أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم وجوه وحكايات من الرحاب

وجوه وحكايات من الرحاب - غادة ثروت.. وحديث عن العلاج بالطاقة - 2012-01-14



غادة ثروت.. وحديث عن العلاج بالطاقة

حوار – أمل أحمد
أ/غادة ثروت مديرة مركز الهوية للتنمية البشرية، وخبيرة الموارد البشرية والطاقة والعلاقات الزوجية، وتربية الأبناء والتغذية الصحية، وهي من سكان الرحاب. تحدثت معها شبكة " رحابي. نت" عن موضوعات تتعلق بعلم طاقة جسم الإنسان وتأثير تلك الطاقة على حالة الإنسان الصحية والنفسية والروحية، وتأثرها بالدين.

•    ما معني طاقة جسم الإنسان؟
•    كل جسم بشري يحاط بطاقة تسمي الهالة، وهذه الهالة عبارة عن طاقة ضوئية، وعبارة عن تكثيف، وكلما زادت كثافة الهالة حول الجسم كلما زادت الحماية من حالات الاضطراب النفسي والعضوي.  وكل عضو داخل جسم الإنسان له حالة نفسية وحالة جسمانية، لذا نجد في علم النفس ما يسمى بالأمراض "نفس جسمية".

 
ومثال ذلك: الخوف والإحساس بالاضطراب.. إنه يبدأ خفيفا يمكن علاجه، ولكن عندما يزداد يبدأ العضو نفسه يتعرض للمرض، مثال ذلك "الكليتان". ولهذا نقول إن الأمراض العضوية يمكن علاجها بالطاقة، ولكنها تأخذ وقتا أطول إذا لم تعالج في بدايتها. إن نقاط الضعف في الهالة التي تحيط بالجسم تمكن من التنبؤ بالعضو الأكثر قبولا للمرض في جسم الإنسان أو الأكثر تأثرا بحالة الإنسان النفسية.

•    كيف نستخدم الطاقة كعلاج؟ 
•     قد يعاني الشخص من الصداع، وهي ظاهرة لها أسباب متعددة؛ إما أسباب باطنية أو بسبب الأسنان أو غيرها، وقد تستمر المعاناة لفترة قصيرة أو طويلة، بسبب أو بدون سبب واضح، هنا تأتي الطاقة كعلاج لأصل المشكلة المرضية وسببها. والفكرة هنا مثل الدائرة الكهربية المتصلة التي نحاول قطعها حتى نتمكن من تحقيق العلاج. ويلجأ الأطباء للأدوية لقطع هذه الدائرة، ولكن لابد أن يتعود الجسم علي الدواء حتى يحدث العلاج. وفي الأمراض المزمنة يكون أخذ الدواء طول العمر مجرد عملية تسكين وليس حلا وعلاجًا لأصل المرض. أما إذا تعودنا وتدربنا علي أن نعالج أنفسنا بالطاقة فنحن هنا نعالج أصل المشكلة وسببها، وقد علمنا القرآن الكريم كيفية العلاج كما ورد في آياته المحكمات وإعجازه الطبي (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)، فأنا أعلّم نفسي كيف أتحكم في غضبي وانفعالي، وأعفو عن الناس ولا أترك الفرصة لعقلي للتفكير في الخواطر السلبية.
وكما قال بن القيم في هذا أنه إذا وردت علي الإنسان خاطرة، فإذا لم يطردها فإنها تتحول إلي فكرة، ثم تظل تلح عليه فتتحول إلي إلحاح لفعلها وتجربتها، ثم إذا فعلها تتحول إلي عادة، أي إدمان، وعند ذلك تأتي خاطرة أخري، وهكذا نظل ندور في حلقة مفرغة، ويبقي الإنسان محبوسًا في دائرة تزيد من الإحباط عنده ومن الأمراض النفسية، وقد وجد العلماء الحل وهو أنه في أول بداية الخاطرة، إذا وردت، يطردها الإنسان من عقله في أقل من ثلاثين ثانية، وعندها ستختفي تماما ولا يظل يفكر فيها، أما إذا فكر فيها أكثر من ثلاثين ثانية فإنها تقوّي تفاعلَ الإنزيمات والكيمياء بالمخ وتزيد من الوصول إلي العادة والإدمان. والفكرة الأساسية هنا أننا نعالج بقطع الدائرة الكهربية.
 

•     ماذا عن تأثر طاقة الإنسان بالدين؟
الدين ينقسم إلي فقه عبادات(الصلاة - الصيام – الزكاة – الحج )، ومعاملات، وهناك علوم  أخرى بالطبع.
وهناك عبادات مثل ذكر الله (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، والدعاء ( يا واصل المنقطعين أوصلنا إليك ). إن الكثير منا لا يفهم معني هذا الدعاء.. فمعناه أنني إذا تعلمت بالطاقة كيف أكون مرتبطة بالله، متصلة به دوما، وأدخل في مرحلة التأملات فيما حولي بالكون – كانت التأملات في خلق الله دائمًا بداية دعوة الأنبياء - عندها يزداد خشوعنا ويزداد اتصالنا بالله رب العالمين.
أما الصلاة؛ فكلما زاد صفاء الذهن كلما أدينا الصلاة بشكل أفضل، مثل الصلاة في رمضان. وازدياد الحالة الإيمانية وتقويتها بالصوم والصلاة عند ضيق الإنسان ودعائه لربه وغير ذلك، فالصلاة الحقيقية التي نحبها ونخشع فيها هي بمثابة الحبل المتصل ( نور علي نور)، وما الطاقة إلا نور كلما زادت وقويت كلما علا الاتصال بالله والخشوع والتدبر، والقشعريرة (كالذبذبات اللطيفة) تجعل الإنسان يشعر أنه يغتسل من الذنوب والمعاصي، وقد ورد في الحديث أن عمار بن ياسر صلى صلاة فأخفها فقيل له: خففت يا أبا اليقظان فقال: هل رأيتموني نقصت من حدودها شيئا؟ قالوا: لا.. قال: إني بادرت سهو الشيطان.. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن العبد ليصلي الصلاة لا يكتب له نصفها ولا ثلثها ولا ربعها ولا خمسها ولا سدسها ولا عشرها " وكان يقول: " إنما يكتب للعبد من صلاته ما عقل منها".
مسارات الطاقة(مريديان )

•    كيف تسير هذه الطاقة في جسم الإنسان؟
•    جسم الإنسان به مسارات للطاقة تؤثر فيها الحركات التي نفعلها في صلاتنا، فالسجود مثلا مثل "التأريض"، أي تفريغ طاقة الإنسان في الأرض، تماما مثل الأجهزة الكهربية المليئة بالأسلاك والتي تتصل بالأرض لتفريغ الشحنة السالبة.
وهذه فائدة السجود علي الأرض لتجديد طاقة الإنسان. ومثله الوضوء الذي يجدد الهالة حول الجسم ويجعل الجسم يدافع عن نفسه من أي سلبيات تهاجمه، فكل إنسان يقوي طاقته ويجعل لنفسه درعًا(shield )، ويبنيه باستمرار، فالطاقة تختلف من إنسان لآخر، وتكون قوية أو ضعيفة.

أما الصيام فهو يختلف عن الصلاة، التي تستغرق دقائق، أما الصيام فيستغرق أكثر من عشر ساعات، وبهذا نحتاج لأن نتصل بالله مدة أطول. إن الصيام يطرد السموم من الجسم، وفي آخر ساعتين في الصيام يشعر الجسم بالوهن والضعف بينما تعلو الروح.. لماذا؟
لأن الله خلق الإنسان من اختلاط الروح والطين فكونا نفسًا، ونحن نحتاج إلى الأكل كي يصح الجسد، لكن إذا كانت الروح متعبة فلا يصح أن نأكل لنعالجها، وإنما علاجها بالاتصال بالله، ويزداد هذا الاتصال في الساعات الأخيرة للصيام. وهذا مثل ما يقال لو أن إنسانًا عنده مغص لا يصح أن أعطيه قطرة للعلاج.

في الصيام يضعف الجسم فتعلو الروح مثل البالون الطائر الذي يعمل بالماكينة ويطير، ونحن نحتاج إلى عمل الاثنين معا؛ البالون والماكينة، وكذلك التحكم في الجسد يكون دنيويًا وروحيا في نفس الوقت، فعندما نتحكم في الشهوات ونمنع الشيطان نتدرب علي كيفية التحكم لإضعاف الجسد ليتصل بالروح وأي شئ به اتصال روحاني هو طاقة مثل زيادة عمل ماكينة البالون لتصعد في السماء.

 

عدد الزيارات 169

 

التعليقات
 


hana
17/01/2012
هذا الموضوع كان محتوي ندوة عقدت في نادي الرحاب للترويج لكتاب للدكتورة مؤلفت الكتاب في منتصف 12/2011
 

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا