شبكة سكان الرحاب

عيد سعيد على "جناين" الرحاب

كتبت- سمر يحيى

"هييييه.. ح نروح الرحاب في العيد " هكذا صرخت ابنة صديقتي الصغيرة، وانهال سيل قبلاتها على وجهي، فأنا بالنسبة لها من رائحة الأحباب - أقصد الرحاب – ولا أخفي عليكم سرًا.. لقد شعرت بالافتخار كوني أقطن في مدينة هي مقصد الجميع في المناسبات صغارًا وكبارًا.
"المناسبات" كلمة دوت في ذهني دوي سيارات الإسعاف؛ فلقد تذكرت.. وما إن تذكرت حتى وجمت.. وما إن وجمت حتى خفت.. وما إن خفت حتى صرخت: "رفقًا زوار الرحاب.. بأهل الرحاب".
فما شم النسيم أو العيد الصغير عنا ببعيد، هل تذكرون كيف كانت حدائق الرحاب؟ لقد كانت "مُكفّنة" بجميع أنواع الملاءات التى يعلوها كل أصناف المأكولات، بالإضافة للمخلفات، حيث لا يعترف أحد بسلة المهملات؟

هل يوجد أسوأ من هذا، إهانةً لجمال وروعة الأشجار والزهور والنباتات؟
زوار الرحاب؛ كل عيد وأنتم بألف خير، وحقيقي حتنورونا.. بس يا ريت على جناينا ما تزعلونا.. ونوعدكم في كل عيد بالورود على بوابات الرحاب حاتلاقونا.
إلى جهاز المدينة، نداء من سكان الرحاب: نرجو زيادة عدد رجال الأمن في الحدائق خلال أيام العيد.
كل عيد.. وكل رحابي بخير وسعادة.

أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله