا أو مصابًا بنقله إلي المستشفي، بالإضافة إلي توعية شاملة بحقوق الإنسان.

أريد أيضا أن أوضح أننا يجب أن نؤمن بأهمية الدور الحقيقي لرجل الشرطة ومهامه في حفظ الأمن والأمان، وأن نعي أن هناك من رجال  الشرطة الشرفاء من لا يترددون لحظة في التضحية بأنفسهم للحفاظ على أمن الوطن. وقد اتضح ذلك جليا في الفترة السابقة، فكم من رجال شرطة ضحوا بحياتهم واستشهدوا في سبيل حفظ الأمن، وكم من إنجازات محسوبة للشرطة نشاهدها كل يوم في القبض على العصابات والبلطجية الذين أفسدوا علينا حياتنا، فضلا عن محاولات العمل على عودة الحياة الطبيعية في الشوارع.

مُلخص القول أننا بحاجة شديدة لمعرفة كل منا للآخر؛ الشرطة والشعب، ومعرفة حقوق الآخر، وأن نتفهم ذلك جيدا، وأن تكون العلاقة في ظل احترام متبادل حتى لا نترك الفرصة لبعض رجال الشرطة غير المسئولين لإلقاء التهم على الشعب بحجة أن الشعب غير متعاون وغير مقدر للمسئولية، ويقوم بالتطاول، وكما يحدث من بعض الناس غير المسئولين ومن البلطجية.

ما الذي بودك إضافته؟

أتمنى أننا، في المجتمع، أن ننشر كل ما هو إيجابي، لأنني ألاحظ أن معظم ما نتحدث عنه في فترة بعد الثورة هي أشياء سلبية، مع أن هناك وجوهًا أخرى جيدة للثورة، وإنجازات جيدة تحققت في ظل الحكومات الحالية، يجب أن نذكرها. ولا أقصد بذلك أن نضع رؤوسنا في الرمل أو أن نطمئن لوجود عدد من الإيجابيات، فنتوقف عن فعل شئ مفيد. فإذا رأينا أن الأمر يتطلب الذهاب للتحرير، فلنذهب ولنقم بعمل مليونيات، ولكن لفترة مُعينة، ثم يعود كل واحد إلى منزله أو عمله. لا أقصد أن نوقف المُظاهرات، ولكن أعني أن يظل جزء من الثورة مُستمرًا، وأن نستمر في المُطالبة بحقوقنا، على ألا ننسى الآخرين الذين لهم حقوق علينا، كأصحاب الأعمال، فيجب أن نُعطيهم حقوقهم.

كما يجب أيضا ذكر الإيجابيات مع السلبيات من أجل أن نحاول التخلص منها، لأن الذكر الدائم للسلبيات يؤدي إلى الإحباط الذي يمنع الناس من تأدية عملها. الكثير من أصدقائي كانوا لا يفكرون في السفر أبدا، والآن يريدون أن يسافروا إلى الخارج. لذلك، نحتاج أن نُعطي الآخرين الأمل في أن أحوال البلاد سوف تتحسن بمجهوداتنا.

ويجب ألا نركز حديثنا على كلمة قالها أحد الشيوخ في حق المَسيحيين، أو كلمة قالها أحد القسيسين في حق المُسلمين، إذ يوجد الكثير من الشيوخ الذين يدعون إلى السماحة، وكذلك الحال لدى الكثير من القسيسين. لماذا لا نراهم؟ لماذا لا نرى على اليوتيوب والفيس بوك والتليفزيون إلا ما يصيب بضيق النفس، ويجعل الناس تُريد أن تتشاجر طوال الوقت لانعدام الأمل لديها؟.

يجب أن نحاول نشر الإيجابيات بقدر الإمكان، كأن يقوم كل من رأى شيئًا إيجابيًا بالحديث عنه ليعرف الجميع به وينتشر الأمل ويشعر الجميع بالطمأنينة. وعندما نرى أن الخير موجود، سوف يشجعنا ذلك على العمل، لثقتنا في أن كل ما سنحصده سوف يعود علينا بالخير.

 

عدد الزيارات 187

 

التعليقات
 
كل ذلك جميل ولكن الاجمل هو استمرار هذا السلوك الايجابي من قبل جهاز الشرطة
 



Michel
15/11/2011
تحياتى على كلامك و لشخصك الكريم و لا تندم لمشاركتك ابدا :)
 



A.shamroukh
13/11/2011
إخواني وجيراني الاعزاء .. بعد قراءتي لتعليقاتكم او ان اوضح بعض النقاط لتكتمل الصورة 1- اود ان اؤكد ان الغرض من اجراء الحوار مع محررة " رحابى نت" هو دعوة الى نشر كل ما هو ايجابى نراه في حياتنا حتى لو كانت مواقف بسيطة وليس الاكتفاء بالتحدث والنشر فقط عن كل مايثير الاحباط .. فالإيجابيات موجودة والسلبيات موجودة أيضا ولكن عندما تكون كل الوسائل الاعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة تتحدث فقط عن السلبيات فان ذلك يؤدى الى الإحباط الذي يمنع الناس من تأدية عملها ، نحتاج أن نُعطي انفسنا الآخرين الأمل في أن أحوال البلاد سوف تتحسن بمجهوداتنا. 2- موقفى مع نقطة شرطة الرحاب كان مجرد مثال من وجهة نظرى على موقف ايجابى وليس هو صلب الموضوع .. بمعنى انه كان من الممكن ان يكون موقفى الايجابى حدث حدث فى مستشفى عام ليس عندك امل فى شفاء مرضاه او مع موظف حكومى فى احد المصالح قام بتأدية عمله بدون ان يطلب رشوة. 3- اتفق تماما مع الكثير منكم على ان الموقف الذى رويته مع نقطة شرطة الرحاب لا يعتبر مؤشرا ايجابيا عن عودة الامن والامان وقيام الشرطة بدورها على اكمل وجه وهذا صحيح .. ولكن رؤيتي للموقف انه إيجابي جاء من منطلق عدم التوقع اساسا بأن تجد من يستمع اليك لا أن يقوم احد افراد الشرطة بتقديم المساعدة بصدق فقد كان الموقف بالنسبة لى مثل الطالب الفاشل الغير مرجو منه النجاح في الامتحانات لمعرفتك عنه بانه مستهتر ويحب اللعب ولا يهتم بدراسته ومستقبله وليس عندك ادنى شك من رسوبه, وفوجئت عند اعلان النتيجة انه نجح بالحصول عن مجموع 55% صحيح ان مجموعة هذا لا يمكن ان يجعله يلتحق بأي كلية أي انه نجاح غير كامل ولكنه بعث فيك الامل في انه قد ينجح في العام القادم بمزيد من الاجتهاد والمثابرة والعمل. 4- اؤكد تماما ان ذكرى بأن صاحب السيارة مسيحي ليس الا بغرض تعريف ضابط الشرطة انه لايصلى الجمعة وبالتالى تجنب فكرة انتظاره ولقد استأت كثيرا من تأويل الموقف الى شكل دينى لدرجة جعلتني اندم أننى تكلمت في هذا الموضوع. 5- انا لم اروى القصة كاملة حيث انها بالنسبة لى لم تكن الهدف الاساسى من الموضوع كما ذكرت.. واحقاقا للحق اريد أن أنوه ان رجال الشرطة لم يخفقوا في هذا الموقف بالدرجة التى يراها البعض ولكن الموضوع كان متدرجا فقد كان الشرطى يبعث بإشارة الى ادارة المرور في اللحظة التى ظهرت فيها السيدة التى كنا نبحث عنها فكان من غير المنطقى استدعاء الونش بعد ظهور السيدة. 6- اتمنى ان تكون رسالتى وصلت للجميع وان كان حصل عدم وصول الرسالة بوضوح للجميع فقد يكون هذا تقصير منى في كيفية توصيل المعنى المطلوب مع تقديرى التام وتفهمى لكل من انتقد الموقف فكل وجهات النظر محترمة وقد استفدت منها جميعا.
 



SCCM747
11/11/2011
حقيقة لا أفهم إطلاقا ماهي علاقة الدين بكل هذه المواضيع؟ شخص "قليل الذوق" ركن سيارته وعطل الدنيا.. هل لهذا علاقة بالدين؟؟؟ ساكن أساء استخدام المسكن المؤجر ... هل لهذا علاقة بالدين؟؟ وووووو لماذا أصبح ضروريا أن يكون لكل شئ تفسيرا دينيا؟؟؟؟ وهل وصل بنا العجز عن تسيير أبسط الأمور في حياتنالدرجة إننا نحتاج فتوى دينية في كل تصرف وكل خطوة؟ وهل نرى دين أو أخلاقيات كما يجب أن تكون (حتي ولو نسبة قليلة من الاخلاقيات بالمقارنة بنسبةالكلام "فقط نتكلم" عن الدين) .. ياريت نفعل (بتشديدالعين) الدين المعاملة ونقلل ولو قليلا من "الكلام فقط" عن الدين.
 



Michel
06/11/2011
الدكتوره نجوى عسل استاذه الاشعه بكليه الطب : تابعت تعليقك بمنتهى الاسى .. للاسف انت تشيرى ان جهاز الشرطه يفرق فى اجرائاته بين المواطنين على اساس الدين .. هو يحابى للاقليه العدديه فى مصر على حساب الاغلبيه .. !للاسف انت تروجى لافكار هادمه للوطن .. لا اعرف اذا كنت تقراى او ترى اى اخبار مسموعه او مقروئه عن اوضاع المسيحيون فى مصر هذه الايام .. المسيحيون فى حالة عزاء دائم من اول يوم فى العام بسبب الاعتدائات على الكنائس الشهريه و رفض تبواهم مناصب عليا مثل منصب المحافظ .. الكلام كثير و لكن انا افضل ان اكون سريعا و حاسما : انت اتهمت جهاز الشرطه بمحاباه المسيحيين .. للاسف انت ترمى الشرطه بهذه التهمه و كذلك تثيرى الناس ضد الشرطه و المسيحيين .. اما ان يكون لديك الدليل الكافى لكلامك او تكونى ترمى الناس باطلا-و هذا له المدلول القانونى حيث انه غير سليم قانونا ولا حتى يتماشى مع ميثاق شرف هذا الموقع ..
 



saidsoliman
02/11/2011
أستاذ أحمد شمروخ قديكون موقف الشرطة ايجابى كما تظن اذا اتخذت فعلا اجراء قانونى تجاه صاحبة السيارة و ذلك بنفس الاسلوب المهذب الذى اتبعوه فى التعامل معك للحفاظ على حقك و لا يمنعهم اى شىء ايا كان عن اتخاذ هذا الاجراء حتى ولو كان تنازلك الرسمى لان التعدى لم يكن على حقوقك الشخصية فحسب و لكن هو تعدى على قانون عدم الاضرار بالغير و هو ملزم لكل المواطنين حتى لو تنازلت عن حقك الشخصى كرما منك
 



ايمن مقلد
01/11/2011
اليكم تجربتي الايجابيه مع نقطه شرطه الرحاب ضمن العديد من المواقف وبالمناسبه هذا الموقف قبل الثوره بحوالي 10 ايام حوالي 15 يناير 2011 كنا في سوبر ماركت المحمل وقمنا بتجميع طلباتنا وذهبنا للكاشير وضرب الفاتوره وذهبت لماكينه الفيزا وسلمتهم الفيزا وقاموا بسحب المبلغ من الفيزا ووصلت لموبايلي رساله تفيد سحب المبلغ ولكن لبعض الأسباب التقنيه وللحق قد يكون للمحمل بعض الحق لم يصله ما يفيد وصول المبلغ له فقمت بالاتصال بخدمه العملاء بالبنك التابع له الفيزا وتحدث الموظف مع المحاسب بالمحمل ولكنه لم يستجيب واصروا في المحمل علي انني لم أدفع قيمه المشتريات وبالتالي رفضوا تسليمها لي وأمام هذا الاصرار وتأكدي من سحب المبلغ بموجب الرساله التي وصلتني وتأكيد موظف خدمه عملاء البنك فأضطررت للأتصال بشرطه النجده وبمنتهي الأدب ومنتهي الأحترام لدرجه ان المكالمه أجريتها من تليفون المحمل وخلال وقت وجيز حضر أمين شرطه من النقطه استجابه لبلاغ النجده وطلبت منه اصطحاب كل من الكاشير الذي سحب المبلغ من الفيزا والمحاسب الذي كان متعنتا في عدم اعطاءي مشترياتي ومدير المحل وطلبت منهم سرعه الذهاب للحاق بالنيابه المسائيه حتي لا نضطر للمبيت لأنني لن أترك حقي ولن أبرح الا مصطحبا مشترياتي - وقد حاول موظفو المحمل الانفراد بأمين الشرطه واستمالته ولكنه نظرا لاستيعابه للموقف تماما ومشاهدته للرساله بسحب المبلغ من رصيدي فقد كان رجلا بمعني الكلمه لم يهتز ولم يتراجع واصر علي اصطحاب الجميع بناءا علي بلاغي وطلبي مما اضطرهم للاتصال بادارتهم ومحاوله تسويه الموضوع معي وقد كنت مرنا في تعاملي ولم اصر أو أتعنت بل واقترحت عليهم ان أكتب اقرارا بشرائي لهذه المشتريات وان قيمتها سحبت من الفيزا مع تعهدي في حاله عدم وصول المبلغ لرصيدهم اقر بتعهدي للحضور للسداد نقدا واستلام هذا التعهد وتحدث معي مسئوول من اداره المحمل المركز الرئيسي وتم تسويه الموقف بعداله نتيجه لموقف أمين شرطه محترم رفض بمنتهي العزه والكرامه أن يحصل علي أي مكافأه من أحد وانتهي الموقف بكتابه هذا التعهد وقد كنت انا والمحمل محقين في موقف كل منا فانا المبلغ سحب مني ومعلق علي حسابي وهم لم يدخل حسابهم لأسباب تقنيه ولكني لا استطيع استرداد مبلغي الا بعد 10 ايام وبالفعل بعد 10 أيام حينما عاد المبلغ لرصيدي بالفيزا توجهت من تلقاء نفسي وسددت المبلغ وأخذت التعهد ماذا كان سيكون الموقف لو كنا صادفنا امين شرطه يسيل لعابه لأي اكراميه من أي طرف وللأسف أمثال هذا الأمين المحترم هم الأقليه والغالبيه خصوصا قبل الثوره للأسف كانوا يطلبون اكراميتهم بلسانهم في النهايه اسمحوا لي أن أذكر وبالأسم امين الشرطه بلوكامين النقطه المحترم المتعاون الفاهم الدارس الذي يدرس في نهائي الليسانس هذا العام اعتقد انه حصل عليه مؤخرا الاستاذ المحترم محمد عبد العزيز امين الشرطه بالنقطه والذي عاصر النقطه منذ بدايه انشاؤها وتعاقب عليه كل الضباط الذين تولوا رئاسه النقطه - فهو وبكل حق احسن مثال لرجل الشرطه المحترم العادل في التعامل مع اطراف النزاع الدبلوماسي وبحسم - سواء كان هذا قبل الثوره أو بعدها فهو علي العهد به دائما لم يتغير فمعدنه اصيل وخلقه رفيع واسلوبه راق انتهز هذه الفرصه لأوجه له الشكر والتحيه علي صفحات رحابي هذه قصه من قصصي العديده مع النقطه بالرحاب ذكرتها بمنتهي الحياديه والأمانه وأترك لكم الحكم علي أطرافها
 



Aly Sharaf
27/10/2011
Dear Eng. Ahmed: A) Please allow me to completely disagree with your logic in your story. B) By letting a law breaker and violater like this lady go without punishment for waht she did is for itself a crime.You and the police Officers are just as guilty as this lady. C) You and the two police officer should have removed this car or at least fine this lady. D) Looking the other way and let go when we see violations is our problem and this what will make wrong to be right and acceptable. E) Your story has nothing to express possitivity in any society and I agree with Dr.Nagwaasal comment, as well. All the best
 



nagwaasal
26/10/2011
السيد المهندس احمد شمروخ أود ان أعرض تجربتي مع نقطة شرطة الرحاب وهى توضح مثل قصتكم كيف تتعامل الشرطة مع الشعب بعد ثورة 25 يناير خصوصا لو كان احد اطراف القضية يدين بالمسيحية حيث أننى امتلك شقة بالرحاب ونظرا لأنى عضو هيئة تدريس في كلية الطب جامعة الزقازيق واسكن مدينة الزقازيق لذلك اجرت شقتي لطبيبة بيطرية وهى كقصتك مسيحية الديانة ولأن المذكورة لا تسدد الا الايجار وتظن أننى يجب أن أصرف عليها فهي امتنعت عن سداد فواتير الكهرباء منذ فاتورة شهر يناير(مما أضطر شركة الكهرباء لتهديدي بفسخ التعاقد ورفع العداد) والصيانة السنوية المفروضة من جهاز المدينة المستحقة الدفع في شهر يناير ومصاريف المياه وفواتير التليفون مخالفة بنود العقد حيث أن مصاريف هذه الخدمات يجب أن يتحملها المستأجر وحيث بائت محاولاتي الودية معها بالفشل مما اضطرتني أن احرر لها محضر بتاريخ 20 سبتمبر وطلبت اخطار جهاز المدينة بعدم السماح لها بنقل منقولاتها الا بعلمي لاستيفاء حقي فيما سبق طبقا للبند الرابع عشر من اللائحة الداخلية لمدينة الرحاب التي تقع نقطة الشرطة في دائرتها ولم تقصر نقطة الشرطة بإخطار جهاز المدينة ولكن شعار الشرطة الحالي تغير بعد ثورة 25 يناير حيث كان الشرطة في خدمة الشعب أصبح الشرطة في عرض الشعب أي ان الشرطة حاليا تتملق الشعب حتى ولو مخالف للقواعد والقوانين فعندما ظهر محامى المستأجرة ولام نقطة الشرطة لإرسالها الاخطار لجهاز المدينة ولأن سياسة الشرطة الأن انها لا تود غضب احد من افراد الشعب سواء كان معه الحق او مخالف له فأتصل بي احد العاملين في النقطة بل أتصل ايضا رتبة كبيرة من القسم يرجوني أن احضر من بلدى في الزقازيق لأسحب الأخطار من جهاز مدينة الرحاب أي اتحمل مشاق السفر لمصلحة المستأجرة الغير ملتزمة ببنود العقد فتعامل الشرطة مع قصتك مشابه لتعاملها مع موضوعي حيث انها لا تتبع القوانين التي تسير على أن الحلال بين والحرام بين خيث انهم لو اتبعوا القواعد المنظمة لعملهم لسحبوا السيارة المخالفة لقانون المرور ولم يبحثوا عن صاحبة السيارة المخالفة خوفا من غضبها ولم يتصلوا بى لسحب الاخطار من جهاز المدينة وردى لسيادتكم فقط لتوضيح موقف نقطة الشرطة التى يجب أن تتحيز للمجنى عليه وليس الجانى مهما كانت ديانته.
 

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا