الشباب مخطئون ووالد الشاب بعرضه 25000 جنيه علي المحصل يزيد في فساد ابنه فليتركه يتحمل جزاء ما اقترفته يداه ولنعلم نحن اولياء امور شباب هذا الجيل اننا المخطئون في البدايه والنهايه فهؤلاء الشباب لم يجدوا امامهم القدوه كي يقتدواا بها ولم يتعلموا الا لغه العنف التي تعلموها من المجتمع المنفلت وأفلام الأكشن الأمريكيه اضافه لاحساس التعالي الذي يبثه العديد من الأهالي في نفوس ابناؤهم لا لشئ الا لمجرد توهمهم ان المال يرفعهم درجات عن غيرهم من البشر - ولكن لا أستطيع أن أتغاضي عن بجاحه وقله أدب الكثير من المحصلين انا حدث معي موقف من حوالي شهر وكنت من خلاله بشوف مستوي ما يحصل عليه ضيوفنا وابناؤنا من خدمه داخل الباص حيث أنني أيام المظاهرات كنت أفضل النزول لوسط البلد بالمترو واستقليت الباص ورغم علمي بقيمه التذكره للملاك ووجود كارنيه النادي معي فهي للملاك 2.5 جنيه وللضيوف 3.5 جنيه وحينما حضر المحصل سألته عن قيمه التذكره فأجاب باقتضاب 3.5 جنيه فأفهمته بالحسني أنه يجب أن يكون رده شافيا بمعني أنه يجب أن يقول للمالك كذا وللضيف كذا ولكن مجرد سؤالي له عن قيمه التذكره اعطي له الحق ان يتوهم أني ضيف ويبلغني بقيمه التذكره للضيوف ويحصل علي ما لا يستحق - ولو كان هذا الحوار مع مجموعه شباب لكان قد تطور بسبب تقارب السن بينهم ولهجه التحدي الغير لائقه التي يتحدث بها المحصلون والسائقون مع الملاك التي تنبع من احساسهم بالفارق بينهم وبين الملاك وتحينهم اي فرصه للتعامل معهم الند بالند كنتيجه لما يشعرون به من نقائص وهذا مسئوليه من يستخدمهم ويزرع بداخلهم عدم تقديم الاحترام الكافي للملاك ومناصرتهم في الحق والباطل ودفاع مديرينهم عنهم ففي هذا الموقف مديره التمس له العذر وقال له انت عندك حق فلو كان السائل مالكا لكان قد عرف قيمه التذكره ولم يسأل عن قيمتها ولكن بسؤاله فهو بذلك يكون غير مالكا متناسيين ان 90% من الملاك لا يستخدمون الباص الا فيما ندر لأنهم يمتلكون سيارات وبالتالي ليس من المفروض ان يعرف ومن حقه أن يسأل كيفما شاء ويحصل علي اجابه صادقه وليس معلومات كاذبه تعتمد علي استنتاجاتهم الغبيه
|