اليوم..ختام معرض "جنات الخلود" لملابس العيد والمدارس

كتبت نسمة جاد
يختتم المعرض الذي تنظمه جمعية "جنات الخلود" لبيع مستلزمات العيد والمدارس بمنشية ناصر بالدويقة مساء اليوم الخميس 26 أغسطس الجاري.

كان مختار الحملاوي نائب محافظ القاهرة قد افتتح المعرض أول أمس الثلاثاء داخل قاعة المناسبات الخاصة بالحي، بحضور أعضاء الجمعية وعدد من المتطوعين.

وتقول الدكتورة "زينب علوب" رئيس مجلس إدارة الجمعية إنه تم الإعداد لتجهيز المعرض منذ 15 يومًا، وقد ضم ملابس للأطفال والكبار لاستقبال عيد الفطر المبارك، كما ضم ملابس المدارس وبعض المستلزمات المنزلية لتجهيز العرائس، خاصة مع كثرة حفلات الزفاف خلال العيد، بجانب قسم خاص أطلق عليه Garage sales لبيع الأغراض القديمة من ملابس للكبار والصغار، وأحذية بأسعار رمزية تبدأ من جنيهين.

وبالنسبة للأسعار فهي تختلف حسب حجم المنتج، لكنها في النهاية أسعار زهيدة؛ فالهدف ليس تحقيق ربح أنما تقديم خدمات للمواطن البسيط.

وتضيف د. زينب أنها ستستمر بإقامة المعرض داخل قاعة حي منشية ناصر كلما سنحت الفرصة.

وقال اللواء"مصطفى عبادة" رئيس حي منشية ناصر إن المعرض يقام في قاعة المناسبات الخاصة بالحي للمرة الأولى، بينما كان يقام من قبل في أماكن متفرقة بالحي، وقاعة المناسبات هي الأنسب لاستقبال الجماهير والموظفين وأهالي الحي، كما أتولى الإشراف على المعرض للمرة الثانية إداريًا من ناحية تجهيز القاعة، والنظافة، والمياه والكهرباء.

وبالنسبة لأوجه الاختلاف بين معرض هذا العام عن العام الماضي يقول"عبادة": مساحة قاعة المناسبات الخاصة بالحي كبيرة لتستوعب عددًا كبيرًا من الزائرين، كما تتوافر الإمكانيات الخاصة لعرض كل محتويات المعرض في القاعة بدلاً من تواجدنا في الشارع، كما حدث في  العام الماضي وتعرضنا للسرقة والإتلاف.

وتضيف "أمنية عسكر"المسئولة عن مبادرة "انطلاقة": تولت فتيات "انطلاقة" تصميم ديكورات المعرض؛ ففي البداية جاءت بعض فتيات الجمعية إلى دار المناسبات التي سيقام بها المعرض وأخذت المقاسات وأقامت ورشة عمل لتصميم الديكورات الخاصة بالقاعة على الورق، واشترين القماش وعندما انتهين جئن مرة أخرى لتجهيز القاعة التي كانت ديكوراتها متماشية من الجو الرمضاني الذي نعيشه الآن، واستغرق تجهيز القاعة أربعة أيام فقط.

وكان من المقرر انضمام فتيات "انطلاقة" للمشاركة في المعرض ولكن حالت الظروف دون ذلك بسبب بعد محل سكنهن عن منشية ناصر فمعظمهن من مصر الجديدة ومدينة نصر، ويحتجن إلى سيارة تقلهن يوميًا من منازلهن إلى المعرض، ولم تتوفر الإمكانيات لتحقيق ذلك.

وتقول "نسمة أسامة"، مضيفة جوية تسكن بمصر الجديدة: استهوتني فكرة مساعدة الفقراء لتحقيق سعادة الآخرين وبدأت أحرص على الاشتراك في كل المعارض التي تنظمها جمعية جنات الخلود، فالجمعية تقيم حوالي 10 معارض خلال العام.
كما أنني المسئولة عن بيع ملابس البيت "تريننج، بيجامات، جلاليب" للعيد والتي يقوم مشغل الجمعية بتنفيذها وتتراوح الأسعار من 7.5 إلى 15 جنيها، وينتظر معظم سكان منطقة منشية ناصر معرض جنات الخلود لشراء أغراضهم بمبالغ زهيدة.

وتقول "مها عمرو"تدرس بالجامعة الألمانية ابنة الدكتورة زينب علوب، ومسئولة عن بيع ملابس الأطفال: تبدأ أسعار ملابس الأطفال من 7.5 إلى 20 جنيها وبالنسبة للكبار 25 جنيهًا، وكلها تصميمات مشغل جنات الخلود.

وتذكر "دانيا يحيى" طالبة بالصف الثاني الثانوي أنها تشترك منذ 6 سنوات بالجمعية سعيًا وراء عمل الخير، وشغل وقت الفراغ بعمل نافع، كما يجعلني أشعر دائمًا بالإحساس بالمسئولية تجاه الآخرين.

ويقول "محمد عصام"، طالب بكلية الحاسبات والمعلومات: أشترك لأول مرة بجمعية جنات الخلود وقد علمت بنشاطها الخيري من أصدقائي، وسعيت للالتحاق بها لشغل وقت فراغي واستغلاله في عمل مفيد للناس، وسأحرص على المشاركة بكل أنشطة الجمعية باستمرار، وأنا مسئول عن بيع قمصان المدارس بسعر يبدأ من 12 إلى 15 جنيها.

وتشترك"ياسمين أسامة"، طالبة بالصف الثالث الإعدادي بمعارض جنات الخلود للمرة الثالثة بهدف عمل الخير ومساعدة الفقراء، وتقول: أقوم ببيع ملابس العيد للأطفال وتتراوح أسعار القميص من 10 إلى 20 جنيهًا، ويصل سعر البنطلون إلى 25 جنيها فقط.

ويضيف "تامر الجوهري"، طالب بهندسة القاهرة إنه يسكن بمدينة نصر، وهذه المرة الخامسة التي يشارك بها في معارض جنات الخلود وأنا مسئول عن بيع الأحذية الرجالي بهذا المعرض بأسعار تتراوح بين 25 إلى 35 جنيها.

وعن اشتراك بعض المدرسات بحضانة جمعية جنات الخلود بالدويقة والمسئولين عن Garage sales تقول "نانا معوض" بمعهد كمبيوتر: عرفت الجمعية كونها بجوار محل سكني بالدويقة، والتحقت بها كمدرسة لتعليم الأطفال منذ عام وقاموا بتأهيلي بكورس مكثف عن طريقة تعليم صغار السن قبل البدء بالعمل حرصًا منهم على المصلحة العامة لتلقي الأطفال العلم بسهولة ويسر.

وتضيف "هند أحمد"، دبلوم تجارة: اشتركت بمعرض العام الماضي بالمنشية، وعادةً يتم تقييم أسعار الملابس المستعملة حسب حالتها.

وتقول "فاطمة محمد"، دبلوم تجارة: انضممت إلى الجمعية منذ سنة ونصف السنة، وهذه المرة الثالثة التي أشارك بها في معارض الجمعية.

وعن الاختلاف بين المعرض هذا العام والمعارض السابقة تقول "فاطمة": يعرض المعرض العديد من الملابس التي تغطى كافة احتياجات الفقراء في عدة مواسم كالمدارس وملابس العيد والمفروشات التي تحتاج لها العرائس.

وتحدثت "رحابي. نت" مع بعض زائري المعرض لمعرفة أسباب أقبالهم عليه، فتقول "سيدة مصطفى"، ربة منزل: انتظرت أمام الحي من العاشرة صباحا حتى الثالثة ظهرا لحين افتتاح المعرض لشراء متطلبات أولادي الأربعة من ملابس للعيد أو للمدارس بأسعار زهيدة تناسب ظروفي المادية فهم أيتام وأنا مريضة بالكبد ولا أستطيع الشراء إلا من جمعية جنات الخلود.

ويضيف "حجاج غريب"، ميكانيكي سيارات: أحرص على السؤال في جمعية جنات الخلود عن ميعاد المعرض كل عام لشراء مستلزمات أولادي كما أشترى الملابس المستعملة لي من الجمعية لضيق ذات اليد.