الرحاب تحتفل بعيد الأضحىكتبت – أمل أحمد
احتفل سكان الرحاب يوم الأحد الماضي بعيد الأضحى المبارك لعام 1432هجرية، وهو ثاني أعياد سنة ثورة 25 يناير التي انتصر فيها الحق علي الظلم بعد عيد الفطر، وامتزجت احتفالات العيد بالاحتفال بالثورة؛ حيث وزعت الهدايا علي الأطفال بألوان علم مصر.
أقيمت صلاة العيد في ساحة مسجد طلعت مصطفي بالمرحلة الرابعة، وألقى خطبة العيد الشيخ كرم حلمي، وتحدث فيها عن معاني التضحية والفداء.
بعد الصلاة والخطبة، هنأ أهل الرحاب بعضهم بعضا، وقام "شباب الرحاب" بالاشتراك مع جمعية "جنات الخلود" بتنظيم فقرات احتفال للأطفال بدأت بفقرة العرائس المحببة لدي الكبار والصغار وجاءت الأشكال المعروفة لدي الأطفال (سبونج بوب – بسيط – بلياتشو – المهرج بساقيه الخشبيتين الطويلتين)، وقدم شباب المدينة، وخاصة من الكشافة وقائدهم محمود الخطيب فقرات ترفيهية مع الأطفال تضمنت الأناشيد والدعابات.
وتم توزيع الهدايا علي الأطفال مثل البالونات والحلويات وأخذ أراء الحضور في العيد.
وعلى الجانب الآخر من مصلى العيد، أقام الإخوان المسلمون حفلا مماثلا.
وبعد نهاية الاحتفال توجه عدد كبير من سكان الرحاب إلى مكان الذبح الذي خصصه جهاز المدينة ويقع في منطقة الليلاك بجوار مبنى جهاز المدينة.
ولوحظ هذا العام دخول عدد كبير من الغرباء؛ لا للنزهة والترفيه كما أصبح سائدًا، ولكن لأمور أخرى. ففي الميدان الصغير أمام مسجد السوق، ما بين منطقة المطاعم ومنطقة البنوك وضع بعض الجزارين "قرمة خشبية" للتنبيه إلى وجودهم، فيما جلس الجزارون في الحديقة بـ"أسلحتهم". وعند مكان الذبح تزاحم عدد كبير من الرجال والنسوة الفقراء من خارج الرحاب للحصول على نصيب من الأضاحي، مما تسبب في إزعاج أصحاب الأضاحي، كما انهمكت نساء أخريات في تنظيف "السقط" أي مخلفات الذبح من المعدة والأمعاء التي تركها أصحابها، وغسلها، ليأخذوها نظيفة، ويتركوا لسكان الرحاب القاذورات والمخلفات التي يمكن أن تتسبب في انسداد المجاري.