أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم وجوه وحكايات من الرحاب

وجوه وحكايات من الرحاب - شريف عاشور: ليست مشكلة مدينة .. بل مشكلة بلد بكامله - 2010-07-01


 

شريف عاشور :
ليست مشكلة مدينة.. بل مشكلة بلد بكامله

أ.شريف عاشور

• من يقرأ المدونات يعتقد أن الرحاب تحولت إلى الكيلو 4,5.
• الرحاب هي الأفضل فعلا في مصر .. وتلك هي المشكلة.
• مطلوب بيان بالخدمات التي تقدمها شركة الصيانة لنحاسبها.
• شركة بحجم شركة طلعت مصطفى لن تسرق الودائع.. لكنها تتعامل بمكيالين.
• الشركة رائدة في تصميم المدن وتملك فريقي تصميم وبيع رائعين إلا أنها تفتقد لفريق محترف في خدمة العملاء لما بعد البيع، ولا تهتم بتحقيق احتياجات العميل بعد البيع .. لا بل بعد كتابة العقد.
• "البارك أبو جنيه" كان يفترض أن يكون بديلا لسوء تخطيط السوق.

حوار- سمية مصطفى
صوت وسط .. يدعو للحوار مع المنمي العقاري المسئول عن إنشاء الرحاب من أجل الحفاظ على مدينتنا التي يراها الأفضل في مصر.. يرى أن سلبيات الرحاب وإدارتها مشكلات عامة نتاج "خطأً ما" في السوق العقاري في مصر كلها..شريف عاشور،  مدير آي تي (تقنية المعلومات) في شركة من شركات الموبايل في مصر، من سكان الرحاب منذ 2002.
سألناه:
 كيف أتيت للرحاب؟
قرأت عنها في الجرائد أولا، ثم حجزت فيها من الإسكندية قبل انتقالي إلى القاهرة، فقد كنت حديث التخرج ولا أمتلك المال الكافي لشراء شقة نقدًا، وكانت شركة طلعت مصطفى من أوليات الشركات المحترمة التي تقدم عروض تقسيط، خاصة أن السوق العقاري كان مقلقًا في تلك الأيام، وعائلة طلعت مصطفى عائلة معروفة ومحبوبة في الاسكندرية والشركة مشهورة في المجال العقاري بالتزامها واحترامها،وكنت أشعر أن المدينة "هتطلع حلوة".
مشاركاتك في المنتدى كانت تحوي الكثير من الدفاع عن الرحاب والقائمين عليها في وجه أصحاب الرأي الآخر الذين يرون عيوبًا في المدينة.. فما حجتك في هذا الدفاع؟
منذ فترة، كانت التعليقات المسيطرة لمجموعة من أصحاب رأي معين، يهاجمون الرحاب والجهاز بدون موضوعية، بل كانوا يهاجمون صاحب أي رأي آخر مغاير لرأيهم، وأحيانًا كانوا يستخدمون أسلوب التسفيه والشتيمة في بعض الأحيان " قبل وضع ميثاق رحابي"، وكان هذا الوضع يضايقني فمن يقرأ مدوناتهم يعتقد أن الرحاب تحولت إلى الكيلو 4,5.


فن الرد والاختلاف


كيف؟
كانوا يضخمون المشاكل، ويخلطون المهم بغير المهم،يصورون الرحاب على أنها ساحة لكل الموبقات،"ناس عايزة تسودها وخلاص"، وهذا غير حقيقي؛ فأنا أسكن هنا وأرى، بالاضافة إلى أنهم يتكلمون في أمور لا تعنينا كملاك، كأن يتهموا الشركة بأنها تسيء التعامل مع موظفيها، "مالنا إحنا؟"، وعندما كنت أسال ما الأهداف التي نريد الوصول لها نحن كملاك، وأقول إن علينا أن نحدد نقاطًا محددة رئيسية نناقشها بموضوعية ونتوجه بها للجهاز لحلها، أو نوجه إمكاناتنا لحلها بأي وسيلة أخرى، كانوا يتهمونني بأنني "مش فاهم حاجة أو مش هتعرف تفهم"، برغم أنهم فيما بينهم كانوا يخاطبون بعضهم البعض بتعظيم رهيب.
فللأسف فنحن المصريين لم نتعلم أصول الاختلاف، "لو اختلفنا لازم نشتم"، ولا نعرف كيف نعبر عن وجهة نظرنا بالكتابة، لقد طلبت مقابلة مع أحدهم لأني شعرت أنه فهم رأيي بشكل خاطيء وأردت أن أوضح وجهة نظري ولكنه رفض وقال "نخلص كل حاجة على الموقع". لهذا  تعلمت الرد كتابةً خصيصًا حتى أرد على أصحاب الرأي الآخر في "رحابي".
وما النقاط الرئيسية المحددة التي تريد أن تواجه بها الجهاز؟
لنكن موضوعيين، إذا أردنا أن نتحدث عن عيوب المدينة فلنقارنها بمدينة أخرى، نحن لا نقارن بالمطلق. فكما قلت من قبل "المدينة الفاضلة مش موجودة غير في الجنة".
أليست المقارنة بالأسوأ سببًا يدعو للانهيار والتخلف؟
المشكلة أن الرحاب هي الأفضل فعلا في مصر، ولهذا، المقارنة دائما في صالحها، ولكن الرحابيين الأوائل وأنا منهم- أول من سكنوا الرحاب- هم أكثر ولاء للرحاب الهادئة الجميلة ويتمنون أن تظل كما سكنوها في بداياتها، وهذا ما يسعون إليه.


تساؤلات عن الصيانة


إذًا أنت ترى سلبيات ولديك تساؤلات؟
نعم بالتأكيد، ولكني أراها سلبيات عامة تعمم على كل "كومباوند" في مصر وعلى الشركات العقارية، فمثلا بند الصيانة على مستوى مصر كلها فيه حاجة غلط.
كيف؟
كل الشركات العقارية سواء كانت المسؤولة عن الصيانة أو تنبثق منها شركة أخرى تقوم بمهام الصيانة، ولا تحدد من البداية بيانًا بنقاط الخدمة وما مستوى الخدمة ومواصفاتها، حتى يستطيع العميل أن يحاسبها عليها بعد تقديمها. فمثلا دهانات العمارات من الداخل هل من ضمن بنود الصيانة؟ تنظيف الشبابيك الداخلية والأبواب اللوميتال هل هي من بنود النظافة؟ أم أن تعريف النظافة هو مسح السلم؟
نحن نريد بيان بالخدمات التي يجب أن تقدمها شركة الصيانة لنا: 1،2،3.
وأيضا يجب أن نعرف الشركة المسؤولة عن الصيانة؛ هل هي المنمي العقاري نفسه أم أنها شركة منبثقة منه؟ وهل تلك الشركة شركة هادفة للربح أم شركة خدمات؟ وإذا كانت تتربح هل تتربح من أموالنا وودائعنا؟ وأين تذهب هذه الأرباح؟ هل الودائع والأرباح تدار بالشكل الأمثل؟ أم أن هناك أسلوبًا أكثر كفاءة يمكن أن تدار به الودائع؟
الودائع.. أنت لست مع من قدم مساءلة عن الودائع.. لماذا؟
فعلا، أنا لست معهم، فشركة بحجم شركة طلعت مصطفى لن تسرق ودائع ملاك الرحاب، أما أين الودائع وفي أي بنك؟ هذه أمور أرى أنها سطحية. المهم الشفافية في كيفية استخدامها.


خدمة ما بعد .. توقيع العقد


أي أنك ترى أنه من عيوب الشركة عدم الشفافية؟
نعم، وهناك عيب آخر، فبرغم أن شركة طلعت مصطفى شركة رائدة في تصميم المدن وتملك فريقي تصميم وبيع رائعين إلا أنها تفتقد لفريق محترف في خدمة العملاء لما بعد البيع، ولا تهتم بتحقيق احتياجات العميل بعد البيع .. لا بل بعد كتابة العقد. هناك فجوة بين المالك والإدارة نتج عنها عدم ثقة، فالملاك لديهم تساؤلات من حقهم الحصول على رد وافٍ وكامل ومقنع عليها.


الكيل بمكيالين


مثل ماذا؟
الشركة تتعامل بمكيالين بخصوص ما إذا كان الملاك يملكون الشوارع والحدائق، فعندما يكون الأمر خاصًا بالدفع فنحن نملكها ومسؤلون عن دفع الفلوس الخاصة بصيانتها، أما إذا كان الأمر بخصوص شكوى تخص هذه الأماكن كالإعلانات التي ملأت الأرصفة، والكلاب التي ملأت الحدائق فيكون الرد بأنها لا تخصنا! نتمنى أن نتفق ونعمم الاتفاق في جميع الحالات.
وخاصة أن الشوارع مشكلة مضاعفة، فنحن ندفع الضريبة العقارية التي من المفترض أن تخصص وزارة المالية جزءًا منها للخدمات،التي تضم إنارة الشوارع وصيانتها، ثم ندفع للشركة فلوس الصيانة من أجل إنارة الشوارع وصيانتها. لا أعلم تفسيرًا لذلك فهي مشكلة دولة وليست مشكلة مدينة أو شركة بعينها.
وهل هناك مشاكل عامة أخرى تؤثر على سكان الرحاب حسب وجهة نظرك؟
مشكلة تسجيل الأرض لنتمكن من تسجيل الشقق، فأنا أعرف مناطق في الشيخ زايد منذ 10 سنوات ولم تسجل الأرض فيها بعد.
وما الحل من وجهة نظرك؟
أعتقد أنه لو أن الشركة تريد أن تحتفظ بريادتها في مجال المدن الجديدة عليها أن تجد حلولاً لمثل تلك المشاكل مع الدولة، وتقدم اقتراحات تسن من خلالها قوانين،
فتلك المشكلة مشكلة عامة وللأسف ليس لدينا آليات تجبرهم على حلها، يجب وضع قانون.


البارك أبو جنيه


وماذا عن المشكلات الخاصة بالرحاب؟
بعضها يخص الجهاز وبعضها يخص السكان، أما ما يخص الجهاز فمنها مشكلة البلاعات التي توقعنا حلها بعد الانتهاء من توصيل الغاز ولكن لم يحدث، ومشكلة عدم تخطيط موقف السيارات حتى يلتزم به السكان أثناء صف سياراتهم ولا يضرون الآخرين، فأولويات المصري: أنا ثم أنا ثم أنا.. وبعدين برضه أنا.
وماذا أيضا؟
"البارك أبو جنيه"، وهي مشكلة مشتركة، فبرغم أن الجنيه لا يستحق عمل مشكلة إلا أن السكان يرفضون استخدامه لأنه أنشيء مكان حديقة عامة،برغم أن الشركة حولت في المقابل أماكن أخرى يفترض أن تكون مباني إلى حدائق. كنا نعتقد - أو هذا ما أعلنته الشركة - أن هذا البارك كان بديلا لسوء التخطيط الذي أدى لازدحام السوق، فكان يجب أن يكون مجانيًا لمرتادي السوق، ويمكنهم أخذ تعريفة للمبيت. وللأسف لم يتعلموا من تلك المشكلة، فالمسجد في المرحلة الخامسة بدون موقف سيارات أيضا.


مصير الاستبيانين


وماذا عن دخول الغرباء للمدينة؟
لقد دفعت خمسين جنيهًا وأنا سعيد، معتقدا أنهم بالفعل بصدد منع الغرباء، ورددت على الاستبيان الأول، ولم أرَ نتيجة ثم وزعوا الاستبيان الثاني ولم أعرف أصلا مصير الاستبيان الأول، ولكن أجبت بأنني أعترض تماما على دخول الزوار من البوابة 13، وكتبت في الاستبيان اقتراحًا بتخصيص البوابات الجديدة التي تفصل ما بين الرحاب1 والرحاب2 لهم، وصوّت مع منع دخول مرتادي الجوامع، فبرغم شكلها الذي يوحي أنها كبيرة إلا أنها مع ازدياد عدد السكان لم تعد تتسع لهم. وأتمنى أن النهضة العمرانية في التجمع الأول والخامس تسحب الناس "وتقل الرجل على الرحاب".
لنأتي للمشاكل التي تخص السكان؟
مع بداية الصيف والعطلة، يصبح لي "بروسيجر" إجراء يومي، كل مساء أتصل بالجهاز ليرسل فرد أمن ليبعد الأولاد من الحديقة ثم أدخل لأنام بعد أن تهدأ الدوشة. الأهل يطلقون أولادهم في الجناين دون مراعاة للجيران.
وماذا أيضا؟
انتظار السيارات دائما مشكلة، فأحيانا ترى من يضع سيارته في مدخل البارك الطولي فيزعج كل من يدخل الموقف، وترى -  رغم وجود علامات ممنوع الوقوف والاسلاك الموضوعة أمام المولات-  أن هناك من يصر على الوقوف وعرقلة السير.


لقاء طارق


كلمة أخيرة؟
حسب تجربتي مع العاملين في جهاز المدينة هنا في الرحاب أنهم عندما يتقدم أحد بشكوى يسارعون بالدفاع بدون أن يستمعوا لما يقال، وكل القائمين على الإدارة من الضباط السابقين، برغم أنه لا صلة بين الخبرة العسكرية السابقة وإدارة المدن، فللإدارة متخصصون، ولكن للأسف هذه أمور متعارف عليها في مصر. بالتجربة نجد أن العلاقة الحالية بين إدارة المدينة والملاك ليست على ما يرام، لهذا أرى أن نختار من الملاك الموضوعيين مجموعة للقاء طارق طلعت مصطفى أو أحد كبار العاملين في الشركة الأم، الذي يحترف إدارة العلاقات مع العملاء طلبًا للشفافية، فعندما يرضى العميل يكون أفضل دعاية لسمعة الشركة.
ألا تعتقد أن ردود المديرين هنا في الرحاب سياسة عامة تأتي من قمة الشركة؟
لا أعتقد.

 
 


 

عدد الزيارات 169

 

التعليقات
 
لا نوجد تعليقات مضافة

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا