أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إحصائيات المدونات
عدد المدونات : 496
عدد التعليقات : 1223
إعلانات
المدونات


تحية إلى مصر و ... المصريين
 

الاضافة بواسطة 19555
تاريخ الاضافة 21/06/2009


اليوم أريد أن أقدم تحية خاصة إلى مصر العظيمة ومنتخبها الكروي الباسل بكل لاعبيه الأفذاذ ومدربهم الكبير المصري العربي "حسن شحاتة" ومعاونيه كافة وكامل طاقم المنتخب الأحمر من إداريين وفنيين ومساعدين وأطباء وممرضين ومدلكين وطباخين حتى مسؤولي الملابس والكرات، كلهم يستحقون التحية والحب والشكر والتقدير. بقلم صحفي سعودي
 




بقلم علي مكي


إنه منتخب يستحق أن نرفع له الشماغ والغترة والعقال والقبعة والكاب والطاقية والكوفية والطربوش والعمامة والشال والقلائد وعقود الفل وأزهار الريحان، منتخب من روح وعزيمة وإصرار، منتخب أصيل كالخيل العربية التي دخلت الأندلس قتالا وفنا وكرا ومتعة وفتنة.. هكذا كان المنتخب المصري في نزالين متتاليين أمام أعرق وأكبر وأهم منتخبين في العالم البرازيل وإيطاليا. لم يرهب اللاعبون المصريون من اللقاء ولا من الأسماء الكبيرة والمليارات التي تمشي على أرض ملاعب جنوب أفريقيا، فهناك ساحة للتنافس وهناك كرة قدم وهناك رجال يلعبون ومصر هي الفاصل، نعم مصر هي الفاصل، لأن كل الخيارات والمغريات تتحطم أمام مصر، فهم، أيْ لاعبو مصر، يتفقون ويختلفون حول كل شيء إلا مصر تبقى استثناء عظيماً فوق كل شيء.



لهذا قال أبناء الحضارة الفرعونية المصرية الشاهقة كلمتهم وبسطوا نفوذهم أمام أبطال العالم ودانت لهم الكرة والكلمة ليلة الجمعة وقدموا درساً مركزاً وعميقاً لكل المنتخبات الأخرى التي تتخبط في مسيرتها ونزالاتها ومنافساتها تلك التي لا هوية ولا روح ولا طعم لها، منتخبات الوساطات والشفاعات والتدخلات والنفاق، منتخبات العبث والبرود والاستهتار و(الخربطة)، منتخبات تمجيد الأشخاص وتنزيههم عن كل خطأ أو تعثر أو خروج غير مشرف! منتخبات التغني بالأمجاد الغابرة في ظل حاضر كسيف كسيح أشعث أغبر ومستقبل نسأل الله أن يلطف به وأن يأتي إلى أهله بأقل الأضرار إلا إذا تدخل العقلاء وسارعوا بالتغيير قبل فوات الأوان.


إن مصر تستحق قصائد المديح لذلك الأداء القوي الذي شرفوا به الكرة العربية والأفريقية، وقد باركت لأصدقائي المصريين مستر وافي الجميل وإبراهيم عمارة والصيدلي الشهير الدكتور محمود وقلت لهم إن المنتخب المصري قادر على الذهاب إلى ما هو أبعد من مقارعة البرازيل والفوز على بطل العالم، لأن الروح التي ظهر بها الفريق الأحمر في البطولة الأخيرة هـي ذات الروح والعزيمة الـتي تجلى بها الفـراعنـة في غـانا وانتزعوا بها كـأس الأمم الأفريقية قــبل أقـل من سنتـين، وهـي روح تعـكس حضارة مـصر وعمق ثقـافتها وحـريتها وإرثـها الحضاري المتنوع الممتد لآلاف السنين.


لقد انتشلني المصريون من حزني على منتخب وطني الذي ضيع وفرط في إحراز تأهل كان ممكناً جداً ويسيراً جداً جداً لولا الفوضى التي صاحبت أداء اللاعبين أمام كوريا الشمالية في مباراة كانت نتيجتها كفيلة بإعلان تربع الأخضر بين كبار العالم للمرة الخامسة على التوالي.





*نقلاً عن صحيفة "الوطن السعودية


 
التعليقات
 
لا نوجد تعليقات مضافة

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا