أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم ندوات وفعاليات

ندوات وفعاليات - اجتماع أ.سامي مختار ... بين النادي والليلاك - 2011-07-04


اجتماع أ.سامي مختار ... بين النادي والليلاك



شاهد عيان يروي تفاصيل ما حدث في الاجتماع مع سامي مختار

يوم الاثنين 20 يونيو التقى المهندس/ محمد سامي مختار نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى بمجموعة من ملاك الرحاب للإطلاع على الشكاوى المقدمة منهم ومناقشة الحلول المطروحة لها. شبكة "رحابي . نت" التقت واحداً ممن حضروا ذلك الاجتماع، وأجرت معه الحوار التالي:

رحابي: كيف علمت بالاجتماع؟
الشاهد: من خلال سكرتيرة الأستاذ/ محمد سامي مختار التي اتصلت بنا وأبلغتنا أن الأستاذ مختار يريد أن يجتمع بنا مرة ثانية، وكنا قد التقيناه منذ ما يقرب من شهرين في مكتبه في مصدّق بمبادرة من جمعية تطوير وعرضنا عليه ما نواجهه من مشكلات بالرحاب، وأخبرتنا السكرتيرة أن الدعوة عامة لكل ملاك الرحاب ولذلك طلبنا من موقعكم إبلاغ أعضائه عن طريق النشرة الإخبارية (النيوزليتر). كما قامت جمعية تطوير بنشر موعد الاجتماع على صفحتها على الفيس بوك، وكان الهدف هو إعلام أكبر عدد من الملاك حتى يأتوا ويحضروا معنا حتى يعلم السيد مختار أن الشكاوى ليس مصدرها فقط الملاك من أعضاء جمعية تطوير وإنما الملاك العاديون كذلك، وأيضاً حتى يتاح المجال للملاك من أصحاب وجهة النظر الأخرى التي ترى أن الرحاب ليس بها أدنى مشكلة، وأن جهاز المدينة يقوم بما عليه وزيادة.

رحابي: نحن بالفعل قمنا بإرسال النيوزليتر، وبالمناسبة وصلتنا ردود عديدة من الأعضاء تستغرب أن يكون الاجتماع يوم الاثنين الساعة الواحدة ظهراً، لأن معظم الناس تكون في أعمالها في ذلك الوقت. لكن المؤسف حقاً أن هناك من أخذ أجازة من عمله خصيصاً ليحضر الاجتماع ثم فوجئ بالأمن على بوابات النادي يخبره بأن الاجتماع قد ألغي. إحدى العضوات اتصلت بنا من أمام بوابة النادي وكانت في قمة الغضب لأننا – في رأيها - تسببنا في ضياع وقتها بنشر معلومات خاطئة.
أنت ماذا كان رد فعلك عندما سمعت من أفراد الأمن أن الاجتماع قد ألغي؟
الشاهد: دخلت بنفسي لقاعة الصفوة وسألت مرة أخرى، ثم سمعت من بعض الواقفين أن مكان الاجتماع قد تغير وأصبح في قاعة الليلاك فتوجهت إلى هناك فوجدت مجموعة من ساكني الرحاب وقد وقفوا أمام قاعة (ليلاك) في انتظار الاجتماع بالأستاذ / محمد سامي مختار (نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى)، ووقفت أنتظر معهم حتى فوجئنا بوجود الأستاذ/ مختار في أحد المطاعم المجاورة للقاعة مجتمعًا بمجموعة تطلق على نفسها مجموعة تنمية المرحلة الأولى، ودخل أحد الواقفين إلى المطعم وطلب من أ/ مختار أن يجتمع بمجموعة الملاك الذين اتصلت بهم سكرتيرة مكتبهِ ودعتهم للحضور في الواحدة ظهراً فأخبرهم أ/ مختار أنه يمكن أن يجتمع بهم بعد أن ينتهي من اجتماعه بالمجموعة الأولى. وهذا أثار استياء عدد من أعضاء جمعية تطوير الواقفين معنا فانصرفوا. ثم دخل أحدنا مرة أخرى وطلب ألا ننتظر أكثر من ذلك لأننا انتظرنا كثيرًا أمام النادي وأمام قاعة (ليلاك) وبالفعل انضممنا للمجموعة الأولى.

