أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم تطوير الذات

تطوير الذات - عبد الرحمن محمد يحلل أنماط الشخصية - 2011-01-23


عبد الرحمن محمد يحلل أنماط الشخصية

كتبت- نسمة جاد

نظمت الدكتورة منى النادي مدير مركز "تمكين" ندوة مؤخرًا بحضور عبد الرحمن محمد، خبير علوم التنمية البشرية بنادى سولاريس اختتمت بها الموسم الأول من برنامج "Tamkeen Eve".

بدأ عبد الرحمن بتعريف علم MBTI بأنه أداة "مايرز برجز" لتحليل أنماط الشخصية، والفرق بينه وبين بعض العلوم كتقسيم أرسطو للشخصيات إلى مائي، وهوائي، وترابي, وناري، ولكل شخصية مجموعة صفات، لكن هذه التصنيفات بها مشكلة حقيقية تتعارض مع الحقيقة الثابتة وهى أن الأنسان كائن متغير مما يقلل من القيمة العلمية لهذه العلوم.

وعن أهمية علم MBTI يقول عبد الرحمن إنه يساعدك على معرفة من أنت بشكل أفضل، ومعرفة مواطن القوة والضعف في شخصيتك، وتقبل الاختلاف مع الآخرين، وتحسين التواصل مع نفسك ومع الآخرين، وأن تخاطب الناس بما يتناسب مع أنماطهم الشخصية فتحقق نجاحًا أكبر في الاتصال.

وأوضح عبد الرحمن أنه يمكن لأي شخص معرفة نمط شخصيته من خلال الإجابة على أربعة أسئلة:
-  كيف يستمد الإنسان نشاطه وطاقته وحيويته؟
- كيف يجمع المعلومات؟
- كيف يتخذ القرارات؟
- كيف ينظم العالم من حوله؟

 وهذا لا يعني أن الإنسان له صفة واحدة دون أخرى بل يمكن أن يمتلك أكثر من صفة لكن ليس بنفس القوة، ولذلك فسلوكه الخارجي والغالب عليه هو ضمن الصفة القوية، لا الصفة الأقل قوة.

وللإجابة على سؤال: كيف يستمد الإنسان نشاطه وطاقته وحيويته يقول عبد الرحمن: إما أن يكون الإنسان انطوائيًا يتميز بالهدوء، والاجتهاد في العمل، ويتجنب الاحتكاك بالناس والأشياء، ويعيش بعالم داخلي يصنعه لنفسه، ويكون أكثر حيوية عندما يجلس مع نفسه، ويكون تفاعله مع الناس محدودًا، ولا يبادر بالكلام أبدًا، بل يرد على الكلام فقط، ويفكر بعمق داخل نفسه، ولا يشارك الآخرين تفاصيل حياتهم الشخصية، غامضًا، قليل الأصدقاء، يستمع أكثر مما يتكلم، ويركز في قضية واحدة، ويستطيع العمل في خطة لمدة طويلة دون انقطاع مع الشعور بالمتعة، ويشعر بالتعب والعناء عندما يجلس مع مجموعة كبيرة من الناس لفترة طويلة، ويفكر قبل العمل وأحيانًا يفكر جيدًا ولكن لا يعمل، ويحب أن يقضي أوقاته الممتعة وحده كأن يقرأ كتابًا أو يشاهد التليفزيون، ويكون أكثر إبداعه في العمل الفردي, ويتفاعل مع الحدث بعد أن يقضي وقتًا في التفكير وبعمق أكثر، ويفضل التحدث عن الأمور بعمق أكثر من السطحية، ويفضل العمل في الخفاء، لديه مشكلة في تذكر الأسماء والوجوه.
وفي المقابل هناك إنسان انبساطي مهتم بالتنوع، يجيد العمل ضمن فريق، يحب التواجد في أماكن مزدحمة ويكون أكثر حيوية مع الناس، وإذا جلس وحيدًا يشعر بالاكتئاب والضيق، سريع التشتت، ويهتم بآراء الناس عن مظهره الخارجي،و يحب أن يكون في مركز وبؤرة اهتمام الآخرين، ويفكر بصوت عال ومن السهل معرفة أفكاره.. يسهل التعامل معه، يشارك الآخرين تفاصيل حياتهم الشخصية، صادق مع نفسه، يبدأ الكلام دائمًا، يتحدث أكثر مما يسمع ويتكلم في أكثر من موضوع في وقت واحد، يتفاعل مع الآخرين بكل نشاط وحماس، يتفاعل مع الحدث بسرعة قبل أن يفكر، يلاحظ المحيط الخارجي، يتفاعل مع الآخرين، منفتح وصاحب فعل ويفهمه الآخرون بشكل جيد.

وللإجابة عن السؤال الثاني: كيف يجمع المعلومات يذكر عبد الرحمن أن الإنسان يجمع المعلومات إما عن طريق الحواس الخمس، فهو شخص "حواسي" أو عن طريق التخيل "حدسي"، فالإنسان الحواسي يعتمد على حواسه في التعرف على الحقائق، فلا يبني قرارًا في قضية من القضايا إلا بطريقة حسية، يستخدم حواسه فى جمع المعلومات، ويركز على المواصفات، ويلاحظ التفاصيل, ويتذكر الحقائق، واقعي، موضوعي ومنطقي، محدد، واضح الكلام, ملتزم بكلمته، يشرح بالتفصيل، منظم منهجي، مرتب ولديه القدرة على التكيف مع الواقع، يفضل الإجابات المحددة على أسئلة محددة، لايؤمن إلا بما يراه بعينه، يفضل تعليمات محددة خطوة بخطوة، يعمل بطاقة منتظمة، لا يصدر حكمًا على الناس أو الأشياء إلا من خلال معلومات، يعمل بثبات مع الحقائق حتى لو أخذت منه وقتًا طويلا، يصل إلى النهاية خطوة بخطوة، جيد في الأعمال الدقيقة، حريص، منظم، له ذاكرة مفصلة، وعملي.

أما" الإنسان الحدسي" فيعتمد على حدسه في التعامل والأحكام والتعرف على الحقائق ويعتمد على التوقعات، يثق بالإلهام والاستنتاج والاستنباط، ينظر للصورة العامة دون الدخول في التفاصيل، يفضل الجديد فقط لأنه جديد ويثير إبداعه واهتمامه، يحب الخيال والابتكار ويبحث في المعاني والارتباط بين الأمور، يعيش في المستقبل أكثر من الحاضر، يتكلم في أكثر من موضوع في وقت واحد، يعطي إجابات عامة للأسئله، يثق بالإلهام والاستنتاج ويثق بحدسه وتخمينه، يفضل استنتاج الإجابات لنفسه، التكرار يصيبه بالملل، يصل إلى النهاية بسرعة، يفرط في تهويل وتعقيد المهام التافهة، يتحمس للمستقبل ولا تجده مثيرًا للقلق، يجد أن التفاصيل مملة وليس لها معنى، يهتم بالشرود الذهني حتى يصيح أكثر دقة، يتكيف مع المستقبل، يلاحظ الاحتمالات، قادر على إيجاد أفكار جديدة، قادر على حل المشاكل المعقدة.

وعن كيفية اتخاذ الإنسان للقرارات يقول عبد الرحمن إن ذلك يحدث إما عن طريق المنطق والعقل والتفكير فيصبح إنسانًا مفكرًا يعتمد على النظرة المجردة ويضع الحكم عن الحياة والناس والحوادث والأشياء معتمدًا على المنطق والتحليل والدليل والبرهان، ويتجنب اللاعقلانية في صنع القرارات المعتمدة على العواطف والقيم، ويهتم بالمنطق والنتائج المثبتة أكثر من العاطفة والقيم والدوافع الشخصية نحو الآخرين، ولا يعير اهتمامًا لمشاعر الآخرين، محايد المشاعر، عقلاني ومنطقي، عادل، منصف، ناقد يرى الخطأ والخلل دائمًا ولا يعجبه شيء، يقول الحق ولو على حساب نفسه صادق, وليس لديه أي نوع من الدبلوماسية، يراه الآخرون بلا قلب, وهذا غير صحيح فهو يرى المشاعر مهمة فقط إذا كانت منطقية، متحمس ولديه طاقة كبيرة للعمل، يفضل أن يكون المرء صادقًا على أن يكون بارعًا، يجلس وظهره للخلف, ويطبق التحليلات المحايدة والعقلانية على المشاكل، يقرر بطريقة هادفة، يقتنع بالحوار المنطقي، صادق ومباشر، يقدر الصدق والعدل، يحفزه الانجاز، يناقش ويعارض للمتعة، منطقي وتحليلي، موضوعي ومنظم.

