أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم تطوير الذات

تطوير الذات - شهيرة الجيار خبيرة التنمية البشرية: اجعل لحياتك هدفا - 2010-01-30


خبيرة التنيمة البشرية شهيرة الجيار

شهيرة الجيار خبيرة التنمية البشرية: اجعل لحياتك هدفا

كتب أحمد غانم

تحت عنوان "أنت تستحق حياة أفضل" كان عنوان المحاضرة التى ألقتها شهيرة الجيار استشاري تنمية وتدريب الموارد البشرية والأفراد، وذلك بالمركز الثقافى بنادي الرحاب الرياضي مساء الجمعة 29-1-2010.

وقالت شهيرة إن تكوين الإنسان عبارة عن قلب وعقل وجسد، كما أن له أجلاَ وعمرَا محددَا سلفا من قبل الله تعالى ولكي تستمر الحياة بنا كبشر فلنا احتياجات حددها العالم الشهير "موزلو" بخمسة أشياء وهى تحقيق الذات والتقدير والإحتياجات الإجتماعية والأمان بجانب الاحتياجات الفسيولوجية.

وأوضحت الجيار أنه مع مراقبة أنماط الحياة البشرية عبر قرون عدة تبين أن هناك 10 أنواع من الاحتياجات الأساسية للإنسان تتمثل فى:-

أولا: وجود إله كقيمة عليا فى الحياة، فالبشر لابد أن يؤمنوا بوجود إله لهم؛ سواء عبر كتاب سماوي (القرآن-الإنجيل-التوراة) أو إله أرضي مزعوم يتمثل فى أصنام الجاهلية أو (بوذا مثلا) فى العصر الحديث أو من يعبدون الشمس أو النار أو البقر كالهندوس فى الهند. وحتى الملحدين اللادينيين يؤمنون أيضا بأن هناك قوى خارقة تفوق قدرتهم كبشر؛ ممثلة فى الطبيعة أو المادة، فالإنسان بطبعه ضعيف ويحتاج لمن هو أقوى منه ليشعره بالأمان.

ثانيا: البقاء، وضمان هذا البقاء؛ ويشترك فى هذه الصفة الإنسان والحيوان، فنحن نميل إلى تخزين الطعام لفترات طويلة لضمان استمرار حياتنا وخوفا من الجوع والهلاك؛ وكما تعود الفلاح على تخزين المحصول سنويا يقوم النمل أيضا بتخزين طعامه حتى إذا جاء البيات الشتوى ضمن استمرار حياته.

ثالثا الحب وهو احتياج حقيقي للإسان وليس رفاهية كي يحقق التوازن النفسي. والحب طاقة تتراكم بداخل كل واحد منا فإذا لم تخرج للآخرين حدث خلل داخل الإنسان. والحب له ميزان حساس جدا وأول ما يتعلم الإنسان الحب يكون تجاه أمه ثم يخرج لمن حوله.

رابعا: الإنتماء، وضربت شهيرة الجيار مثلا بأول يوم دراسي للطفل حيث يستمر فى البكاء إلى أن يزول الشعور بالغربة شيئا فشيئا ويحدث الإنتماء للمكان وتحدث الألفة مع من حوله.

خامسا: الحرية، فنرى كثيرا من الشعوب قد كافحت من أجل نيل حريتها واستقلالها، وقد يضحى الإنسان بحياته فى سبيل الحرية له وللآخرين، لذا فإن عقوبة الحبس تعتبر من العقوبات القاسية جدا على النفس، وقد أجريت دراسة فى أحد سجون فلوريدا فوجد أن تكلفة إقامة السجين هناك تقدر بحوالى 380 ألف دولار سنويا. وفى الإسلام وردت عقوبة الحبس فى ثلاث أو أربع حالات فقط ولا تتعدى مدة الحبس 3 أيام وهى ما تعرف بفترة الإستتابة.

سادسا: الإنجاز، فالإنسان دائما فى حاجة إلى أن يشعر بالإنجاز فى حياته بحصوله مثلا على درجة الليسانس أو البكالوريوس ثم الماجستير ثم الدكتوراة أو إنشاء شركة أو تشييد مصنع أو اختراع سيارة، أو الزواج بعد عناء وتعب، أو سداد ديونه وهكذا يحتاج كل منا إلى أن يشعر بأنه أنجز شيئا ما حتى ولو كان بسيطا لكنه شعور مطلوب كي يشعر الإنسان بذاته ويثق فى قدراته.

سابعا: التقدير، وينقسم إلى تقدير خاص أى من الشخص لذاته وتقدير عام أى تقدير الآخرين له.

ثامنا: الإستمتاع، فبعد الروتين والتعب فى العمل وشئون الحياة يجد الإنسان نفسه فى حاجة إلى الترفيه وتغيير النشاط وهو ما نطلق عليه أحيانا تغيير الجو، كأن نخصص يوما كل أسبوع أو كل شهر للخروج من جو العمل والمنزل إلى مكان مختلف وكل عام نخرج للمصيف وهكذا كي تستمر الحياة بلا ملل أو رتابة.

تاسعا: المعنى، ويقصد به الهدف من الحياة؛ فالحياة بدون هدف تصبح بلا معنى أو قيمة لذا كثيرا ما نسمع عن انتحار مشاهير أو أثرياء فى العالم لإكتشافهم بعد حياة طويلة أنهم حققوا كل شئ ولم يعد لهم هدف يحيون من أجله، فيفضلون أن يضعوا نهاية لحياتهم بأيديهم وينتحرون.

عاشرا: التغيير، والرغبة فى التغيير هى ديدن البشر، وسنة من سنن الله فى الكون، وقد خلق الله الإنسان لعمارة الكون "إنى جاعل فى الأرض خليفة".

وقالت شهيرة الجيار إن العمر هو أداة الإنسان فى الحركة، ومن حكمة الله تعالى أنه لم يعلم كل واحد منا مسبقا بأجله وعمره الذي قدر له أن يحياه فى الدنيا، وحث النبي صلى الله عليه وسلم أمته بقوله" اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا".

وألمحت الجيار إلى أن هناك تسعة محاور لعجلة الحياة تتمثل فى المحور( الديني والصحي والشخصي والترفيهي والأسري والعائلي والاجتماعي والمهني والمادي).

وأوضحت خبيرة التنمية البشرية أن هناك خمسة ثوابت فى الحياة تتمثل فى:-

-الموت، الذي يعد أقوى حافز للحياة.

-التغيير، الذي يعتبر سنة كونية ومن السذاجة أن نظن أن هناك أمرا ما لن يتغي،ر فمقاومة التغيير تغيير وهو حقيقة كالموت، وإما أن تكون أنت أحد عوامل التغيير أو مجرد متلقٍ لهذا التغيير، واستشهدت د.سهير بمقولة الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوي "نحن مخيرون فيما نحن مسيرون فيه" مشيرة إلى أن أموراَ قليلة جدا هى التى ُمسيرون فيها، أما دائرة الإختيار لنا فمتسعة للغاية.

-التوقع، وهو عادة ذهنية نمارسها بصورة يومية وتشكل كثيرا من سلوكياتنا وتلعب دورا رئيسا فى شعورنا بالرضا أو الإحباط.

-الألم، وهو حقيقة ملزمة وتجربة انسانية متكررة منذ الميلاد، والألم نوعان جسدي ونفسي والثاني هو الأقسى على النفس البشرية.

-الاختلاف، وهو نعمة من نعم الله والمقولة الشهيرة (اختلافهم رحمة) ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع.

واختتمت الجيار المحاضرة بقولها إن هناك صفات ينفرد بها الإنسان عن سائر المخلوقات تتمثل فى القدرة على الإيمان – ويشاركه فيها الجن-، وقوة الإرادة، والقدرة على التكيف، وعلى التخيل، وعلى الإبتكار، ورفاهية الإختيار، مؤكدة أن الإنسان يكون الأفضل عندما يتحرر من الخوف والغضب والذنوب بالتوبة والإنابة إلى الله، وعلى الإنسان دائما أن يكون شخصا إيجابيا يثق فى ذاته وقدراته.

 

عدد الزيارات 213

 

التعليقات
 
لا نوجد تعليقات مضافة

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا