الأستاذ الفاضل/ علام
رغم تلك الفترة الماضية منذ وقوع ذلك الحادث المروع والأليم، والذي لم أقرأ عنه قبل الآن، وبالطبع كثيرين غيري من جيرانكم وأخوانكم ممن يقيمون بالخارج، إسمح لي أن أشاطرك وباقي أسر الأبناء الشهداء، بعضاً من أحزانكم على ما فقدتم من زهور يافعة هم قطعاً من قلوبكم وفلذات أكبادكم.
حقيقة فإن الكلمات والمشاعر تقف عاجزة تماماً أمام مثل تلك الأحداث والآلام المروعة. فلا تملك القلوب لكم إلا الدعاء بالصبر والرحمة لكم ولمن فقدتم.
عسى الله العلي القدير أن يحسبهم شهداء أحياء عنده يُرزقون، وأن يثبت قلوبكم بالصبر والسلوان،
إنه نعم المولى ونعم المجيب،
إبراهيم سرِّي |