أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم إيمانيات

إيمانيات - بعضنا .. إيمانه كإيمان أبي جهل! - 2010-12-17


القرشي

بعضنا .. إيمانه كإيمان أبي جهل!

كتبت- أمل أحمد
في درس يوم الأربعاء الماضي، الخامس عشر من ديسمبر بمسجد أحمد عفيفي بالرحاب، أوضح الشيخ الدكتور عمر عبد العزيز القرشي كيف أشار القرآن الكريم إلى معاني توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات من الآيات الأولى في سورة الفاتحة كما في خواتيم القرآن.

وأكد الشيخ القرشي أن سلامة العقيدة شرط لقبول العمل، فبطاقة واحدة فيها كلمة التوحيد تفوق في وزنها 99 سجلا من الأعمال؛ منبسطة مد البصر، وبسلامة لتوحيد نرجو رحمة الله. وأما مع العقيدة غير السليمة فإن أي عمل يمكن أن يتحول إلى هباء منثور"وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءًا منثورًا"(الفرقان 23)

من أجل ذلك، كانت الحرب على العقيدة مستمرة منذ أربعة عشر قرنًا، وقد ظهر العديد من الفرق التي حاولت هدم العقيدة من القدرية والمرجئة والمجسمة والمعطلة والمؤولة وصولا إلى وحدة الوجود.

ولأن كثيرًا من الناس أصابهم الجهل بمعالم التوحيد ومسائله، فقد اقتضى فقه الواقع أن يقسم العلماء مسائل التوحيد تقسيمًا اصطلاحيًا، بأن قالوا بتوحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، ومثل ذلك موجود في الدين؛ مثل تقسيم خصائص الشريعة أو الأحكام التكليفية، أو التفريق بين الإيمان، وكمال الإيمان، وتمام الإيمان.

ولو تبين الناس كتاب الله تعالى لوجدوا معالم التوحيد ظاهرة جلية، وفي أول سورة من القرآن الكريم نجد الإشارة إلى معاني الربوبية والألوهية وتوحيد الأسماء والصفات:" الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم" فهنا ألفاظ: الله والرب والرحمن والرحيم:

الأول بمعنى المعبود بحق والمطاع والمستعان به، وهو من توحيد الألوهية.

والثاني يشير إلى معاني الملك والخلق والرزق والسيادة والتصريف والتدبير، وهو من توحيد الربوبية.

والرحمن الرحيم تشير إلى توحيد الأسماء والصفات.

هل يكفي أن تؤمن بالرب؟

كانت معالم الربوبية واضحة عند كفار مكة، ومع ذلك فهم ليسوا بمسلمين لأنهم لم يعرفوا معاني الألوهية؛ فقد عرفوا الخالق"ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله"(الزمر 38)،  لكنهم لم يفردوه بالألوهية فعبدوا الأصنام وقالوا "ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى"(الزمر 3)، أو قالوا"هؤلاء شفعاؤنا عند الله" (يونس 18). وكان أبو جهل يعرف أن له ربًا، لكنه لم يسلم وجهه لله ولم ينقد له. فهؤلاء وأمثالهم اعتقدوا بالربوبية ولكن لم يؤدوا حق الله بالإفراد في العبادة والتوحيد والتوجه له وحده.

وقد تجد من يردد بلسانه طوال الوقت: "لا إله إلا الله"، ولكن ما أن يصيبه ضر حتى يلجأ إلى فلان أو فلان من الأولياء والصالحين أو غيرهم، فهل يعتقد هذا أن الله هو الضار النافع، وأنه من نلجأ له في الشدائد؟.

وهناك من لا يعجبه حكم الله تعالى أو يرفضه، فهل يعتقد هذا بأن الله هم الحكم؟

وهناك من يعتقد أن صاحب العمل هو الذي يرزقه أو بإمكانه أن "يقطع رزقه"، فهل يعتقد هذا أن الله هو الرزاق؟

وكما بدأ القرآن بالإشارة إلى التوحيد في تقسيماته الثلاثة، يختتم أيضًا بإشارات إلى التوحيد في آخر سوره، الصمد والمعوذتين، ليكون التوحيد مدار آيات القرآن كلها.

 

عدد الزيارات 158

 

التعليقات
 
لا نوجد تعليقات مضافة

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا