أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم تطوير الذات

تطوير الذات - في ندوة "تمكين": متى يجب أن أتوقف لأعيش؟ - 2010-11-27


الكاتب كريم الشاذلي

في ندوة "تمكين": متى يجب أن أتوقف لأعيش؟

كتبت- نسمة جاد
نظم برنامج Tamkeen Eve"" برعاية الدكتورة منى النادي لقاءًا بنادى سولاريس بالقاهرة الجديدة مع الكاتب كريم الشاذلي، وحفلا لتوقيع كتابيه: "ما لم يخبرني به أبي عن الحياة"، و"أفكار صغيرة لحياة كبيرة " بحضور الدكتورة ماجي الحكيم خبيرة الإتيكيت.

بدأ الشاذلي حديثه عن قيمة الحياة وأهميتها، دون النظر إلى مطامع الإنسان في الدنيا، وركضه المتواصل وراء المال ونسيانه .

لماذا يعيش؟

وذكر الشاذلي أن مَلِكاً أراد أن يكافئ أحد رعاياه ذات يوم، فناداه، وقال له: لقد كانت خدماتك للمملكة جليلة، وتنم عن إخلاص ووطنية كبيرين، ولقد أحببت أن أكافئك بما لم أكافئ به شخصًا غيرك، ومكافأتي لك ستكون استثنائية, قف خارج حدود القصر واتّجه يمينًا حيث الأرض المملوكة للدولة، ثم امضِ ما شاء لك أن تمضي، وحيثما تتوقف فكل الأرض التي قطعتها مشيًا هي ملك لك، لا ينازعك فيها أحد، شرط أن تعود قبل الغروب. خرج الرجل سعيدًا بتلك العطية التي منحه إياها الملك، ثم بدأ في المضي حيث أملاكه الموعودة وأخذ يقطع الأمتار عدوًا تارة ومشيًا تارة أخرى، يجلس ليستريح لكنه يتذكر أن لحظات الراحة ربما تضيع عليه أمتارًا إضافية يمكن أن يُضيفها إلى ممتلكاته؛ فيقوم متغلّبًا على إرهاقه متشبثًا بأحلام الثراء التي تتحول إلى حقيقة كلما خطا خطوة أخرى إلى الأمام حتى دَنَت الشمس من المغيب، وبدأت معالم المدينة في الغياب عن ناظريه، وبدأ جسده المنهك في الصراخ طلبًا للراحة والهدوء لكنه كلما أراد أن يستريح، تذكر أن الغد به متسع من الوقت للراحة، وأن تلك اللحظات هي فُرصته الذهبية التي لا يجب أن يضيعها في القعود والسكون حتى غابت الشمس، ولا يزال الرجل يمضي مترنحًا وقد بدأت معدته الخالية في تذكيره بحاجتها إلى مطعم ومشرب، وهي التي لم تذُق طعمهما منذ الصباح الباكر لكنه أكمل سيره فما أهمية أن يجلس ليأكل ويشرب الآن مُضيعًا جزءًا من ممتلكاته؟ هكذا بات يحسبها: إن لحظة الراحة والطعام والشراب باتت تساوي الكثير من المال فليمضِ إلى منتهى جهده وبعدها فليرِح الجسد المنهك.
وباتت الأمتار يجر بعضها بعضًا، والمسافات تتسع، وكلما اتسعت بدا الرجل شرِهًا في إضافة المزيد.

سقط الرجل من شدة الجوع والعطش والتعب، ليدرك حينها أن رجوعه بات أمرًا صعبًا إن لم يكن مستحيلاً، ويحتاج إلى جهد ومشقّة يلِيقان برجل في قمة نشاطه، لا بشخص منهك القوى.
لقد جرى وراء طموحه فلم يتسن له أن يعد العدة لتلك الرحلة، ولم يحمل من الزاد إلا القليل، وطغى حلمه عليه فلم ينتبه إلى خط سيره، أو يضع خطة لكيفية رجوعه ثانية.

وللمرة الأولى شَعَر الرجل بالمأزق الذي وضع نفسه فيه، شَعَر بأن نهاية الأحلام باتت قريبة لكنها نهاية مريرة لم يتوقعها, الآن يجب أن أتوقف.. لماذا لم أقُلها في الوقت المناسب؟ لماذا؟ هكذا ردد في ألم وحسرة، ثم ابتسم في أسى قبل أن يغمض عينيه إلى الأبد. متى يجب أن أتوقف، لأعيش؟

وأضاف الكاتب: كل منا يقول "ربنا مش عايز" أو "هكذا هى إرادة الله" دون اجتهاد في أن نكمل أعمالنا إلى النهاية.

 جمهور الندوة
المرأة في المجتمع

وعن المرأة ودورها فى المجتمع يرى الكاتب أن المرأة تعيش داخل مجتمع ذكوري إذا أراد أن يمنحها القليل يتذكر أهمية دورها في تربية الأبناء، وقد قال الغزالي إن المجتمع الذي لا يعطى للمرأة حقها مجتمع أعرج يسير بقدم واحدة، وذكر قصة وقعت في أربعينيات القرن الماضي، حيث كانت سيدة أمريكية سوداء تدعى "روزا باركس"، تعمل خياطة، وكانت تجلس في حافلة في بلدة مونتجومري وكان المجتمعان الأبيض والأسود منفصلين، تحكمهما قوانين تفضل المجتمع الأبيض على غيره، حتى في وسائل النقل، فقد كان على الأمريكيين الأفارقة التخلي عن مقاعدهم للبيض حتى لو كان الشخص الأسمر مسنًا لكنه ينهض من أجل جلوس شاب أبيض صغير السن، أما وسائل النقل المدرسية فلم تكن متوافرة للسود، وعندما طالبها رجل أبيض بإخلاء مقعدها له رفضت باركس وتمردت على القواعد, وانتهى الأمر بالقبض عليها وتغريمها 15 دولارا وكانت الإحتجاجات بداية لإلغاء التمييز بين المواطنين على أساس اللون في وسائل النقل، وأدى اعتقالها إلى اضراب السود لمدة 381 يومًا عن ركوب الحافلات، حتى صدر قانون الحريات المدنية عام  1964 الذي حرم التمييز على أساس العرق.
وتعتبر باركس أول سيدة سمراء تدفن بالبيت الأبيض، وينكس العلم الأمريكي يوم وفاتها، ولا تزال الحافلة صاحبة تغيير قانون الحريات موجودة بمتحف هنرى فورد.

مراحل الحب

وعن قيمة الحب وقدره فى حياتنا تطرق كريم الشاذلي إلى مراحله التي تبدأ بنشوة الوقوع في الحب عندما تقع أعيننا على من نحب ونشعر تجاهه بأنه الشخص الذي نود العيش معه طول العمر، ثم بعد مرحلة الزواج نتعامل معه على أنها نهاية قصة الحب ونعيش على ذكريات ما مضى، ونتهوه داخل دائرة المسئوليات ونبدأ في البحث عن أشكال مختلفة للحب.

ماجي الحكيم

تعليم الإتيكيت للأطفال

ثم بدأت الدكتورة ماجي الحكيم خبيرة الإتيكيت حديثها ببعض النصائح التي تساعد على تلافي العديد من المشكلات أثناء تربية وتنشئة الأطفال بأسلوب متحضر يعتمد على قواعد الإتيكيت، إذ تعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي يمكن للطفل أن يكتسب خلالها خبرات عديدة تعمل على تكوين شخصيته من خلال التربية السليمة.

  وقدمت "ماجى" العديد من النصائح لكيفية تعليم الأطفال الإتيكيت؛ كعدم معاقبة الطفل بالضرب أو الإهانة من أى نوع عند مخالفته لأحد السلوكيات خاصة أمام الضيوف، فقد تصدر منه تصرفات غير متوقعة وغير لائقة في هذا الوقتـ ولا تتساهل الأم في الأمور التي تتطلب الحزم عند ملاحظة عصيان الطفل، لأن ذلك يفقد الأم سلطة التربية والتوجيه، كما أنه من الصعب تعليم الطفل قبل سن السادسة قواعد الإتيكيت في تناول الطعام، ولكن هناك قواعد بسيطة يمكن تعلمها مثل عدم ترك بقايا الطعام في الأطباق، وعدم الحديث أثناء تناول الطعام عندما يكون فمه ممتلئًا، ولا يترك مائدة الطعام قبل الكبار، وإذا اضطر إلى ذلك عليه الاستئذان أولاً.

وأضافت "الحكيم" أن الأطفال تهوى مقاطعة الحديث بدون قصد، وإذا فعل الطفل ذلك فعلينا بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة، ولا ننتظر حتى تصبح عادة له، كما يمكن من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال أن ننمي أساليب عديدة للتربية مثل تنمية روح التعاون، واحترام الآخرين، وعدم الأنانية وحب الذات، ويمكن مشاركة طفلك اللعب لتعليمه مزيدًا من القيم، وإذا طلب طفل ضيف في بيتك أن يلعب بألعاب طفلك فيجب أن تعودي طفلك أن يسمح له بذلك دون ضجر، وفي نفس الوقت لا يسمح لطفل غريب أن يلعب معه بلعبه دون التعرف إليه جيدًا.

 

عدد الزيارات 201

 

التعليقات
 
لا نوجد تعليقات مضافة

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا