تجمهر لعدد من ملاك "مدينتي" أمام مقر مجموعة مصطفى
تجمع عدد من حاجزى مشروع "مدينتي" اليوم، الأربعاء، أمام مقر شركة "طلعت مصطفى" الكائن في 34 شارع مصدق بالدقي لمعرفة أوضاعهم كحاجزين وملاك لوحدات سكنية ومحلات تجارية بعد صدور حكم الإدارية العليا بتأييد بطلان عقد "مدينتي"، بالإضافة لحسم الأوضاع الملتبسة لديهم فيما يخص طرق سداد الأقساط في الفترة المقبلة، وما إذا كانت ستستكمل مع الشركة أم سيتم سدادها بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
التقى الملاك جهاد الصوافطة نائب رئيس الشركة وحمدى لاشين رئيس القطاع القانونى بالشركة، ونائبه، ومدير إدارة خدمة ما بعد البيع، حيث أكدوا للملاك أن الحكم الصادر من المحكمة هو بطلان العقد المبرم بين الشركة وهيئة المجتمعات، وهو ما يستتبعه قيام الشركة بتوفيق أوضاعها القانونية مع الهيئة، داخل قانون المزايدات والمناقصات وفقًا لما أقرته المحكمة الإدراية العليا، دون المساس بحقوق الحاجزين بالمشروع نهائيًا.
وقال المهندس عصمت عزيز إسكندر صاحب شركة مقاولات وأحد الحاجزين بمشروع "مدينتى" لجريدة "اليوم السابع" إنه من جانبه كحاجز بالمشروع سيلتزم بدفع الأقساط للشركة فى مواعيدها المحددة، وخاصة بعد طمئنة الشركة له بالتزامها بتنفيذ العقود المبرمة مع المشترين بالإضافة إلى التزامها بتنفيذ المرافق والخدمات الترفيهية كاملة.
وهدد إسكندر بالانسحاب وإلغاء الحجز إذا تم استكمال المشروع في الفترة المقبلة من طرف أى شركة أخرى غير شركة "طلعت مصطفى" ، موضحًا أنه عند إقباله للحجز فى "مدينتى" قام بذلك لثقته فى الشركة التى سبق وأن تعامل معها فى مشروع "الرحاب"، مشيرًا إلى أن الشركة من جانبها أقرت أن الخطأ في العقد نفسه مع الهيئة والتى ليس لها يد فيه، حيث يقع الخطأ على عاتق من حرر العقد وهو هيئة المجتمعات العمرانية.
ومن جانبه أكد عطا الله نبيل؛ محاسب ويمتلك وحدات بالمشروع أنه قام اليوم بدفع قسط من أقساطه للشركة يبلغ 6 آلاف جنيه، مشيرًا إلى استمرار الشركة فى تسليم الوحدات السكنية للحاجزين حتى الأيام القليلة الماضية، والتى قامت فيها بتلسيم بعض الحاجزين لوحداتهم السكنية.
وأضاف نبيل أن موعد استلام وحدته يأتى بعد عام ونصف العام، مؤكدًا متابعته الدائمة لبناء وحدته من خلال زياراته المتكررة للمشروع، حيث تم الانتهاء من الأساس والدور الأول بالوحدة التى يمتلكها فى "مدينتي". وتابعه فى الحديث نجله شارل، طالب، حيث أشاد بمستوى مشروع "مدينتي"، قائلا: "إنه وجد بالمشروع أشياء كثيرة تميزه عن مشروع "الرحاب" الذى هو من سكانه"، مضيفًا أنه يثق بالشركة وينتظر استلام وحدته بالمشروع لينتقل إليها.
فيما أشار الدكتور عمرو جودت أحد الحاجزين بمدينتي إلى امتلاكه أكثر من وحدة بالمشروع، لذا جاء اليوم لمقر الشركة للاطمئنان على الأوضاع القانونية لعقودهم، وعلى كيفية سداد الاقساط المتبقية، مشيرًا إلى أنه ذهب لهذا المشروع في محاولة للبحث عن مستقبل أفضل للسكن بدلا من العشوائية التى أصبحنا نعيش فيها.
وأضاف جودت أن الشركة طمأنتهم على أوضاعهم، وأنها ملتزمة بتسليم الوحدات لجميع الحاجزين فى المواعيد المحددة لهم وفقا للعقود المبرمة بينهم وبين الشركة، موضحًا أنهم كحاجزين بالمشروع حرصوا على عدم إثارة القلق في الفترة الماضية وحتى بعد صدور الحكم الأول، منتظرين الحكم النهائى للمحكمة لمعرفة أوضاعهم مع الشركة بشكل حاسم ونهائى.
وتوقع الحاجزون بشكل جماعي عدم قيام الشركة برفع أسعار المشروع للعقود الجديدة الفترة المقبلة، بناءً على هذا الحكم، أما فيما يخص عقودهم فهي كما هي لم تحدث فيها أى زيادة، ويتم سداد الأقساط المتفق عليها وفي مواعيدها المحددة، وفقًا لعقد كل حاجز بـ"مدينتي".