أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم تحقيقات و تقارير

تحقيقات و تقارير - الزيجات المختلطة في الرحاب.. وقرائن اتهام للمرأة المصرية - 2010-05-29


الزيجات المختلطة في الرحاب.. وقرائن  اتهام للمرأة المصرية

المرأة المصرية متهمة بأنها غير واضحة  وبـ "كذا  وش". . ولا يمكن الاعتماد عليها.. هل هذه حقيقة؟


هيلما الألمانية: المصري يتمتع بالدفء الأسري والحميمية والمودة والسلاسة في التعامل


دراسة تؤكد: الزوجة المصرية .. الأولى عالميا في ضرب الأزواج!


تحقيق : سمية مصطفى


برغم مشكلة العنوسة في مصر وعزوف الشباب عن الزواج إلا أن  بعض المصريين يتجهون للزواج من أجنبيات، وخاصة من عاش منهم فترة من حياته خارج مصر كحال كثير من سكان الرحاب.
 ولتكرر تلك الظاهرة بين الرحابيين بحثنا عن إجابات لبعض الأسئلة التي تبادرت لأذهاننا. لماذا يتزوج المصري من أجنبية؟ وهل تنجح مثل هذه الزيجات؟ وهل هذه الزيجات تعتبر قرينة لإتهامات موجهة للزوجة المصرية ؟ ولماذا توافق الأجنبية على الزواج من مصري؟


صدف متكررة

عائلة محمد عبد العزيز


السيد/ محمد عبد العزيز أبو الليل مصري الجنسية متزوج من السيدة ديللا ليفنوس استرالية الجنسية ويمتلكان مطعم توتة في الرحاب, جمعتهم الصدفة أكثر من مرة منذ 20 عامًا، الأولى كانت في ألمانيا والأخرى في سيناء بمصر، فتزوجا وأنجبا وكونا أسرة مستقرة وناجحة.
سألناه: لماذا اخترت ديللا ؟
أكثر ما جذبني إليها أنها بوجه واحد, وليست منافقة.. شخصيتها واحدة مع كل الناس لا تتلون ولا تتملق الآخرين.
ما المميزات التي وجدت أنها تختلف عن المصرية؟
مميزات كثيرة في الحقيقة أبرزها تربيتها للأولاد، وغرسها فيهم صفات الصدق والأمانة والاعتماد على الذات، فأنا لا أتذكر في حياتي أننا استعنا بخادمة، فكل فرد في أسرتي له نصيب من الأعمال المنزلية التي يقوم بها, لقد كانت دائمًا عونًا لي، وبدلا من أن تكون عبئًا عليّ،كانت دائمًا سندي.


المصريات متلونات


هل معنى ذلك أن المصريات لا يتمتعن بتلك الصفات؟
أنا لا أستطيع تعميم الحكم، ولكن من خلال تجربتي لم أصادف واحدة بتلك الصفات، فهن متقلبات المزاج ويتلونن بأكثر من لون.. و هنا تضيف زوجته: " إنه شيء مبرر؛ فطبيعة الحال في مصر وطبيعة الشعب الذي يصدر أحكامًا على بعضه البعض صنعت منهم متملقين يخشون نقد الناس وحكمهم عليهم، لذلك تجدهم بأكثر من رأي, أيضًا طبيعة التعاملات تتحكم فيها البيئة المحيطة؛ ففي الخارج تستطيع السيدة أن تتعامل بكل أدب واحترام مع أي رجل ولكن في مصر لا يمكن لأن الناس قد تسيء الظن بك.
سألناها: إذًا لماذا قبلتي الزواج من مصري؟
أولا هو القدر, بالإضافة إلى أن الرجل المصري يقدر مفهوم  العائلة ومسؤولياتها، وهي شيء أساسي في حياته، وذلك أمر يفتقر إليه الرجل الأجنبي, وأيضا الصداقة بيني وبينه؛ فإلى الآن نحن نتعامل كأصدقاء، وهي ميزة خاصة في زوجي وليست في كل المصريين, فنحن وحدة واحدة نواجه المحن والصعاب، فالحياة في مصر صعبة، عكس باقي المتزوجين الذين تفرق الماديات والتفاهات بينهم.
ماذا أضاف إليك؟
أضاف إلي جميع أفكاري؛ فقد كان معلمي وهو الذي علمني الانفتاح على الدنيا وتقبل الآراء، فقد كنت عنيدة وجامدة في أفكاري ولا أقبل التغيير، ولكنه بالصبر والحوار والمناقشة استطاع تغيير ذلك للأحسن, كذلك ساعدني على اعتناق الإسلام فأنا كنت أدرس الإسلام قبل أن ألتقيه، ولكنه شجعني وجعل الأمر أيسر بالنسبة إلي ....كذلك من أكثر الأشياء التي تركت بصمة عنديّ،  الإيمان بالقضاء والقدر فهو الذي غرسه بداخلي.
كيف أثرت الحياة في مصر على تربية أولادكما؟
الحياة في مصر صعبة جدًا، وأنا لو كنت في أستراليا  كانت حياتي ستكون أفضل وأسهل، ولكن التغيير الذي شعرت به داخليًا هنا في مصر ما كنت سأشعر به في أي مكان آخر, فالمعاناة وصعوبة الحياة تصنع منك شخصية بناءة، وأكثر ما استشعرته هنا هو الإيمان, حتى تربية أولادي ما كانت ستكون كما هي الآن, بحكم واقع الحياة هنا وطبيعة المجتمع الإسلامي نشأة أولادي كانت صالحة والحمد لله فبداخلهما الدين، ويرون تطبيق فرائض الدين في كل ما حولهما، ولو كانا في استراليا  لكان الدين بالنسبة إليهما شيئًا ثانويًا.

المصريون مبالغون

عائلة وليد عزيز


اللقاء الثاني كان مع المهندس وليد عزيز مصري الجنسية، متزوج من المهندسة الألمانية هيلما مللر منذ 10 سنوات و لهم ابن واحد.
كيف كان اللقاء؟
كانت هي تعمل مهندسة في شركة ألمانية في الولايات المتحدة وكنت أنا أعمل بها أيضا وحصل توافق بيننا وتزوجنا .
ما الأسباب التي دفعتك للزواج من أجنبية؟
في الواقع لم تكن هناك أسباب بقدر ما هو قدر ونصيب، فأنا لم أكن أفكر في الموضوع نهائيا ولكنه ترتيب المولى عزوجل.
ما المميزات التي وجدتها في الزواج المختلط؟
أولاً: تكاليف الزواج أقل بكثير لأن العائلات المصرية متكلفة جدا وتبالغ في المتطلبات, ثانيًا: العائلات الأجنبية لا تتدخل في حياتك كما تفعل معظم العائلات المصرية، وبالتالي هناك قدر كبير من الخصوصية, ثالثًا: المرأة الألمانية يمكنك الاعتماد عليها ويمكنها مشاركتك الأعباء والمسؤوليات بعكس المرأة المصرية فهي تشكل عبئًا وحملا إضافيًا على الرجل.
ماذا عن العيوب التي واجهتموها؟
العيب الرئيسي الذي ألمسه هو اللغة, فأنا أجد صعوبة في توصيل وترجمة اللغة لأبني، فلو أن هيلما كانت تتحدث العربية لكانت حياتي أسهل، وبالنسبة إليها فهو العيب الرئيسي أيضًا خصوصا وأن اللغة العربية تتداخل في حياتنا كثيرًا، وبحكم أنها مسلمة فمن الضروري أن تتحدث العربية.
كيف أثرت تجربة الزواج المختلط على تربية ابنكما؟
أثرت عليه للأحسن، فنحن نحاول أن ننتقي له الأفضل من الثقافتين، والذي ساعدنا على ذلك أننا كنا على نفس النهج والتعامل والخلق قبل أن ننجب، والتوافق الذي حققناه ووجود مصدر واحد للطفل ليتعلم منه كان هو هدفنا من البداية.


مميزات الزوج المصري


سألنا هيلما ..ماذا عنك؟ ما المميزات التي وجدتيها في الشريك المصري؟
الدفء الأسري و الحميمية والمودة والسلاسة في التعامل، وانفتاح الفكر والرأي والانتماء الأسري الذي يتمتع به الرجل المصري وبالأخص زوجي, ذلك الشيء لم ألحظه في الرجل الألماني، الألماني حاد الطباع وجامد في التعامل، ولا مكان للعواطف في حياته, بعكس المصريين فعلى الرغم من أن معظمهم يتحملون المسؤولية مبكرًا وينضجون مبكرا إلا أنهم مازالوا  يحتفظون برقة التعامل والنعومة مع أمهاتهم.
ماذا أضاف إليك؟
لقد كان السبب في إسلامي، فأسلوبه وطريقته التي يمثل بها الإسلام هي التي جذبتني، فالإسلام يُساء فهمه بشكل عام في الغرب,  ولقد وجدت نفسي معه؛ فلقد كنت سيدة أعمال قاسية وجامدة الطبع ولكني وجدت نفسي كأنثى معه فهو نصفي الآخر الذي يكملني وهو والد ابني أجمل هدية من الله تعالى.


المرسيدس .. نقطة مشتركة


مهندس وليد.. هل هناك تشابه بين المصريين و الألمان، وكيف ذلك؟
في الحقيقة نعم, فكلاهما يحب اقتناء المرسيدس!!, وكلاهما دؤوب ومحب للعمل وبشكل خاص ألحظ ذلك في نفسي وعائلتي، أنا و زوجتي، فهناك تشابه حتى في الطبخ والمأكولات وكلانا محب للتنظيم والترتيب .


المغربية أكثر تضحية

عائلة عطية صقر


المحامي عطيه صقر مصري الجنسية، متزوج من محاسبة مغربية منذ 20 عامًا.. كان ضيف لقائنا الثالث وسألناه
كيف التقيتما؟
التقينا في باريس، فقد سافرت إلى هناك بعد تخرجي فقابلتها ووجدت فيها الصفات التي كنت أبحث عنها وكلل الأمر بالزواج.
ما الصفات التي كنت تبحث عنها ووجدتها في المرأة المغربية؟
أن تكون على درجة من الذكاء والثقافة وحسن النية والوضوح والصراحة ومضحية، فلو أن كل طرف تمسك بما له فقط فإن الحياة لن تسير.
ما أنواع التضحية التي قدمتها شريكة حياتك؟
كانت بجانبي في كل محني، وبالذات في بداية حياتنا عند سفري إلى فرنسا وفي بداية عملي, فقد كان لها بصمة في تقدمي، وحاليًا، ويكفي أنها ضحت وتركت حياتها في فرنسا وأهلها في المغرب وانتقلت للعيش معي بصفة دائمة في مصر.
و هل هذه الصفات لم تجدها في المرأة المصرية؟
أنا لم أجرب الحياة مع المصرية، ولكن أنا أتحدث عن تجربتي الشخصية وطبيعة البيئة الجدية التي عشنا بها أثرت على تعاملاتنا، ومقارنة بتجارب أقربائي وأصدقائي لا يستطيع أحد أن يشكك في كفاءة المرأة المصرية.
هل كانت لديك النية في الارتباط بإمرأة ليست من جنسيتك؟
أنا لا اعترف باختلاف الجنسية أو القطرية، فأنا مسلم عربي، وكان لي انفتاح على أي جنسية أخرى مادامت الشروط والكفاءات التي كنت أبحث عنها متوفرة.
ماذا أضاف إليك اختلاف الثقافات وكيف أثر على تربية أولادك؟
اختلاف الثقافات كان شيئًا مثريًا للغاية، خصوصًا عندما يكون هناك استعداد للقبول؛ يقول تعالى :" وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" وكل واحد منا كان يحاول أن ينتقي الأفضل من كل ثقافة ليتطبع بها أبناؤه, فقد كانت نشأتهم متعددة الثقافات: مصرية, مغربية وفرنسية؛ من الثقافة المصرية تعلموا الالتزام  وكثيرًا عن النواحي الدينية والوئام الأسري, من الثقافة الفرنسية كان التزامهم بالانضباط في المعاملات والحفاظ على المواعيد والجدية عند اللزوم والوفاء بالوعد والحفاظ على حقوق الغير، ومن الثقافة المغربية كان الوفاء والكرم وحسن النية والثقة في التعامل. 


جامعة دول عربية فعلية

اللقاء الرابع كان عبر الانترنت مع العضو النشط والمميز في شبكة رحابي، الدكتور علي عبد الحميد شرف، وهو أستاذ وباحث في الصيدلة النووية،حيث يقول: سافرت إلى أمريكا في عام  1976 بمنحة علمية من المركز القومي للبحوث بالدقي. وكان لي صديق وزميل دراسة سعودي متزوج من سورية، جاءت أختها لزيارتها وتقابلنا وأصبحت فيما بعد زوجتي.
لماذا اخترت زوجة غير مصرية؟
النصيب هو الذي جعلني أتزوج من غير مصرية، فلم أتعمد ذلك بل كان اهتمامي  أن أتزوج مسلمة أيًا كانت جنسيتها.
هل هناك سلبيات للزواج من غير المصرية؟
هذا ليس زواج مختلط، فنحن نتكلم لغة واحدة ولنا ديانة واحدة ونفكر بطريقة واحدة، الزواج عامة هو ما يتفق عليه الطرفان فأنا أعرف عربًا متزوجين من أمريكيات على درجة وفاق عالية، وأخرين متزوجين من نفس الجنسية وفي مشاكل دائمة. ربما السلبيات القليلة تظهر في البدايات بسبب اختلاف اللهجات وسوء الفهم الذي ممكن أن ينتج عنها.
والإيجابيات؟
اجتماع أشخاص من خلفيات مختلفة يسهم في اتحاد الثقافات فأنا أمريكي مصري، وزوجتي أمريكية سورية مصرية، وابنتي متزوجة من شاب مصري أمه كويتية .. تستطيع تسمية ما نحن فيه "جامعة دول عربية حقيقية"

حب من النظرة الأولى

أما الزوجة السيدة سهيلة محمد برازي (ربة بيت) فتقول: أنا أحمل 3 جنسيات السورية والامريكية وبكل فخر المصرية، قابلت علي في بيتسبيرج عندما جئت لزيارة أختي في بنسلفانيا، وأحببته من اليوم الاول وكان لا يزال طالبًا، عملنا سويًا لتكوين أسرة وأنجبنا 3 أبناء متدينين ومتعلمين تعليمًا راقيًا.
لماذا تزوجت من رجل من غير جنسيتك، وما المشكلات التي واجهتك؟
النصيب، ولم نقابل مشكلات كبيرة فإيماننا يجعل كل المشاكل تمر بهدوء وكل الامور تسهل طالما معتقداتنا وديانتنا واحدة.
وماذا عن الايجابيات؟
اكتساب ثقافات وخبرات جديدة من الجنسيات المختلفة، وأكلات مختلفة ولهجات مختلفة.


المصرية "المفترية الأولى في العالم"


هل أصبحت المرأة المصرية بالفعل زوجة غير مرغوب بها؟ ولماذا؟ هل أحد أسباب ذلك أن المرأة المصرية أصبحت أكثر عدوانية؟ فقد أكدت دراسة أصدرها المركز القومي للبحوث الاجتماعية في القاهرة زيادة معدلات ضرب الزوجات لأزواجهن في مصر حيث ارتفعت النسبة من 23 % عام 2003 لتصبح 28 %.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه النسبة تعد من أعلى المعدلات على المستوى العالمي، فقد بلغت في بريطانيا 17 %، وفي الهند 11 %، وفي أمريكا 21 %.
كما كشفت الدراسة التي أعدتها كل من الدكتورة ماجدة عبد الغني والدكتورة فادية أبو شبيهه الباحثتين في المركز أن تزايد معدلات ضرب الأزواج تزداد في الأحياء والطبقات الراقية عن الشعبية فتبلغ في الأحياء الراقية 18 % فيما تبلغ في الأحياء الشعبية 12 %، ولكن قد تكون هذه فروقًا إحصائية فقط حسبما تذكر الدراسة لأن عامل الصراحة والشجاعة في الاعتراف يكون بارزًا أكثر في الأحياء الراقية.
والمثير في الدراسة أن النساء عندما يقمن بارتكاب العنف ضد الرجل فإنهن يفعلن ذلك بشدة وقسوة تتفاوت حسب درجة القرابة بين الزوجين، وغالبًا ما تكون لديهن دوافع وانفعالات وصراعات مكبوتة تجاه المجني عليه, ويكون الدافع دائما لدى مرتكبات الجرائم عوامل نفسية واقتصادية وبعضها يعود إلى التنشئة الاجتماعية.


السبب تفوق المرأة المصرية

وإذا كانت هناك أصابع اتهام تشير إلى المرأة المصرية، فهل هي دائمًا المخطئة أم أن الرجل المصري لم يستوعب بعد التغيرات التي طرأت على شخصية المرأة المصرية ولم  يعرف كيف يتعامل معها في طورها الجديد؟  الخبير النفسي الدكتور محمد المهدى أستاذ ورئيس الطب النفسى بجامعة الأزهر فرع دمياط، يرى في دراسة له أن برغم أن أسطورة "سي السيد" تحولت إلى ماضٍ انتهي زمنه، فالمرأة المصرية مظلومة بشكل مختلف وليست ظالمة، وهناك مظاهر تشير إلى حالات التفوق الأنثوى الملحوظة في السنوات الأخيرة، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر:
• أكبر عدد من العشرة الأوائل في الثانوية العامة من الفتيات.
• فتاة اليوم  أضحت أكثر نضجًا والتزامًا من نظيرها الفتى، فهي تحاول أغلب الوقت أن تفعل شيئًا مفيدًا في حين يقضي هو معظم وقته على الـ"كوفي شوب" أو "الإنترنت كافيه" يمارس أنشطة ترفيهية.
• نسبة حضور المحاضرات والندوات تميل كثيرًا لصالح الإناث وهن أكثر حرصًا على الفهم والمتابعة والاستفسار والاستفادة.
•  شخصية المرأة أصبحت أكثر محورية في حياة أبنائها وبناتها، فهي تعرف كل التفاصيل عن الأسرة واحتياجاتها، أما الرجل  فيعيش على هامش الأسرة، فهو يخرج للعمل ثم يعود ليتناول طعامه ثم يقرأ الجريدة أو يشاهد التليفزيون وليست لديه طاقة أو صبر لمتابعة مشكلات الأبناء والبنات.
• المرأة التي يسافر زوجها لفترات طويلة ويترك لها مسئولية البيت بالكامل تكتسب بعد فترة صفات القوة والحزم والصرامة لكي تستطيع الحفاظ على تماسك الأسرة وتسيطر على نزاعات الأبناء ومشكلاتهم، أما الزوج فيكتفي بدور الممول ويأخذ بالتالي مساحة أقل في وجدان زوجته وأبنائه ويصبح بالتالي أكثر عرضة للهجوم وانتهاك المكانة.
• الإستقلال الإقتصادي لبعض النساء الذي أعطاهن شعورًا بالندية والمنافسة للرجل فهي تشعر أنها تعمل مثله (وربما أكثر) وتكسب مثله (وربما أكثر) ولذلك ترفض أي وصاية منه وترفض أن  تكون له ميزة أو تفوق عليها.

تآكل الرجل المصري


وفى مقابل هذا التفوق الأنثوي الملحوظ نجد تراجعًا ملحوظًا في دور الرجل، يعزوه علماء النفس والاجتماع إلى كثير من الظروف السياسية والاقتصادية والإجتماعية التي أدت إلى شعور الرجل بالإحباط والقهر فهو أكثر إحساسًا ومعاناة تجاه الاستبداد السياسي والقهر السلطوي وهو أكثر مواجهة للأزمات الاقتصادية والاجتماعية وأقل تحملاً لها من المرأة.
ولهذا نجد أن شخصية الرجل قد اعتراها الكثير من مظاهر التآكل والضعف والتراجع في حين صمدت المرأة أكثر لهذه الظروف وتكيفت معها وتجاوزت تأثيراتها الضارة بل واستفادت منها في بعض الأحيان.
وحين أحس الرجل بكل هذا (بوعي أو بغير وعي)، أدى هذا إلى استيقاظ عقدة التفوق الذكوري  لديه (الشوفينية) فراح يمارس عدوانًا سلبيًا ضد المرأة فظهرت عليه علامات اللامبالاة والتراخي والصمت السلبي والتجاهل والمكايدة .
وهكذا فحين تتعرض المرأة لحالة من القهر والاستبداد والإهانة والقسوة لمدة طويلة أو حين يمارس زوجها معها ألوانًا من العدوان السلبي تتفجر بداخلها قوة انتقام هائلة تمنحها طاقة عدوانية غير متوقعة. فهل هذه العوامل جعلت المرأة المصرية غير مرغوبة؟

طالع أيضا

الزيجات المختلطة في الرحاب (2)،المرأة المصرية تدافع عن نفسها وتتهم الرجل

 

عدد الزيارات 175

 

التعليقات
 


mido9263
07/06/2010
هما قالو كل المميزات لكم ماقلوش كل العيوب رغم انى على يقين انهم بيندمو انهم لم يتزوجو من مصريات
 



mido9263
07/06/2010
هما قالو كل المميزات لكم ماقلوش كل العيوب رغم انى على يقين انهم بيندمو انهم لم يتزوجو من مصريات
 



matrix999
02/06/2010
الحب لا يقف امامه شيء ولا يعترف بشء كان جنسية ولا لغة ولا دين ولا حتى عداوة
 



ram222
30/05/2010
التربية بشكل عام سواء للطفل أو الطفلة المصرية، فيها كتير من الأخطاء، وأهمها على الاطلاق عدم تحمل المسئولية وبالتالى عدم القدرة على مواجهات الصعاب والمشاكل عند الكبر والزواج، واعتقد أن احنا يجب أن نربى أولادنا بشكل مختلف، لأن لو كل راجل مصرى ارتبط بأخرى غير مصرية مهما كانت مميزاتها، النتيجة أن احنا هندمر بناتنا، وهنكون زى الانسان اللى بستسهل لما يلاقى حفرة، يقوم يعمل كوبرى بدل ما يعرف ايه السبب فى المشكلة ويحاول يحلها
 



mhm sfs
30/05/2010
فعلا المصري يتمتع بالدفء والحميمية وهو دة الدليل http://videohat.masrawy.com/view_video.php?viewkey=c13526a0d9d97e140125 رجل مصري يعتذر لزوجته بطريقة مبتكرة
 



sArA
29/05/2010
مع احترامي لجميع الرجال الذي تم معهم اللقاء لأن زوجاتهم بيشكروا فيهم لكن فين دي المرأة المصرية اللي مش بتتحمل مسؤولية وفين المرأة المصرية اللي مش بتضحي علشان أسرتها، دي المرأة المصرية بتستعذب العطاء لبيتها وولادها، ويريته بيطمر في الآخر لا في ولاد ولا في زوج وعلى رأي النكتة : لو الست بتحب الذهب تتجوز السوري ، ولو الست بتحب تسافر تتجوز كويتي ، ولو بتحب تدخل الجنة تتجوز مصري.
 



soma
29/05/2010
السلام عليكم ... الموضوع جميل وتغطية رائعة وتعليقك مضحك للغاية يابن عثمان ... سوف اترك لكم الفرصة لقراءة هذا المقال ... مع تحياتي ;) الكاتب : ايهاب عبد السلام من باب الصراحة التي هي راحة نقول: نحن نعيش أزمة طاحنة.. ليست في الطحين ولا في السكر ولا في العسل ولا حتى الغاز أو المياه، فكل هذه الأزمات تقل خطورتها وتهون قيمتها إذا كانت أزمتنا الحقيقية هي "أزمة رجالة".. بهذه العبارة بدأ "إيهاب عبد السلام" مقدمة كتابه الذي اهتم فيه برصد جوانب نقص، بل انعدام الرجولة في مجتمعنا المصري الآن، من خلال تحليل كل ما يعيشه المواطن المصري من متاعب ومصاعب وأزمات، التي أرجعها كلها في النهاية إلى أنها "أزمة رجالة". "إيهاب عبد السلام" كاتب للأطفال وشاعر وأديب معاصر مهتم بقضايا المجتمع، ويعتبر هذا الكتاب أول مؤلفاته التي يخاطب بها فئة الكبار بمختلف أعمارهم بعد أن ظل أكثر من 15 عاما يكتب للأطفال، بهدف الوصول إليهم من خلال لغة سهلة وبسيطة. انهيار الرجولة يقول المؤلف في حواره مع شبكة "إسلام أون لاين.نت": أفكار الكتاب تعيش بداخلي منذ أن بدأت ألحظ انهيار القيم وانهيار معنى الرجولة بكافة أشكالها، والتي تعني باختصار تحمل المسئولية والعمل بالأخلاق والقيم التي أرساها الدين والموروث الشعبي بداخلنا، فالرجل من وجهة نظري تقع عليه مسئوليات محددة، فهو قائد الأسرة وحامل دفتها، ثم إنه راعي المجتمع ككل، وإذا تخلى عن مسئولياته وقعنا في أزمة رجولة، ومع الأسف هذا ما حدث في الفترة الأخيرة، حيث أصبح المفهوم السائد الآن "ياللا نفسي" وتخلى الرجال عن معظم مسئولياتهم، فحدث خلل واضح في المجتمع وانهارت الرجولة والقيم والمبادئ التي آمنا بها ونشأنا عليها. * في رأيك.. من سبب هذه الأزمة؟ الرجل أم المرأة أم الاثنان معا؟ - ما قصدته في كتابي الرجال فقط.. وهو ما يتضح من خلال العنوان، وذلك لأني أتوجه باللوم والعتاب للرجل ولا ألوم المرأة على أي شيء؛ لأن شقاءها دليل على تخلي الرجل عن تبعاته؛ ولذلك أقول وراء كل امرأة "شقيانة" رجل مقصر في أداء واجبه تجاهها، يفقد رجولته أمامها وينال من احترامها له. * ولكن ألا يخالف هذا مفهوم المساواة بين الرجل والمرأة الذي يعلو صوته في معظم المجتمعات العربية يوما بعد يوم؟ - مع الأسف هناك خلط في الأمور يحدث دائما بين مفهومي المساواة والتساوي، فالمساواة بين الرجل والمرأة هي أن تنال المرأة كل حقوقها مثل الرجل وبدون ظلم أو تقصير، أما التساوي فلا يليق؛ لأنه لا يمكن أن يتساوى الرجل مع المرأة وذلك للاختلافات الكثيرة بينهم في عديد من الأمور، فلكل منهم حياته وشكله الذي خلقه الله عليه، فالرجل عليه أن يتعامل مع المرأة كامرأة وليست كرجل، وهذا هو المأزق الذي تقع فيه الجمعيات النسائية والحقوقية، ومع الأسف المهزلة تزداد يوما بعد يوم، وذلك من خلال ظهور جمعيات لاستعادة حقوق الرجل التي لا أجد لها معنى، فالرجل هو الرجل بلا جمعيات وحقوقه محفوظة، وما يحدث الآن ما هو إلا نتيجة طبيعية لتخليه عن مسئولياته، وخطر ذلك يتضح في تزايد عدد هذه الجمعيات التي تؤجج شحنات التناحر والصراع بين الرجل والمرأة، وتؤدي إلى زيادة نسب الطلاق وغيرها من المشكلات الاجتماعية. أزمة عامة * هل ترى أن الأزمة خاصة بفئات معينة؟ - "أزمة الرجالة" عامة وليس لها علاقة بكبير أو صغير؛ ولذلك أوضحتها من خلال الحديث عن الجوانب التي ألاحظ أنها تعاني من قصور شديد، مثل التعليم الذي ازداد سوءا بعد أن أصبح المدرس يمد يده للطالب يأخذ أجره منه، وبالتالي فقد احترامه أمام نفسه وأمام تلاميذه. أيضا أزمة الأدب التي تتضح كما أراها في عدم ظهور شعراء مبدعين مثل "شوقي" و"حافظ إبراهيم"، فكل من ظهر على الساحة يهوى حب الظهور فقط، أما باقي أنواع الأدب فهي تعيش الآن نهضة كبيرة. وهناك الأزمة الكبرى في الدعوة وفي أسلوب تعامل علماء الدين مع بعضهم البعض هذه الأيام، والذي يصور مهزلة حقيقية تظهر من خلال عدم تحمل الاختلاف مع الآخر، فنجد الشيوخ يتقاذفون بالشتائم على الهواء في التلفزيون دون الالتزام بأدب الخلاف المعروف في الإسلام، وبالتالي يجد المشاهد العادي نفسه في حيرة من أمره أي الرأيين يقبله وأيهما يرفضه؟ فيحدث لديه لبس وينتابه الشك، خصوصا في الفتاوى التي تصدر عنهم، بعد أن أصبحت الشهرة شغلهم الشاغل، وهو ما يؤكد أننا نواجه "أزمة رجالة" حقيقية. * لم نلحظ في كتابك أي إشارة إلى عالم الإنترنت والحديث عن التكنولوجيا الحديثة. . ما هو تفسيرك لهذا؟ - لم أتناول هذه الأشياء لأنها لا تعاني أزمة بل هي في قمة مجدها، أيضا فإن عدد مستخدمي هذه التقنيات قليل بالمقارنة مع باقي طوائف الشعب، وبالتالي لا تحتاج إلى تفصيل أو حديث أو نقد، فالأمر المهم الآن هو أن نسعى لحل المشكلات التي نعيشها بشكل يومي وكلها نابعة من التقصير الواضح من قبل الرجال، وأرى أن تاريخنا القديم حافل بالكثير من الحلول وبالكثير من مظاهر اكتمال الرجولة، ومع الأسف تخلينا عنها في هذا الزمان، فلا يمكن أن نجد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أو في عهد الخلفاء الراشدين وما بعدهم ما نجده اليوم من مظاهر تدل على التقصير، مثل دور المسنين مثلا التي تمثل صورة بشعة من عقوق الوالدين، وهي كارثة تعبر عن أزمة رجولة حقيقية يجب النظر إليها بعين فاحصه وإيجاد حلول لها؛ لأنها تزداد بصورة مفزعة وملفتة للنظر. رجل مثالي * في الفصل الأخير من الكتاب اقترحت عدة حلول تراها هي السبيل للخروج من الأزمة.. هل تحدثنا عنها؟ - أتصور أن هذه الحلول تغطي كافة الأعمار وكافة طبقات المجتمع، فالحل الأول كما أراه يكمن في إصلاح العملية التعليمية متمثلا ذلك في عدة أمور.. منها: تدريس مادة الرجولة في المناهج الدراسية، على أن يتوقف التعليم عند المرحلة الابتدائية فقط؛ لأن هذه المرحلة إلى الآن لم تصب بأي مشاكل في هذا الشأن، وبعد ذلك يختار كل طالب طريقه بلا ضغوط، ومن وجهة نظري فإن هذا سيسهم في تشكيل جيل مسئول عن مستقبله؛ لأنه هو الذي اختاره بنفسه ولم يتم فرضه عليه. الأمر الثاني: أن تقوم وزارة العدل بالإشراف على امتحانات الثانوية العامة حتى لا نرى مهازل الغش الذي أصبح السمة الأساسية للامتحانات، والذي أفقد وزارة التربية والتعليم مصداقيتها. والحل الثاني: يتمثل في إصلاح القضاء والعودة للقاضي الشرعي، أي العودة إلى زمن الحضارة الإسلامية، ويكون دوره الفصل في الأمور بشكل عادل وبدون رجعة، وتكون للقاضي سلطة؛ لأن القضاء الآن فقد مهابته، ولذلك ازدادت المشكلات في المجتمع وكثرت القضايا، وأصبح اللجوء للقضاء ضياعا للحق؛ لأن المواطن ينتظر وقتا طويلا حتى يحصل على حقه. أما الحل الثالث: فيتعلق بالمهن التي يحدث فيها احتكاك بشكل مباشر مع الجمهور فمن الضروري أن يتم الحصول على شهادة يدرس من خلالها المتقدم للعمل شيئا عن الرجولة، ويجتاز الامتحان قبل أن يتم السماح له بالتعامل مع الناس، ويتضمن الاختبار بعض الثقافة ونوع من التأهيل قدر المستطاع . وأخيرا.. أقترح أن تكون هناك شهادة تقدير للرجل المثالي مثل شهادة الأم المثالية. * اعتمدت على اللغة العامية في كتابك.. هل هذا لطبيعة الموضوع؟ أم أن هذا هو اتجاهك في الكتابة عموما؟ - بالنسبة للغة الكتاب أستطيع أن أؤكد أني تعمدت أن أكتب لغة بسيطة أعتقد أنها أصابت الهدف ووصلت إلى كل الناس، ولذلك فإن معظم أعمالي القادمة التي أحضر لها تتناول تحليلا للواقع بشكل أكبر وأعمق، وأتمنى أن أضع حلولا قابلة للتنفيذ، حتى يستطيع كل من يريد أن يحب وطنه ويخاف على أهله وأحبابه ويحرص على النجاح في حياته ويتطلع إلى العيش الكريم أن يكون رجلا أولا مع نفسه ومع والديه وأسرته وأبنائه، وقبل كل هؤلاء يكون رجلا مع وطنه
 



ابن عثمان
29/05/2010
بجد مش معقول. لسة من ساعة جايلي إيميل للانضمام لجروب ع الفيس بوك اسمه:

"اتجوز واحدة أجنبية وخليها تسلم أحسن ماتتجوز واحدة مصرية تكفرك"

http://www.facebook.com/group.php?gid=68450947912

أنا في انتظار الحلقة الجاية لما نشوف المصريات اللي متجوزين أجانب هيقولوا إيه.

شكراً يا سمية على التميز ده.
 

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا