•    كابتن عرفه محمود المشرف على فريق الخماسي: نسعى للمنافسة على المراكز العشرة الأول
                                     

كتبت- مروة فتحي
تعددت الأنشطة في مدينة الرحاب خلال شهر رمضان لتشمل مجالات مختلفة. وعلى الرغم من هذا الاختلاف إلا أن هناك اتفاقًا على  الهدف، وهو المنفعة العامة، في مختلف أشكالها. ومن ذلك ما قام به نادى الرحاب. 

فقد أقيمت بالنادي يوم الجمعة الموافق24رمضان بطولة الرحاب الرمضانية الثانية للسباحة، بإدارة  فريق الخماسي، والراعي الرسمي لهذه البطولة "اسبورتس آند مور".  بدأت البطولة في الساعة التاسعة مساءً، واستمرت ساعتين، واشتركت فيها نوادي: وادي دجلة, بترو سبورت, النصر, الرحاب، وذلك لمواليد عامي 2003، و2004م.

قام بتوزيع الجوائز محمد ممدوح نائب مدير النادي وياسر حدين مدير أمن النادي.  

 
كما قام بالتعليق على البطولة عرفه محمود نائب مدير مجمع حمامات السباحة

 وقد ساد جو من الحماس بين الحاضرين ورغبة كبيرة من اللاعبين وأولياء الأمور في الاشتراك وتحقيق مراكز متقدمة

وإن حدثت بعض المشاحنات بين أولياء الأمور وإدارة البطولة،  مع محاولة بعض أولياء الأمور التدخل في تنظيم المسابقة، لكن الإداريين تداركوا هذه المشاكل بسعة صدر.
وقد التقت شبكة "رحابى. نت" بعض  المتسابقين وتعرفت على أحلامهم وكان منهم:

 

"بودي" من نادي وادي دجلة، عشر سنوات، وهو أحد المتسابقين، وحلمه أن يكون مثل السباح الأمريكي مايكل فيلبس.......

   

كما التقينا " أمنية" من نادي بترو سبورت، ذات العشر سنوات بالصف الخامس الابتدائي وكانت سعيدة باشتراكها في البطولة.
"روقي" في الصف الرابع الابتدائي، من نادى بترو سبورت، وحلمها أن تكون طبيبة.

 كما التقينا مجموعة من الفتيات وهن: نفين طارق، وريم محمود، وروان محمود، ودينا هشام، سباحات فوق السن 1999و1998، وقد حضرن لتشجيع زميلاتهن من ناد بترو سبورت،  وقد سبق اشتراكهن في بطولة نادى الرحاب  لعام 2010

 كما التقينا السيدة/ مها، والدة أحد المتسابقين من نادى الرحاب، وهي تشكو من عدم التزام أولياء الأمور بأماكنهم، والوقوف بجوار "الاستارت"، والرغبة في تصوير أبنائهم بشكل يعرقل عمل حكام البطولة.

 وعن رأيها في البطولة أظهرت إعجابها بالتنظيم وقالت إن البطولة  أضافت إلى ابنها حيث أعطت له دافعًا للاستمرار في التمارين، وقللت من رهبة المسابقات، والتأكيد على أهمية الالتزام بالقواعد، وتكفى الخبرة حتى لو لم يوفق بالفوز.

    

 
وبعد توزيع الميداليات وإعلان نتيجة المسابقة، اختلطت مشاعر الفرح والحزن بين الحاضرين، حيث حصل نادى وادي دجلة على أعلى نسبة من الميداليات، وكان أقلها نادى النصر. وقد اعترض بعض أولياء الأمور على النتيجة وتوجهوا إلى الإدارة للتأكد من النتائج التي حققها ذويهم، وقام المسئولون بتوضيح الأرقام الصحيحة وأسبابها.  ومع نهاية البطولة ساد جو من الرضا وشكر الحاضرون إدارة البطولة وقام أولياء الأمور بالتقاط صور تذكارية مع المدربين.

صورتذكارية للاعبين مع مدربهم

وفي نهاية البطولة أجرينا هذا الحوار مع كابتن عرفه محمود محمد،   نائب مدير مجمع حمامات السباحة، والمشرف العام على فريق الخماسي:

•    هل قمت بعمل بطولات سابقة؟

•    نعم فهذه هي البطولي الثانية، ففي العام الماضي أقمنا بطولات للسباحة تبدأ من مواليد عام 1999 فما أكبر،  وبطولة ثانيه لمواليد عام 2000 إلى 2003 . وبالنسبة لهذا العام اشتركنا في بطولة نادي القطامية، وكان عدد السباحين بها 230 سباحًا.

•    ما الجهة التي نظمت هذه البطولة؟

إدارة فريق الخماسي  برعاية النادي

•    وما  طبيعة هذه البطولات؟

بطولات  ودية تنشيطية

•    هل هناك بطولات تابعة للدولة؟

 بطولتا الجمهورية والقاهرة، وتتبعان الاتحاد المصري للخماسي الحديث..  وفي البداية كنا نحتل ترتيب 60 على مستوى الجمهورية  وبعد ثلاث سنوات ارتفع ترتيبنا إلى رقم 16 وكان ذلك في شهر أغسطس الماضي، ومن المتوقع أن نصل إلى العشر الأوائل في 9/9 القادم إن شاء الله.

•    كيف يتم اختيار الأندية المشتركة في البطولة؟

 نقوم بدعوة عدد من الأندية، ومن لديه الرغبة في الاشتراك في البطولة يرسل إلى اللجنة المنظمة ويتم التنسيق فيما بيننا.

•    ما الجهة الممولة للبطولة؟

 يوجد شقان للتمويل: الأول من خلال اشتراكات المشاركين، والثاني من خلال الراعي الرسمي وهو " اسبورتس آند مور"، ويقوم النادي بتوفير باقي المستلزمات.

•    هل واجهت أي معوقات أثناء التنظيم للبطولة؟

•    ممن تتكون الهيئة المنظمة للبطولة؟
من مدير فريق الخماسي، ومدير فني،  مع المدربين، وطقم خاص للفريق، وطقم لحمام السباحة يتمثل في مدير حمام السباحة والنائب والمشرفين على حمام السباحة.

•    ما تعليقك على اعتراضات أولياء الأمور بخصوص فروق التوقيت؟

فروق الوقت شيء وارد حتى في بطولة الجمهورية، وذلك لحرص ولى الأمر الشديد على أن يحقق ابنه مركزًا متقدمًا، فيتابع معه بالساعة الخاصة به، ويكون حساب الوقت لديه مختلفًا عن الحكم، لأن الحكم يقوم بفتح الساعة بمجرد أن يترك السباح "الاستارت" أما ولى الأمر فيقوم بفتح الساعة بمجرد سماع الصفارة.

•    وكيف نتفادى هذا الخلاف؟

من خلال ساعة "أوميجا" وهى تعمل إلكترونيا، بمجرد ترك السباح للاستارت وتنتهى بتسجيل النتيجة بمجرد أن يلمس السباح نقطة النهاية. وتقوم بطبع النتيجه إلكترونيًا، وهى تعتبر مرتفعة الثمن بالنسبة لاستخدامها في النادي،  فثمنها حوالى20,000 دولار  ويمكن استخدامها حتى أربعة آلاف سباح يوميًا، لكن استخدام النادي لها ليس بهذه الكثافة.  

•    ما الذي سيضاف إلينا إذا أصبح النادي تابعًا لوزارة الشباب والرياضة؟

هذا يعنى أحقية النادي في الاشتراك ببطولات القاهرة والجمهورية.

•    هل السباحون في النادي مؤهلون للالتحاق ببطولات القاهرة والجمهورية؟

من الطبيعى أن اللاعب لا يخضع تحت ضغط عالٍ للتمارين إلا في حالة وجود حافز مثل البطولات الرسمية التابعة للدولة كما حدث في الخماسي، ففي البداية كان ترتيبنا الستون بين خمس وستين،  والآن وبعد مرور ثلاث سنوات نستعد للمنافسة على المراكز العشر الأول.

•    "الثانوية العامة مقبرة للرياضيين" مقولة منتشرة في الوسط الرياضي.  ما تعليقك؟

 ارتفاع المجاميع الخاصة بالكليات يحتاج من الطالب وقتًا وجهدًا عاليًا جدا ليستطيع أن يلتحق بالكلية التي يطمح إليها، وهذا لا يسمح له أن يؤدي التمارين الخاصة باللعبة التي يمارسها، فمثلا لاعب السباحة يجب أن يتمرن ثلاث ساعات صباحًا ومساءًا يوميًا، ولاعب الخماسي يتمرن لخمس ألعاب فكيف يستطيع أن يوفق بين الاثنين؟

•    وما الحل من وجهة نظرك؟

 الحل هو المدارس الرياضية؛ هذه المدارس تنسق المناهج الخاصة بها مع ممارسة الرياضة، وهي موجودة في الخارج، ولذلك يوجد بعض الكليات التي تشترط التفوق الرياضي، ولكن في مصر مازالت النظرة مقتصرة على التفوق العلم فقط، وهذه  وجهة نظر نتمنى ان تتغير.

•    كيف ترى المجلس القومي للرياضة؟

 أرغب في توجيه كلمة إلى المجلس: "إن قطاع القاهرة به العديد من المدارس "الانترناشونال" التي تختلف فيها أوقات الدراسة عن المدارس "الناشيونال"، وذلك يمثل عقبة لاشتراك هؤلاء الطلبة فى المسابقات، فأرجو العمل على توحيد أوقات الدراسة بين الجانبين.