أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم تحقيقات و تقارير

تحقيقات و تقارير - السيد البابلي يكتب في "المصريون" جريمة في الرحاب..!! - 2010-08-26


منظر غير حضاري في السوق

السيد البابلي يكتب في "المصريون" جريمة في الرحاب..!!

يوم الأحد الماضي وفي سوق ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة أختلف بائع جوارب مع زبون علي ثمن جورب، وأنهي البائع الخلاف بذبح الزبون عزت عبد الخالق أحمد (45 عاما ) بمطواة وسط ذهول المارة والبائعين بالسوق.

ويوم الاثنين الماضي وبعد حادث شبرا الخيمة بيوم وفي منطقة " الرحاب " الراقية فإن نفس الحادث كاد أن يتكرر بشكل أخر.

فقد توجهت سيدة لشراء الفاكهة من أحد محلات الخضر والفاكهة بسوق الرحاب التجاري، وحيث احتل هذا المحل رصيف الشارع بأكمله، وأقام خيمة علي الرصيف تجلس فيها السيدات اللاتي يقمن بتجهيز البامية والكوسة والباذنجان للزبائن، وحيث لا يعترف هذا المحل لا بضرائب ولا بقانون، فعندما سأله مواطن ذات يوم أن يمنحه إيصالا بقيمة ما اشتراه فإن البائع نظر إليه شذرًا وطلب منه مغادرة المكان.

السيدة ذهبت تسأل البائع عن ثمن كيلو المانجه في واقعة كنت شاهدًا عليها، وأخبرها البائع بالثمن فرفضت الشراء وقالت إنه أعلي كثيرًا من السعر الذي تباع به في أي مكان أخر خارج الرحاب.

والبائع رد علي السيدة بوقاحة بالغة، مرددًا أنه لن يبيعها شيئًا لأنها تجرأت وسألت عن الثمن، وارتفع صوته وهو يصب اللعنات علي أمثال هؤلاء الزبائن.

واقترب مواطن يقترب من الستين من عمره من البائع يقدم له النصيحة بأن يحسن معاملة الزبائن، خاصة وأننا في شهر رمضان الكريم..!

البائع " الصعيدي " لم تعجبه النصيحة، واستنكر أن يعلمه هذا الرجل الأدب، ودفع الرجل في صدره حتى كاد أن يسقطة أرضا..!

وقبل أن يدرك الرجل ماذا حدث، وجد نفسه محاطًا بأكثر من عشرة أشخاص من صبية المحل " بلديات " البائع، ومن أصدقائهم الذين يتجمعون بجوار المكان، وكاد أن يسقط مغشيَا عليه من هول الصدمة، ومن الرعب بينما كانت زوجته الجالسة في السيارة أمام المحل تحاول الاستنجاد بالمارة لإنقاذ زوجها الذي لا تراه وسط الزحام، وكان كل ما تسمعه هو مجموعة من الشتائم والبذاءات التي تلعن زوجها وأباه وأهله، لأنه تجرأ وتدخل وحاول إنقاذ كرامة امرأة، فكان نصيبه أن ينال كل أنواع الإهانات..

ولولا بعض الزبائن الآخرين وبعض الحكماء من أصحاب المحلات الأخرى الذين تدخلوا وبعض المارة الذين نجحوا في إدخال الرجل إلي سيارته لكان هو أيضا خبرا في صفحات الحوادث مثل قتيل شبرا الخيمة.

والحادث الذي وقع في الساعة الخامسة قبل الإفطار لم يشهد تدخلا أمنيا من أي نوع لفض التجمهر والمشاجرة لأن السوق التجاري بالرحاب كلها لا يوجد به شرطي واحد متواجد لتوفير الحماية لأي مواطن في أي أزمة مشابهة.

والرجل لم يجد ما يفعل بعد ذلك سوى أن ينصرف إلي منزله حزينًا مهمومًا مكسورًا بعد أن نال ما نال من الإهانات، فهو لن يستطيع أن يفعل شيئًا، ولن يجديه كثيرًا أن يتوجه إلي قسم الشرطة لتحرير بلاغ بما حدث، فلديهم هناك عشرات الحالات والحوادث الأخرى التي يرون أنها أكثر أهمية وإلحاحًا من حالة مواطن كاد أن يموت ولكنه لم يمت..!!

إن هذا هو حالنا..وهذا هو واقعنا الآن في أي مكان وتحت أي ظرف، فما أسهل أن تكون الآن قاتلا أو مقتولا دون أن تعرف كيف ومتي حدث ذلك، لأن الشارع ببساطة أصبح الآن في قبضة البلطجية والفتوات من كل شكل ولون..ولا عزاء للضعفاء..!!

طالع أيضاً

مخالفات السوق التجاري.. على عينك ياتاجر!

 

عدد الزيارات 210

 

التعليقات
 


alaa kodb
23/10/2010
ياأخونا اللى حصل ده ممكن يحصل مع اى حد فيينا او لاى حد من اصدقائنا والسؤال هنا اكشاك الأمن اللى فى السوق بتعمل ايه , وايه فايدتها , انا شايف اللى مش عارف يدير يسيبها للى يعرف ويريح ويستريح وياما لسه هانشوف كتييييييييييير وياما فى الجراب ياحاوى
 



calmriver74
31/08/2010
مؤمن و بشار لأن اختى هى اللى كانت بتشترى المانجا و نفسنا نعرف الراجل المحترم دا ميين علشان نشكروا اما بالنسبة للى حصل فهى جت لى كدا دا احنا فى الرحاب فافعل ماشئت
 



ايمن مقلد
30/08/2010
المقال ينطق بل ويصرخ باسم المحل ويتضح جليا في (وأقام خيمة علي الرصيف تجلس فيها السيدات اللاتي يقمن بتجهيز البامية والكوسة والباذنجان للزبائن ) وكذلك (البائع " الصعيدي " لم تعجبه النصيحة) وكذلك ( عشرة أشخاص من صبية المحل " بلديات " البائع، ومن أصدقائهم الذين يتجمعون بجوار المكان)أعتقد ان أي واحد مقيم بالرحاب أوحتي حيتمشي في السوق ربع ساعه حيقدر يتوصل لاسم المحل فاللبيب بالأشاره يفهم - ولكن ذكر اسم المحل دون وجود اجراء ما يثبت حدوث الواقعه يعتبر قانونا اساءه وتشهير بدون سند أو اثبات والاستاذ الفاضل من تعرض للاهانه ولم يقم بتحرير محضر ضد صاحب هذا المحل هو من تخلي طواعيه عن حقه لضعف أو قله حيله أو عدم ثقه بالنظام ونصيحه لكل من يريد أن يحذو حذو هذا الأستاذ الفاضل من يريد أن ينصح ويرشد ويوجه أما أن يكون قادرا أن يواصل الطريق لآخره ويتحمل النتائج المترتبه بقوه وصلابه والا فالأفضل له أن يلزم الصمت لأنه للأسف هذه الأيام يجب أن يكون للحق قوه تحميه والا فانه حق ضائع يدعو للسخريه والرثاء للضعفاءأصحاب الحق الضائع المسلوب  
 



dentist
29/08/2010
إذا كان هذا حدث بالفعل و يوجد عليه شهود فلماذا لا يتم الاعلان عن اسم المحل صراحة حتى لا نقع نحن أيضاضحايا لهذة الاهانات وأكيد سلاح المقاطعة هو أحسن حل لرد كرامة هذا الرجل الفاضل و تعليمهم كيفية احترام الاخرين.
 



ايمن مقلد
28/08/2010
حسره عليكوا يا مصريين / في كل حته متهانيين/ علي بعضيكوا رجاله متجبرين / و لا بترحموا ضعيف ولا مسكين القوي يحكم ويسود ويهين والحق يبقي معاه غصبن عالتخين- ماهي سايبه وماعدشي فيه لا رحمه ولا أدب ولا حتي بني آدمين / عيشوا في الغابه الي انتو فيها فرحانين / النهارده اللي مستقوي ومستأسد وملو العين/ بكره يترد له الصاع صاعين / واللي بيظلم اليوم ويتفرعن ع المساكين بكره في التراب وفي الوحل والطين نحن قوم لعنهم الله لأن الحق ضاع بينهم فلا يحق لأحد أن يلوم أحد كلنا ملعونون بصمتنا وعجزنا وضعفنا ومحاباتنا للظالم لو كان قويا وتجبرنا علي الضعيف ولو معه الحق - أجدر بنا أن نصمت فلم يعد فينا لا عاقل ولا عادل ولا رشيد ولاجدوي من الحديث فقد تحولنا بفعل أيدينا الي مسخ لا نسمع وان سمعنا فلن نعقل فنحن أصبحنا مغيبيين وتحولنا الي كائنات أقرب الي الحيوانات منها الي البشر - رحمتك يارب رغم اننا لا نستحقها ماذا تتوقعون في بلد القانون فيها عاجز ضعيف لا يتم تطبيقه الا علي الضعفاء
 

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا