أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم تحقيقات و تقارير

تحقيقات و تقارير - جمعية جنات الخلود تجهز شنطة رمضان - 2010-08-09


شنطة رمضان

جمعية جنات الخلود تجهز شنطة رمضان


كتبت نسمة جاد

كعادتها كل عام، بدأت جمعية جنات الخلود منذ أيام تجهيز "شنطة رمضان" استعدادًا لتوزيعها على الفقراء فى العشوائيات وقرى الصعيد خلال الشهر الكريم. "رحابي.نت" كانت هناك لترصد بالكاميرا مراحل تجهيز الشنطة.


تحتوى شنطة رمضان هذا العام على 3 كيلو أرز،2 مكرونة،2 ك سكر،2 زجاجة زيت، كيلو بلح، سمن، نصف كيلو زبيب، فاصوليا بيضاء، عدس، جبنة، وربع ك شاي.

د.زينب علوب
وتقارن د. زينب علوب رئيس مجلس إدارة الجمعية بين شنطة رمضان هذا العام بالعام الماضي فتقول: الشنطة نقصت بعض محتوياتها بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار، فقد كانت تتضمن جوز هند، كركدية، قمر الدين وفول، ورغم نقص الكمية فقد زاد سعر الشنطة؛ فقد كانت تكلفتها العام الماضي 70 جنيها، وصلت هذا العام إلى 90 جنيها. من ناحية أخرى قل حجم التبرعات هذا العام لأن أغلب المتبرعين لايزالون في المصايف حتى الآن، أو غير راغبين بالتبرع بسبب الغلاء الذى نواجهه.

ونتيجة ذلك، جهزنا 5000 شنطة فقط ولم نستكمل سداد مصاريفها للتجار حتى الآن، بينما كنا قد جهزنا 9000 شنطة بينما العام الماضي.

وقد تأثرت المناطق بنقص التبرعات، فالمناطق التي كانت تأخذ حوالي 300 شنطة أعطيناها هذا العام 200 فقط، لكن بإذن الله سنحاول عمل شنطة تكفى لمدة شهر، وإذا رزقنا الله بتبرعات أخرى سنقوم بالذبح كل خميس لنوزع على الفقراء، ومن يوم 15 رمضان سنستعد لزي العيد والمدارس.

وعن طريقة توزيع شنط رمضان تقول د.زينب: أحرص على تجهيز أول 1000 شنطة لأهل غزة، لايماني بوجوب إغاثة المكروب، وهم في كرب ويحتاجون للمساعدة، وباقي الشنط يتم توزيعها على بعض المحافظات كأسيوط، وقنا, وكفر الشيخ وعدد من المناطق العشوائية في القاهرة مثل الدويقة، وبولاق، وناهيا، والمرج، والقلج، وعين الصيرة وعزبة الهجانة .

المواد الغذائية قبل تعبئتها
وعن المتبرعين والمتطوعين تؤكد الدكتورة "زينب" أنهم من داخل الرحاب وخارجها، حتى مؤسسي الجمعية ليسوا جميعًا من ساكني الرحاب، فمثلاً الدكتورة عزة الحلوجى من المقطم، ومدام رضا عبد التواب تسكن بالهرم، والدكتورة سلسبيل من مدينة نصر، وكذلك المتطوعين منهم أصحاب أبنائي أو عن طريق الفيس بوك، وقد جهزنا أول يوم 1200 شنطة وبعده 700 وهكذا حتى بداية رمضان إن شاء الله.


ويتولى توزيع الشنط عدد من أعضاء جمعية جنات الخلود بعد دراسة الحالات التي تستحق الدعم في المناطق العشوائية المختلفة، وبالنسبة للقرى؛ هناك مجموعة ممن أثق بهم يقومون بتوصيل شنطة رمضان إلى من يستحق.


وتضيف د.زينب: عادة لا أكون حريصة على تقديم مساعدات إلى من يعمل بمدينة الرحاب، فهم مسئولون ممن يعملون لديهم حتى تتسع دائرة الخير وأصل إلى أناس أخرين فى أشد الحاجة للمساعدة.

شباب وفتيات يشاركون في تجهيز شنطة رمضان
وعن شكل المساعدات التى يقدمها التجار تقول: لسنا الوحيدين في مصر النين نقوم بتجهيز شنطة رمضان، وليس للتاجر ذنب فى تحمل ارتفاع الأسعار فمثلا اشتريت 10,000 زجاجة زيت، فأعطاني التاجر 5000 زجاجة تبرع لتوزيعها على الفقراء، ونشتري الفاصوليا من التاجر بأقل 3 جنيهات عن سعرها بالسوق، وتاجر الأرز اتفقت معه منذ شهرين وخلال هذه المدة زاد سعر الأرز لكنه التزم بالسعر القديم وهذه هي الطريقة التى يساهم بها التجار في مساعدة الفقراء. 


العام التاسع للشنطة

وتقول الدكتورة "زينب": هذه المرة التاسعة التي نقوم فيها بتوزيع شنطة رمضان، في أول سنة جهزنا 200 شنطة وكنت سعيدة جدًا، لكن العدد كان يزيزد كل مرة، وتختلف تجهيزات شنطة رمضان من عام لآخر حسب متطلبات الناس، وأنا حريصة على معرفة رغبات الناس فيما أقدمه لهم، فقد سألت إحدى السيدات ما الذى لا ترغبي به فى شنطة رمضان؟ فقالت الفول، فنحن نشتريه جاهزًا، بينما نحتاج إلى الجبن الأبيض فهو أفضل وممكن نفطر به يوم فى رمضان، كما كنت أقدم في الشتاء العدس الأصفر لعمل شوربة، لكن هذه الأكلة لا تتناسب مع درجات الحرارة التى نصوم خلالها الآن فاستبدلته بعدس بجبة لعمل كشري، ففي كل مرة أستطيع فهم احتياجات الناس.

وتتفاءل د. زينب علوب بعمل شنطة رمضان بمنزلها كما تعود أبناءها وزوجها على ذلك، لأن مقر الجمعية لا يستوعب البضائع ولا عدد المتطوعين لتجهيز الشنطة.


وجه آخر التقينا به أثناء تجهيز الشنطة وهي رضا عبد التواب وتعمل إدارية بالمركز القومي للبحوث، ومن مؤسسي الجمعية والمسئولة عن المشغل بها والمسئولة عن دراسة وتوزيع شنطة رمضان فى الهرم تقول: بجانب محل سكني أحرص على توزيع شنطة رمضان في مناطق مثل منشية البكاري، وبولاق الدكرور، وضواحى الجيزة، والصف وبين السرايات، وأعمل أنا وأولادي بالعمل التطوعي منذ إنشاء الجمعية.

الكل يشارك فى تجهيز شنطة رمضان
تنظيم العمل

وتقول هالة يسري أمينة الصندوق بالجمعية: يشارك أطفال جنات الخلود فى تجهيز شنطة رمضان حسب الفئة العمرية لسنهم؛ فالأطفال من سن ابتدائي إلى أولى اعدادي ينقلون الأشياء من أماكنها، وينظفون المكان ويوزعون الأكل والمياه على المتطوعين،

 ومن سن الصف الثاني الإعدادي ينتقلون إلى مهام الوزن والتكييس، بينما يقوم الشباب الأكبر سنًا بتعبئة محتويات الشنطة وتحميلها على السيارات.


كما يحرص الشباب على المشاركة بأي عمل إنساني في أي وقت بخلاف رمضان، فعندما نطلب متطوعين لـ"يوم المسن" فإنهم يحتفلون بهم ويتحملون اليوم بأكمله، قائلة: "أهل الخير كتير في غير رمضان" .

وتقول "بشرى أحمد"، من مؤسسي الجمعية: نسعى إلى تقديم المساعدات في كل المناطق العشوائية وكلما سمعنا عن مكان نهرول للوصول إليه، فنحن الذين نسعى لهم، ونستعد بعد تجهيز شنطة رمضان لتجهيز ملابس العيد والمدارس، وجهاز عرائس الدويقة على وجه الخصوص، حيث تتقدم العروس بعقد الزواج إلى مقر الجمعية بالدويقة وتحدد ميعاد الفرح، لنقوم بمساعداتها فى "العفش، والسجاد، والملابس والقطن"


الدكتورة "عزة الحلوجى" الأستاذ بالمركز القومى للبحوث تسكن بالمقطم وهي إحدى مؤسسات الجمعية، انضمت إلى جنات الخلود منذ 4 سنوات، وتقول: يجتمع كل أفراد الجمعية على هدف واحد هو مساعدة أكبر عدد من الفقراء قدر المستطاع والوصول إليهم في كل أنحاء الجمهورية؛ بدأنا بالقاهرة ثم الجيزة حتى وصلنا للصعيد مثل سوهاج، قنا وأسيوط والمنيا, وأعتقد أن من يدخل الجمعية لا يخرج منها مطلقًا، ففي إحدى المرات؛ تعطلت إحدى السيارات بجانب الفيلا فنزلت صاحبة السيارة لترى ماذا نفعل، وتركت السائق يصلح السيارة ودخلت لتجهز معنا شنطة رمضان، وبعد اصلاح سيارتها طلبت من السائق أن يذهب إلى بيته، واستمرت بالعمل معنا.

الأطفال يشاركون في التجهيز
الأطفال يشاركون

ويشترك التوأم "نيرمين ونورهان السيد" لأول مرة في تجهيز الشنطة وتقولان: عرفنا بنشاط الجمعية عن طريق عدد من أصدقائنا الذين شاركوا العام الماضي في تجهيز الشنطة، ففضلنا المشاركة هذا العام لفعل الخير ومساعدة الفقراء، فمنذ دراستنا بالمدرسة نحرص على زيارة دار الأيتام والتبرع بالملابس للجمعيات الخيرية .


وتحب"هيا وليد" 13 سنة التي تقطن بالرحاب منذ 7 سنوات، عمل الخير ومساعدة الفقراء وتشترك في إعداد شنطة رمضان منذ 4 سنوات.


وعن طريقة انضمامها للجمعية تقول: عرفت بالجمعية عن طريق ماما، فهي مشتركة بها، كما أنني صديقة بنت الدكتورة "زينب علوب" وسأحرص على تجهيز شنطة رمضان كل عام بمشيئة الله.


سيدات يشاركن من خارج الرحاب

وتقول"نعمة محروس"محفظة القرآن بالجمعية وتسكن بالمرج: تلك هي السنة الثانية التى أشترك فيها أنا وأبنائي، حيث أقوم أنا وبناتي بتعبئة الشنط ويقوم ابني بتوزيعها بالسيارة على المناطق العشوائية، وسأظل أشترك فى إعداد شنطة رمضان حتى آخر يوم فى عمري

إن شاء الله، كما أقوم بتوزيع مجموعة من شنط رمضان على المتعثرين ماديًا فى المنطقة التى أعيش بها.


ويقول "زياد حمدى"11 سنة ويسكن بالرحاب: أشارك مع إخوتي كل عام فى إعداد شنطة رمضان حتى يستفيد الغير، وأصبح عضوًا نافعًا ونشطًا بالمجتمع، كما يجعلني أشعر دائمًا بالإحساس بالمسئولية تجاه الآخرين.


وتقول "أميرة الشربيني" أولى هندسة، عرفت "جنات الخلود" عن طريق إحدى صديقاتي وكنت أكتفي فقط بإعداد شنطة رمضان فى البيت مع أسرتي ونقوم بتوزيعها على الفقراء، وأنوي المشاركة كل عام فهي فرصة كبيرة للاجتهاد فى عمل الخير برمضان.


وتقول "دانيا حماد": أشارك لرابع سنة على التوالي في تجهيز شنطة رمضان وأحرص على دعوة أصدقائي بالجامعة للمشاركة في عمل الخير، وتضيف صديقتها هاجر حسن: علمت بالجمعية عن طريق دانيا وهذا هو العام الثاني الذى أشارك به فى تجهيز شنطة رمضان فنحن نبحث عن عمل لإرضاء الله سبحانه وتعالى .

ويشارك"محمد مصطفى" ويسكن بمصر الجديدة ويدرس بكلية التجارة جامعة عين شمس لأول مرة بالعمل التطوعي عن طريق أصدقائه بالنادي وينوي تكرار التجربة ودعوة كل أصدقائه للمشاركة إيمانًا منه بمبدأ التكافل الإجتماعي للأفراد داخل المجتمع.


وتؤكد"احسان جاب الله" أن عمل الخير متعة يسعى إليها الفرد قائلة: كل عام أسعى للسؤال عن موعد تجهيز شنطة رمضان، وهذا العام السابع للمشاركة.


وتقول "منى عبود" والدة الدكتورة زينب: يعتبر تجهيزنا لشنطة رمضان هذا العام أفضل من كل عام، فقد كنا نقوم بتعبئة الأرز، والمكرونة والكركدية بأنفسنا مما يؤدي إلى اهدار وقت وجهد كبير فى تكييس ووزن المنتجات، أما اليوم فقد اشترينا الأشياء مغلفة فأصبح تجهيز الشنطة أقل إرهاقًا على المتطوعين وأكثر سعادة بالنسبة للناس.


وتضيف "نورا عبود": منذ بداية الجمعية أحرص على تجهيز شنطة رمضان، وكل عام نتعلم من أخطائنا ونتعرف أكثر على ما يناسب الناس لتلبية احتياجاتهم.

الشباب يحملون أجولة الأرز والمكرونة

ويقول "مصطفى محمود": أسكن بشبرا وعلمت من أصدقائي بالنادي بحاجة الجمعية لمجموعة من المتطوعين لإعداد شنطة رمضان وتوصيلها للفقراء، فقررت الانضمام.


ويحرص "محمد علي" على حفظ القرآن بالجمعية كما ينظم ويشارك فى توزيع ملابس العيد بالدويقة وإعداد شنطة رمضان لعمل الخير

 

عدد الزيارات 213

 

التعليقات
 
لا نوجد تعليقات مضافة

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا