أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم وجوه وحكايات من الرحاب

وجوه وحكايات من الرحاب - المهندس أحمد عبده.. "رحابي" مرشح لعضوية مجلس الشعب - 2011-11-26


المهندس أحمد عبده..  "رحابي" مرشح لعضوية مجلس الشعب
 

حوار- سمر يحيى

"رحابى . نت" اعتادت دائمًا أن تكون مرآة عاكسة لما يحدث في مدينة الرحاب، وها هي اليوم تنقل بحيادية رؤية وفكر مرشحي دائرة الرحاب لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، لكي يتعرف ناخبو الرحاب على من سيمثلونهم في البرلمان المقبل.

وكان الحوار الأول مع المهندس أحمد عبده، المرشح المستقل على المقعد الفردي.

الإصلاح أولا
•     ما أولوياتك كمرشح مستقل؟

•    أرى أن من أهم أولوياتي إصلاح التعليم والقضاء على الأمية بشكل عملي في مدة لا تتجاوز خمس سنوات. فالتعليم هو الركيزة الأساسية للنهوض بأي أمة، ولقد أهمل التعليم والبحث العلمي في مصر لعقود طويلة مما أدى إلى ما نحن فيه الآن، وأرى أن ما يلي التعليم في الإصلاح هو تحسين معيشة الفرد وتوفير فرص عمل حقيقية مبنية على تفكير واعٍ وغير نمطي لجلب الاستثمارات وخلق قاعدة صناعية معتبرة، والسير في اتجاه الاكتفاء الذاتي في شتى المجالات.

•     ما التوجه الفكري والسياسي الذي تنتمي إليه؟

•    توجهي الفكري هو توجه علمي عقلاني في تحليل المشاكل وإيجاد حلول مناسبة لها في ضوء ما لدينا من إمكانات، وهي هائلة، من وجهة نظري في الحالة المصرية. أما سياسيًا، فأنا أؤمن بالديمقراطية والتعددية وقبول الآخر كأساس للعمل السياسي.
•    المهندس أحمد  كبرلماني، هل لديك حلول لمواجهة الاحتقان الطائفي؟

•    مصر دولة عريقة، وهي أول من عرف توحيد الإله .. أرى أن أجمل ما في مصر هو التعددية ( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة) فهي وطن يتسع للجميع، وقد عاش المسلم والمسيحي لقرون طويلة في جو يسوده الاحترام والحب والتفاهم؛ فالإسلام دين السماحة، والمسيحية دين المحبة، وفي رأيي الشخصي أن الاحتقان الطائفي هو صنيعة نظام كان يعمل بمبدأ (فرق تسد). وأرى أن من حق المصري أن تكون له دور العبادة الخاصة به، وأن يكون الفرق بين المصريين على أساس ما يقدمه الفرد للمجتمع، وهذا هو المعيار. وكواحد من منتسبي مبادرة "شركاء في الوطن" أتمنى أن نخرج بمبادرة يتم فيها تعاون بين رجال الأعمال المسلمين والمسيحيين في عمل شراكات لخلق كيانات اقتصادية جديدة تدعم الاقتصاد الوطني وتخلق فرص عمل لكل المصريين.

مقترحات لرفع مستوى الخدمات
•     مجتمع الرحاب له متطلبات.. فما يمكن أن يقدمه البرلماني المهندس أحمد كممثل عن منطقة الرحاب؟

•    أنا رحابي أعيش في الرحاب منذ 2001، وألمس كل ما بها من مشاكل، وأرى أن تجربة الرحاب هي تجربة ممتازة ويجب الحفاظ عليها، وأنه قد آن الأوان لأن يتم تشكيل مجلس إدارة منتخب من السادة الملاك والقاطنين، يعمل جنبًا إلى جنب مع جهاز المدينة للوصول إلى ما نأمله جميعًا من تعاون وتنمية لموارد الرحاب بما يرفع من مستوى الخدمات المقدمة ويخفف عن كاهل الملاك ما يتكبدونه من فروق الصيانة. ولديّ شخصيًا مشاريع مقترحة تساهم بشكل عملي في رفع مستوى الخدمات وزيادة دخل المدينة، وأتمنى أن ترى طريقها إلى النور قريبًا.

•    ما تعليقك على حكم المحكمة الإدارية العليا بشأن مشاركة رموز الحزب الوطني في الانتخابات؟ وما رأيك في وثيقة السلمي؟

الناخب قادر على أن يعزل من أساء للوطن
•    اسمحي لي بعدم التعليق على حكم قضائي، ولكن كان من الأولى أن يحل المجلس العسكري هذه الإشكالية بإصدار قانون عزل سياسي لكل من أساء للحياة السياسة في مصر في المرحلة السابقة (وقد صدر القانون بالفعل)، ومازلت أؤمن بأن الناخب هو صاحب القرار أولا وأخيرًا، وهو بيده أن يعزل بنفسه كل من أساء لهذا الوطن ولشعبه. أما بالنسبة لوثيقة السلمي فأنا أرفضها جملة وتفصيلا، لأنه ليس من حق أحد أن يصدر مثل هذه الوثيقة، حيث سيتم طبقا للإعلان الدستوري اختيار لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد لمصر، وبالتالي ليس من حق أحد أن يفرض على هذه اللجنة الإطار الذي يجب أن تعمل من خلاله. يجب فقط أن تكون اللجنة مشكلة من كل أطياف الشعب المصري عقائديًا، ومهنيًا، واجتماعيًا، وسياسيًا، ونقابيًا، وبذلك نضمن أن الدستور الجديد لم يستثن أحدًا من المصريين فهو دستور للمصريين جميعًا.

•    هل لك ممارسات سياسية سابقة؟

•    لم تكن لي مشاركات سياسية سابقة، وذلك لما كان عليه وضع النظام السابق الذي نجح في جعل المصريين يعزفون عن السياسة. ولكن لي الكثير من النشاطات الاجتماعية والنقابية، وأنا مهتم كثيرًا بالشأن العام وبالسياسة الدولية.

كل شيء يتغير تحت ضغط الشارع
•    على ضوء أحداث التحرير وبيان المشير طنطاوي، ومن خلال فكرك كمرشح برلماني، مصر إلى أين؟
•    منذ ثورة مصر العظيمة في 25 يناير وما تبعها من أحداث حتى يومنا هذا، فإن كل شئ يتغير تحت ضغط الشارع، وهذا جيد لكنه لا يصلح، لما له من تكلفة كبيرة في الأرواح ومردود سيئ على الاقتصاد. لذا يحب أن يعي المسئولون عن إدارة البلاد في هذه الفترة الانتقالية أننا في حالة ثورة، ويجب أن تكون كل القرارات ثورية وإصلاحية، فالشعب هو مصدر السلطات. أرى أن الاستقرار لن يأتي لمصر إلا مع تولي رئيس مدني لمقاليد الحكم، ولذا يجب أن نسرع في هذا الاتجاه. إذا كنا نسعى لتحسين الاقتصاد وتدفق الاستثمارات فذلك مرتبط بشكل وثيق باستتباب الأمن، وهو ما أخفقت فيه حكومة د. شرف واللواء العيسوي. يجب أن نتخلى عن كل أفكارنا القديمة التي ورثناها من العهد البائد، ويجب أن نتحرر من قيود الماضي ونسرع الخطى للانتهاء من المرحلة الانتقالية بأسرع وقت ممكن، وألا نخاف.. فالتجربة الديمقراطية ستصحح نفسها. ولكن علينا النظر للمستقبل والعمل الدؤوب  لجعل الغد أفضل، وهو كذلك إن شاء الله.

 

عدد الزيارات 171

 

التعليقات
 


aabdo
04/12/2011
كانت تجربة ترشحى لإنتخابات مجلس الشعب وسيلة بالنسبة لى لخدمة هذا الوطن الغالى و شعبه العظيم .. لم يحالفنى الحظ فى أن أكون ذلك الصوت الذى يخدم وطنه من تحت القبة .. و لكن خدمة الوطن لا تقف فقط عند بوابة مجلس الشعب و لذا سأستمر فى خدمة وطنى و شعبنا العظيم فى أى مجال .. سعدت كثيرا بنزاهة هذه الإنتخابات رغم بعض السلبيات و لكن كان أروع ما فى هذا المشهد .. هو ذلك الشعب العظيم و هو يسطر مستقبله بكل هذا المخزون الحضارى الرائع .. أتمنى من كل من سينال هذا الشرف من اخوانى الذين سيخوضون جولة الإعادة كل التوفيق و السداد .. و أدعو كل الناخبين الكرام بتكملة المشوار و النزول و التصويت فى جولة الإعادة .. و تمنياتى لدائرتنا العزيزة بكل التوفيق و لمصرنا العزة و الكرامة..... مهندس / أحمد عبده
 

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا