أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم إيمانيات

إيمانيات - الإسراء والمعراج في فريق الكشافة - 2011-07-04


الإسراء والمعراج... دروس وعبر

             
أقامت مجموعة السلام الكشفية يوم الثلاثاء 28 يونيو ندوة بعنوان : "الإسراء والمعراج قصص وعبر " للشيخ بلال عبد المحسن بالمدرج الروماني. افتتحت الندوة بالقرآن الكريم بتلاوة الكشاف المتقدم / لؤي معتز والذي قرأ الآيات الأولى من سورة الإسراء. ثم بدأ الشيخ بلال في موضوع الندوة  فحمد الله وصلى على النبي ثم عبر عن سعادته بلقاء الشباب ودعى الله أن يجعل اللقاء مثمرًا ومفيدًا.
       


ثم تحدث الشيخ عن قيمة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف أن الله قد كلفه بتغيير أفكار الناس ومعتقداتهم وتصوراتهم للدنيا وهو فرد واحد، وكيف أن هذا الفرد يجب أن يكون رجلا بمعنى الكلمة وأن تكون له أخلاق وملكات لا توجد عند غيره. لذلك كان النبي عليه الصلاة والسلام أكرم الناس كلهم وأعظمهم وأشرفهم. وأشار الشيخ إلى كتاب " العظماء مائة" للمستشرق الأمريكي  مايكل هارت، الذي اختار فيه مائة شخصية من التاريخ البشري من لدن آدم وحتى عصرنا الحديث وكانت نتيجة بحثه أن وصل إلى أن أعظم إنسان جاء على ظهر الدنيا كلها هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ووصل الحديث إلى رحلة الإسراء والمعراج وهي منحة ربانية للنبي صلى الله عليه وسلم، جاءت للتسرية عنه بعد موت اثنين من أحب الناس إلى قلبه؛ أولهما عمه أبو طالب الذي كان سندًا وظهرًا لسيدنا محمد، وثانيهما : زوجته ونصيره خديجة رضي الله عنها التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبها، فسمي ذلك العام بعام الحزن. وزاد تضييق الكفار عليه في مكة فبدأ النبي في البحث عن بلاد أخرى فانطلق نحو الطائف وقطع 80 كيلومترًا في الصحراء. وهناك التقى برؤساء القبائل الذي استهزؤوا به وكذبوه صلى الله عليه وسلم وسلطوا عليه السفهاء والمجانين يقذفونه بالحجارة. وبعد كل ما تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم جاء جبريل عليه السلام ومعه ملك الجبال لينظروا ما يأمرهما به فأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤذي من آذوه وإنما قال : أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئًا. وبالفعل فالوليد بن المغيرة – الذي كان أعدى أعداء النيي – جاء من صلبه خالد بن الوليد أعظم قائد حربي في الإسلام، وجاء من ظهر أبي جهل ابنه عكرمة بن أبي جهل الذي قيل عنه أنه ما صنع ذنبًا منذ أسلم.

وجاءت رحلة الإسراء والمعراج لتخفف عن النبي صلى الله عليه وسلم وتُذهب عنه الضيق جزاءً لصبره في سبيل الإسلام. وهنا نرى نقطة مهمة وهي أن كل الفرائض قد فرضت على النبي وهو في الأرض ينزل بها جبريل، إلا فريضة واحدة فقط فرضت في السماء -ليلة الإسراء والمعراج- وهي الصلاة. وهو ما يدل على أهميتها وعظم قيمتها. وقد فُرضت 50 صلاة في بادئ الأمر ثم خففها إلى خمس صلوات ومن رحمته جعلها بأجر خمسين. قال صلى الله عليه وسلم : هم خمس في العمل وخمسون في الأجر. فأداء الصلاة في وقتها دليل والتزامك نظامك كإنسان مسلم. وقد حذر الله تعالى من التهاون فيها في قوله: {فويل للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون}. وعندما ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- الصلاة قال: ( من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورًا ولا برهانًا ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وهامان وفرعون وأبي بن خلف).

وختم الشيخ كلمته بتلخيص لما جاء فيها عن رحلة الإسراء والمعراج التي كانت مقدمتها أن النبي- عليه الصلاة والسلام- صبر وكان إنسانًا بكل معاني الإنسانية فكان مقابل الصبر والإنسانية والرجولة أن الله اختاره ليسري به أو ليلطف عنه في رحلة الإسراء ثم لتفرض الصلاة هدية من الله تعالى لهذه الأمة فكان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.
            

تلا ذلك فتح باب الأسئلة والتي جاء معظمها للسؤال عما رآه النبي –صلى الله عليه وسلم- في السماوات السبع، فأجاب الشيخ أنه -صلى الله عليه وسلم- قد رأى في السماء الأولى سيدنا آدم عليه السلام،
وفي السماء الثانية رأى ابني الخالة يحيى وعيسى عليهما السلام،
وفي السماء الثالثة رأى نبي الله يوسف عليه السلام،
وفي السماء الرابعة رأى نبي الله إدريس عليه السلام، وذلك قوله تعالى :{واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقًا نبيًا * ورفعناه مكانًا عليًا}،
وفي السماء الخامسة رأى هارون عليه السلام،
وفي السماء السادسة رأى كليم الله سيدنا موسى عليه السلام،
وفي السماء السابعة: رأى نبي الله إبراهيم مسندًا ظهره إلى البيت المعمور.

وسألت المرشدة زهراء إذا كان الرجال في الجنة لهم الحور العين فما الذي أعده الله للنساء في الجنة؟.
    


وكانت الإجابة: أن المرأة تكون قيمة القصور، فالله يعطيها جمالا فوق جمال الحوريات الموجودات في الجنة، وتكون سيدة القصر والمرأة الأولى بالنسبة لرجلها وتكون لزوجها ويكون لها إن شاء الله تعالى.
وسألت المرشدة مريم أيمن لماذا فرض الله خمسين صلاة في البداية ثم جعلها بعد ذلك خمس صلوات؟
فأجاب الشيخ: حتى نشعر بالمنة وبعطاء الله لنا، فمن فُرض عليه في أول الأمر شيء لا يطيقه ثم خفف عنه بعد ذلك يصبح عنده شعورًا بعظم المنة
من الله تعالى ونحس بمدى قيمة عطاءه سبحانه لنا أنه لم يجعل الصلوات خمسين وجعل أجرها اجر خمسين. فالقصد منها الشعور بالمنة والعطاء والفضل والكرم لأمة محمد صلى الله عليه وسلم.

ثم بدأت المسابقة بين 3 فرق هي: فريق زهرات ومرشدات، وفريق الأشبال، وفريق الكشافة والمتقدم. ودارت الأسئلة حول ما جاء بالمحاضرة. وفاز فريق الزهرات والمرشدات بأربع نقاط مقابل نقطتين لفريق الكشافة والمتقدم، ونقطة واحدة لفريق الأشبال.

وعرفنا من القائد محمود مصطفى الخطيب بعض علامات الكشافة - والتي كان يستخدمها أثناء الندوة- مثل ضم اليد بهذه الطريقة وتعني: ثبات أو سكوت
              

وأيضًا شعار الكشافة الذي شرحه لنا في هذا الفيديو وأخبرنا عن 11 صفة يجب توافرها في الكشاف
     

 

عدد الزيارات 172

 

التعليقات
 
لا نوجد تعليقات مضافة

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا