كيف تنسق الحديقة المنزلية؟
الأشجار الصغيرة (الشجيرات)
زراعة الحدائق فن جميل، والحديقة المنزلية تضيف لمسة جمالية للمكان، وتحسن المناخ وتعمل على مقاومة تلوث البيئة؛ فهي الرئة التي يتنفس منها الإنسان.
"رحابي" تساعدك في كيفية تنسيق حديقتك، وقد عرضنا في حلقة سابقة لبناء السياج النباتي وزراعة الأشجار، ونتناول هنا عملية زراعة الأشجار الصغيرة (الشجيرات)
تتمة لحديثنا السابق عن الأشجار، نتحدث هنا عن الشجيرات؛ وهي أشجار صغيرة لا يزيد ارتفاعها من 3 أمتار، وليس لها جذع واضح، بل لها سيقان عديدة تخرج من سطح التربة أو قريبًا منها وليس لها قمة محددة الشكل.
أهمية الشجيرات:
• تفيد في تجميل الحدائق صغيرة المساحة، حيث يستحيل زراعة الأشجار الكبيرة.
• تحل محل الحوليات لإنتاج الأزهار ذات الألوان المتعددة والتي يبقى شكلها الجميل طوال العام تقريبًا.
• نظرًا لارتفاعها المتوسط فإنها تستخدم لإيجاد التدرج في التنسيقات المختلفة.
• تلعب دورًا في ربط الحديقة بالمباني.
• تستعمل في تجميل المداخل وتحديد المشايات كما في الصورة.
• تستعمل لتجميل ركن بالحديقة ولتوفير عنصر المفاجأة.
• توزع في الحدائق الطبيعية في مجموعات.
زراعة الشجيرات:
بنفس طريقة زرع الأشجار ولكن في حفر أبعادها 50× 50× 50سم وتنقل في عمر من(1-2) سنة.
تقليم الشجيرات:
تقلم الشجيرات للمحافظة على الشكل المطلوب الذي يناسب الغرض المستعملة من أجله، وللتخلص من الأفرع الميتة وفتح قلب الشجيرة لمزيد من الضوء.
تقلم الشجيرات المزهرة بعد موسم الإزهار ولا يُنصح بتقليمها شتاءً.
تجديد الشجيرات:
تُزال جميع الأفرع القديمة عند سطح التربة مع الإبقاء فقط على 3 أو 4 أفرع موزعة بشكل منتظم، وتقلم تقليمًا جائرًا مما يؤدي إلى تجديد حيوية الشجيرة، فتخرج العديد من النموات الجديدة التي يجب العناية بريها وتسميدها لتنمو بقوة.
أشهر أنواع الشجيرات:
الدودونيا ،الأكاليفا، الأدهاتودا، سيزالبينيا، الورد، الدفلة، اللانتاناكامارا,
الدوورانتا، البيتسبورم، التيكوما، البوستاشيا، وغيرها.