أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إحصائيات المدونات
عدد المدونات : 496
عدد التعليقات : 1223
إعلانات
المدونات


التهافت على الهيافة
 

الاضافة بواسطة Hisham Mous
تاريخ الاضافة 11/09/2009


ستصل الجزائر أو مصر إلى نهائيات المونديال،
















التهافت على الهيافة! ـ فراج إسماعيل





ستصل الجزائر أو مصر إلى نهائيات المونديال، وينتهي هذا السباق الرهيب من الكراهية والتعصب بثلاث مباريات لن تجعل أيا من الدولتين في قائمة الدول العظمى، ولن تخرجها من الدول المكتظة بمشاكل التأخر والتقزم وضياع الهوية.


مجرد فائز وخاسر بهدف شرعي أو مسروق أو بهدف ملغ لا يعني أن هذه دولة كبيرة والأخرى متقزمة، وإلا لأصبحت البرازيل أعظم دول العالم قاطبة.


في ظل تنويم مغناطيسي جعلنا من مباراة للتسلية دليلا للقوة والمنعة والتقدم. لعبنا بعقول الشباب وأفهمناهم أن التفوق في دراما رمضان وفي الكرة ينعش حيوية بلداننا وشعوبنا ويخرجها من غرف الانعاش.


في الدول الأعظم منا شأنا في الكرة تنتهي المباراة بعد 90 دقيقة بحب وروح رياضية وتآلف بين الشعوب. أما عندنا في العالم العربي فالمباراة هي مخزون هائل من الكراهية، وكئوس مريرة من الانتقام والتشفي ننهل منها في كل ساعة ونطلب المزيد!


تركيا التي نقول ونحن ممددين على أسرتنا مسترخين في جلسات القهوة أنها لم تتغير في عهد أردوغان، تقدمت بنيتها الصناعية خلال سنوات قليلة بعد توليه الحكم، وتطورت مستوياتها الاجتماعية. انطلقت صادراتها إلى العالم وخصوصا أفريقيا، وتتمسك بهويتها المسلمة إلى آخر مدى، فيما تغزو المسيحية الجزائر وتولد من الرماد على حد تعبير منصر فرنسي اسمه إدوارد كوفالسكي.


الاحصائيات الرسمية الجزائرية أكدت عام 2004 أن عشرة أشخاص قابلين للزيادة ينتقلون يوميا من الاسلام للمسيحية، وأن عشرة آلاف مسيحي جديد خرجوا من البيوت المسلمة في بداية التسعينات..


لا أدري إلى أين وصلت الأرقام حاليا، وأتمنى ألا يحقق المنصرون هدفهم قريبا بتحويل بلد المليون شهيد إلى المليون متنصر!


لن تصبح مصر أو الجزائر بوصول أحدهما لجنوب أفريقيا نمرا آسيويا كماليزيا المتقدمة صناعيا وتقنيا، والواقفة في مقدمة صف العالم الأول.


ماليزيا لا تفقه شيئا في الكرة لكنها تحفظ اسلامها، فتحكم على امرأة بالجلد لشربها الخمر، ولا يخشى زعماؤها ردا على حملة انتقادات غربية من القول إنها دولة مسلمة تطبق قوانينها، وذلك ليس افتئاتا على الأقليات المسيحية والبوذية.


تقوم الدنيا في مصر لأن الشرطة بدأت تعقب المفطرين علنا في في الشوارع والمطاعم في نهار رمضان، ويلتقي التليفزيون الحكومي مع من ينتقد القرار لأن في البلد أقباطا وسائحين، وهو منطق قابل للتطبيق على من يعارض الرذيلة والتعري والخروج على القيم الدينية والتقاليد الاجتماعية!


لن أقول إنها مؤامرة على مصر والجزائر لاستهلاك طاقة شبابهما الكبيرة في اثبات أن الجزائر "أبو الدنيا" بوصولها المتوقع لنهائيات المونديال، أو أن مصر "أم الدنيا" بسحق زامبيا في عقر دارها وتأجيل الحسم لموقعة القاهرة!


لا الجزائر "أبو الدنيا" ولا مصر "أمها".. البلدان تعيستان منهكتان، تنزفان كل ساعة دما ودموعا وفقرا ورذيلة وفسادا وافسادا. لا حاجة لأحد للتآمر عليهما. أهلهما هم المتآمرون على أنفسهم، المستنزفون لطاقة الجيل الجديد بالتهافت على الهيافة.


من توقع أن التنصير يجري علنا وجهارا نهارا في أوساط شعبين اشتهرا بتعلقهما الشديد باسلامهما.. و لا تحرك الدولة ساكنا بدعوى حرية العقيدة!


يتم توظيف أموال خيالية لبناء الكنائس في كلا البلدين، وفي مناطق لا يوجد فيها مسيحي واحد. يحلق الصليب على كنائس شاهقة البناء بطول الطريق الدائري حول القاهرة.. ويبنى رجل الأعمال نجيب ساويرس الذي يتباهى بعلمانيته، كنيسة في مدينة "الرحاب" بأرقام فلكية من أموال تدفعها الغالبية المسلمة لشركاته، ولا يتبرع لشبكات طرق أو مياه أو صرف صحي أو لمحتاجين في أمس الحاجة لهذه الأموال المهدرة في بناء أماكن عبادة لا يتوفر لها مسيحيون يدخلونها!


في المقابل تنتشر الكنائس في منطقة القبائل الجزائرية، وتدخل ملايين من نسخ الانجيل لتوزع على الناس على أنها الخلاص من العنف الاسلامي، مع مئات الشباب المتنصرين باغراءات مالية ضخمة أملا في الخروج الظروف الحياتية السيئة التي وضعتهم فيها حكوماتهم المتتالية.


أصدرت الجزائر قانونا يعاقب بالسجن من سنتين إلى خمس سنوات كل من يدعو مسلم إلى اعتناق دين آخر بعد تفشي جيوش المنصرين في هذه الدولة المسلمة الكبرى التي تأتي ثانية من حيث المساحة بعد السودان أفريقيا وعربيا، والحادي عشر عالميا.


لكن القانون لم ينفذ على الأرض فعليا خوفا من علب حقوق الانسان التي صارت أحد أوكار التنصير في البلدين، آخر انجازاتها تنصر ناشطة حقوقية مصرية تدعى نجلاء، عمدتها الكنيسة المصرية وغيرت اسمها إلى "كاترين" ثم سعت علنا لتعميد أبنائها، وسخرت بكل وقاحة من الاسلام والقرآن في قلب عاصمة المعز!


نسمح لمفسدين مثل رحومة بالافساد في الأرض، ونترك القساوسة يعمدونه دون أي احساس بأمننا القومي، ثم يطير منها إلى أمريكا ليصبح ناشطا مدافعا عن حقوق طائفة جديدة في مصر اسمها "المتنصرون" كأنه لم يكفنا عقدة الذنب المزعومة التي تلعب بها دوليا الأقلية القبطية!


تم تجفيف منابع الجماعات الخيرية الاسلامية في كل من الجزائر ومصر بأجندة حولت كل مال مسلم يتم التبرع به للفقراء ولبناء المساجد والمستوصفات الصحية، إلى مشروع ارهاب!


ولا يطبق الأمر نفسه على الجمعيات المسيحية في معادلة ظالمة وصلت لحد غضب الكنيسة المصرية من المفتي لأنه حرم تبرع المسلمين لبناء الكنائس، ومنحت الادارة الأمريكية حسب تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية في 16-3-2006 ملياري دولار للجمعيات المسيحية عام 2005 لممارسة عملها التنصيري بشكل موسع.


جيمس وولسي المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية يقول إن الهدف من ذلك هو إعادة رسم خريطة العالم الإسلامي.


لماذا نخجل من اتخاذ اجراءات تحافظ على أمننا القومي، كأن التنصير العلني وتغيير الهوية المسلمة "أمنا الغولة" التي نخشى الاقتراب منها خوفا من الغضب الأمريكي؟!


أمننا القومي تحول إلى تهافت على هيافة الصراع الكروي بين محاربي الصحراء والفراعنة و"المسخرة" الاعلامية المصاحبة هنا وهناك، والتهديد والوعيد بالانتقام في القاهرة لموقعة البليدة، والمعايرة الصحفية الجزائرية لمنتخب الساجدين بأنه تحول إلى منتخب الفاطرين، والحديث السنوي المتكرر عن الفائز في سباق المسلسلات الرمضانية، هل هي الدراما المصرية أم السورية، مضافا إليها هذا العام "الخليجية" لاستكمال الهيافة العربية من المحيط إلى الخليج!






 
التعليقات
 

ابن عثمان
12/09/2009
تعليق

جاري العزيز هشام

 

 

أنا عارف طبعاً إن حضرتك مش الكاتب الأصلي للموضوع وإنه موضوع منقول من جريدة المصريين لكاتب متخصص في الرياضة.

 

وأنا أتفق كل الاتفاق مع كتير من اللي جه في الموضوع وسعيد جداً إن فيه كاتب رياضي مصري أخيراً بيكتب عن الهيافة اللي اسمها كرة القدم.

 

 

ولكن اللي حفزني للتعليق هو كلامه عن التنصير

 

 

تخيل معايا إنك مسلم عايش في بلد أوروبي، ولتكن ألمانيا مثلاً.

 

بتفتح الجرنال الصبح فتلاقي قدامك بالبنط العريض الخبر التالي:

 

 

تحذير: خطر الأسلمة يزحف على ألمانيا

 

بلغ عدد الألمان الذين تحولوا إلى الإسلام هذا العام 1000 ألماني في سابقة خطيرة تهدد بحدوث تحول ديموغرافي في بنية المجمتع الألماني.

 

 

تقلب الصفحة تلاقي خبر تاني:

 

 

عقبات تعرقل السماح ببناء أكبر مسجد في ألمانيا:

 

مجموعة من الأحزاب في مدينة كولونيا تنظم مظاهرة بعنوان anti islam     أمام كاتدرائية كولونيا الشهيرة للإعلان عن رفضهم لبناء المسجد الذي يهدد الطبيعية المسيحية التاريخية للمدينة.

 

 

طبعاً هتتضايق والدم هيغلي في عروقك وانت بتقرا الخبرين دول، وهتقعد تلعن في سلسفيل أبو الألمان اللي ما فيش فايدة فيهم، أحفاد هتلر العنصريين اللي بيكرهوا الأجانب، اللي ما عندهمش أي استعداد لتقبل الآخر ... الخ ...

 

 

أنا عايز أوصل لإيه من الكلام دا؟

 

 

المشكلة مش في الخبر نفسه، دي حقيقة واقعة إن فيه أكتر من 1000 ألماني بيسلموا كل سنة، المشكلة في النص التاني من الجملة اللي الصحفي بيكتبها من عنده:

 

التهديد بحدوث تحول ديموغرافي في بنية المجمتع الألماني

 

وتهديد الطبيعة المسيحية التاريخية للمدينة.

 

 

الكلام دا بيهدد فعلاً، بس مش الطبيعة التاريخية

 

ولكن السلام الاجتماعي

 

 

هل ارتداد 10 جزائريين يومياً – بفرض إن الرقم فعلاً صحيح ومش مبالغ فيه وإن كنت أشك في كدا – هل الارتداد دا هيحول بلد المليون شهيد لمليون متنصر؟

 

 

إيه المشكلة لما ساويرس يتبرع ببناء كنيسة؟ طب ما الدول الإسلامية بتمول بناء مساجد في أوروبا، وما حدش في الحكومات الأوروبية بيزعل ويقول "هما ما بيتبرعوش ببناء مستشفيات بدل المساجد ليه؟"

 

 

صدقني، ارتداد مليون مسلم لن ينقص ولن يزيد من ملك الله شيء.

 

ربنا غني عننا جميعاً مسلمين ومسيحيين.

 

 

 

عموماً أنا شايف إن المقال دا مش شر محض

 

يمكن يكون خير

 

إننا نتكلم ونتحاور بحرية وبموضوعية

 

وأكيد كل طرف هيسمع كلام ما يحبش يسمعه

 

وهنزعل من بعض

 

بس لازم نواصل الكلام والحوار

 

لإن دي الحاجة الوحيدة اللي هتضمن الوصول للسلام الاجتماعي المنشود.

 

 

وعلى فكرة أنا شايف إن مشكلتنا في مصر مش مشكلة دينية .. إحنا مشكلتنا إنسانية،

 

مشكلتنا في حياة بتسحق الإنسان، مسلم كان أو مسيحي، بدون أدنى فرق

 

ولكن دا موضوع تاني خالص

 

لك الله يا مصر

 

 

 

الإبلاغ عن إساءة  


hjmelda
13/09/2009
لا مش كده....
 انا اختلف معك بعض الشئ يا اخي العزيز ابن عثمان....
انا شايف ان لما المصادر الألمانية تعلن عن أسلمة عدد كبير من الألمان وان ده خطر عليهم في الحقيقة ده شئ يسعدني كثيراُ ولا يحرق دمي كمسلم ولا حاجة....وهحس ان الألمان زعلانين من انتشار الاسلام وده شئ بردوا ما يضايقنيش ولكن يدعوني كمسلم أن أقول اللهم اغفرلهم فإنهم لا يعلمون...
لأن في الحقيقة احنا المسلمين نفوسنا سليمة وقلوبنا طاهرة من أي غل او حقد...وكمان تعلم اخي الحبيب اننا ليس عندنا احساس مريض بالاضطهاد والحساسية المفرطة.....والمقال السابق تعرض للتنصير....والمفروض انهم يفرحوا ان المسيحية تنتشر ده اذا كان اصلا الخبر المنشور عن انتشار المسيحية سليم وصادق...لأن في وجهة نظري ان هذا مدح وليس ذم...لكن الظاهر ان حتى المدح يؤخذ على انه خصومة.....مع ان الموضوع ابسط من كده بكتير....وكلنا نعبد الله....ان كنت فعلا تعبد الله فخليك مع الله وفوض أمرك لله...
......ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
الإبلاغ عن إساءة  


moody
16/09/2009
أختلف معك أيضا يا إبن عثمان
 أعتقد إنك لم تقرأ المقال جيدا الكاتب لم يعترض على النشاط التبشيرى بقدر إعتراضه على موقف الحكومات من هذه الأنشطة فلا مشكلة أن يدعو النصرانى إلى دينه و يدعو المسلم إلى دينه و لكن المشكلة فى موقف الحكومة من هذا و ذاك و هذا ما ورد بالمقال
 

تم تجفيف منابع الجماعات الخيرية الاسلامية في كل من الجزائر ومصر بأجندة حولت كل مال مسلم يتم التبرع به للفقراء ولبناء المساجد والمستوصفات الصحية، إلى مشروع ارهاب!
ولا يطبق الأمر نفسه على الجمعيات المسيحية في معادلة ظالمة وصلت لحد غضب الكنيسة المصرية من المفتي لأنه حرم تبرع المسلمين لبناء الكنائس، ومنحت الادارة الأمريكية حسب تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية في 16-3-2006 ملياري دولار للجمعيات المسيحية عام 2005 لممارسة عملها التنصيري بشكل موسع.
جيمس وولسي المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية يقول إن الهدف من ذلك هو إعادة رسم خريطة العالم الإسلامي.
لماذا نخجل من اتخاذ اجراءات تحافظ على أمننا القومي، كأن التنصير العلني وتغيير الهوية المسلمة "أمنا الغولة" التي نخشى الاقتراب منها خوفا من الغضب الأمريكي؟!
الإبلاغ عن إساءة  

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا