أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم تحقيقات و تقارير

تحقيقات و تقارير - سكان الرحاب.. ماذا فعلوا في "سنة أولى انتخابات"؟ - 2011-12-10


سكان الرحاب.. ماذا فعلوا في "سنة أولى انتخابات"؟


مطالب بمزيد من الاهتمام ببرامج الأحزاب والمرشحين وعرضها عبر وسائل الإعلام
أمين لجنة: الانتخابات أفضل من أمريكا وأوروبا من حيث النزاهة والدقة

تحقيق- أمل أحمد

مرشحين – قوائم أحزاب – مستقلين – فئات – عمال – فردي - برامج انتخابية - دوائر انتخابية – أصوات انتخابية – لجان قضائية – إشراف قضائي – حبر سري – اختار مرشحك وضع علامة صح. ...............    كلمات لم نتعود عليها في بلدنا، ومصطلحات لم نكن نعرف ماذا تعني، ولا نهتم بها، ولم يكن الكثير يبالي بفهمها أو إدراكها قبل ثورة 25 يناير، ثم تغير الحال، وجاءت الانتخابات  الحرة.  وفي الجولة الأولي وجولة الإعادة من المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب؛ ذهبت شبكة "رحابي. نت" لترى مدي التغيير الذي حدث في الحياة السياسية عند جمهور سكان الرحاب، وعند إحدى مقار اللجان الانتخابية التي ينتخب فيها عدد كبر من سكان الرحاب، ضمن الدائرة الثانية قوائم، والثالثة فردي، في مدرسة بنت الشاطئ التجريبية بالتجمع الأول.

قابلنا السيدة/ ميرهان عزام من سكان المرحلة التاسعة بالرحاب حيث انتخبت بالجولتين الأولي والثانية، وقد كانت محظوظة لأنها لم تعانِ من زحام الجولة الأولي لأنها دخلت اللجنة في اليوم الأول مع والدة زوجها المتقدمة في السن، أما الإعادة فقد كانت هادئة جدًا. وعن نتيجة الانتخابات قالت إن النتيجة كانت متوقعة لكنها غير مرضية بالنسبة لها.
 

مراعاة كبار السن

السيدة/ يمني التي تسكن بالمرحلة الثانية بالرحاب جاءت في اليوم الثاني من جولة الإعادة بصحبة والدتها التي كانت تستند إلي عصاها، وهي صائمة، وقد حرصت علي إبداء رأيها إيقانا منها بأنه - شرعًا - واجب وطني وقالت السيدة/ يمنى: لم توجد أي مشاكل في العملية الانتخابية لكن تمنيت أن تكون هناك برامج انتخابية أوضح من خلال التليفزيون والإعلام، أما عن نتيجة الانتخابات فهي متوقعة ومرضية بشرط أن نجد العمل الفعلي ونجني النتيجة علي أرض الواقع.
أما السيدة/ ميرفت صالح فبادرت بالذهاب في اليوم الأول من الجولة الأولى، وحرصت على الحضور في العاشرة صباحا لكنها وقفت صفا طويلا حتى السابعة والنصف مساءا!
وواجهت هي والواقفات في الشارع عناءً، حيث لا توجد كراسي للجلوس أو دورات مياه، ومنهن من أغمي عليها بسبب الزحام، فلم يكن الوضع منظمًا باليوم الأول، وتأخر الدخول في لجنتين من اللجان. سألناها عن مراعاة كبار السن من حيث  أولوية الدخول إلي اللجنة فقالت: نعم تمت مراعاة ذلك، ومراعاة من معها أطفال صغار. وسألناها: هل كان معك طعام لهذه الفترة الطويلة؟ فقالت: أبنائي كانوا يحضرون لي العصير وأنا واقفة، أما في الإعادة فقد كانت الأمور أكثر تنظيمًا، وقد حرصت علي المجيئ لأن صوتي أمانة، وقد كانت النتيجة متوقعة بالنسبة لي. وتضيف السيدة/ سها إلى ذلك طلب أن تكون الدعاية أكثر من المرشحين.

وبالرغم من تواجد الكثير من سكان الرحاب بهذه اللجنة ومنهم مدرسات يعملن بنفس المدرسة ويمكنهن الدخول دون الانتظار بهذا الطابور الطويل إلا أنهن أبين ذلك وأحببن الوقوف مثل بقية الحضور، وقد جاءت الأستاذة نادية حسن التي تسكن في المرحلة الثالثة بالرحاب في اليوم الأول من الجولة الأولى في الساعة الثامنة صباحا وانتظرت دورها حتى الثانية ظهرًا، حيث كان الزحام والإقبال علي التصويت شديدين، وهي ترجع ما حدث من مشاجرات إلي  الجمهور وتعاملهم مع بعضهم البعض، وعدم انتظام الصفوف. كما تأخر الموظفون المسئولون عن الإجراءات في اللجان بالرغم من تواجد القاضي والصناديق واستمارات الانتخاب. وقد طلب القاضي دخول موظفين يعملون بالقطاع العام للعمل معه بداخل اللجان.

الاستاذه ناديه


وعن الدعاية الانتخابية في ذلك اليوم قالت الأستاذة نادية: كان أحد المرشحين يوزع إعلاناته فرفض الجميع أخذها منه وقالوا له ممنوع، فأعجبت بموقفهم بشدة، أما الإعادة فكانت أيسر وأسهل، واستغرقت دقائق وكانت اللجان هادئة جدًا. أما عن نتيجة الانتخابات فقالت: كانت متوقعة ولكن لا يهمني لأي حزب ينتمي المرشح وما اهتم به فعلا هو عمله ونتيجة فوزه فيما سيقدمه لخدمة مجتمعه. فنحن كأسرة بالمنزل انتخب كل فرد فينا تبعًا لوجهة نظره، والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وقد حرصنا علي الانتخاب لأنها أول مرة نمارس فيها هذا الحق، ولم ننتخب لتجنب دفع الغرامة كما يخاف البعض، ففي النهاية مصلحة مصر هي الأهم

تسكن الأستاذة عايدة بالمرحلة الرابعة وقد رأيناها في جولة الإعادة التي كانت أسرع بكثير والعدد محدود عن الجولة الأولي، فقد أتت في اليوم الثاني في مساء الجولة الأولي، وكان الزحام أقل من الصباح وانتخبت بكل حرية وسهولة ويسر في جميع الإجراءات وقالت: أول مرة انتخب في حياتي وحرصت علي ذلك لأني تأكدت أن صوتي له قيمة وبدون قيود، وبحرية، فكنت سعيدة جدًا عكس ما كان من قبل حيث لم توجد الحريات ولا حق إبداء الرأي، وقد وجدت توازنًا بما حققته نتيجة الانتخابات وهي معقولة لحد ما، وإن شاء الله تسير الأمور أفضل في المراحل القادمة ويكون لدينا مجلس شعب قوي يدافع عن الشعب وحقوقه بدون محسوبيات أو رشاوى، ويكون في خدمة الشعب فقط دون الحصانة التي أتمنى إلغاءها عن أعضاء المجلس لأنها تفسدهم، ومن يكن هدفه غير خدمة شعبه فلا يستحق الكرسي لأننا نريد مصر بأحسن صورة.

الاستاذه عايده

أما عن مندوبات المرشحين باللجان فقد جاءت السيدة/ مني عويس وتسكن بالمرحلة الثالثة بالرحاب متطوعةً مندوبة عن أحد المرشحين لمراقبة سير اللجان وعملها ومتابعة الخطوات الانتخابية، وقد أوضحت أن اللجان سارت بشكل جيد وبتعاون بين الجيش والشرطة والقضاة ولم توجد مشاكل ولكن كان الإقبال في جولة الإعادة ضعيفًا من الناخبات.

         سألنا الدكتورة مني أحمد التي تسكن بالمرحلة الأولي بالرحاب والتي جاءت مندوبة ومتطوعة أيضا عن أحد المرشحين بالدائرة عن إقبال الناخبات في الجولتين فقالت: كان الإقبال جيدًا في الجولة الأولى، وتزاحم الناس، وبسبب غياب التنظيم الجيد تأخر الدخول للجان، أما في الإعادة قد كان الإقبال ضعيفًا، وتمت العملية الانتخابية بنزاهة ودقة 100%، والنتيجة دائمًا هي رأي الشعب وما اختاره.

مع الصندوق

الاستاذ محمد زكي

وقد سألنا عن بقية الإجراءات الانتخابية بداخل اللجان الأستاذ محمد زكي الذي عمل أمين لجنة ومسئولاً عن تسجيل أسماء الحاضرات من الناخبات وتسليمهن ورقة التصويت وقد استدعته مديرة المدرسة للعمل باللجان صباحًا بالجولة الأولى بعد غياب الموظفين الأساسيين من المجلس المحلي، فأسرع بالمجيء فورا وانتظم العمل باللجان بسرعة ولم تحدث مشاكل أو تجاوزات في مراحل الانتخاب المختلفة باللجنة حتى السابعة مساءًا. كما تابع صناديق الاقتراع في طريقها لمقر الفرز بمدرسة المستقبل التجريبية برابعة العدوية في صحبة الجيش والشرطة بسيارات مجهزة لذلك، وإجراء الفرز في الجولة الأولي حتى الثامنة من صباح اليوم التالي، وفي جولة الإعادة حتى الحادية عشر مساءًا، وتسليم النتيجة بعد ذلك للجنة العامة للانتخابات.

دورالمدرسه


قطعنا حديثه بالسؤال عن أي تجاوزات أو عراقيل فقال: لم توجد تجاوزات حتى أن  المرشحين الذين فازوا لم يكن لهم مندوبون باللجان الفرعية، ولم تكن لهم دعاية كافية، وقد طلب القاضي مندوبين لهم فرفضوا، ثقةً منهم في نزاهة الانتخابات ودقتها، ولكن واجهتنا الصعوبة في الفرز لبرودة الجو والزحام وكثرة الأوراق وتأخرنا حتى الصباح.
وعن رأيه في نتيجة الانتخابات قال: الانتخابات 100% (نظرًا لأنه مدرس رياضيات)، وأفضل من انتخابات أمريكا وأوروبا من ناحية النزاهة والدقة، فقد كان المستشار نائب رئيس اللجنة يفرز الورق مرتين للتأكد وكنا نراجع الأوراق وراء بعضنا البعض، ويا ليت كل الانتخابات بهذه الصورة، فمن يتجرأ على التشكيك فيها يأتي ويجلس معنا 24 ساعة، فلم يحدث أن منع رؤساء اللجان أي فرد من متابعة الانتخابات، وقد كانت النتيجة مفاجأة وغير متوقعة لكنها مرضية لي


وعن التجهيزات التي تمت بالمدرسة والتنسيق بين الجهات المختلفة من الجيش والشرطة والموظفين وغيرهم حدثتنا مديرة مدرسة بنت الشاطئ الأستاذة/ إيناس  بدوي عن سير العملية الانتخابية فقالت: قمنا بتجهيز اللجان بالمدرسة وتجهيز أماكن الاقتراع بالفصول، التأكد من النظافة وعمل دورات المياه ووجود الكهرباء والإضاءة، كما قمنا بتوفير العمال وأماكن المبيت وتوفير المراتب والأغطية والكراسي  والمكان الآمن المحصن بالحديد لمبيت صناديق الاقتراع مشمعة في حراسة الجيش والشرطة وتواجد عامل العهدة بالمدرسة.  وقد تواجدنا من السابعة صباحًا حتى التاسعة مساءًا، وأعجبني تعاون الجيش واحترامهم، والشرطة وتعاملهم المحترم. وقد تابعت سير العمل وحل ما يقابلنا من مشكلات وزحام وتهدئة صفوف الناخبات نظرا للإقبال أول يوم، وغياب الموظفين أمناء اللجان، وقد اتصلنا بسرعة بمن ينوب عنهم من أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، والحمد لله وفقنا بالتعاون والتنسيق مع الجميع. وقد كانت الانتخابات مفرحة ومشرفة ومنظمة أكثر في جولة الإعادة وما جنيناه منها أن أصبح لنا صوت نعبر به عن رأينا ونشارك بكل حرية حتى تهدأ مصر وتستقر بتلك الخطوة (انتخابات مجلس الشعب )، وخطوة المشير بالتصميم علي إجرائها  في موعدها، وقد كانت نتيجتها متوقعة ومرضية لكن الدعاية لم تكن كافية. وهنا أضافت وكيلة المدرسة الأستاذة / ماجدة يس أنه كان من الأفضل توضيح البرامج الانتخابية في الإعلام وعلي شاشة التليفزيون لكل حزب ومرشح باعتبار أن أكثر المرشحين جدد ولا نعلم عنهم الكثير ونود معرفتهم بصورة واضحة ليكن اختيارنا أفضل، وأتمني أن تنال انتخابات مجلس الشورى القادم دعاية أفضل، وأن يكون شرح البرامج قبلها بمدة كافية من خلال المناظرات بين المرشحين.

.

 

عدد الزيارات 198

 

التعليقات
 
لا نوجد تعليقات مضافة

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا