تقنية الراحة النفسية.. طريقك للشفاء بلا أدوية
كتبت- نسمة جاد
أقامت جمعية "تمكين" ندوة صباح الخميس الماضي استضافت فيها ميريت السكرى خبيرة "تقنية الراحة النفسية" Emotional Freedom Technique (EFT)
بدأت ميريت الندوة بالتعريف بهذا العلم، قائلة إنه ليس بجديد، فهو موجود على جدران المعابد الفرعونية منذ العصور القديمة، لكن العلم بمعناه الحديث أسسه جارى كريج عام 1991 وهو نظام للشفاء عن طريق معرفة الأسباب التي تتسبب في ظهور المرض. وقد ثبت نجاح هذا العلم في العديد من الدراسات العلمية على مجموعة متنوعة من القضايا الصحية، والمشكلات النفسية، ومشكلات الأداء (كالصداع، والقلق، والربو، والخوف، وتخفيف الألم سواء في الظهر أو الركب أو المفاصل، وضغط الدم، والإدمان، وفقدان الشهية والشره المرضي)
وقالت ميريت السكري إن جسم الإنسان عبارة عن مجموعة من النقاط والخطوط التي تحدد مسارات الطاقة في الجسم، وأضافت: قد يعاني الشخص من هذه المشكلات لفترة طويلة دون وجود سبب مرضي واضح، على الرغم من الاستعانة بأطباء متخصصين وتعاطي الأدوية المناسبة للمرض، وعلى الرغم من ذلك فإن آلام المرض تكون مصاحبة للمريض طوال الوقت، وتزداد في حالة تعرضه للإرهاق أو لضغط عصبى زائد.
وبالتالي فإن تقنية الراحة النفسية هي شكل من أشكال العلاج على أساس خطوط الطول بنفس الطاقة المستخدمة والتي يعتمد عليها الطب الصيني القديم مثل الإبر الصينية لعلاج الأمراض الجسدية والنفسية منذ أكثر من خمسة آلاف سنة.
وشرحت "ميريت" كيفية عمل تلك التقنية على النحو التالي:
أولا: تحديد المشكلة ومخاطبة المخ في مشكلة واحدة فقط
ثانيا: تحدد ماهية الألم وشكله(مثلا يدي تؤلمني.. فأضع شكلا ولونًا للألم)
ثالثا: أضع رقمًا لحجم الألم من(0 :10)
وعن فوائد تقنية الراحة النفسية ذكرت ميريت السكرى أنه إذا كانت لديك مشكلة شخصية أو خاصة يمكن مساعدتك دون الحاجة إلى معرفة ماهية المشكلة، وتظهر النتائج فى غضون دقائق وليس في شهور أو سنوات مثل غيرها من الأدوية، ومن السهل القيام بالتقنية، فهي خالية من الإجهاد وغير مؤلمة، وتعمل على أي شخص من الأطفال إلى الكبار وهي نظام غير معقد.
وأكدت "السكرى" أن تقنية الراحة النفسية لا تحتاج إلى كثير من التدريب أو الوقت وإنما يمكن ممارستها فى السيارة، والبيت، والأماكن العامة، وفي يوم من الأيام ستدرك مهنة الطب أن المسائل التي لم تحل عاطفيا ونفسيا هي السبب الرئيسي في85 ٪ من جميع الأمراض،. وهذا ما جعل للتقنية قبولا كبيرًا في أنحاء العالم حتى أصبحت من أسرع التقنيات انتشارًا في العالم مقارنة بعمرها القصير.