دراسة: صوت الأم يقلل من توتر الأبناء.. ولو عبر الهاتف
كشفت أحدث الأبحاث الطبية أن صوت الأم وما يحمله من دفء وحنان يساعد على تقليل مخاوف الأبناء وعصبيتهم خاصة الفتيات، حتى وإن جاء عبر الهاتف.
الأبحاث أجريت على نحو 61 فتاة تراوحت أعمارهن ما بين السابعة والثانية عشرة عاما، وقالت الفتيات إن مجرد التحدث لآمهاتهن عبر الهاتف يساعدهن بصورة كبيرة على تخفيف حدة التوتر والقلق الذي يشعرن به عند تعرضهن للمواقف الصعبة.
لجأ الباحثون إلى تعريض الفتيات لمواقف تثير قلقهن وتوترهن، كمطالبتهن بإلقاء خطاب أمام حشد كبير من الجمهور، وتم تقسيمهن إلى مجموعتين، وُسمح لفتيات المجموعة الأولى بالتحدث عبر الهاتف مع أمهاتهن أو كانت أمهاتهن حاضرات.
وقد لوحظ أن الفتيات اللاتي تحدث مع أمهاتهن عبر الهاتف وسمعن عبارات التأييد والتشجيع أو تمكن من عناقهن، استطعن إلقاء الخطاب بأقل مشاعر توتر مع تميز في الأداء، بينما ارتفع هرمون "كورتيزول"، وهو هرمون التوتر، بصورة كبيرة بين الفتيات اللاتي لم يستطعن التحدث مع أمهاتهن قبل التعرض لتجربة إلقاء الخطاب.
نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط |