ان ماقمنا به من اجراء في التقدم ببلاغ للنائب العام لم يكن وليد يوم أو شهر أو حتي سنه بل أنه وليد 10 سنوات كامله كنا نتخذ من أسلوب الشكوي والحوار المتحضر أسلوبا ومنهاجا في التعامل مع من أخذوا علي عاتقهم مسئوليه هذه المدينه سواء كان هذا بكامل ارادتنا أو قصرا وأمر واقع أيا كان الوضع فهناك كشف حساب للمده المنتهيه السابقه بمرور 10 سنوات علي بدء السكني والاقامه بالمدينه منذ عام 2000 - من مراجعه كشف الحساب لا ننكر وجود ايجابيات ولكن أليس هذه الايجابيات نحن من ندفع ثمنها وحتي لا نتهم من بعض حمله المباخر والمزمرين والمهللين بأننا جاحدون ولانري الا الجزء الفارغ من الكوب ان ما دفعناه وما ندفعه يجب أن يكون له مقابل ومردود ايجابي لنا نحن الدافعين - علي سبيل المثال وليس الحصر - مرتبات الساده المحصلين وطوابير الجبايه رغم أنهم ليسوا موظفين يقدمون لنا خدمه مباشره والعمال السباكين الذين يقومون بقطع المياه عننا حينما نعترض من يقبل ان يدفع مرتب جلاده علي مدي 10 سنوات - ألم يكن من الأجدر بهم ان يحرصوا كل الحرص علي تقديم الخدمه اللا ئقه التي تتناسب مع قيمه ودائعنا والفروق التي التزمنا بها علي مدار سنوات حينها كانوا سيجدوننا طوابير نسارع لسداد المصاريف المستحقه علينا خصوصا لوتحروا معقوليتها - ان مشروع مدينه الرحاب لو كان أحسن ادارته لكان أنجح مشروع اسكاني عمراني في مصر هم يريدونه هكذا لهم ليبيعوا ويغالوا في الاسعار سواء في مدينتي أو الرحاب ألم يكن من الأجدر بهم حين أتخذوا قرار تحويل الحديقه أمام البنوك لموقف سيارات دون الرجوع لنا رغم أحقيتنا بموجب العقود التي تقول أننا شركاء في جميع مرافق المدينه كل بحسب حصته أن لا تكون بمصاريف ألسنا شركاء في هذا النجاح بمبادرتنا والاقامه بالمدينه وتحملنا سنوات من نقص الخدمات في كل شئ أقرب مخبز لينا كان في ألماظه وأقرب محطه بنزين كانت علي الطريق الدائري لماذا نتحمل قيمه الفاتوره كامله وتقبضونها بكامل أرباحها ألسنا شركاؤكم بكل كلمه شكر وامتنان قلناها فيما مضي وترتب عليه دعايه تساوي ملايين صبت في النهايه في خزائنكم وحدكم - من الأحق بمكاسبكم نحن أم المنتفعين والألاضيش كم من الأموال صرفت لانقاذ رقبه شقيق سوزان تميم حينما ألقي بالخادمه من البلكونه وكم صرفت من ملايين ليصدر التقرير الشرعي بأن الماده التي كانت بحوزه والد سوزان تميم هي بودره تلك ألم نكن نحن شركاؤكم في نجاح الرحاب الأولي بعشر ماصرف نحن لا نحاسب أحدا ولكن لا نقبل أيضا أن يستغفلنا أحدا - تكفينا الحكومات المتعاقبه ومافعلته بنا في مشاريع توشكي والوليد بن طلال وقضيه سياج وعاطف عبيد وتصدير الغاز كلها أمور مفروضه علينا لانملك شيئا حيالها فلا مجال بداخل اي انسان منا لمزيد من الظلم وأي محاوله لاغفال ذلك هي مغامره غير محسوبه لأن رد الفعل سيكون ضد جميع الظلم الذي في حياتنا كله - هي في البدايه والنهايه مدينتنا اصبح لنا فيها أكثر منهم والمسئولون بجهاز المدينه في البدايه والنهايه أخواننا وأصدقاؤنا نكن للكثير منهم كل احترام وتقدير لكن لابد من الوضوح والصراحه والشفافيه وأهم من ذلك كله الاعتراف بالحق فضيله من يقصر ويخطئ فليعتذر ويصحح أخطاؤه المشكله في الكبر والمكابره التي تولد السخط والعند واضطرارنا لخوض معارك حياه أو موت - انهم يحاولون معاملتنا مثلما تعامل الحكومه الشعب المصري - ولكنهم ليسو مثل الحكومه في قوتها وجبروتها وتسلطها ونحن معظم سكان الرحاب صحيح جزءا من الشعب المصري ولكن من بيينا من نفخر بعلو شأنهم واحترامهم لأنفسهم واعتزازهم بكرامتهم وهؤلاء لا يمكن التعامل معهم كأغلبيه الشعب المصري الذي سقطت منهم سهوا كرامتهم أثناء بحثهم عن لقمه العيش تسد به رمقهم ورمق أطفالهم
أتمني الا نجبر علي الوصول لطريق مسدود ولا نصل لنقطه يارقبتنا يا رقبتكم وأن يكون ماحدث هو مجرد اختلاف بين أفراد الأسره الواحده وتعيدوا النظر في سياستكم خصوصا انها بعد 10 سنوات أوصلتنا للنائب العام ولو استمرت قد تصل بنا للزنازين في السجون وأبعد من ذلك بكثير - اتمني ان يكون فيكم رجل رشيد يحتوي ماآل اليه حالنا وما أوصلتمونا اليه بسوء تصرفكم وادارتكم والله يوفقنا ويوفقكم ويحق العدل بعظمته وقدرته
|