أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم تربية الأبناء

تربية الأبناء - 9 استراتيجيات إيجابية لتربية طفلك - 2011-01-24


9 استراتيجيات إيجابية لتربية طفلك

كتبت- نسمة جاد
تحت عنوان "الاستراتيجيات الإيجابية لتربية الأطفال وأهميتها لتعديل سلوكياتهم" نظم مركز "تمكين" بالرحاب تحت رعاية الدكتورة منى النادي رئيس المركز ندوة مؤخرًا حاضر فيها الأستاذ عبد الرحمن محمد، الخبير في علوم التنمية البشرية.

بدأ عبد الرحمن حديثه عن الاستراتيجيات الإيجابية التي تتم بعد ألفة بين الآباء والأطفال حتى يكتسب الآباء ثقة أبنائهم وتبدأ بـ:

أولا: الإيحاء الإيجابي المساعد، عن طريق إرسال رسائل ذات معانٍ كبيرة تؤثر فى الحالة النفسية والجسدية للطفل بواسطة تعبيرات وكلمات قليلة، فالهدف الأول من التربية السليمة للأطفال هو بناء شخص سوي، لذا يجب أن أتجنب السلوكيات التي تدمر نفسية الطفل والتي ذكرها في محاضرة سابقة ونركز على الإيجابيات:-

- أتفهم سلوكياته ونفسيته.
- أركز على إيجابيات الطفل لنربيه ونزيد بداخله الأمل والتفاؤل.
- أبني الألفة معه حتى أزيل المقاومة والعناد لديه، وأشعره بمدى اهتمامي به وبما يحب، فأكثر من 80% من المشاكل بين الآباء وأطفالهم بسبب العناد.
- نحدد السلوك المراد علاجه ونبدأ بالأسهل (من المفضل البدء بمعالجة السلوك السيىء الذي يقوم به الطفل بنسبة 60% وعكسه 40% جيد)
- أركز على الأوقات التي يظهر فيها عكس السلوك السيئ
- أوحي للطفل بمدى إعجابي به وهو يتصرف السلوك السليم.
- تكرار وصفه والإيحاء إليه لمدة تصل من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع؛ فإذا كان الطفل يسب أخوته أنتظر الوقت الذي لا يقوم فيه بهذا التصرف وأقول له إن أكثر شيىء يعجبني فيك اليوم أنك لم تسب أخوتك.

ثانيًا: فصل السلوك عن الهواية فـ70% من الآباء عادةً يصفون الطفل بالسلوكيات السيئة مثل "أنت مهمل، أنت صوتك عالٍ، أنت مزعج، أنت كذاب" وينتج عن ذلك تأخير الإيحاء الإيجابي المساعد، أي يقال له "صوتك لم يكن فى مستوى مقبول، لم أسمع منك الصدق" حتى لا يتطرق هذا السلوك إلى شخصيته ويصبح صفه لديه.

ثالثًا: التعبير عن المشاعر بدلا من التوبيخ مثل (أنا متضايق من الفوضى التي بالحجرة، الصوت العالي يضايقني) بدلا من: "أنا زعلانة علشان الصوت عالي" فضمير المخاطب يستخدم في وصف الأشياء الجيدة، وأبتعد عن ذكره فى التصرفات السيئة التي يقوم بها الطفل، ويكون التعبير عن السلوك المزعج الذي يقوم به الطفل دون الحديث عن صاحب السلوك نفسه.

رابعًا: إستراتيجية القصص التربوية، سواء كانت مباشرة، أو تمثيلية أو قصصًا حول خبرات سابقة لتعزيز السلوكيات الجيدة، وتجنب سرد القصة بشكل تعليمي.

خامسًا: إستراتيجية التركيز على حل المشكلة، بحيث نبدأ بوصف المشكلة بالتحديد، وعمل جلسة ولقاء مع الطفل، لبناء الألفة، والتعبير عن المشاعر وتوضيح العواقب الوخيمة من استمرار هذا السلوك، ونسأل الطفل: هل يصح ذلك؟ الإنسان الذي يرغب أن يكون ناجحًا يتصرف بهذه الطريقة؟ (نعم أم لا)، أسأله ماذا يقترح لتغيير هذا السلوك، وأدعه يضع الحل الذي يراه مناسبًا، ولو أخبرنا بأنه لا يدرى ما الحل المناسب لتعديل سلوكه يجب تدعيمه ونعته بأنه ذكي وقادر على حل المشكلات ويستطيع في كثير من المرات انجاز السلوك المطلوب علاجه، وتقدير وإظهار الإعجاب لرغبة الطفل الصادقة لعلاج السلوك الذي اقترحه، ومهما كان الحل بعيدًا عن الصواب فإني أشجعه، وإذا كان اقتراح الطفل خطأ وبعيدًا عن قدراته أسأله: هل أنت واثق؟ فإذا كانت إجابته: نعم، أتركه يفعل ما يشاء، أما إن كانت: لا أعلم، أعطيه ثقة في آرائه، وإبداء السعادة الشديدة من قدرة الطفل على تحقيق الهدف، وتحديد إطار زمني لحدوث التغيير المتفق عليه مع الطفل.

وأكد عبد الرحمن أهمية احتضان بين الأبناء، إذ يعتبره  العديد من الدراسات أقوى استراتيجية لتعديل سلوكهم، فالطفل يحتاج 4 أحضان يوميًا ليصبح إنسانًا، و8 أحضان ليشعر باستواء نفسي، و12 حضن ليكبر ويتطور بشكل صحيح.

وكما أشارت الدراسات فإن الإنسان يحتاج 120 حضن شهريًا لتقوية جهاز المناعة النفسي، فالطفل الذي يتم احتضانه بشكل حقيقي قبل الأكل يكون امتصاصه للأكل أعلى، وتزداد نسبة تركيزه ويقل التشتت.

ثم يتم اللقاء في الوعد المتفق عليه مع الطفل لتقييم ما تم إنجازه.

سادسًا: استراتيجية التقييم سواء تم إنجاز المهمة وتحقيق الهدف لتعديل سلوك الطفل، أو إنجاز جزء منها، وبالتالى أبدأ مع الطفل من جديد في استراتيجية التركيز على حل المشكلات مع تشجيع الطفل على النجاح الذي حققه، وأجعله يقترح حلا جديدًا وفترة زمنية مختلفة لتعديل سلوكه، فعلى سبيل المثال فشل أديسون 128 مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربائي، وعندما كان يقول له البعض: أنت فشلت 100 مرة في اختراع المصباح، كانت إجابته: أنا نجحت في معرفة 100 سبب تجعل المصباح الكهربائي لا يعمل.

سابعًا: استراتيجية التعزيز: خاصة عند محاولة الطفل حل المشكلة، فبعد إنجاز الهدف المرجو يكون التعزيز إما ماديًا كشراء الهدايا والتنزه، أو معنويًا كالشكر، والتشجيع، وعمل لوحة شرف له بالبيت والمدح.

ثامنًا: استراتيجية الاتفاقات: فإذا فشل الطفل 3 مرات في تكراره لاستراتيجية التركيز على حل المشكلة ولم يتمكن من انجاز الهدف، نتفق معه على عقاب لتذكيره بالهدف المرجو. 

تاسعًا: استراتيجية العقاب الإيجابي الذي يذكر الطفل بتوصيله إلى الهدف، ويقوم هو باختيار العقاب، وإذا اختار عقابًا شديدًا أطلب منه تخفيضه.

وأكد عبد الرحمن على ضرورة الابتعاد عن التشهير، والعقاب الجسدي، والحرمان من المصروف والخصام.

 

عدد الزيارات 200

 

التعليقات
 
لا نوجد تعليقات مضافة

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا