أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم وجوه وحكايات من الرحاب

وجوه وحكايات من الرحاب - الحلقة الأولى: مصر والرحاب بعيون شاب سويسري مسلم - 2007-07-13

الحلقة الأولى: مصر والرحاب بعيون شاب سويسري مسلم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رحابي: نود أن نتعرف عليك

إسمي .. عبد العزيز قاسم، وعمري .. 23 سنة، سويسري المولد والجنسية وهذا الاسم العربي اخترته لنفسي بعد إسلامي

 

رحابي: نريد أن نعرف منك أولاً سبب وجودك في مصر

قاسم: في الواقع هناك عدة أسباب، السبب الأساسي هو أنني أردت دراسة اللغة العربية الفصحى، لغة القرآن الكريم، أما السبب الفرعي فهو أنني أردت أن أعيش في مكان أستطيع فيه أن أطبق الإسلام الذي تعلمته على أرض الواقع، مكان لا تكون ممارستي لديني فيه ممارسة صعبة،

سأعطيك مثالاً لتوضيح ما أقصده: هنا في هذا البلد أستطيع أداء الصلوات الخمس كلها في جماعة في المسجد، أما في سويسرا فهذا أمر صعب جداً.

 

رحابي: ولماذا قررت الدراسة في مصر بالذات وليس في أي بلد عربي آخر كسوريا أو اليمن؟

قاسم: الحقيقة أن الأمر تم بالمصادفة البحتة، أو لنقل كان قدر الله. فقد قدر الله أن أتعرف في سويسرا على شاب مصري كان يتدرب في إحدى الشركات هناك. حكيت له أنني أخطط للسفر لأي بلد عربي حتى أتمكن من تعلم وإتقان اللغة فما كان منه إلا أن اقترح القاهرة وساعدني هو و أصدقاؤه في أن أرتب حياتي أنا وأسرتي هنا بشكل جيد. أظن أنني لو كنت قد قابلت شاباً سورياً لكنت الآن في دمشق. أقدار كما قلت لك.

 

رحابي: لقد قضيت الآن في مصر حوالي سنة كاملة، كيف تستطيع أن تلخص وتصف لنا حياتك فيها طيلة هذا العام؟ هل أنت نادم؟ أم لو عاد بك الزمن مرة أخرى لفعلت نفس الشيء وأتيت إلى هنا؟

قاسم: المسلم لا يندم على شيء أبداً، أو على الأقل ينبغي عليه ألا يفتش عن أسوأ الأشياء في الماضي، لأن أي شيء مهما كان، لم يحدث إلا بمشيئة الله تعالى. ورداً على سؤالك: نعم لو عاد بي الزمن مرة أخرى لأتيت لمصر مرة أخرى.

صحيح أن الحياة هنا ليست حياة فردوسية، لقد مرت عليّ هنا بعض الأوقات كنت فيها على حافة الانهيار، لكنني كنت أنظر دائماً للجوانب الإيجابية للحياة هنا، هنا أستطيع أن أحيا الإسلام بدون أية مشاكل، ساعة الأذان تتوقف الحصة فنستطيع أن نصلي بدون أي شعور بالضغط، أما في سويسرا فالحال ليس هكذا إطلاقاً، هناك أصلي دائماً بشكل منعزل وغالباً ليس في المسجد ودائماً تحت ضغط وقتي ونفسي شديد.

في الشارع هناك أتوقع مواجهات في أية لحظة، فالناس هناك لا يحبون المسلمين الذين تبدو عليهم المظاهر الإسلامية بوضوح كاللحية والحجاب والنقاب الخ .. أقول لك إنني سأفتقد القاهرة عندما أتركها.

 

رحابي: لو عاد بك الزمن مرة أخرى، ما الذي كنت – ولا بد – ستحضره معك في حقيبة سفرك من سويسرا؟

قاسم: باستثناء كتبي، وجدت تقريباً كل ما بحثت عنه هنا في مصر …  لكن ربما كنت سأحضر معي بعض الشوكولاتة J

 

رحابي: ما أكثر ما يعجبك في الرحاب ؟

قاسم: الأذان والمساجد الكثيرة الجميلة

 

رحابي: حسناً .. وما أكثر ما يضايقك في الرحاب؟

قاسم: ما يضايقني فيها هو أن الحياة تكون صعبة على من ليس لديه سيارة، فأنا أسكن في المرحلة الرابعة والسوق يبعد عني حوالي ربع ساعة والأوتوبيسات لا تتقاطر بشكل سريع، وإذا ما طلبت شيئاً بالتليفون تنقضى عادة ساعتان قبل وصولها، ثم نكتشف أن هناك أشياء لم تأتي أو جاءت خطأً. لذا أقترح أن تزيد الأسواق التجارية ليصبح في كل مرحلة سوق، كما أرجو أن يزيد عدد الأوتوبيسات الداخلية وتقل مدة التقاطر فيما بينها.

 

رحابي: وما أكثر ما يعجبك في المصريين؟

قاسم: أنهم مسلمون، وأن معظمهم مستعد للمساعدة إن طلب منه، وأنهم ودودون. أنا باختصار أشعر كمسلم هنا بأنني أكثر أمناً وأن الناس أكثر تقبلاً لي مقارنة ببلدي سويسرا

 

رحابي: وما أكثر ما يضايقك في المصريين؟

قاسم: هممم .. انظر .. لا يوجد بشر مثاليون أبداً، لا هنا ولا في أي مكان آخر في العالم، أتضايق من قلة الصبر التي يتحلى بها بعض الناس هنا. مثلاً عندما يقترب الأوتوبيس من المحطة يتدافع الناس على الباب رغم أن راكباً واحداً لم ينزل بعد من الأوتوبيس، كذلك طريقة البعض في قيادة السيارات عنيفة وعدوانية ومفتقرة لأبسط مبادئ الذوق ومراعاة الآخرين. لا أعرف بلداً آخر في العالم تتم قيادة السيارات فيه كما رأيت هنا. أما عن أصحاب سيارات الأجرة فحدّث ولا حرج، فكوني مسلم ليس له قيمة عندهم، هم لا يرون فيّ إلا أنني أجنبي، والأجنبي – في رأيهم – يعني أن معي نقود بلا حدود وبالتالي تجوز سرقتي، أما حقيقة أنني أعيش هنا لمدة عام كامل على مدخراتي وبدون وجود أي مورد رزق آخر فهي حقيقة فيما يبدو لا تعني أحداً.

 

رحابي: قبل أن تأتي للحياة هنا كان لديك بالتأكيد صورة في خيالك عن مصر، لأي مدى كانت تلك الصورة صحيحة؟ أم هل ثبت لك خطؤها؟

قاسم: لقد اندهشت في البداية لبعد معظم المصريين عن السنة، فاللحية بالنسبة للكثيرين منهم "غير مهمة" رغم أنها "واجبة" في كل المذاهب الأربعة، وعندما يقيم المؤذن للصلاة تجد عدداً غير قليل يجلس أمام المسجد يتحدثون ويتسامرون بدلاً من أن يدخلوا للصلاة، أو تجد آخراً يجلس داخل سيارته في موقف السيارات أمام المسجد وقت الصلاة وتجده يدخن ويقرأ الجريدة، آه بالمناسبة .. التدخين هنا أيضاً حلال !!

 

رحابي: ماذا كان أول انطباع لك عندما وصلت مصر؟

قاسم: رمضان العام الماضي، كنا للأسف مضغوطين فيه، فكل الأصدقاء كانوا مشغولين ولم يستطيعوا مساعدتنا كما يبنغي، لكننا استطعنا بمساعدة أحد الأصدقاء أن نجد هذه الشقة في الرحاب وبعدها استطعنا أن نستمتع بالنصف الثاني من رضمان.

 

رحابي: ما الذي يرد على ذهنك فوراً عندما تسمع كلمة "مصري" ؟؟

قاسم: همم .. بيكيا بيكيا بيكيا، فول، وللأسف رجال حليقون بدون لحى

 

رحابي: هل صحيح ما يقال عن شهامة المصريين وحبهم لمساعدة الآخرين؟

قاسم: نعم صحيح، الناس هنا ودودون جداً، أنا أنتمي لبلد لا يوجد في قواميس لغته مصطلح "التودد للآخرين"، فمن خصال السويسريين أنهم يكونون في غاية السعادة عندما لا يكون لهم أي علاقة بالآخرين حتى ولو من جيرانهم وأبناء جلدتهم، فما بالك لو كان الآخرون هؤلاً من الأجانب !!

 

 

 

رحابي: أخبرتني أن ابنتك ولدت هنا في القاهرة، ألم تفكر في أن ترسل زوجتك للولادة في سويسرا؟ أم أنك تثق في المستوى الطبي الموجود في مصر؟

قاسم: يا سيدي نحن نتحدث عن ولادة طبيعية وليس عن عملية معقدة، لكنني على أي حال اندهشت لطريقة تعامل الأطباء المصريين مع عملية الولادة، لكن يبدو أن الأمور تختلف من بلد لآخر، حتى التقاليد الطبية يبدو أنها تختلف من بلد لآخر.

 

 

رحابي: أخبرتني كذلك أنك تريد أن تربي أبناءك هنا في مصر، أليس عندك أي تخوف من مستوى التعليم هنا؟ أقصد أن معظم الآباء المصريين يتمنون لأبنائهم تعليماً أوروبياً بينما أنت تصنع العكس، هل يمكن أن نسأل لماذا؟

قاسم: نعم، الحمد لله أنني أصنع العكس،

الواقع أنني مؤمن تماماً أن على كل أب وأم أن يسألا أنفسهم: هل يربون أبناءهم على الإسلام أم لا. من المنطقي أن تجد الأب الذي لا يلتزم بدينه إلتزاماً كاملاً، من المنطقي ألا يولي هذا الأمر اهتماماً.

لقد فهمت أن الدنيا ما هي إلا اختبار من الله سبحانه وتعالى لنا وعلينا أن ننجح فيه، وعليّ أنا كأب تقع مسئولية تربية أبنائي تربية صحيحة. لقد قرأت في السيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى سيدنا عمر بن الخطاب عن قراءة التوراة في البداية، ثم سمح له بذلك فيما بعد، ما الذي نتعلمه من ذلك؟ لقد تعلمت أننا يجب أن نثبت أبناءنا أولاً في الدين ونثبت الدين في قلوبهم، وبعد ذلك يأتي أي تعليم آخر. فما فائدة أن يكون عندنا أمة كاملة من الأطباء والمهندسين وأصحاب الشهادات العليا لكنهم بدون أي ارتباط بالجذور الإسلامية؟ أمة تسير على خطى الفلاسفة اليونان والرومان بدلاً من الاقتداء بسنة نبيها صلى الله عليه وسلم؟ للأسف أعرف كثيرين من المصريين من الذين ربّوا أبناءهم تربية أوروبية والآن يشتكون مر الشكوى من أن الولد أصبحت له صديقة.

 

رحابي: عودة لموضوع تعلم اللغة العربية، بماذا يمكنك أن تنصح الأجانب الذين يريدون تعلم الفصحى؟

قاسم: ينبغي على من يرغب في إتقان الفصحى أن يكثّف من جهوده، هذا يعني أن يعكف في بيته على الأقل ثلاث ساعات يومياً بعد عودته من الكورس، كما أنصح بقراءة القرآن بكثرة، هذا الأمر ساعدني كثيراً في تعلم مخارج الحروف وفي تذكر المفردات وصيغ الجمع.

 

رحابي: رمضان في مصر  مقارنة برمضان في سويسرا ؟

قاسم: رمضان وسويسرا؟ كأننا نتحدث عن القط والفأر. في سويسرا ستجد رمضان مناسبة فردية، المسلمون في سويسرا ضعفاء جداً، صحيح أن هناك بذور قليلة قوية لكنها مبعثرة في مدن عديدة لذا من الصعب أن يتجمعوا ليتعبدوا في مكان واحد، في نهاية الأمر يتعامل كل فرد مع رمضان بشكل فردي شخصي. أحياناً تكون هناك إفطارات جماعية أو على الأقل كوب حليب مع بعض التمرات، صلاة التراويح تكون أشبه بتمارين اللياقة البدنية ولا يسمع فيها إلا سور الجزء الثلاثين.

أما رمضان في مصر، فلا أحتاج للحديث عنه، فقط أقول: سوف أفتقده كثيراً عندما أعود إلى سويسرا.

 

رحابي: ما الذي تنوي فعله في المستقبل إن شاء الله؟

قاسم: سأبدأ في أكتوبر إن شاء الله دراسة "التاريخ ودراسات الشرق الأوسط" في جامعة برن في سويسرا، أردت في الواقع أن أمكث لمدة أطول في مصر حتى أتقن العربية بشكل أفضل، إلا أنني وتحت ضغط الواقع ينبغي أن أركز جهودي في السنوات الأربع القادمة للانتهاء من هذه الدراسة لكي أجد يوماً ما مكاناً في سوق العمل في هذا المجال، كما أنني أتمنى بعد ذلك أن أدرس دراسات إسلامية ربما تكون هنا في القاهرة أو في دمشق. على أي حال زوجتي وابنتي ستظلان هنا في القاهرة وسآتي للزيارة بين الحين والآخر

 

رحابي: شكراً جزيلاً على هذا الحوار الممتع، ودعواتنا لك بالتوفيق في كل خططك المستقبلية

قاسم: شكراً لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

عدد الزيارات 216

 

التعليقات
 


hjmelda
06/07/2008
فاتني أن أذكر شيئا في تعليقي السابق..كنت أتمنى أيضا ان يقدم الأخ قاسم نصيحة لغير المسلمين من الذين كانوا على ديانته السابقة ونصيحة أيضا لغير المسلمين ككل.. وهل تقابل مع مصريين كانوا على نفس ديانته السابقة وخدث بينه وبينهم حوار في الاديان؟
 



hjmelda
06/07/2008
في الحقيقة الأخ اللي ألقى الأسئلة كان محاور ممتاز حقاً.. أنا أشعر فعلا بعبقرية الأخ السائل الذي تحاور مع الأخ قاسم لأني كنت في مكانه من قبل..ولكن في الحقيقة كنت انتظر سؤالا مهما لم يطرحه عليه..ماذا كانت ديانته قبل الاسلام؟ وما الذي جعله أن يتخذ قرار بدخول الاسلام؟ وهل قرأ جيدا عن الاسلام قبل الدخول فيه؟ في الحقيقة تحاورت كثيرا مع مسلمين جدد وهذا الجابن يهمني..أشكركم على هذا الحوار الرائع الذي قل ما نجد مثل هذه الأسئلة وهذه الردود من الطرفين.. نحمدك اللهم على نعمة الاسلام ولو سجدنا لك شكرا طيلة عمرنا لما وفيناك شكرا على هذه النعمة..
 



amir
21/06/2008
مصر دائما تحتضن بروح كل الجنسيات والاخ قاسم وهبه الله عز وجل الاقامه فيها وكل واحد سافر خارج مصر يعرف قيمه مصر رغم كل السلبيات احسن بلاد الدنيا
 



a_magdy_m_kamal
07/02/2008
والله بارك الله فيك ياأخ قاسم وثبتك على الاسلام وأضم صوتى لمن سبقني بالتعليق حول موضوع نظرة الاجانب المسلمين لحالقى اللحية... ولكن بشكل عام حوار رائع جزاكم الله خيارا يا رحابي
 



fisher
13/01/2008
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من أكثر ما يعجبنى فى مدينة الرحاب هو كثرة المسلمين الأجانب وهو شىء جميل بالفعل و أرجو الله عز وجل أن يهدى الجميع إلى الطريق القويم ولكنى أعتب على أكثر هؤلاء الإخوة فى الإسلام الجدد أن نظرتهم للإسلام هى نظرة مظهرية فى المقام الأول تقتصر على الذقن و تقصير التوب و السواك وبالمناسبة هناك الكثير من العلماء ما أفتى أن إطالة الذقن هى فضل و لا يأثم تاركها منهم العالم الكبير د/ يوسف القرضاوى و يقوم هؤلاء الإخوة بالتعامل مع المسلمين حليقى اللحية معاملة جافة وغالباً ما يتجنبون الإختلاط بهم ، رغم كون هؤلاء المسلمين الجدد موضع حفاوة و تقدير أعلب سكان المدينة ، أقول لهؤلاء هداكم الله نحن جميعاً مسلمون و يجب أن نحترم الخلافات بين بعضنا البعض ما طالما كل منا يستند إلى دليل و طالما كانت عقيتنا هى عقيدة التوحيد .
 



boudy
24/12/2007
بارك الله فيكم وفى ضيفكم والحقيقة لمحه جميلة أنكم تستضيفوا أصحاب الكفاح والقصص ذات الفائد حتى تعم الفائدة ونعرف مدى تضحياتهم ونكرمهم حتى ولو معنويا بحوار مثل هذا الحوار الجميل الممتع ومن خلال التعليقات تشجيعا على ما بذلوه من جهد حتى يصلوا الى مرادهم وأقترح عليكم أنا يتم الإعلان قبلها بوقت كافى عن الشخصية ويتم إستضافتها فى مكان عام فى الرحاب وعلى الحاضرين دفع مبلغ (منيمم شرج) عشرة جنيهات مقابل مشروب يقدم للعضو وباقى التكلفة لصالح حفل التكريم من خلال الجحز المسبق على الموقع أو مقر إدارة الموقع وتكون الإستضافة فى صورة ندوة أو لقاء بمعدل مرة كل شهر وجزاكم الله عنا خير الجزاء
 



mamamira
22/12/2007
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اكثر ما اعجبنى فى هذا الموضوع هو حديث الاخ عبد العزيز عن رمضان فى مصر ولو سألت هذا السؤال لاى مسلم فى بلد عربى لقال ان اكثر ما يعجبه هو الكافيهات والمسلسلات والخيم الرمضانية الخ وجزاكم الله خيرا
 



SouL ReaVeR
15/12/2007
مشاركه رائعه .. ومقابله اروع .. يسلموو يا رحابي .. وصراحه هيه المقابله ديه كت في وئتها عشان في ناس كتير زي الاستاذ قاسم وفي كما ناس عراقيين وعرب كتير زيي :) فشكرا لكم يا احلى موقع
 



Dr. Rehaby
15/07/2007
مقال رائع وإختيار موفق لشخصية يندر أن نجدها في هذ العصر الذي طغت فيها المادة على القيم الدينية والروحية. أود أن تتاح لي الفرصة لمقابلته يوماً ما
 



ابن عثمان
14/07/2007
شكراً لكم على هذه المقابلة الممتعة، لكن لي بعض الملاحظات التي أرجو أن يتسع لها صدركم وصدر ضيفكم الكريم. هذا الشاب يحاول أن يعيش الإسلام (زي ما الكتاب ما بيقول) وهذا شيء رائع بالطبع. وتنطلق رؤيته للحياة من حوله من هذه المرجعية، فنجده لا يرى في الرحاب أجمل من المساجد، ونجد أن أكثر ما يدهشه في المصريين هو أنهم حليقو اللحية، ومع اختلافي معه في قصة اللحية هذه إلا أنني لا أملك إلا أن احترم رأيه. "فكل يرى الناس بعين طبعه" أريد فقط أن أهمس في أذنه بضرورة عدم تخطيء الآخرين. فليس كل الناس من أهل العزائم، وما يدريه عن سبب حلق الناس للحاهم؟ لم لا يلتمس إليهم الأعذار بدلاً من تخطئيهم. على أية حال، أظن أن هذا الشاب لازال في مقتبل عمره (ذكرتم أن عمره 23 سنة فقط)، وأظن أنكم لو أجريتم معه نفس المقابلة بعد خمس سنوات من الآن، لسمعتم إجابات مختلفة .. وهكذا هي الحياة دائماً .. تجربة وخبرة ونضج مستمر. أحييكم مرة أخرى على هذا الحوار الراقي، وأحيي ضيفكم "قاسم" وأسأل الله أن يجزيه خيراً على هجرته وبحثه عن الحق وفي انتظار مقابلات أخرى على نفس المستوى
 

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا