بالصور..جمهور الرحاب يقبل على معرض المنتجات السورية
كتب أحمد غانم
فى جولة تفقدية لمعرض المنتجات السورية بقاعة ليلاك بمدينة الرحاب والذي يقام فى الفترة من 11-20 فبراير الجارى التقينا بوليد أحمد، أحد العارضين فى ركن المفروشات السورية وسألناه عن نسبة إقبال جمهور الرحاب على المعرض فقال إن هناك نسبة اقبال معقولة جدًا من قبل الجمهور، خاصة على المفروشات والعبايات الحريمي وأضاف أن السلعة الجيدة تفرض نفسها و"زبون" الرحاب لا يهمه السعر بقدر ما تهمه الخامة وجودة السلعة ومستوى شياكتها وجاذبيتها.
وعن الطريقة التى عرف من خلالها وجود معرض للمنتجات السورية بالرحاب قال وليد إنه سوري الجنسية لكنه يقيم فى مصر وقد وجهت له دعوة من قبل المسئولين بجهاز المدينة فى الرحاب كي يشارك بمنتجاته فى المعرض، وبالفعل لبى الدعوة ويتمنى أن تعجب منتجاته جمهور المدينة.
أما محمد السيد –مصري الجنسية- فيقول إن نسبة الإقبال على المعرض من واقع مشاهدته حوالى 45% ، أما نسبة الشراء فهي بين 20 إلى 30 % وسألناه عن طبيعة المفروشات التى يقوم بعرضها فقال إنها مصرية الصناعة.
عثمان ويلكو، باكستاني يقف فى ركن لبيع الشوايات وأدوات الطبخ بالبخار بدون زيت أو دهون أو فحم وكلها صناعة باكستانية وكلما اقترب منه أحد كي يشاهد طبيعة المنتج، قام بشرح طريقة الطهي له ثم يقدم له قطعة مما يقوم بطهيه كي يتذوق الطعم كنوع من أنواع الدعاية المجانية للمنتج.
أما مدام تريزة شوقي فتقف فى ركن بيع الأثاث. سألناها عن بلد المنشأ فقالت إنها صناعة مصرية وقالت: أنا لأول مرة أشارك فى معرض بمدينة الرحاب لكني سعيدة جدا بالمشاركة وأتمنى تكرارها باستمرار خاصة وأن هناك نسبة إقبال وحركة شراء معقولة من قبل الجمهور.
لاحظنا أيضا إقبالاً من الجمهور على ركن الحلويات الشامية وركن الأدوات المنزلية ولم يخلُ المعرض من وجود ركن لبيع المنتجات الهندية. وبعد أن اكتشفنا أن كثيرًا من المعروضات ليست سورية المنشأ فإننا نطرح سؤالاَ: لماذا ُسمي معرض المنتجات السورية ولم يسمى معرض المنتجات الدولية؟