أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم تحقيقات و تقارير

تحقيقات و تقارير - سكان الرحاب: أزمة المياه كشفت عجز جهاز المدينة - 2010-08-18


كارثة انقطاع المياه بالرحاب

سكان الرحاب: أزمة المياه كشفت عجز جهاز المدينة

كتبت- نسمة جاد
سادت حالة من السخط والتذمر بين سكان الرحاب، والمناطق المجاورة لها كالتجمعين الأول والخامس بالقاهرة الجديدة بعد انقطاع المياه لمدة ثلاثة أيام متواصلة قبل أن تعود جزئيًا بعد ظهر الإثنين الماضي، وارتبكت حركة المرور على الطريق الدائرى طوال يوم الجمعة الماضي؛ اليوم الأول للأزمة بعد أن غمرت المياه نهر الطريق ونفق الزهراء المقابل للحي العاشر، وقد عملت 20 سيارة لكسح المياه من داخله، وإعادته إلى العمل مرة أخرى.

وأظهرت الأزمة الارتباك في التعامل مع الأزمات، وغياب الشفافية، وظهر هذا الأمر في التصريحات المتضاربة للمسئولين بشأن الأزمة؛ ففيما أرجع المهندس أمين حسن غنيم نائب رئيس جهاز القاهرة الجديدة سبب انقطاع المياه في المدينة إلى "عطل مفاجىء" في الخط الرئيسي المغذي لتلك المناطق أمام أكاديمية مبارك للأمن بجوار الطريق الدائري، قال المهندس سيد الصباغ رئيس جهاز التجمع الثالث إن إحدى الشركات التابعة لجمعية النخيل قامت بأعمال حفر فى المنطقة التي وقع بها الانفجار دون أذن مما أدى إلى كسر خط المياه المغذي لمدينة الرحاب والقاهرة الجديدة، وأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الشركة المنفذة لأعمال الحفر والتحفظ على جميع المعدات، كما سيتم تحميل الشركة مصروفات الإصلاح التي تعدت مليون جنيه.

فيما أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب عن قيام إحدى شركات المقاولات الخاصة بالحفر أعلى خطوط المياه والغاز دون تصريح من جهاز مدينة القاهرة الجديدة أو مركز المعلومات مما أدى إلى كسر الخطين الرئيسين المغذين للقاهرة الجديدة والرحاب وبلغ عدد المواسير المنهارة  6 بطول 36 مترًا .

وكشفت الأزمة الأخيرة – حسبما صرح الدكتور"صبرى طه" رئيس لجنه المرافق بمحافظة القاهرة- عن تهالك شبكة المياه وحاجتها إلى إحلال وتجديد، مشيرًا إلى أن المرفق يقوم بالفعل ببعض عمليات التحديث لكن قدر المستطاع لانخفاض تسعيرة المياه، والدعم المخصص من الدولة لا يكفي، مما يؤدي إلى ضعف المياه في بعض المناطق، مؤكدًا أن الحل يتمثل في ترشيد الاستهلاك، وهو مطلب ضروري وحيوي لا مفر منه بسبب إهدار 50% من المياه في استخدامات غير منزلية "محطات البنزين، الحدائق وغيرها" والغريب أن يتحدث رئيس لجنة المرافق عن تهالك شبكة المياه في القاهرة الجديدة، وهي من أحدث الشبكات، فما بالنا بشبكات المناطق الأخرى المنشأة قبل سنوات طويلة.

سكان الرحاب يحملون الجراكن

رأي سكان الرحاب

ويقول المهندس "سلامة مصطفى" من سكان الرحاب إنه بمجرد انقطاع المياه خرج الجميع بسياراتهم لجلب احتياجاتهم من المياه بعد أن فرغت المحال التجارية من المياه المعدنية مما اضطر بعض السكان إلى مغادرة المدينة.

ويضرب كفًا بكف قائلا: مرفق المياه تحالف مع الموجة الحارة لزيادة شعور المواطنين بالمعاناة من شح المياه والشعور بالعطش فى وقت يحاول الناس فيه مواصلة الصوم فى شهر رمضان الفضيل.

ويعانى "خالد إسماعيل" محاسب يعيش بالرحاب منذ خمس سنوات ويسكن بالدور الثالث، من ضعف المياه بشكل عام ويعتمد على تخزين المياه دائمًا، ويقول: لا أعلم متى ستنتهى هذه المشكلة.

وعن الشركة التى تسببت بهذه الأزمة يسأل خالد: ماذا لو تسببت بكسر إحدى مواسير الغاز بدلاً من المياه؟ وعن حجم الكارثة التي كانت ستنجم عنها؟ فأين كان المسئولون قبل حدوث الأزمة وكيف يتركون من يقوم بالحفر دون ترخيص؟!.

وتقول "نجلاء بكير" ربة منزل: أعيش بالرحاب منذ 2001 ولكني لا أقيم بالمدينة سوى شهرين خلال العام، انقطعت المياه أيام الجمعة والسبت والأحد وعادت الإثنين، لكنها مازالت ضعيفة، وعلى الرغم من أني أسكن بالدور الأول لا أستطيع تشغيل الغسالة حتى الآن، وفي أثناء انقطاع المياه لجأت إلى حنفية المطافئ الموجودة بالقرب من المسجد الأحمر للحصول على المياه.

وتضيف: "هذه هي المرة الأولى التي تنقطع فيها المياه ثلاثة أيام متتالية بالرحاب، فأقصى مدة قطعت خلالها المياه هي 24 ساعة منذ سكني بالمدينة، كما كان منظر السكان بشعًا وكأننا في مكان مختلف عن الرحاب، وأصبحت المدينة أشبه بالمناطق العشوائية.

وتكمل حديثها قائلة: رغم أن هناك جهات ساعدتنا على تجاوز الأزمة عن طريق إحضار سيارات مياه ليقوم السكان بملىء جرادل من المياه حسب احتياجاتهم، ولكن يعيب على جهاز المدينة هذا المنظر غير الحضاري بالمرة الذي ظهر به سكان المدينة فكان من المفترض أن تقف السيارة أمام كل عمارة.

"عماد محمد" محاسب؛ أضطر منذ بداية الأزمة إلى شراء المياه المعدنية من المحال التجارية والسوبر ماركت حيث يتم البيع في حدود كرتونة لكل فرد وأكد أنها المرة الأولى التي يتعرض فيها لمثل هذا الموقف الصعب.

"رانيا حسن" ربة منزل؛ اضطررت للذهاب إلى بيت أخيها خارج مدينة الرحاب لغسل ملابس الأطفال، كما لجأت إلى الإفطار في المطاعم خارج المدينة بسبب انقطاع المياه .

وتضيف: إذا كان جهاز المدينة يقوم بقطع المياه عن المتأخرين عن دفع فلوس الصيانة، فمن المفترض عليه توفير المياه بشكل حضارى وتوصيلها إلى كل وحدة سكنية في حالة حدوث أي أزمة، فقد دفعنا نسبة من سعر الوحدة العقارية كوديعة ثابتة لجهاز المدينة للحصول على خدمة ممتازة وبالتالي يشرع بعض سكان الرحاب حاليًا لرفع دعوى قضائية على جهاز المدينة نظرًا لتدهور الخدمات بها. 

"شيرين إبراهيم" ربة منزل تسكن بالمرحلة الرابعة، تقول: لم أتعرض لأزمة المياه الأخيرة والحمد لله ولكن أخي يقطن بالمرحلة الثانية ومر بالأزمة، واضطر إلى شراء مياه معدنية رغم استغلال التجار بالسوق للأزمة ورفع أسعار المياه، واضطر إلى شراء طعام جاهز وبالنسبة للغسيل فحتى مغاسل الدراي كلين لا تعمل بسبب انقطاع المياه ولو أنني كنت تعرضت للمشكلة لفضلت الذهاب إلى بيت أبى بدلاً من المعاناة، وخاصة فى شهر رمضان والاحتياج الزائد للمياه لإعداد الطعام والعصائر.

ويقول" حمدي عبد الله"، طبيب: عند شراء شقتي علمت بأن هناك خزانًا كبيرًا للمدينه يعمل إذا انقطعت المياه، وفى الأزمة استمر النادي ومنطقة المطاعم فى العمل دون انقطاع المياه بداخلهم، وبالتالي اكتشفت أن هذا الخزان يخدم مصالح جهاز المدينة بصرف النظر عن السكان.

طالع أيضًا

بالصور..الرحاب تموت عطشًا

فاطمة ناعوت تكتب في "المصري اليوم": الرحابُ فى جفاف

بسبب انقطاع المياه .. "وزير مش عارف يحلق ذقنه"!

 

عدد الزيارات 209

 

التعليقات
 


أبو أنس
21/08/2010
"الجهاز" يرى أن من سلطته قطع المياه، ولكن ليس من مسئولياته تأمين وصول المياه، ولا توفير خزانات كافية بعد أن اتسعت الرحاب وزادت نسبة الإشغال في الشقق والفيلات.. ولا أي مسئولية أخرى، لأنه من الآخر شايف نفسه "جهاز" مهم من أجهزة الدولة التي تأخذ ولا تعطي، مش مجرد جهاز إدارة مدينة لحساب أصحابها.. الظاهر ان أول طريق اٌصلاح أن يتغير اسم هذا "المبنى" الواقع قرب الملاهي!!!!
 



Aly Sharaf
19/08/2010
Dear All: Kul Aam Wa Antum Bekhair. Although I was not one of the inhabitants of El-Rehab during this water crises, I felt the pain and thurst from many thousands of miles away. I was following the cries and screems of residance and saw the pictures on this site. I read about the case of the Jehaz carelessness by not even answering the hot line telphone explaining to the people about the reason for the crises. The Jehaz must realize that he is loosing its credibility with all of us on a daily bases. As I wrote on a different topic, the Jehaz must take all necessary precautions for this not to happen again. Or, at least when it happens an office of crises handeling must take over to explain to people and call the water authorities for a continous update. It is the Jehaz resposibility to see any of these crises through and must designate a responsible individual whom we should call in such circumstances. All the best
 

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا