أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم مواقف

مواقف - حلقة رعب لطفل في الرابعة تحيط به ثلاثة كلاب متوحشة - 2012-02-18




حلقة رعب لطفل في الرابعة تحيط به ثلاثة كلاب متوحشة

كتبت – أمل أحمد
طفح الكيل .. بلغت الحلقوم .. وبعدين .. وآخرتها، صبرنا وتعبنا من الشكوى من الكلاب التي يمتلكها .... سكان .. يرون أن كلابهم أحق بحدائق الرحاب من أطفالنا.. حرموا أطفالنا من نظافة الحدائق التي امتلأت بمخلفات الكلاب .. ثم حبسوهم في البيوت خوفًا ورعبًا..

عندما جاء يوم الخميس الذي ينتظره الأبناء للعب مع جيرانهم فرحين مهللين أخذوا ألعابهم إلى حديقة المنزل وتجمعوا بمختلف أعمارهم ليلعبوا بهدوء مستمتعين.. فجأة سمعت الأم من بيتها صراخا واستغاثات .. نظرت من النافذة لتجد الأطفال وقد تفرقوا في رهبة؛ المصري منهم يصيح: كلاب ..  والصومالي يقول :dogs ، وصاحب الكلاب لا يبالي بشئ؛ يسير مع كلابه الثلاثة بدون سلاسل في اتجاه مكان جلوس الأطفال .. ثم لم يستطع التحكم في كلابه التي تهجمت على الأطفال وأحاطت بأصغرهم؛ طفل عمره أربع سنوات .. ربما لأنه الأكثر رعبا وخوفًا وصراخًا .. أحاطت به الكلاب، وكونت حلقة رعب جهنمية، وظلت تدور وتلف حوله وتقفز؛ فالكلاب كما أصحابها أصبحت تستلذ عذابات الرحابيين، ولم لا وقد أصبحت سيدة الرحاب بلا منازع، سوى من بعض الدخلاء أمثال الأسود والنمور والنسانيس التي ظهرت في الرحاب.
وقف الطفل المسكين في وسط حلقة الرعب الجهنمية لا يستطيع حراكًا، وكلما حاول الجري بعيدا جرت وراءه الكلاب، وكلما صرخ ازدادت هياجا..  وظل هكذا يصرخ من الرعب أكثر من عشرين دقيقة..وصاحب الكلاب لا يستطيع منعهم ولا ربطهم ولا إبعادهم.
صرخت الأم من النافذة عندما سمعت صراخ ابنها ورأته بداخل حلقة الكلاب وصاحبهم الواقف مكتوف الأيدي، لا يرغب أو لا يقدر علي حماية الطفل من كلابه..  جرت لأسفل نحو ابنها .. وحين رآها الطفل جاءها يجري، ووراءه الكلاب التي تهجم عليها وعلى طفلها الذي حملته.. واستمرت المواجهة  معهما ولم تستطيع الابتعاد عنها إلا بمشقة.
أما أفراد أمن المجموعات المجاورة الذين قدموا على صوت الصراخ فقد وقفوا مكتوفي الأيدي خائفين .. مبتعدين ومتفرجين، وخرج الجيران من النوافذ يصرخون طلبا من الشاب صاحب الكلاب أن يبعدهم وهو لا يقدر علي ذلك.
بعدما ابتعدت الأم والطفل وبقية الأطفال الموجودين، أخذ الشاب يهدئ من روع كلابه ويحتضنها ربما رأى أن الطفل قد ازعح الكلاب بصراخه! .. جلس مع كلابه في المكان الذي كان فيه الأطفال بعدما جروا مفزوعين، وهم محطمو الأنفس وقلوبهم تدق من الخوف والفزع.. ربما أيضًا لإثبات انتصاره في المعركة هو وكلابه على الأطفال الذين ولوا هاربين يبكون تاركين ألعابهم غنائم له ولكلابه..
وبعد قليل ذهب الشاب ليكمل نزهة كلابه في مكان آخر حول العمارات أيضا مع فارق بسيط .. أنه ربط الكلاب!!
وهل ستمنعهم السلاسل من الهياج والهجوم علي الناس؟ وهل سيتحكم في ثلاثتهم أو حتى واحدًا أم سيجرونه بسلاسلهم ويظلوا يقذفون الرعب كلما ظهروا أو سمع الأطفال أصواتهم؟
ذهبت الأم لتحرير محضر بالواقعة في نقطة شرطة الرحاب ضد الشاب الذي لا يستجيب لطلب سكان المجموعة بعدم ترك كلابه في الحديقة وقد حررت جارته في العقار قبل ذلك محضرا له لتركه الكلاب علي سطح العقار طليقة، واشتكى بقية السكان منه كثيرا.

ذكريات مريرة
وتحكي أم الطفل الصغير عن موقف سابق حدث لهم في حديقة المسجد الأحمر صيفا والحديقة ممتلئة بالرواد ذات مساء، عائلات وأطفالا، وبينما هي جالسة أتي شاب معه ثلاثة كلاب أيضا، حجمها أكبر من الأم شخصيا، وتهجموا علي الأسرة.. وصرخ الأطفال ..  ولم يعتذر الشاب بل أظهر براعته في سوء الأخلاق .. ويومها لم تجد فرد أمن في الحديقة أو ما حولها من المجموعات ليطلب من الشاب الابتعاد عن الحديقة وربط الكلاب، واشتكت الأم لعدم تواجد الأمن في هذه المنطقة التي يختبئ فيها الشباب والفتيات ليلا في أوضاع مخلة، والسيارات حول الحديقة بما تحتويه من زجاجات الخمور والمخدرات وأكثرها سيارات زوار من خارج الرحاب يأتون طلبا لنزهة لكلابهم.

وتروي الأم أيضا حادثة أخرى، عند نزول ابنها الصغير لمدرسته صباحا، إذ خرج من سور حديقة العمارة المجاورة كلب أسود ضخم لقضاء حاجته وأراد مهاجمة الطفل الذي ظل يصرخ والأم تحاول إبعاده بالحقيبة المدرسية، ولم يتواجد أي فرد من أفراد الأمن، ولم يسمع صاحب الكلب النائم بمنزله صوت صراخ الطفل ولا نباح كلبه الذي فك رباطه وتركه يتهجم على الأطفال والناس صباحا، الذين كتب عليهم بعض المستهترين أن يبدأوا يومهم بالفزع.. ثم بعد ذلك أتى صاحبه بكلبة تؤنس وحدة الكلب في حديقة المنزل أمام مداخل العمارات.

وحتى في وقت الظهيرة أيضا وعند عودة الأبناء من مدارسهم لم يسلموا من هجمات الكلاب؛ فقد جري وراء ابنها الأكبر كلبان آخران، تم إنزالهما من سيارة سكان مجاورين وقت إنزال حقائب سفرهم، لكنهم فضلوا إدخال الحقائب أولا وترك الكلبين في الشارع، فدخلا وراء ابنها عمارته وصعدا وراءه السلم حتى باب شقته وهو يصرخ ويستغيث ولا أحد يغيثه، ولم يتبق سوى أن يدخلا معه شقته لإيقاع الرعب في بقية أعضاء الأسرة!
كثيرة هي الحوادث التي وقعت بالرحاب، فكم من أيدي وأرجل أصيبت، وملابس مزقت، وكم من أنياب انغرست في أجساد الأبرياء من كلاب التنزه هذه التي يقال عنها إنها كلاب حراسة! فمن يحرس السكان منها؟
 
حرموا أطفالنا حتى من فترة راحة قصيرة في نهاية الأسبوع بعد العودة من المدرسة بحثا عن دقائق للراحة من عناء الدراسة والمذاكرة والضغط العصبي طوال الأسبوع.. دقائق الراحة واللعب البرئ انقلبت بفعل الكلاب إلي صراخ وخوف .. وعقد تترسخ في أذهان الأطفال، تمتد طوال العمر، و"خضة" تحدث كلما جرى وراءنا أحد الكلاب وهو ينبح، دون أن يتحرك صاحبها لمنعها من إدخال الرعب في قلوب الناس حتى أثناء نومهم ليلا، وهواجس تنتاب الوالدين كلما نزل الأبناء إلى الحديقة. بل يمتد الرعب والخوف إلى أفراد الأمن وكل من بالشارع، بل كل من نظر من الشباك، لمجرد رؤية هذه "الكائنات الضخمة" التي يفوق حجمها حجم الأطفال، في الشارع، أو في مداخل العمارات، والحدائق، والتي قبل بعض الناس أن تعيش معهم في الشقق السكنية، واصطحابها ليل نهار للنزهة دون قانون يحكم العلاقة بالآخر، ولا حلول من جهاز المدينة، ولا من الأمن، ولا.. عفوًا .. نقطة دم من أصحاب الكلاب الذين غلبتهم أهواؤهم وهواياتهم، وأصبحوا يعرفون "حقوق" الكلاب في النزهة ويتركونهم بدون سلاسل أو أربطة مراعاة لنفسية الكلاب وخوفًا عليها وتلبيةً لرغبنها في التنزه ..  فأين نفسية الأطفال الذين صحوا وباتوا على الخوف؟ وأين رغبة الناس في الأمن والطمأنينة والتأمين ضد الحوادث؟ وأين القانون الذي يحكم تربية وتنزه هذه المخلوقات التي خلقها الله لبيئتها المخصصة لها، وليس للسكن في الشقق والفيلات مع السكان؟ وأين حلول جهاز المدينة والأمن تجاه الحوادث المتكررة والشكاوى الظاهرة والباطنة التي تكمن في خوف الجميع الآن من ظهور واعتراض هذه الكلاب أثناء السير في الطرقات أو الجلوس في الحدائق .. وكأننا نحن الذين ننبح في وجوه هؤلاء المسئولين، وهم يتركوننا نعوي دون فائدة.. سوى زيادة القهر والخوف وفقد الراحة والأمان وزيادة أعداد الكلاب المقتناة بأعداد مهولة، بل التفنن في اقتناء الحيوانات الأكثر شراسة، والأغلى ثمنا.. فتلك من لوازم الحياة الجديدة في مصر!!

 

عدد الزيارات 171

 

التعليقات
 


ايمن مقلد
18/02/2012
ايه المشكله لو فشله الجهاز عملوا قائمه بجميع الكلاب الموجوده بالمدينه وتم ابلاغ الجهات الصحيه البيطريه بحيث تحضر وتفتش علي رخص وتطعيمات هذه الكلاب - اتحدي اكتر من 50% من هذه الكلاب ستكون غير مستوفيه للشروط البيطريه وسيتم اما مصادرتها او اتخاذ اجراءات ضد ملاكها تحمينا من شر هذه الكائنات الضخمه العملاقه ويصل الحال اذا ما اعترض أحد أن يهددهم اصحابها بهجوم الكلاب عليه كما حدث مع هذه الام المسكينه - مش ده واجبهم اللي عينيهم تندب فيها رصاصه بيطلبوا حقهم عن اداؤه ببجاحه طيب ايه اللي يمنعهم يعملوا الاجراء ده عارفين ليه علشان مايزعلوش صحاب الكلاب ودول برضوا سكان وعددهم مش قليل - دول ناس لا لهم موقف ولا مبدأ ولا أصحاب نخوه عايزين يكونوا علي نفس المسافه من الجميع وانت كمالك لو عندك مشكله مع مالك تاني ولعوا في بعضكم المهم انه يقبض منكم انتم الاتنين - ده واجبه اللي بيطلب عليه أجره طالما ما بتعملشي واجبك ازاي تطلب حقك يا جبله يا عديم الدم والاحساس والنخوه والكرامه كفايه بقي الغضب وصل مداه ولم يعد لدينا قدره علي الاحتمال - انا قابلت الام في النقطه ومعها الاطفال الابرياء في حاله ذهول وقد تركت التجربه عليهم آثارها التي لن يمحوها الزمن وستظل معهم عقده مدي الحياه منكم لله وحسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا آكليين حقوقنا يا ماصين دمنا ربنا ينتقم منكم ويرينا فيكم يوما اسودا وثقوا ان خلاص نهايتكم اقرب مما تتخيلون شرفاء الرحاب حيخلعوكم زي ما شباب مصر خلعوا المخلوع الأب الروحي لكم وقدوتكم في مص دم الناس الغلابه دون شفقه أو رحمه
 



المستشار
18/02/2012
ليست لدينا ثقافة التعامل مع الحيوانات و خصوصا الكلاب سواء مربين أو سكان وهذه الحقيقة العارية
 

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا