رئيس محكمة النقض: حيثيات طعن هشام طلعت أوائل أبريل
أكد المستشار عادل عبد الحميد رئيس مجلس القضاء الأعلى رئيس محكمة النقض أن المحكمة تولى اهتمامًا بالغًا بالقضايا التى ُقضى فيها بالإعدام من محاكم الجنايات، وتحيطها بأكبر قدر من الرعاية والضمانات، حتى تخرج الأحكام فيها معبرةً عن الحقيقة ووفقا للقانون وضمير القاضى، لتعلُق هذه القضايا بحياة وأرواح المتهمين.
وقال عبد الحميد اليوم الأحد لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن محكمة النقض تنظر حاليًا فى 24 قضية صدرت بشأنها أحكام بالإعدام، موضحًا أن كل دائرة نقض جنائية تنظر فى طعن واحد فقط من طعون الإعدام لما لهذه النوعية من القضايا من أهمية.
وأضاف أن دوائر النقض دائما ما تفصل فى قضايا الإعدام فى ذات الجلسة أو تقوم بحجزها للنطق بالحكم بجلسة أخرى على أقصى تقدير.
وأشار عبد الحميد إلى أن الدائرة الأولى بمحكمة النقض برئاسته والتى قضت بنقض الحكم الصادر بإعدام رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط الشرطة السابق محسن السكرى فى قضية اتهامهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، قد أوشكت على الانتهاء من إعداد حيثيات الحكم فى القضية وأن إيداعها سيتم أوائل شهر أبريل المقبل.
وأوضح رئيس محكمة النقض أن نقض الحكم الجنائى إنما يأتى فى ضوء محاكمة محكمة النقض للحكم الصادر من محكمة الجنايات، واستظهار أى عيب فيه، مشيرًا إلى أن محكمة النقض وهى بصدد استجلائها للحقيقة فى المرحلة الأخيرة للتقاضى أمامها، قد تتعرض لأسباب لم يتعرض لها دفاع المتهمين أو حتى النيابة العامة.
ونوه بأن محكمة النقض تولى اهتمامًا كبيرًا بسرعة تحديد جلسات القضايا التى قضى فيها بالإعدام أو التى على ذمتها متهمون محبوسون، إلى جانب القواعد الأخرى المنظمة لأولويات نظر القضايا، موضحًا أن محكمة النقض قامت مؤخرا بزيادة حصة كل مستشار من مستشارى محكمة النقض فى القضايا التى يباشرها بهدف سرعة الفصل فى القضايا إلى جانب زيادة دوائر النقض المدنية بواقع 5 دوائر إضافية.