وطبعاً دخل ابنى الصغير ورايا وانا بأنشر...... قال ايه بيساعدنى ( طبعاً بيكسر المشابك ويرميها من البكونة بس .....هى دي المساعدة ) وفجأة لاقيته راح قفل باب البلكونة عليا , على فكرة انا شقتى دور ارضى مرتفع. وطبعاً اول حاجة فكرت فيها هى حلة البسلة باللحمة ولكنى اطمنت لان ابنى الكبير داخل الشقة ويستطيع فتح الباب لى , فكملت النشير وفى منتصف النشير بدات احس بالخنقة لان الباب مقفول وخصوصا انى عندى فوبيا رهيبة من الحشرات وخصوصاً الزواحف الى انتم عارفينها, فرحت مخبطة جامد وناديت ابنى الكبير فجاء بسرعة وفتح الباب واول لما دخل...... !!!!!! وبدون ان اشعر...... قام القرد الصغير بقفل الباب مرة ثانية ونحن الثلاثة بداخل البلكونة!!!! ولكم ان تتخيلوا احساسى وخوفى الشديد ......ليس من شىء ولكن خوفى .....على حلة البسلة باللحمة الى تعبت فى عملها!!!! لأ بجد يا جماعة كان احساسى بالخوف والخنقة من وجودى فى بلكونة متر فى متر ونصف ومعايا طفيلين عاملين دوشه وشقاوة ومحبوسين معايا وخصوصاً ان زوجى يعمل فى السادس من اكتوبر وامامه مش اقل من ساعتين علشان ييجى , طيب وبعدين وحلة البسلة , والى زود الموضوع يا جماعة ان ابنى الكبير قال لى عايز ادخل التواليت وبعدين الصغير كان بردان وكمان عايز يأكل , ماذا افعل وانا لوحدى ولا اعرف اى من الجيران من حولى هلى انط من البلكونة ,واجلس فى الجنينة او اذهب للجامع .... بس انا كنت خايفة لانى حامل فى شهرى الخامس وخايفة اقع ولا حاجة, طيب وبعدين الدنيا سوف تظلم وانا واقفة وانا دايما  من عادتى استحالة ان  انشر بالليل لخوفى الشديد من بلكونة المطبخ زى لما قلت لكم... واذا شفت حاجة كده ولا كده اعمل ايه ,........ بصراحة كان الموقف دة بالنسبة لى صعب جدا ً وطبعا خوفى على حلة البسلة , ولكن والحمد لله وجدت احمد امن مجموعة 85 فناديت عليه فجاء مشكوراً وكان تفكيره بصراحة منظم جداً , اول حاجة اعطانى موبايله اتحدث منه , فحدثت زوجى ليحضر مسرعا وبكيت فى التيلفون لانى اعلم ان زوجى لسه امامه ساعتين فى الطريق علشان يوصل,وطبعاً فكرته بحلة البسلة باللحمة الى هاتتحرق..... ثم اعطانى رجل الأمن مجموعة من المفاتيح حتى اجرب الباب ولكنها لم تفتح , ثم ذهب لباب الجنينية ليحاول فتحه ولكنه ما عرفش , ثم جاء الى وقال سوف احضر نجار ليكسر قلب القفل واكلم اى حد من بتوع الدلفرى يشترى قلب جديد للقفل وهو جاى علشان نركبه , وفعلاً يا جماعة فى ظرف 20 دقيقة احضر رجل الامن عمال كانوا بيركبوا ألوميتال فى عمارة مجاورة وكلم حد يجيب القلب من السوق وفعلاً يا جماعة كسرو قلب القفل وركبوا قلب جديد وفتح لى احمد رجل الامن باب البكونة فكنت سعيدة جداً يا جماعة جداً طبعاً عارفين ليه ..... لانى انقذت حلة البسلة باللحمة من الضياع ... فشكراً لرجل الامن على سرعة استجابتة وتنظيم  أفكاره.....