أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم تحقيقات و تقارير

تحقيقات و تقارير - بعد قبول الطعن في قضية هشام طلعت:سكان الرحاب بين مشاعر التعاطف وأمنيات العدالة - 2010-03-09


هشام طلعت مصطفى

بعد قبول الطعن في قضية هشام طلعت:سكان الرحاب بين مشاعر التعاطف وأمنيات العدالة

تحقيق – سالي مشالي

تباينت ردود الأفعال تجاه قبول محكمة النقض الطعن المقدم من هشام طلعت مصطفى، ووقف حكم الإعدام؛ فقد أظهر البعض تعاطفه بينما أستاء آخرون وأبدوا خوفهم من أن يكون القرار غير عادل ولكن استغلالاً للنفوذ.

ولأن مدينة الرحاب تُعتبر الإبن الأكبر لهشام طلعت مصطفى، وكان يُشرف على العمل بها وصيانتها بنفسه، فقد كان سكان الرحاب من أكثر الناس اهتماماً وتأثراً بالقرار.

"رحابي" قام بجولة في أرجاء المدينة واستطلع ردود أفعال قاطنيها:
 
في البداية تقول هديل محمد – ربة منزل – إنها متعاطفة مع هشام وتؤكد أن كل من تعرفهم  متعاطفون أيضًا وبصورة كبيرة مع قرار قبول الطعن، وتأمل أن تتحقق لهشام العدالة سواء كان جانياً أو بريئاً.
 
أما المهندس محمد شحاتة فيؤكد أنه كثيراً ما يدعو لهشام أن ينصفه الله وأن يحقق له العدل، وأضاف بأن القبض على هشام أو الإفراج عنه لا ينبغي أن ينعكس على المدينة أو ساكنيها بالإيجاب أو السلب، لأن المفترض أن وجود شخص أو غيابه يجب ألا ينعكس على أي مؤسسة أو مشروع، مضيفاً أنه من الوارد أن يغيب أي شخص بالموت في أي لحظة بلا قضية.
 
ويتفق حسن عبد السلام – محاسب – مع الرأي السابق ويؤكد أن مشروع الرحاب أو أي مشروع آخر من المفترض أن يكون تابعاً للمؤسسة التي أقامته، وليس تابعاً لأي شخص، أياً كان أو أياً كانت صفته، ووصف قضية هشام بأنها قضية شخصية تخصه ولا ينبغي أن نتعامل معها على أنها قضية رأي عام، وبراءته أو إدانته مسألة تخصه وتخص أسرته فقط لا غير.
 
المحاسب سعيد محمد يتعاطف مع هشام طلعت مصطفى في وضعه القانوني ولكنه على الجانب الآخر ينتقد أن يؤثر هذا الوضع على مدينة الرحاب .. ويقول سعيد: "من أول ما سمعت الخبر تعاطفت معه جدًا، وحسيت أن القضية ملفقة، لكن بالنسبة للمدينة لازم نكون فاهمين أن مصطفى مش أبونا الروحي، واحنا مش أيتام من غيره"، ويضيف أن سكان المدينة أشتروا العقارات بأموالهم والعلاقة بينهم وبين شركة طلعت مصطفى أو جهاز المدينة هي علاقة عمل "بيزنيس" ولا علاقة للعواطف بها.
 
على الجانب الآخر تعتبر إيمان علي حسام – طبية أسنان – أن هشام فرد من أفراد العائلة، وهي تهتم بمتابعة تطورات قضيته بشدة، وتتمنى أن يخرج في أقرب فرصة، وتشير إلى أن غياب هشام عن الشركة وعن المدينة أحدث تأثيراً سلبياً بالفعل، موضحة أنها أقامت في المدينة منذ بداياتها، ولمست اهتمام هشام الشخصي بالرحاب كأولى مشروعاته الشخصية بعد أن كان يستكمل قبلها مشروعات أبيه.

وأضافت بأن هشام مصطفى كان يتعامل مع المدينة مثل "إبنه البكر" الذي لا يقبل أن يتم إهماله بأي شكل من الأشكال، وتابعت لقد كان يأتي لزيارة المدينة أسبوعياً بانتظام، وكان يتابع سير العمل بنفسه، ويستمع لشكاوى السكان في أي وقت، وتقول:"لقد كان مكتبه مفتوحاً لكل صاحب شكوى من خدمات المدينة، في حين لا نرى ولا نسمع شيئاً عن أخيه الذي يتولى المسئولية منذ بداية قضية هشام".

وتضيف إيمان بأن طريقة إدارة هشام لأمور المدينة كانت ممتازة حيث منح امتيازات هائلة لسكان المدينة في بدايتها حتى يُشجع على إعمارها، حتى أنها شخصياً أخذت عيادتها في المركز الطبي في البداية مع تأجيل دفع الإيجار لمدة 6 شهور ثم تقسيط  الإيجار بمبلغ بسيط بعد ذلك لتسهيل الأمر على المقيمين بالمدينة.
 
وتضيف منال إسماعيل – ربة منزل - على كلام إيمان: "لقد كان هشام يستغل علاقاته وموقعه في مجلس الشورى لتسهيل أمور عمله ومشروعاته، وهو ما أعتبره شيئاً إيجابياً وليس سلبياً، طالما أنه ُيستخدم لمصلحة الناس ولتحقيق الخير"، وتوضح أنها لا تتفق مع فكرة مساءلة هشام عن السعر الذي تم تخصيص الأرض له به، مضيفة:"أخدها صحراء وحولها لجوهرة يضرب بها المثل".

 

عدد الزيارات 164

 

التعليقات
 


hatemibrahim
10/03/2010
الله يعين كل منافق من آخرة مع ربه... إذا كان السيد هشام مظلوم ، فأدعوان الله أن يكشف الحقيقة ويعوض عنه هذا الظلم ، وإذا كان غير مظلوم ، فالله العادل يأخذ حقة آجلا أم عاجلا.. أما عن سعر الأرض وخلافة عن مدينة الرحاب .... فحسبي الله ونعم الوكيل...
 

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا