حوار- مروة فتحي
عين الفنان لا ترى غير كل جميل، و كذلك حال الفنانة/سارة محمد زكى عبد الغني مع مدينة الرحاب
سارة، سيدة عراقية الجنسية، زوجة وأم لطفلين: طيبة، خمس سنوات، ويوسف، سنتان ونصف السنة، وتقيم بالرحاب منذ عام 2006
• منذ متى تركتِ العراق؟
• تركت العراق بعد أن انهيت دراستي لهندسة الكمبيوتر بالعراق، ثم أتيت إلى الرحاب منذ ذلك الحين.
• ما رأيك بمدينة الرحاب؟
• مدينة جميلة؛ أحلى مدينة سكنية بمصر.. الناس بها ودودون، وأنا هنا أشعر بالأمان,.
• من وجهة نظرك، ما الايجابيات والسلبيات التي رأيتِها بالمدينة منذ إقامتك بها؟
• التغير الذى رأيته هو، ما شاء الله، زيادة فى عدد السكان، وهذا شىء جميل، فكما يقول المثل:" جنة بدون ناس ما تنداس" ولا أرى بها سلبيات، فجميع الخدمات هنا ممتازة
• هل تعملين في مجال تخصصك؟
• لا، فأنا اعمل في مجال هوايتي، فأنا اهوى الرسم منذ خمس سنوات وعلى مدار هذه السنين اكتسبت خبرة وصقلت موهبتي حتى أصبحت محترفة.
• هل الهواية ساعدتك في دراستك؟
• الحقيقة العكس هو ما حدث، فالدراسة كانت عاملا مساعدًا للهواية حيث تعلمت من دراسة الهندسة الدقة والاهتمام بالتفاصيل، وهذا ساعدني كثيرًا في تنمية موهبتي.
• كيف تحول الرسم من هواية إلى عمل؟
• الفضل في ذلك يعود إلى صديقاتي ومعلمتي في المسجد الأستاذة صافيناز، وذلك حين رأت لوحاتي وحازت على إعجابها، وهنا بدأت تشجعني على الاشتراك في المعرض بمسجد الصديق بالشيراتون، وبالفعل اشتركت في معرض عيد الأم بمسجد الصديق.
• هل كانت تجربة المعرض ناجحة؟
• نعم، فقد بعت عددًا من اللوحات، وكذلك تعرفت أكثر على احتياجات السوق، حيث وجدت أن الأذواق تتجه إلى المودرن أو المناظر الطبيعية.
• هل ترغبين بتكرار التجربة؟
• إن شاء الله، أرغب بشدة في عمل معرض داخل الرحاب، وقمت بالفعل بالاتصال بإحدى الجمعيات لحجز قاعة عرض، لكن التكلفة كانت مرتفعة.
• وما اللوحات التي ليست للبيع؟
• اللوحات التي رسمتها لمنزلي، فهذا هو مكانها.
• في النهاية، ما أهمية الهواية من خلال تجربتك؟
• أي إنسان يستطيع أن يمارس هوايته، فإنه بذلك يتخلص من الطاقة السلبية ويتمتع براحة نفسية كبيرة، وأنا أرى أن كل انسان لديه حس فني وذوق، وإن اختلف فيه مع الآخرين، وأن تنمية هذا الحس، وهذا الذوق، أو تنمية موهبته، ستعود عليه بالنفع، وإن لم يكن ماديًا سيكون على الأقل نافعًا له من الناحية النفسية.
عدد الزيارات
185 
أضف تعليق