حوادث سيارات بالجملة في الرحاب.. ايه الحكاية؟
كتب- محمود رضا
لا تزال الرحاب مدينة هادئة، حركة المرور فيها مقصورة على مرتاديها، وليس بها طريق دائري ولا أوتوستراد، ومع ذلك فعدد حوادث المبلغ عنها يثير القلق، خاصة وأن أكثر من واحد من مرتكبي الحوادث فروا هاربين تاركين المتضررين يتجرعون مرارة الإحساس بالظلم وضياع المروءة، ناهيك عن الحوادث التي تنتهي بشكل ودي ولا يتم الإبلاغ عنها، أو التي "يستعوض" فيها المتضرر أمره عند الله ويتحمل الضرر، لأن الحصول على الحق في قضايا السيارات يمكن أن يكلف صاحبه أكثر مما سيأخذ.
تصادم سيارتين بمنطقة البنوك
فأثناء سير أ. م.أ، صاحب شركة، يقيم بالمجموعة (103) بالسيارة رقم ن و س - 956 بمنطقة البنوك فوجئ بسيارة تصدمه من الخلف تقودها ر. ع، مما أدى إلى تلفيات كبيرة بسيارته؛ عبارة عن كسر عارضة التصادم الخلفية (الاكسدام) و"تطبيق" شديد في "الشنطة" وكسر الفوانيس والزجاج الخلفي لسيارته.
أما سيارة ر.ع، مدرسة تقيم بالمجموعة (80) والتي تحمل رقم ن هـ ل -384 فقد انكسرت فيها عارضة التصادم الأمامية ووقعت بعض التلفيات الشديدة بمقدمة السيارة.
بدون لوحات معدنية وتصدم أخرى
وتقدم س. ص. م، 34 سنة، سائق ويقيم الزاوية الحمراء، ببلاغ ضد مجهول صدم سيارته من الخلف ثم فر هاربا. ويروى الشاكي الواقعة بقوله "كنت أسير بالرحاب بسيارتي وتحمل رقم 2895 مؤقتة الإسكندرية، وفوجئت بسيارة ملاكي سمراء اللون تصطدم بي بشدة من الخلف وعندما ترجلت مسرعًا من سيارتي وجدت الجاني يفر بسيارته التي لم تكن تحمل لوحات معدنية لذا لم أستدل على أي بيانات لها. وقد تسبب الصدام في حدوث تلفيات في شنطة السيارة وكسر الفوانيس والزجاج الخلفي.
حاول الركن فاصطدم ففر
كما اشتكى ج.و، 20 سنة، طالب، يقيم بالمجموعة(4) ضد مجهول صدم سيارته رقم 675266 ملاكى القاهرة من الخلف بشدة أثناء محاولته صف سيارته. وأفاد صاحب البلاغ أن سيارة مجهولة لم يتأن قائدها فى السرعة أثناء الركن صدم سيارته بشدة محدثًا بها تلفيات تمثلت في كسر عارضة التصادم والفانوس وتشويه الرفارف الأمامية، ثم فر هاربًا ولم يتمكن المشتكي من الحصول على بياناته.
صدمه متعمدًا لأنه عاتبه على استخدام "الكلاكس"
كما حرر المهندس ع.م.ع، 39 سنة، ويقيم بالمجموعة (30) بلاغًا في نقطة شرطة الرحاب ضد قائد السيارة ن.ط.ع-985. أفاد الشاكي أنه أثناء خروجه من محل سكنه بالسيارة رقم ف.هـ.و- 295 فوجئ بقائد السيارة الأخرى يستخدم آلة التنبيه "الكلاكس" بطريقة مفزعة. وعندما عاتبه على ذلك تعدى عليه بالسب، فحدثت مشادة كلامية بينهما فقام الطرف الثانى بصدم سيارته بالجانب الأيمن وفر هاربا.
وطالب يصدم سيارة من الجانب الأيسر
وفيما كان أ. م.ع،30 سنة، ويقيم بمدينة الضباط بحلوان يقود السيارة رقم و م ح 765 بمنطقة المطاعم المفتوحة تعرضت سيارته لصدمة من السيارة رقم: م و ى -729 التي يقودها ع. س.أ، طالب من الجانب الأيسر بشدة مما أدى إلى حدوث تلفيات شديدة في السيارة الأولى عبارة عن "تطبيق" الجانب الأيسر من السيارة وكسر بعارضة التصادم الخلفية مع كسر الفانوس الأيسر دون وقوع إصابات بين الطرفين.
شكاوى من التوقف المفاجئ
وإذا كانت الحوادث السابقة تتعلق بشكاوى أصحاب السيارات التي بمقدمة السير، فإن الحادثتين التاليتين عكس ذلك، فالمشتكي هو من كان يسير بالخلف؛ فقد اشتكى الطالب س. م، 20 سنة، ويقيم بالنزهة من أنه كان يقود السيارة رقم 876757 القاهرة بالرحاب، وفوجئ بأن السيارة رقم ع و هـ - 134 يقودها الطالب ع. م. أ، 20 سنة يقيم بالمجموعة (19) تتوقف أمامه فجأة دون إنذار أو إشارة مما أدى إلى اصطدامه بها من الخلف، وإحداث تلفيات كبيرة في الجانبين، لذا توجه الطرف الأول لتحرير محضر ضد الطرف الثاني بنقطة شرطة الرحاب.
وعلى نفس المنوال؛ تقدم الطالب خ.م. ج. ع، 20 سنة ويقيم بالمجموعة (71) ببلاغ لنقطة شرطة الرحاب أفاد فيه أنه كان يسير بسيارته التى تحمل رقم 200643 ملاكى الإسكندرية، وفوجئ بسيارة لا يعلم عنها أى بيانات تقف أمامه فجأة بدون أى إنذار أو إشارة مما أدى إلى اصطدام بين السيارتين، وإحداث تلفيات بسيارته مثل تهشم مقدمة السيارة بالكامل، وكسر الزجاج، كما أصيبت السيارة الأخرى بتلفيات بالمؤخرة ولكن قائدها فر هاربًا بها.
مقدمة سيارة تشتعل عند مول 2
من لم يصب بالاصطدام أصيب بغيره.. تعددت الأسباب والضرر واحد؛ وهذا ما حدث مع أ. س. م، 25 سنة، يقيم بالنزهة الذي أوقف سيارته التى تحمل رقم س ج -8472 فى ساحة الانتظار عند مول 2 وذهب لإحضار بعض المسلتزمات من المول، وعندما خرج فوجئ بارتفاع ألسنة اللهب من مقدمة سيارته، فأخرج طفاية الحريق محاولا إخماد النيران التي اشتعلت بالموتور، وتمكن بالفعل من إخمادها لكن بعد وقوع تلفيات كبيرة بموتور السيارة. صاحب السيارة لم يتهم أحدًا، لكنه لجأ لتحرير محضر في نقطة شرطة الرحاب حتى يتسنى له تصليح سيارته بالكامل في الصيانة والحصول على التأمين لأن سيارته مازالت فى التوكيل. |