رحابي: ما السبب في تغيير مكان الاجتماع؟
الشاهد: أستاذ/ مختار أخبرنا أنه لم يقل إن "الدعوة عامة" وإنما أراد الاجتماع بنفس المجموعة التي زارته في مكتبه قبل نحو شهرين، وقال إنه ليس على استعداد للاجتماع بأربعين شخص. كما ذكر أن القاعة التي كان مقررا عقد الاجتماع بها في النادي لا تكفي سوى لاستقبال حوالي 20 فردًا فقط.

رحابي: وكم كان عددكم بعد أن التحقتم بالاجتماع؟
الشاهد: المجموعة الأولى كانت 10 أشخاص، ونحن كنا 6. أي كان المجموع 16.

رحابي: احك لنا ما حدث في الاجتماع.
الشاهد: بدأ أ/مختار الاجتماع بعد انضمامنا له وقال إن الدعوة لم تكن عامة وأنه طلب من السكرتيرة دعوة المجموعة التي اجتمع بها في مكتبه قبل ذلك. الغريب في الأمر بالنسبة لي أن الاجتماع الأول كان معنا ورغم ذلك اجتمع بمجموعة أخرى قبلنا وطلب منا نحن الانتظار.

بعدها بدأ أحد الملاك - وهو طبيب وأستاذ جامعي يسكن فوق مركز تطوير التعليمي بالمرحلة الرابعة – بدأ في إبداء ملاحظاته حول جمعية تطوير وذكر أنه تأذى شخصيًا منها لأنها كالمدرسة تمتلئ بالطلاب ليل نهار، وتسبب الإزعاج للسكان، فضلا عن وجود الطلاب في مدخل البناية، وسماع ألفاظ نابية، وغير ذلك مما أحال حياته إلى "جحيم" بحسب وصفه. وقام المالك بعمل محضر للجمعية بسبب وجودها في مكان سكني وتم تشميعها بالشمع الأحمر فأزالته الجمعية في اليوم التالي. ورد أحد أعضاء الجمعية أن الجمعية لا ترغب في أي ضرر للدكتور ولاترضى بذلك، وأن الجمعية بحثت عن فيلا في مكان ناءٍ في الرحاب بجوار حضانة مشهرة لكن جهاز مدينة الرحاب هدد مالك هذه الفيلا ومنعه من تأجيرها للجمعية.
رحابي: هل تحدث هذا المالك عن مشكلات أخرى خاصة بالمدينة؟
الشاهد: الحقيقة أنا لم أسمعه يتحدث في أمر آخر.

رحابي: هل أفهم من كلامك أن المالك جاء خصيصاً لمقابلة السيد مختار ليحكي له عن معاناته مع المركز التعليمي لجمعية تطوير؟
الشاهد: نعم، يبدو لي أنه حضر ليطلب من السيد مختار مساعدته في إغلاق ذلك المركز التعليمي، وقد شعرت من كلامه أنه يحمّل جهاز المدينة مسؤولية وجود هذا المركز في عمارة سكنية.
طبعًا هذا عندما نحسن الظن.
لكن هناك وجهة نظر أخرى ذكرها بعض الحاضرين بعد الاجتماع – وأرى أن بها قدر من سوء الظن – ترى أن حضور هذا المالك للاجتماع كان مدبرًا من قبل الجهاز بغرض تشويه سمعة جمعية تطوير، لكي يقال: هذه هي الجمعية التي تتزعم مطالب المعارضة وتتهم الجهاز بالعديد من المخالفات، بينما هي أول المخالفين.

رحابي: وأنت إلى أي الرأيين تميل؟
الشاهد: قلت لك منذ قليل، أرى أن وجهة النظر الثانية بها قدر من سوء الظن، لكنني في نفس الوقت أستغرب أن الحديث عن تلك المشكلة استغرق وقتًا طويلًا وهي مشكلة فردية وليست مشكلة عامة في المدينة.

رحابي: ربما تعتبرها أنت مشكلة فردية، لكنها بالنسبة للمالك قضية عامة تتعلق بالسماح بممارسة نشاط خدمي في وحدة سكنية من عدمه. على أي حال دعنا ننتقل من هذه النقطة، هل طُرحت أسئلة أو مشاكل أخرى أثناء الاجتماع؟
الشاهد: نعم، سألت إحدى الساكنات عن مشكلة البوابات الإلكترونية فأجاب المهندس مختار بأن هناك مشكلة فنية في البوابات ولكنها مراقبة بكاميرات تلفزيونية تصور كل الداخلين والخارجين من بوابات الرحاب، وأشار إلى أن جميع البوابات مراقبة ما عدا بوابة 19. كما أوضح الأستاذ/ ناجي التوني صعوبة المراقبة على البوابات نظرًا لدخول 25,000 سيارة يوميًا وهو ما لايحدث حتى في مطار القاهرة – على حد قوله. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية منعت جهاز المدينة من أخذ رسوم على الدخول إلى مدينة الرحاب ولذلك لا يمكن منع غير الملاك من الدخول أو فرض رسوم. ووعد أ.ناجي بتحديث نظام البوابات بحيث تقل نسبة الخطأ مشيرًا إلى أنه من أرقى أنواع الأنظمة الأمنية عالميًا، وحاليًا يتم تركيب قارئ بطاقات على البوابات للبطاقة المغناطيسية الجديدة والتي يصدرها الجهاز في الفترة الحالية. هذا النظام يخزن بيانات كل الداخلين إلى والخارجين من الرحاب ويحتفظ بها لمدة 6 أشهر كاملة. وسيتم تخصيص بوابة 6 لدخول كل من لا يحمل بطاقة الزائرين أو "استيكر" الملاك وتسجيل وقت دخوله والمكان الذي سيتوجه إليه.
وناقش الملاك مشكلة سور المدينة الذي يسهل اختراقه ويسبب دخول الغرباء والكلاب الضالة منه إلى داخل الرحاب، ووعد الأستاذ/ ناجي بمحاولة إيجاد حلول لتلك المشكلة.
وكذلك طرح أحد الملاك مشكلة مواقف السيارات أمام منطقة البنوك وتكدسها بالسيارات إلى درجة تعيق المرور من تلك المنطقة فأجاب الأستاذ/ التوني بأن الجهاز غير مسؤول عن سلوكيات الناس وأن السكان يجب أن يتصدوا لذلك وأن يتصرفوا بإيجابية وينصحوا غيرهم باستخدام المواقف المخصصة لذلك أمام منطقة البنوك (السوق الجديد) في مقابل جنيه واحد كرسم دخول.

رحابي: لكن هناك اعتراض من عدد ليس بالقليل من السكان على دفع هذا الجنيه، فهم يرون أن الموقف يجب أن يكون مجانيًا، هل طُرح هذا الأمر على السيد مختار؟
الشاهد: لا، وإن كنت الآن عندما أسترجع الحوار أتساءل، لماذا تمنع الأجهزة الأمنية جهاز المدينة من تحصيل رسوم دخول على البوابات، بينما تسمح له بتحصيل رسوم انتظار في موقف السيارات.

رحابي: هل انتهى الاجتماع عند هذا الحد؟
الشاهد: لا، ناقش الملاك أيضًا مشكلة انقطاع المياه المتكرر، وكانت الإجابة أن المشكلة من خارج الرحاب، وقد تم إنشاء خزان بسعة 150 ألف متر مربع داخل الرحاب لعلاج تلك المشكلة وجاري البحث عن حلول أخرى، ذلك أن الرحاب ليس لها محطة مياه خاصة بها وإنما تأتي المياه من العبور وبالتالي نتعرض لمشكلة انقطاع المياه في المدينة.
أيضًا عرض أحد الملاك مشكلة ضعف التواجد الأمني وضعف مستوى الخدمة المقدمة في الرحاب بشكل عام، وطالب بزيادة المشرفين والتأكيد على متابعتهم لشكاوى الملاك عن طريق أخذ عينات عشوائية توضح أبرز المشكلات التي يعانيها السكان. أشار المالك أيضًا إلى مشكلات عمال التوصيل وانتشارهم بشكل غير متحضر في الرحاب. السيد/ مجدي الجندي – مدير أمن الرحاب- أرجع ذلك إلى طول عدد ساعات عمل فرد الأمن والتي تصل إلى 12 ساعة. وأوضح أن جميع عمال توصيل الطلبات يتم الكشف عن صحيفة الحالة الجنائية لهم قبل عملهم في أي محل تجاري في الرحاب. وأضاف أنه يحرص – كل خميس- على تواجد سيارتي جيش وسيارة أمن الرحاب وأفراد انتشار في منطقة المطاعم تحسبًا لوقوع أي مشاجرات.
وعندما طرح أحد الملاك مشكلة السوق وإشغالاته والتجاوزات والتعديات التي تحدث فيه، أجاب الأستاذ التوني بأن تلك المشكلة من أكثر المشكلات التي تؤرقه وأنه يحاول أن يجد لها حلًا، وقال إنه يعرف التجاوزات ولديه علم بها ويعرف مشكلات السوق جيدًا، لكنه لم يخبرنا عن أي إجراءات اتخذت أو ستتخذ بهذا الخصوص. وقال الأستاذ التوني : أنا أعلم ما هي السلبيات أعلمها تمامًا، "عارفها كويس جدا وراصدها" وأعلم تمامًا أن هذه السلبيات لا تساوي أكثر من 3% من حجم المدينة.


رحابي: فهمت من كلامك أن السيد ناجي التوني والسيد مجدي الجندي كانا حاضرين مع السيد مختار، هل كان يحيل إليهما الأسئلة كل حسب اختصاصه؟
الشاهد: الحقيقة السيد مختار لم يتحدث كثيرًا، فقط تحدث ثلاث مرات، الأولى في البداية عندما علل تغيير مكان الاجتماع والثانية عندما تحدث عن البوابات، والثالثة عندما قال لأحد أعضاء مجموعة تطوير  على سبيل المزاح "انت ما تتكلمش لإنك مش دافع الصيانة".


رحابي: أشعر من حديثك، بأن الملاك كانوا منقسمين إلى فريقين، الفريق الذي اجتمع منذ البداية مع السيد مختار وهو فريق مؤيد لجهاز المدينة والفريق الآخر الذي انضم للاجتماع فيما بعد – وكنت أنت منهم - وهو فريق لديه اعتراضات على أداء الجهاز، فهل أنا محق؟
الشاهد: لا أستطيع أن أقول ذلك، كان لكلا الفريقين انتقادات للجهاز، فمثلاً أحد الملاك من الفريق الأول دعا زملاءه الملاك من رافعي دعوى الحراسة لأن يتنازلوا عن هذه الدعوى فورًا لأن جهاز المدينة رغم وجود بعض سلبيات يظل أفضل من المجهول الذي هو الحارس. وقال إن نقده لأداء جهاز المدينة راجع لكونه كان "ممتازاً" ثم هبط إلى "جيد"، وأنه لو كان ضعيفاً من البداية لما اهتم هو بالنقد.
وكذلك السيد الذي تحدث عن ضعف الأداء الأمني والسيدة التي طرحت مشكلة السور كانا من نفس الفريق.
ولكن بشكل عام أعتقد أن الفريق الأول كان أكثر رضى عن أداء الجهاز.


رحابي: وكيف انتهى الاجتماع؟ هل اتفقتم على موعد جديد؟
الشاهد:لا، لم نتفق على موعد جديد ولكن الأستاذ ناجي التوني وعد ببحث مشاكل السوق وتجاوزاته ووعد بمحاولة حلها قريبًا.


 

عدد الزيارات 165

 

التعليقات
 


madymoody2005
04/07/2011
مشكورين على جهدكم وتفريغكم لوقتكم لصالح خدمة مدينتنا الجميلة
 

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا