|
الاضافة بواسطة Ali
تاريخ الاضافة
05/09/2008
حضرت مؤخرا" فى قاعة ليلاك يوم الجمعه الموافق 22 أغسطس 2008 منتدى رحابى الأول وأثناء هدا وجدت شريط دكريات يمر فى داكرتى مند عام 1996 (?) |
|
حلم محلمتوش......رحابى
حضرت مؤخرا" فى قاعة ليلاك يوم الجمعه الموافق 22 أغسطس 2008 منتدى رحابى الأول وأثناء هدا وجدت شريط دكريات يمر فى داكرتى مند عام 1996 عندما كنت أمتلك شقه فى أرقى الأحياء فى هدا الزمان كما كنت أعمل فى وظيفه مرموقه فتقدمت لفتاه هى الآن زوجتى ووافق أهلها على الزواج واعتبرونى ابن من أبنائهم ولكنى كنت أنا وخطيبتى لنا رؤيه وأحلام خاصه مختلفه عن من حولنا فكان من أحلامنا أن نعيش ليس فقط فى مكان راقى وحسب بل فى مدينه فاضله وشاء العلي القدير أننى كنت فى زياره لأحد الأقارب الدى أبلغنى بالصدفه أنه يعمل بمشروع يخطط له الآن ويطلق عليه مدينة الرحاب وانها مدينه صفتها !!!!!!!!! وأن هدا المشروع سوف يعلن عنه بعد شهر تقريبا" وأعلمنى بمؤسسى هدا المشروع وما يهدف إليه المشروع وأنى سأحصل على خصم 30 % إدا دفعت نقدا" فوجدت أن هدا يتطابق مع أحلامى ورجعت من هده الزياره وأنا أفكر كثيرا"....... فهناك مشكله!!! أن كل ما قيل يندرج تحت اسم أحلام وهدا المشروع لم يتم الإعلان عنه حتى هدا الحين وإدا تم الإعلان عنه فلن يكون له واقع قبل أربعة سنوات على الأقل. ودهبت إلى أهلى وأهل خطيبتى لأخبرهم بهدا الحلم فوافقت خطيبتى ولكن كل من حولنا خالفونا فى الرأى بحجة أن لن يكون فى مصر مدينه تدار بهدا الأسلوب وأن هدا حلم لن يتحقق على أرض الواقع..... لكن رغبتى أنا وخطيبتى فى أن يتحقق الحلم كان أشد وأعمق من أن نستمع إلى نصائح من حولنا...... ونجحت أنا وخطيبتى فى إقناع الآباء بأن نتخد خطوة الإستغناء عن شقتى الحاليه فى هدا الزمان "1996" وحجز شقه أخرى فى المدينه المزعومه (فى هدا الزمان) ودهبنا إلى مقر الشركه فى الدقى وأخبرتهم أننى أريد أن أحجز عندهم وحده فى مشروعهم الجديد المسمى الرحاب فاندهش الجميع حيث أنهم لم يعلنوا حتى الآن عن المشروع ولم يقوموا بالدعايه اللازمه حتى يقتنع أحد من الجمهور ويصدق ويقدم على الحجز فأخبرتهم أننى على درايه بسجل أعمالهم وهدا ما جعلنى أصدق على الأقل صدق رغبة القائمين على المشروع فى انشاء هده المدينه وبالفعل حجزت سنة 1996 أول وحده فى هدا المشروع وأصبحت أمتلك العقد رقم واحد فى الرحاب..... وكان هدا يعد موافقه منى مع أهل خطيبتى على أن أعقد قرانى على خطيبتى بينما يؤجل موعد الزفاف إلى ما بعد استلام الوحده...... ومكثت طوال ثلاث سنوات ونصف أنا وزوجتى نحلم بيوم أن نتسلم هده الوحده فكان لدينا من الوقت ما يكفى ويزيد لبناء قصور من الأحلام عن مدى الجمال والتنظيم والتخطيط الدى ستكون عليه مدينتنا الجميله وتمر الأيام ليأتى يوم الاستلام سنة 2000....... ونجد أغلب الأحلام قد أصبحت حقيقه وواقع نتعايش به ومعه. وتدكرت أن فى هدا التوقيت كان يوجد خط أتوبيس مجانى للرحاب يصل إلى رمسيس بمواعيد محدده وأدكر أن فى أحد الأيام أردت أنا وزوجتى أن نستقل هدا الأتوبيس المجانى المكيف للدهاب إلى رمسيس... فوصلت أنا وهى إلى المحطه قبل الموعد المحدد بثلاث دقائق فوقفنا فى انتظار قدومه ولكن مرت ستة دقائق ولم يأت فاتصلت بالجهاز لمعرفة سبب تأخر الأتوبيس ( وقد صدر هدا التصرف منى لمعرفتى أن القائمين على الجهاز مظبطين الحاجه بالمسطره مثلما يحدث فى ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبيه فارجوا أن لا يندهش احد انى اقدمت على الاتصال بالجهاز بعد تاخر الاتوبيس ثلاث دقائق فقط) فقال المسئول..... "أن الأتوبيس مر على المحطه لكنه لم يجد أحد فانصرف وأن هدا حدث ربما قبل الميعاد المحدد له ولهدا سوف يعاقب السائق القائم بالرحله على عدم احترامه للمواعيد المعطاه له حيث أن هؤلاء السائقين أتوا من أماكن لا تعرف شيئا: عن الانضباط ولكن مع هدا فإن الجهاز سوف يتحمل خطأ هدا السائق لأنه فى النهايه يعمل لديه ولهدا سيرسلون سياره خاصه لتقلنى إلى حيث أريد" ..... هدا هو الحلم الدى أصبح واقع.....حلم أن نعيش فى مدينه تحترم آدمية من يعيش فيها هدا هو واقع المدينه عند الاستلام....الواقع الدى كان مند عام 1996حلم...... وتتوالى الأيام والسنين حتى يهل عام 2008 لتدوب بعض الأحلام وتختفى من أرض الواقع ولكن برحمة الله يحل محلها أحلام أخرى لم أحلم بها لتصبح واقع ومنها على سبيل المثال وجود ملتقى لأشخاص يجمعهم شئ مشترك وهى المدينه التى ينتمون إليها..هدا الملتقى الدى تحقق تحت ريادة ادارة موقع رحابى الالكترونى وما بدلوا هؤلاء الرواد القائمين على ريادة هدا الموقع من مجهود لإنجاح هدا الملتقى وتحقيق الألفه والتقارب بين سكان هده المدينه مهما تباعدت درجة هده الجيره من المرحله الأولى إلى الخامسه ليشعر الجميع وكأنهم جيران مند زمن بعيد وان الباب جنب الباب..إنه مجهود وفكر يجب أن يقدر ويحترم ويشكر.
لدا أتقدم بشكر خاص لأعضاء ادارة رحابى..وإلى الأمام دائما".
دكتور على
Sorry, I have a problem in the key of letter (Thal), so I write it (Dal).
|