أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم تحقيقات و تقارير

تحقيقات و تقارير - بدأت الإجازة الصيفية.. وعادت مشكلة لعب الأطفال بحدائق الرحاب - 2010-06-14


الحدائق ولعب الأطغال

بدأت الإجازة الصيفية.. وعادت مشكلة لعب الأطفال بحدائق الرحاب


أمهات تؤيدن لعب الأدولاد بالحدائق حتى مع وجود عضوية النادي..وأخريات يرفضن .. لأن الحدائق" ليست للتنزه ولا للعب الأطفال".


تحقيق نسمة جاد
لا يختلف اثنان على أن اللعب من أساسيات حياة أى طفل، وأن أهميته لا تقل عن تناول الطعام والشراب، فاللعب له دور كبير في نمو النشاط العقلي والمعرفي للطفل كالإدراك والتخيل والإبداع ويساعد على التكيف مع العالم من حوله، كما يساهم في تطور الطفل اجتماعيًا، وعاطفيًا، وجسديًا، وعقليًا، كما أنه يساعد في تفريغ الطاقة الجسدية للطفل بدل أن يفرغها في المنزل.

لكن البعض يرى أن لعب الأطفال يجب أن يأخذ شكلا حضاريًا، وأن يتم فى المكان المخصص له بالمدينة سواءً فى النادي أو الملاهي، ويرفض اللعب في حدائق المدينة التى تستخدم كمنظر جمالي فقط، فهي غير مخصصة للعب كون الرحاب مدينة هادئة تجب المحافظة على جمالها ونظافتها.

فيما يبرر آخرون ظاهرة لعب الأطفال بالحدائق المجاورة للعمارات السكنية والفيلات  بعدم القدرة على دخول نادى الرحاب إما بسبب عدم عضويتهم في النادي نظرًا لارتفاع قيمة الاشتراك أو كونهم من المستأجرين بالمدينة ولا يحق لهم الدخول إلا بصحبة عضو من أعضاء النادي.
موقع "رحابي.نت" تجول بين حدائق المدينة ليستطلع الآراء حول هذه الظاهرة:
مدام بسنت

في البداية تقول مدام" بسنت" ربة منزل: لدي ثلاثة أطفال، وهم بالتأكيد يلعبون بحدائق المدينة، فأحيانا أشعر بالكسل ولا أستطيع الذهاب بهم إلى النادي وبالتالي يضطر أولادي إلى اللعب مع أصدقائهم بالحديقة أمام المنزل وأنا أشعر بالأمان والإطمئنان عليهم هنا في الرحاب أكثر من أي مكان آخر حيث كنت أسكن في مصر الجديدة منذ عامين وكنت أضطر لاصطحابهم للنادي في كل مرة وأمنعهم من اللعب مع أصدقائهم فى الشارع، وإن كانت المشكلة هنا في الرحاب أن كل السكان لا يمكنهم الإشتراك بالنادي إما لأنهم من المستأجرين وليسوا ملاكاً أو لعدم رغبتهم في دفع قيمة الإشتراك في النادي والتي يرون أنها كبيرة ومبالغ فيها وبالتالي يضطر الأطفال إلى اللعب مع أصدقائهم غير المشتركين بالنادي فى الحدائق.

الحدائق بدون مقاعد
مقاعد بالحدائق

إلى جانب ذلك، تطالب مدام بسنت جهاز المدينة بتوفير مقاعد "دكك" خشبية بالحدائق حتى تتمكن الأسر من الجلوس عليها فترة انتظارها أثناء لعب الأولاد بالحديقة قائلة "أضطر للوقوف أو اصطحاب كرسي أجلس عليه" كما تطالب مدام بسنت بتوفير سلات مهملات لتساعد في المحافظة على نظافة الحديقة.

أما دكتورة "منى الأعصر" طبيبة تحاليل فتقول: عندي ثلاثة أطفال ذوو أعمار مختلفة (16،12،8 سنة)، وهم يتدربون على السباحة وكرة القدم بالنادي ورغم ذلك يقوم أصغرهم باللعب بالحديقة وبالطبع أعاني أنا وسكان العمارة من الصوت المرتفع للأطفال أثناء لعبهم، ورغم علمي أن هذا قد يسبب ازعاجًا لبعض السكان خاصة سكان الدور الارضى إلا أنني أكون بين نارين إما أن أصطحبهم للنادي وهذا صعب جدًا تحقيقه كل يوم، وإما أن أتركهم يلعبون مع زملائهم بالقرب مني حول العمارة ورغم علمي أن هذا سلوك غير حضاري إلا أنني أجدني مضطرة لذلك أحيانًا. ولا تحبذ دكتورة منى فكرة توفير "دكك" ومظلات بالحدائق وتقول الحدائق ليست للتنزه ولا للعب الأطفال.

وتقول "أم عمرو" ربة منزل: أسكن بالمدينة منذ 6سنوات وأنا عضوة بالنادي ورغم ذلك يلعب أطفالي بالحدائق مع أصدقائهم، ففي أغلب الوقت يكون والدهم في العمل وأنا مشغولة بأمور المنزل ولا نستطيع الذهاب للنادي إلا كل أسبوع أو أسبوعبن، وحتى لو ذهبنا للنادي فكل لعبة في النادي لها اشتراك خاص، لذا أضطر لتركهم يلعبون بالحديقة المجاورة لسكني وأقوم بمتابعتهم من شرفة شقتي التي تطل مباشرة على الحديقة لأني أكون قلقة عليهم، ورغم وجود قدر كبير من الأمان في مدينة الرحاب إلا أن الأمر"مايسلمش".
أطفال في الحدائق

أما مدام" مروة سعيد " مهندسة معمارية فتقول إنها تصطحب أولادها إلى حديقة الربوات بالمدينة، وإلى الملاهي الموجودة بالمول التجاري أو إلى ماكدونالدز للعب هناك، وتعد أهم مشكلة بالنسبة لها أنها ممنوعة من دخول النادي لأنها مستأجرة ولا يسمح لها بالاشتراك في النادي ولا بشراء تذاكر إلا بصحبة عضو فى النادي، "لذا فليس أمامنا إذا أردنا التنزه إلا الحديقة الموجودة أمام النادي لأنها متسعة المساحة وبالطبع يقوم أولادي باللعب في الحديقة وأنا لا أرى مانعًا من تزويد هذه الحدائق بمظلات وبعض الألعاب البسيطة مثل (السى سو، زحلاقة )، فأنا دائما أذهب إلى الملاهي الموجودة بالمول التجاري وأدفع  60جنيهًا مقابل لعب الأطفال وهو بند لم يكن فى حسبان مصروف البيت، كما لا أرى مانعًا من وضع "دكك" رخامية في الحدائق لأني أضطر لاصطحاب "ملايه" كي أفرشها على الأرض حتى نستطيع الجلوس عليها، كما آخذ عربة الأطفال كى يجلس عليها الأولاد خوفا عليهم من النمل الموجود بالحديقة ورغم اعترافي بأن هذا قد يكون مظهرًاً غير حضاري إلا أنه البديل المتاح في ظل عدم قدرتي على دخول النادي".


أفكار للوازم الحدائق

وتقول المهندسة "مروة ": كوني مهندسة معمارية؛ بإمكاني ابتكار ديكورات مناسبة بمساحات صغيرة وملائمة لاحتياجات الأطفال بهذه الحدائق مثل تواليت للأطفال، وتخصيص أماكن لشراء المأكولات والمشروبات دون الإخلال بالشكل الجمالى للحديقة.
الحدائق ..منظر جمالي فقط

اللعب بالحدائق

مدام "محمد بدر"مدرسة رياضيات ضد فكرة لعب الأطفال بحدائق المدينة تمامًا, وتقول: أمنع أولادي من النزول لأني مقتنعة أنه طالما يوجد نادي فى الرحاب مشترك به كل سكانها فلا يجب اللعب في أي أماكن أخرى سوى النادي، أما قيام الأطفال باللعب بالحديقة فيسبب ازعاجًا للسكان، ويحرمني من حقي فى أن أعيش في هدوء أو أن أذاكر لأولادي أو أنام بدون ضوضاء حولي تزعجني، خاصة أن الحدائق الموجودة بالرحاب غير مجهزة للعب الأطفال كونها مصممة كمنظر جمالي ومصدر لتنقية الهواء، لذا فأنا أتضايق جدًا عندما أرى أطفالاً يلعبون بها أو سكانًا يجلسون يتسامرون فيها.

تقطن مدام "ميرفت" - ربة منزل ولديها بنتان- بالرحاب منذ خمس سنوات وهي عضوة بالنادي ولكن أولادها يحبون اللعب مع أصدقائهم فى حديقة المنزل رغم شكوى سكان الدور الأرضي من الضوضاء الناتجة عن لعب الصغار، وتقول إن أطفالها يحرصون على اللعب بعد غياب الشمس وتكتفي هي بمتابعتهم من شرفة المنزل أو تتركهم تحت رعاية حارس الأمن.

وتلتقط طفلتها "جنى"7 سنوات أطراف الحديث معللة لعبها بحديقة المنزل بأنها تحب اللعب مع صاحباتها أمام المنزل لعدم اشتراكهم فى النادي ولأنها لم تكون صداقات في النادى حتى الآن.

" نانسي محمود" ربة منزل، تسكن بمدينة الرحاب منذ 4 سنوات ولكنها منعت أطفالها من اللعب فى حديقة المنزل لعدم توافر عنصر الأمان‘ فقد ُسرقت دراجتهم من أمام المنزل كما أن السيارات تسير في الشارع بسرعة زائدة مما يعرض الأطفال للخطر، وتضيف: بعض سكان المدينة يقومون بتربية الكلاب واصطحابها في الحدائق مما يشعرني بالخوف من ترك أولادي ينزلون بمفردهم إلى الحديقة خوفًا عليهم من هذه الكلاب خشية أن تتعرض لهم بسوء.

ومن خارج الرحاب جاءت مدام" ياسمين"؛ فهي تسكن بالمعادي وأتت إلى الرحاب بصحبة زوجها وأولادها للتنزه بالحدائق كما يتوجهون إلى المول التجاري للتسوق ويقوم أولادهم باللعب بالملاهي الموجودة بالمول، ومثلها مدام" آمال" - ربة منزل- المقيمة بمدينة نصر، فهي تأتي بصحبة زوجها وأختها والأولاد إلى منطقة "ليلاك" بالرحاب لأنها أكثر أمانًا وهدوءًا، قائلة "الأولاد يلعبون فى الملاهي وأنا اتسوق من المول".
اللعب بالحدائق

مسئولية المنمي العقاري

ويرى مجدي علي أن جزءًا كبيرًا من المسئولية يقع في الأساس على المنمي العقاري الذي افترض عند تخطيط المدينة أن كل السكان سيشتركون في نادي الرحاب، بينما لم تكن عضوية النادي إجبارية أو تلقائية عند توقيع عقود تمليك الشقق والفيلات، وقد تدارك المنمي العقاري ذلك لاحقًا فأصبحت عضوية النادي ضمن عقد التمليك، ولكن ماذا عن قدامى الملاك؟ الأولى بالنادي أن يمنحهم العضوية أيضًا، إن لم يكن مجانًا فبسعر مخفض. الأمر الثاني أنه حتى في ظل وجود النادي فمن الطبيعي أن توجد ساحات مفتوحة للعب، فالنادي بعيد عن كثير من المباني السكنية – خاصة مع اتساع مراحل المدينة- وليس من الطبيعي أن كل طفل يريد أن يلعب لمدة عشر دقائق أو يريد ركوب الدراجة أن يذهب للنادي.

وعن الجلوس في الحدائق يضيف: ليس في الجلوس في الحديقة أو التريض فيها أو تخصيص أماكن للعب فيها أي مخالفة للمظهر الحضاري، وفي كل البلاد التي بحاولون القياس بها نرى الحدائق فيها مقاعد للجلوس، ونشاهد أشخاصًا يتريضون وآخرون يلعبون، فالحديقة ليست متحفًا مغلقًا.

 

عدد الزيارات 172

 

التعليقات
 


ismsotafa317
06/07/2010
الحدائق لها دور اهم كثيرا من اللعب فيها حيث انها رئة الرحاب التى تنقى هواء المدينة من التلوث ودخان السيارات
 



العقيق
28/06/2010
لمن ولماذا انشئت الحدائق التي ندفع تكاليف صيانتها وعمالهااذا لم نستطيع ان نستمتع بها او اولادنالايستطيعون النزول واللعب باوقات بعد العصر وبالعطل!!!!!!!!اما هل وضعت فقط للنظر اليها وهل يعقل ان نحرم الاولاد من النزول وممارسة حقهم الطبيعي وبدون ازعاج الجيران طبعا
 



ahmad79
15/06/2010
اري ان الاستمتاع بالحدائق العامة حق لكل ساكني و اطفال الرحاب ... لا يعقل ان يتم منع الاطفال من اللعب اذا لم يكونوا مشتركين في النادي ... ارجو ان تراعي ادارة الرحاب هذا باضافة ملاعب مفتوحة لممارسة الرياضة بدلا من منع الناس من السير او الجلوس او اللعب كما هو مكتوب علي اللوحة الموجودة بالحديقةالتي امام سكن الجامعة الالمانية و النادي و الحديقة التي امام مسجد احمد عفيفي
 

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا