النيابة تحقق الأحد المقبل في بلاغ سكان الرحاب بشأن الوديعة
كتبت – سالي مشالي
حددت نيابة القاهرة الجديدة يوم الأحد المقبل، الموافق 28 مارس2010 موعداً للتحقيق في البلاغ المقدم من سكان الرحاب ضد المسئولين في شركة طلعت مصطفى وجهاز المدينة بخصوص الودائع النقدية الخاصة بالملاك.
وأكد حسن أبو العينين، المحامي عن سكان الرحاب المتقدمين بالبلاغ، لشبكة "رحابي.نت" أن الإدلاء بأقوال المشتكين يوم الأحد المقبل أمام النيابة هو أمر في غاية الاهمية حتى تتبين النيابة جدية البلاغ من خلال أقوال أصحاب البلاغ والمستندات المقدمة، بحيث إذا وجدت النيابة أن الواقعة تُشكل جريمة فإنها ستقوم باستدعاء كل من هشام طلعت مصطفى بصفته عضو مجلس الإدارة المنتدب السابق للشركة العربية للمشروعات والتطوير العمراني، والمهندس طارق طلعت مصطفى بصفته رئيس مجلس إدارة الشركة وسامي زكي بصفته رئيس جهاز مدينة الرحاب، للتحقيق معهم في البلاغ.
وأبدى أبو العينين تفاؤله من أن البلاغ سيحقق نتائج إيجابية، موضحاً أن هذا حق المودعين طبقاً للقانون، وأشار إلى أن هناك شركات أخرى مثل تلك المسئولة عن مشروع "بفرلي هيلز" قامت بإخطار الملاك بأرباح أوخسائر ودائعهم، على عكس ما حدث في الرحاب حيث أن الودائع مدفوعة منذ عام 1998 ، وهناك خوف من أن تكون هذه الأموال قد دخلت في حسابات الشركة كرأسمال، ولم تتعامل الشركة مع أصحاب الأموال كمساهمين وإلا كانت أخطرتهم بأرباح وخسائر هذه الأموال".
وطالب المحامي الراغبين من ملاك مدينة الرحاب في الانضمام إلى الدعوى أن يقوموا بسرعة عمل توكيل عام قضايا باسمه وبياناته، وموافاته بالتوكيل مع المستندات المطلوبة، قبل يوم الأحد 28 مارس حتى يتمكنوا من الإنضمام إلى الدعوى.
كان حسن أبو العنين المحامي قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام يوم 10 مارس الجاري ضد الشركة بسبب تحصيلها مبالغ تتراوح ما بين 2000 إلى 30 ألف جنيه منذ عام 1998 من ملاك المدينة تحت مسمى الاشتراك والمساهمة في تكوين شركة لها شخصية اعتبارية، يتكون رأس مالها من هذه المبالغ بحيث تستثمرها وتستغل عائدها في مواجهة أوجه الصرف على صيانة ونظافة وأمن وحراسة مشروع الرحاب والوحدات الكائنة به، إلا أنها حتى الآن لم تقم بتكوين الشركة المتفق عليها، بل تقوم بتحصيل مبالغ نقدية من الملاك تحت مسمى فروق مصاريف الصيانة والأمن والحراسة، تتراوح ما بين 900 إلى 2000 جنيه كل عام عن كل وحدة سكنية ويضطر الملاك لدفع هذه المطالبات تحت التهديد بقطع المياه عنهم.