وإما أن يتخذ الإنسان القرارات عن طريق العاطفة والشعور فيصبح "إنسانًا شعوريًا" يصنع الأحكام عن الحياة والناس والظواهر والأحداث معتمدًا على عواطفه واندفاعه وقيمه الشخصية كنتيجة لذلك، وهو مهتم بالعواطف أكثر من المنطق والتحليل الموضوعي، ويهتم بإرضاء الآخرين والانسجام معهم بصرف النظر عن الحصول على الأهداف المرجوة، عاطفي مرهف الحس صاحب أخلاق عالية يحب أن يشكره الناس ويمدحونه، المشاعر عنده مهمة سواء كانت منطقية أم لا، الانسجام والجمال هو الهدف الأسمى لديه، يتحمس إذا نال رضا الناس من حوله، يفضل أن يكون المرء بارعًا على أن يكون صادقًا، من طبيعته إسعاد الآخرين ويعطي امتنانه لهم بسهولة ويسر، يراه الناس عاطفيًا أكثر من اللزوم وغير عقلاني وضعيف، ويفضل أن يكون دبلوماسيًا ومناورًا سواء أكان منطقيًا أم لا، يشعر بالحماس إذا أعجب الناس بعمله وأثنوا عليه، يقرر البناء على قيمه ومشاعره، يقدر الانسجام والمودة، يحفزه التقدير، سريع في تقدير الناس، يتفادى النقاش والخلاف وقادر على الإقناع.

وللإجابة عن كيفية تنظيم الإنسان العالم من حوله يذكر عبد الرحمن أن الإنسان إما أن يكون "إنسانًا حكميًا" عن طريق السيطرة على الأحداث والتحكم فيها، حاسمًا ثابتًا ومتأكدًا يصنع الأهداف، يحب إنهاء الأمور وصنع القرارات، إذا لم تصلح خطته انتقل لغيرها، إذا تعلم شيئًا يفضل تطبيقه، ولا يحب إضاعة الوقت ويشعر أنه ضيق، يحب أن يحسم الأمور، يشعر بسعادة كبيرة بعد اتخاذ القرارات، يضع الأهداف ويعمل على تحقيقها ضمن خطة موضوعية دون تأخير، يفضل معرفة تفاصيل الأمور التي سيرتبط بها، يهتم بالنتائج والانتهاء من تنفيذ الأعمال، يشعر بالرضا عند انتهائه من المشاريع، جادًا وملتزمًا ويحب اتخاذ القرار وحسم الأمور، يحب عمل الخطط، حاسمًا، يرى الوقت ضيقًا باستمرار، صارمًا في مواعيده، يحب الحصول على الأشياء العملية، يستخدم الجداول والقوائم، متسرعًا في إعطاء الأحكام، يحترم القوانين ومنظمًا.

أو هو "إنسان مدرك وملاحظ"، مجمع يريد أن يعرف قبل أن يقرر، يحب الملاحظة، متأقلم مرن ولا يحكم بسرعة، يرى الموضوع من كافة جوانبه، ودائمًا يرحب بالمفاهيم والمعلومات والقضايا الجديدة، يصبح محبطًا مع الوقت حتى إن أنهى المهام لأنه يشعر بتورطه في مهام متعددة لا توصله لنتيجة، يحب معرفة التفاصيل، يحب أن يترك الاختيارات مفتوحة، يحب التحري وأخذ المعلومات، يغير من أهدافه كلما حصل على معلومات جديدة، مبدأه استمتع أولا ثم قم بالعمل لاحقًا فالوقت طويل، تلقائي مرن يتكيف بسرعة مع الظروف المحيطة ومع أي وضع جديد، بطيء في التنفيذ يستمتع بأن يبدأ في المشروعات لا أن ينهيها، يترك حياته مرنة لكل الاحتمالات، والمواعيد غير منضبطة، يحب المفاجآت ويؤخر كل شيء لآخر لحظة، تلقائي وعفوي، مرح ويلتزم بالقوانين، يميل أحيانًا للهوى، قابل للتجديد والتغير، يلاحظ الجوانب الكلية وغير حكمي بطبيعته.

 

عدد الزيارات 200

 

التعليقات
 
لا نوجد تعليقات مضافة

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا