معرض الكتاب بنادى الرحاب ينهي فاعلياته مساء السبت

كتب- محمود رضا
انطلقت يوم الخميس الماضي الموافق 14/10/2010 فاعليات معرض الكتاب بنادي الرحاب الذي تنظمه دار الأفق للتطوير وللطباعة والنشر، ويستمر حتى مساء السبت 17/10/2010  برعاية المركز الثقافي بنادي الرحاب.

وصرح كريم زيدان مدير المركز الثقافي بأن المركز يسعى حاليًا لأن يقام المعرض بشكل شهري مع تغيير دور النشر لإحداث قدر من التنوع الثقافي وبغية الارتقاء بالمستوى الثقافي والعلمي.

وفي جولة لـ "رحابي . نت" داخل المعرض وجدنا عددًا من الكتب الموجهة للأطفال، منها  قصص أجنبية وعربية، وكتب دينية لتعليم الصلاة، وكتب للتلوين، فضلا عن كتب صوتية تبوح بما تحويه من كلمات مكتوبة في الكتب، كما وجدنا بوسترات تعليمية وبعض الألعاب البسيطة التي تعتمد على العقل.

وقال أحمد أمين مشرف مبيعات بشركة الأفق للتطوير إننا ننظم المعرض هذا الشهر برعاية المركز الثقافي، ولفت إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يشاركون فيها بذلك المعرض، وتعد الأولى من حيث تولى مسئولية التنظيم.

وعن مواعيد العمل قال إننا نراعي مواعيد خروج الطلاب من المدارس لأنهم الفئة التي نخاطبها في ذلك المعرض، ونحاول التوصل إليهم لذا حبذنا العمل من الساعة الثانية ظهرًا حتى الحادية عشرة مساءًا.

وأوضح أمين أن الإقبال إلى الآن معقول حيث يتوافد الكثير من الزوار وخاصة الآباء والأمهات ومعهم أبناؤهم، لأن المعرض مخصص للأطفال فقط وفيه كتب تربوية جميلة لتنمية مهارات الأطفال وتعليمهم وغرس القيم الجميلة فى نفوسهم، ولكن القوة الشرائية أقل مما كنا نتوقع على الرغم من وجود أسعار متفاوتة للكتب تبدأ من خمسة جنيهات، ولا نزال فى انتظار المزيد من الزوار.

وأضاف أمين: وجدنا مشكلة ربما تكون السبب في ضعف القوة الشرائية؛ حيث صدر قرار مفاجئ من الأمن يوم افتتاح المعرض بوجوب إزالة البنر الموجود في مدخل بوابة نادي الرحاب، ولم يكن لدينا الوقت الكافي لطباعة بانر آخر، فالمعرض مدته ثلاثة أيام فقط، وهي غير كافية لطباعة بانر ووضعه في مكان مناسب يراه الزوار، لذا لجأنا لحيلة أخرى وهى تعليق أوراق على الشجر لتعرّف سكان الرحاب بوجود معرض للكتاب كما وزعنا ورقًا على السكان أمام المساجد للتغلب على مشكلة الدعاية.

وقال محمد عماد، 35 سنة، أحد سكان الرحاب ويعمل مرشدًا سياحيًا إن المعرض جميل جدًا ويهدف إلى تقوية الحس التربوي والتعليمي وينمي مهارات التخيل لدى الأطفال، كما وجدت كتبًا باللغة العربية تهدف إلى غرس القيم الأخلاقية لدى الطفل.

وعن الكتب التي كان يبحث عنها قال: أبحث عن قصص الأطفال التي أحب أن احكيها لأولادي قبل النوم، وكتب أخرى في تعليم الصلاة بشكل محبب للأولاد وكتب للتلوين.

وأفاد عماد بأن الأسعار متفاوتة ولكن الملاحظ أن على أغلبها خصم وهذا جعلنى أقبل على الشراء بشكل كبير.

وأوضح أنه اشترى بعض الكتب التي رآها مناسبة لأولاده، مثل كتب لتعليم الصلاة والوضوء، وقال إنه أخذ " بوستر" هدية، وأضاف: اشتريت كتبًا للتلوين وكتبًا صوتية لشخصيات كرتونية معروفة لتعليم الأولاد القيم والمبادئ وأشتريت لنفسى  Dـ C لتعليم الألمانية.

ولفت إلى أنه جاء لذلك المعرض حوالي خمس مرات وقال: أحرص على المجيئ إلى تلك المعارض لأني من محبي اقتناء الكتب القيمة والمفيدة.

ويناشد عماد المسئولين عن المركز الثقافى إقامة معرض دائم للكتاب يحوي كل جديد ونفيس في كافة المجالات سواء الأدبية أو العلمية أو الدينية أو التاريخية أوالتربوية والخاصة بالأطفال.

وعن السلبيات التي وجدها في المعرض قال: ضعف الإعلان والدعاية حيث أنه عرف مكان المعرض بمحض الصدفة عن طريق الإعلان الورقي، وتذكر أنه رأى بانرا كان معلقا عند مدخل النادى وفجأة لم يره، فظن أن المعرض تم إلغاؤه قائلا "لولا الإعلان الورقي ما كنت علمت بالمعرض".