أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم وجوه وحكايات من الرحاب

وجوه وحكايات من الرحاب - د.شريف صلاح عبد العزيز يوضح الحقيقة الكاملة لغلق معمله للتحاليل بالرحاب - 2010-03-15


د.شريف صلاح عبد العزيز

د.شريف صلاح عبد العزيز يوضح الحقيقة الكاملة لغلق معمله للتحاليل بالرحاب


حوار أحمد غانم
كما أن للصحفي حق النشر فإن لمن نشر عنهم حق الرد والتوضيح، ومنذ أيام قلائل نشرت شبكة "رحابي.نت" خبرًا منسوبًا إلى موقع "اليوم السابع" عن ضبط وزارة الصحة لعيادات بالرحاب تبيع عبوات مجهولة لعلاج الكبد الوبائي والسرطان، ومن ضمن من وردت أسماؤهم بالخبر د.شريف صلاح عبد العزيز الذي نجري معه هذا الحوار...

من هو  د. شريف صلاح عبد العزيز؟
أخصائي بكتيرولوجي-ومسجل في سجل البكتريولوجيين تحت رقم 925 في 23/2/1998 بوزارة الصحة, ومدير وصاحب معملين للتحاليل الطبية البشرية؛ الأول مسجل برقم 1610 في 23/5/ 1998 والثاني في مدينة الرحاب تحت رقم 6996 في 14/9/2009 وحاصل علي بكالوريوس العلوم البيطرية-جامعة القاهرة 1989 ودبلوم التحاليل الطبية البكتريولوجية ودبلوم الباثولوجية الإكلينيكية المعملية وماجستير البكتريولوجيا المعملية، كما أنني حاصل على براءتي اختراع من جينيف، ومتزوج وعمري 46 عامًا.

من سكان الرحاب؟
نعم أقيم بمدينة الرحاب.

وفي أى مجال حصلت على هذه البراءات؟
البراءة الأولي عن مستحضر جديد لعلاج الفيروسات الكبدية وهو مستحضر علاجي من أجسام مناعية عديدة التخصص، وكذلك أحماض أمينيه تقوم بتغليف جدار الكبد محاولةً منع اختراق الخلية الكبدية والمناعية، كما أن الأحماض الأمينية المستخدمة تقوم بعمل تركيبة مشتركة مع الشريط النووي محدثةً بذلك وزنًا جزيئيًا مختلفًا يسهل علي خلايا المناعة معاملته كجسم غريب تقضي عليه.

وهل تمت تجربة المستحضر؟
بالطبع تمت تجربته علي عينات الدم المصابة لمستويات مختلفة من المرض، وعلي خلايا محقونة بالمرض معمليًا، وتصل مستويات قدرته علي التعامل مع الفيروسات الكبدية إلي أكثر من 92 %

وماذا عن براءة الاختراع الثانية؟
لعلاج سرطان الكبد وأخطاره وهو مستحضر علاجي مكون من نوع من الأنزيمات البكتيرية، تعتمد فكرة عمله علي إعادة الإنزيم الطبيعي الذي قامت الخلية السرطانية باستهلاكه أثناء عملية نشاطها، وبالتالي تستطيع الخلية السليمة الاستفادة من هذا الإنزيم الذي يسهل لها إخطار الخلايا المناعية بمكان الخلايا المصابة.

كما تم أيضا استخدام فكرة "التحضين المعملي" لبعض الأنسجة الورمية المأخوذة من عينات مرضى مصابين بأورام في الكبد وحقن هذا الإنزيم فيها وتركها في بعض المحاليل الطبيعية التي تعطي نفس الظروف الحيوية وأعطت إزالةً كاملة للأماكن المصابة ونشرت عالميًا بتاريخ 19-11-2009.(أين؟ وهل حصل على اعتماد؟)

هل للدكتور شريف أبحاث علمية منشورة عالميًا؟
لي بحثان معروضان للمناقشة أمام مؤتمر بميامي- فلوريدا بدأ في 14/3/2010 ، الأول لمركب علاجي لأنفلونزا الخنازير، والثاني طريقة حديثة وسريعة للكشف المبكر عن أنفلونزا الخنازير
عرفت أنك تقدمت منذ عام 2003 لمكتب براءات الاختراع المصرية وقدمت لهم خمسة أبحاث عالمية في مرض السرطان وعلاجه باستخدام طرق متعددة؛ فهل لك أن تحدثني عن هذه الأبحاث؟
تقدمت بطلب براءة رقم 232 في 3/4/2003 وعنوانه استخدام برنامج بواسطة الكمبيوتر يعرض أسلوبًا يحاكي عمليات الدفاع الخارجية للإنسان ويجعل الخلايا المناعية الداخلية تنفذ نفس الإستراتيجية. 

وفي 30/4/2003 تقدمت بطلب براءة رقم 414 لاستخدام أنف ذكية الكترونية تستخدم نفس فكرة حاسة الإدراك البشري في تمييز الروائح واستخدامها لتمييز روائح هواء الزفير الخارج من المريض المشتبه في إصابته بأي نوع من السرطان وفق البرامج المعرفية المسبقة المخزنة فيها، كما تقدمت بطلب براءة رقم 607 في 25/6/2003 لاستخدام الموجات البصرية المتفاوتة من البشر في تشخيص أمراض السرطان واستخدام نفس الوسيلة في الطب الشرعي للكشف عن مرتكبي الحوادث وجرائم القتل، وفي 9/6/2003 تقدمت بطلب رقم 545 وعنوانه استخدام الحواس الإدراكية للبكتريا في التعرف علي المواد السرطانية الموجودة في البول واللعاب.

وفي 9/6/2003 تقدمت بطلب رقم 544  وعنوانه استخدام زرار حراسة جيد خلف الرقبة يقوم بدور العين الثالثة لنا دون الحاجة لاستخدام حراسة، وأخيرا تقدمت بطلب رقم 623 في 3/9/2009 لاستخدام الأجسام المضادة التي يكونها الجسم عند إصابته بالفيروس سي وتكوين أجسام ضدية لها وإعادة حقنها مرة أخري لتقوم بصد العامل الذي يحرك الفيروس الجسم من خلاله

لكن كيف بدأت قصتك مع وزارة الصحة؟
الموضوع يبدأ من محاولاتي المتكررة لعرض ملف على وزير الصحة يتضمن فكرة الموضوع وبراءات الاختراع والفكرة العلمية التي يدور حولها البحث وعددًا من نتائج التحاليل التي أجراها بعض الأطباء المتخصصين في الكبد, ثم أفاجأ بعد أسبوعين بثلاثة أشخاص من وزارة الصحة، حضروا بشكل مهذب لي في مستشفي الرحاب التخصصي الذي فيه معملي الخاص في الثالثة عصرًا، وطلبوا الحديث معي بخصوص الدواء وأنهم قد أتوا لمساعدتي وتقديم ما أريد إلي وزير الصحة.

هل طلبوا مستندات أو أبحاثًا علمية؟
طلبوا تقديم بعض النتائج المعملية التي تثبت شفاء المرضى من الفيروس الكبدي، فأحضرت لهم أكثر من مائة ملف اختاروا منها ماأرادوا، ثم سألوني من جرب هذه المستحضرات؟ فأجبتهم بكل صراحة ووضوح فالأمر بالنسبي لي كان طبيعيًا؛ فهم عندما حضروا إليّ لم يجدوني أعالج أو اكشف، ولم يجدوا مريضًا واحدًا عندي، فأعطيتهم بعض الأسماء وطلبوا الحصول علي براءات الاختراع فأعطيتهم صورتين منها، كما طلبوا أن اكتب هذا الكلام لتقديمه إلى المختصين فكتبت لهم بصفتي حاصلاً على براءات الاختراع العالمية، وأقوم بتحضير هذه المستحضرات الصيدلانية باعتبار أن الأدوية المستخدمة هي بالأصل مركبات موجودة لأدوية صيدلانية تحمل ترخيصًا، ولكن الجديد الذي قمت به هو عمل مزيج من أكثر من مستحضر صيدلاني لتحقيق القدرة العلاجية وفق نظرية عمل حديثة صممتها ومعي الأستاذ الدكتور حيدر غالب أستاذ الدواء في مصر، وأبلغتهم أن هذه المستحضرات يقوم باستخدامها الاستشاريون المتخصصون في الكبد ولست أنا من يقوم بذلك.

هل طلبوا شيئا آخرا؟
طلبوا عينة من هذا الخليط الطبي، وبالفعل أعطيتهم إياه بطيب خاطر وصدق وأمان، لأني افترضت فيهم الخلق وحسن التعاون.

وماذا حدث بعد ذلك؟
بعد ثلاثة أسابيع طالعت الجرائد اليومية فوجدت قاذفات من الشتائم والإهانات، ووجهوا لي تهمة ممارسة المهنة بدون ترخيص رغم أنهم يعلمون أنني أمارس مهنة التحاليل بصفتي أخصائي بكتريولوجي ومسجل بوزارة الصحة في سجل البكتريولوجيين، كما أن معاملي التخصصية مرخصة ولدي مايثبت، ولديهم نفس الأوراق، وأتحدى أن يثبتوا عكس ما أقول. فعندما حضروا لم يجدوني أمارس الكشف على أحد ولم يجدوا أدوية كي يحرزوها، فأنا مواطن مصري يحاول أن يجد حلولا لمعاناة شعب قد تمتد لما هو أسوأ من الحاصل، وكان بإمكاني أن أريح نفسي ولا افكر ولكني أجد أن مصر بكل مؤسساتها العلمية والبحثية لايشغلها الأمر ولا يمتد لبؤرة دق ناقوس الخطر.

ماذا تعني بهذا الكلام؟
هناك تعصب مهني دون النظر إلى الفكر المتكامل الذي يصب فيه كل باحث في تخصصه لخدمة الهدف الكامل؛ فالقصة تتلخص في محاربة البيطريين والصيادلة والعلميين وكل من تسول له نفسه الاقتراب من منظومة أن هناك أطباء بشريون هم الوحيدون المنوط بهم البحث والفكر والاعتراف بهم, ونسوا أن أئمة العلماء الذين ساهموا في اختراع واكتشاف الدواء والعديد من الأدوية في العالم كلهم بيطريون وصيادلة   فإن كنت من خريجي الطب البيطري لكني أعمل منذ 20 عامًا في مجال التحاليل الطبية,ألا يجوز لي أن استخدم المستحضرات الطبية والمعملية وابحث فيها؟ هل هذا يعقل؟


بيان وزارة الصحة ذكر أنك تقر بخط يدك أنك تقوم بالعمل والكشف على المرضى دون ترخيص مزاولة مهنة، وتقوم بتصنيع وبيع منتجات صيدلانية دون الحصول على ترخيص من وزارة الصحة. فما ردك؟

 لك أن تطلب من المستشار الإعلامي لوزير الصحة أن يظهر لكم هذا الإقرار وينشره فهل هناك عاقل يفعل ذلك ويدين نفسه

بيان وزارة الصحة يقول إنه تم اغلاق معمل التحاليل الخاص بك في الرحاب هل بالفعل تم الإغلاق؟
إطلاقا لم يتم ذلك.. المعمل مفتوح ويعمل كالعادة؛ لأنه مرخص، وليس من حق أحد أن يغلقه ولديّ معمل آخر في المرج

 

عدد الزيارات 194

 

التعليقات
 
لا نوجد تعليقات مضافة

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا