أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم تحقيقات و تقارير

تحقيقات و تقارير - بعد مرور ثمانية أشهر على قيام الثورة: هل يشعر سكان الرحاب بالتفاؤل؟ - 2011-09-25


بعد مرور ثمانية أشهر على قيام الثورة:
 هل يشعر سكان الرحاب بالتفاؤل؟


كتبت- سارة دره

ما موقف سكان الرحاب بعد الأحداث التي مرت بمصر بعد ثورة 25 يناير؟ هل يرون أن  مصر تعاني من أزمة في الوقت الراهن، أم إنها تشهد مرحلة من الاستقرار بعد الثورة، وكيف سيكون المستقبل؟.


شبكة "رحابي. نت"، حاولت رصد آراء سكان الرحاب، وكانت النتيجة مفاجأة.. كما تكشف ذلك السطورُ التالية:

الانفلات الأمني والبلطجة
توضح آراء عدد من سكان الرحاب أن السبب الرئيس وراء عدم تفاؤل الكثيرين هو الانفلات الأمني وأعمال البلطجة وغيرها من الأعمال التي تزعزع استقرار الوطن. تقول السيدة سماح (32 سنة) وهي تعمل مُدرسة، إنها مُقيمة بالخارج، وكانت تتوقع أن الأوضاع بعد الثورة أفضل بكثير، إلا أنها وجدت أنه لا يوجد فرق بين فترة ما قبل الثورة وما بعدها، وتضيف: الدليل على ذلك أن الشباب دعوا للقيام بثورة أُخرى في التاسع من شهر سبتمبر، وكما توقعت فقد أدت إلى الكثير من الصدامات.بالنسبة لآخرين، كان سبب عدم تفاؤلهم الشباب الذين يحشدون بعضهم البعض ويقومون بعمل مسيرات يمكن أن تسبب أضرارًا كبيرة، كمسيرة العباسية التي وقعت فيها مصادمات بلا مبرر.

غير مقتنعة بالثورة
أما السيدة هناء (38سنة)، وهي ربة منزل، فتوضح أن سبب تشاؤمها هو أنها لا تقتنع بالثورة من البداية، وتُبرر ذلك بأن الثورة قامت من البداية على "عدم أخلاق" كعدم احترام الصغير للكبير، وقد عبرت لنا عن استياءها من انعدام الرحمة والتسامح من قِبَل الشعب، وأضافت أنها ليست مع الرئيس السابق أو ضده، لكنها ترى أن احترام الكبير أمرٌ ضروري. وأعطت مثالاً على ذلك بالناشطة أ. م، فقالت إنها تتحدث بأسلوب لا يليق مع أُناس يُعتبرون السبب في نجاح الثورة.وتتفق غادة مجدي (15 عاما) مع رأى السيدة هناء في أن لا يصح ما فُعِلَ بالرئيس السابق.

افتقاد المهارات
وعلى الجانب الآخر، علل البعض عدم تفاؤله بعدم قدرة المجلس العسكري أو حكومة الدكتور عصام شرف على قيادة البلاد بسبب افتقادهم للمهارات و"الكاريزما" التي تتطلبها إدارة البلاد، ويوضَّح السيد/ أمير محمد (28 سنة) رئيس قسم بأحد البنوك، أن سبب تشاؤمه هو أنه لا يرى أن تاريخ أحد من مُرشحي الرئاسة يدل على أنه يصلح لإدارة البلاد.

لن نرى أسوأ مما فات
لكن حالة التشاؤم لا تسيطر على الجميع، وعلى الرغم من استياء البعض من عدم استقرار الوضع الحالي، فإن هناك تفاؤلا بالفترة المقبلة، والبعض يتفاءل لسبب بسيط وهو أنه لا يوجد ما هو أسوأ من الحال الذي كانت عليه مصر قبل الثورة، ويقول د.وليد الحنفي (35 عامًا)، أستاذ مُساعد الكيمياء الفلكية بالجامعة الأمريكية، إن سبب تفاؤله هو وجود الكثير من الناس الطيبين، بالإضافة إلى أنه بدأ القبض على الكثير من المسئولين الفاسدين ومُحاكمتهم.

وتوضح السيدة ريهام (28 عاماً)، ربة منزل، أن سبب تفاؤلها هو استقرار الوضع، فضلاً عن أن الشرطة  بدأت تستعيد مكانتها وتُلقي القبض على الكثيرين.

وتقول سارة (17 عاماً)، وهي طالبة بكلية الصيدلة، إنه على الرغم من عدم وضوح الرؤية بخصوص من سيتولى حكم مصر، إلا أنها لا زالت مُتفائلة.

أما حسين، وهو ناشط سياسي ممن شاركوا في الثورة فيرى أن الفترة الحالية تعتبر مرحلة انتقالية، لا يقاس عليها، ونحن أشبه بمن أجرى عملية جراحية صعبة، أجهدته وأضعفت قوته، فهو يمر بمرحلة نقاهة، ثم يتماثل بعدها للشفاء.

اختلفت الآراء، ولكن الشئ الوحيد الذي لم يختلف عليه اثنان هو أنه إذا وضع الجميع مصلحة الوطن فوق كل شئ، فلا شك أن ما يحمله الغد سيكون أفضل لنا، وللأجيال المقبلة من بعدنا إن شاء الله.

 

عدد الزيارات 207

 

التعليقات
 


تامر
26/09/2011
لذلك من الطبيعى ان نجد من هو ضد الثورة!!
 



تامر
26/09/2011
الفاسدون لا يستطيعون ان يعيشوا الا فى جو فاسد!!
 

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا