اتفق مع شيكاتوركا وأضيف أن الهدف الذي من أجله دعا البعض ومنهم عمرو خالد للنزول للتنظيف في الشوارع كان إزالة أي آثار أحدثتها الثورة عن غير قصد حتى يعود المكان لما كان عليه قبل قيام الثورة وكان هذا مظهرا حضاريا مسؤولا وعاد ميدان التحرير أفضل مما كان وعندما زرته يوم الخامس عشر من فبراير كان يبدو وكأنه يلمع وسعدت جدا به وشكرت كل من كنت أمر به وأراه منهمكا ومستمتعا بما يقوم به من عمل لكن ليس معنى هذا أن نترك أعمالنا لنؤدي أعمالا ندفع مقابلها جميعا سواء في الرحاب أو خارجها وليس معنى ذلك أن يتقاعس العمال عن القيام بعملهم لأننا أصبحنا نقوم به نيابة عنهم
ليعد كل منا لعمله وليراع الله في عمله حتى يظهر أثر كل ذلك على كافة نواحي حياتنا
|