أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إحصائيات المدونات
عدد المدونات : 496
عدد التعليقات : 1223
إعلانات
المدونات


من يوميات متظاهر مصري
 

الاضافة بواسطة ايمن مقلد
تاريخ الاضافة 27/01/2011


منقول
انا لسة راجع من المظاهرة، تعبان جدا و عندى برد من المية اللى رشوها علينا ، ده كله مش مهم ، اللى شفته لازم يتحكى ، و يتنقل بين الناس كمان.







انا مش هاكتب بالفصحى، مافيش حيل.







اللى شفته النهاردة كان سلسلة من المفاجآت العظيمة ، العظيمة بجد.







المفاجأة الاولى: عدد الناس كان كبير جدا زى ما شفتوا على التليفزيون ، كله كان فاكر انه رايح لوحده ، و الباقى كالعادة قاعد فى البيت ، بس لأ، مش ده اللى حصل.







المفاجأة التانية ان معظمهم شباب، و فرافير، بتوع الفيسبوك ، شكلهم يدل على راحة مادية نسبيا ، وناس كتير من مهن كتير، شفت زملاء فى الكلية ماشفتهمش من عشر سنين فى المظاهرة دى ، غريبة ان دول اللى نزلوا مع انهم فى معظم الاحوال مش مطحونين أوى زى بقية الناس.







المفاجأة الثالثة: على الرغم من ان معظم الناس شباب بس كان فيه كبار و ستات فى الخمسينات و ما شيين على مهلهم كده، و مش قليلين ، كتار، و كان فيه ناس ماشيين بولادهم.







المفاجأة الرابعة، كان فيه بنات معانا ، أو عشان أكون دقيق كانوا اكتر مننا فى الجروب بتاعنا ، و بنات فرافير من اللى تشوفهم فى الشارع تقول دول متربيين فى شرنقة دهب ، و مايعدوش الشارع لوحدهم ، بس ايه رجالة ، و جدعان ، بنات بس رجالة ، مش عارف ازاى.







المفاجأة الخامسة، كنا خايفين على البنات ان حد يتحرش بيهم ، ما حدش ، كله كان محترم ، و خايف عليهم اكتر مننا ، ده دليل ان التحرشات اللى بتحصل من مدسوسين من الداخلية.







المفاجأة السادسة: ما فيش عنف، خالص خالص ، و لما ناس بدأوا يهاجموا عربيات الامن المركزى اللى رشوا علينا مية، بدا كله يهتف: سلمية، سلمية ، سلمية.







المفاجأه السابعة: لما و صل الاعتصام التحرير و قعدنا فى التحرير، فيه ناس بعد كده بدأوا ينظفوا الميدان من المخلفات عشان الناس تعرف اننا متحضرين.







المفاجأة الثامنة: بصيت على الحتة اللى كنت فيها فى الميدان لقيتها نضفت فعلا!







المفاجأة التاسعة: بنت معانا ماكنتش اعرفها بتحلف بالمصحف و بالنبى عرفت انها مسيحية ، الغريب انه مابانش!!! ليه؟ عشان كلنا بنحب بلدنا و بنهتف عشان تبقى احسن ، فما بانتش الفروق الطفيفة دى.







المفاجأة العاشرة: مقدار النشوة و الفخرة و انت يتهتف باسم مصر باعلى صوتك "مصر...تصفيق قوى..مصر...تصفيق فوى"، البلد اللى المفروض انه وطنك، و بتحلم طول عمرك انك تعيش فيه بقية عمرك، من غير ما حد يتهمك أو تتهم نفسك بالعاطفية و الحمق ، أخيرا بتعلن انك بتحبه ، ومن غير خجل.







المش مفاجأة الحادية عشر: فى و سط الخوف و القلق من اللى ممكن يعمله الامن ، تبص للسما و تهتف مع عشرين أو تلاتين الف و تقول الله أكبر و ياااااااارب، و تطمن ، لانك نصرته ، فهو أكيد هاينصرك، وقد فعل و له الحمد و الشكر.







المفاجأة الثانية عشر: جميل منظر الناس و هم فى وسط ده كله يتجمعوا و يصلوا جماعة.







المفاجأة الثالثة عشر: شباب مصر شباب زى الفل، من غير مبالغة، و بكل ما فى الكلمة من معان: شهم، جدع، بيحب بلده، واعى و فاهم جدا ، وربنا فى قلبه.











المفاجأة الرابعة عشر: أقوى هتافات كانت بتجمع الناس كانت هى الموجهة لمبارك ، و النظام ، الشباب فاهمة أوى و عارفة فين المشكلة ، الهتافات التانية ماكانتش بتلاقى نفس الحماس.







المفاجأة اخامسة عشر: شفنا ابراهيم عيسى و الناس بتشيلوا على الاكتاف، و حبهم ليه ظاهر وواضح، و قابلت نوارة نجم، و سلمت عليها، و كانت مدمعة من الفرحة من جمال و بهاء اللى شايفاه، فعلا، المحترم محترم فى كل حاجة ، و اللى بيرضى ربنا مش نفسه، ربنا بيديله كتير ، كتير أوى.







المفاجأة السادسة عشر: احنا بفضل الله خيطنا الجيزة، و كل ما يحاولوا يوقفونا يلاقوا العدد كبير و يفتحوا، مصطفى محمود، شارع جامعة الدزل ذهابا و ايابا، البطل احمد عبد العزيز ، ميدان الدقى، ، شارع التحرير، الاوبرا، ميدان التحرير..







كتير كنت باحس انى خايف و مش عابز اتضر، بس مافبش خيار آخر، ده باطل و ظلم ، ولازم نحاربه، ربنا أمرنا اننا نحاربه ، لانه مش خالقنا اعتباطا، لو كان خالقنا عشان نعبده و نستمتع بنعمه، و خلاص، يبقى فين الفايدة ، ربنا خالقنا عشان نعمر الارض، و نستعمل نعمه فى ان احنا نحارب الظالمين و ننشر العدل، و هو قالنا من الاول ، عمرك و رزقك بايدى مش بايد حد تانى ، انطلق انت بأه ولا يهمك.







اكسر خوفك و انضم للي بيدافعوا عن الحق ، مسلمين أو مسيحيين، مش بتحلم ان ولادنا يكبروا فى وطن؟ يكون همهم اختراع كبير بيعملوه فى جامعة محترمة، أو كتاب معقد بيألفوه، بدل ما احنا مستهلكين فى العيشة و اللى عايشينها، و الشغل التافه اللى كلنا بنعمله، ايوه تافه، انت يا الا دكتور عارف انك اتعلمت اى كلام و بتوع بره احسن منك بمراحل او مهندس زيي ما يحلمش انه يعمل شىء معقد، كل اللى بيعمله اتعمل قبل كده خمسين مره مع فرق التفاصيل الغير مهمة، و لو عايز فلوس اشتغل فى البيع واللا التسويق ، أوتلاقيك بتعلم فى جامعة و عارف ان اللى بتعلمه مضى زمنه و حتى لو كان كورس كويس انت متأكد ان تلاميذك مش هايشتغلوا بربعه، لانهم هايتخرجوا يشتغلوا فى الكلام الفاضى اللى احنا بنشتغل فيه (ده لو اشتغلوا)، ما عندناش ناسا و لا هارفارد و لا كليفلاند و لا ام أى تى، انسى. انا لما بابص لابنى اللى عنده شهر بافكر لو ربيته كويس هل ينتهى زيى، مشغول بالقرف اللى بيحصل، و غالبا هاينضم لاى حركة، عشان يطلع الغل اللى جواه، و الله أعلم ايه اللى هايحصله، يا الا اربيه أى كلام فيطلع حرامى أو حزب وطنى، يا الا يسافر و اشوفه كل سنة مرة ، يا الا اتكل على الله و احاول انى اصلحله البلد.







الاخبار ان الامن فض الناس فى ميدان التحرير، ما اعرفش ايه اللى هايحصل بكره أو بعده أو بعد شهر، الناس دى زينا ، بيتظاهروا عشان الظلم بيوجع ، و بيئلم، فيه ناس ماتت ، و فيه ناس اعتقلت و لسة هايكملوا ، عشان الحرية و الكرامة طعمهم جميييييييييييييييل ، روح خليك معاهم، خليك مع الحق ، سواء فى ميدان التحرير، أو فى أى حته فى المستقبل، ما تنساش ان كله بايد رب العالمين، رزقك و صحتك و عمرك، و لو ما كانش اللى ماتوا فى المظاهرات ماتوا شهداء النهاردة، كانوا برضه هايموتوا فى نفس المعاد فى حادثة هابلة، أو أى حاجة من الحاجات اللى بتموت الناس فى مصر لاتفه الاسباب.







المفاجأة الاخيرة، نسيت أقولها معلش: مصر بلد محترمة شعبها حى و بينتفض عشان كرامته، و ظهر على الجزيرة أخيرا و هو بيصرخ و يقول ،وش كده من غير لف ولا دوران: الشعب...يريد...اسقاااط النظام.



http://www.youtube.com/watch?v=ZRitpxliJ-w







وده طعم الحرية و الكرامة:



http://www.youtube.com/watch?v=PIXrR4D1GGw





رسالة من الراصد | أحمد عبد الحميد



من فضلك شير النوت دى، و لو حجبوا الفيسبوك، حطها فى ميل و ابعتها
 
التعليقات
 

ايمن مقلد
27/01/2011
ياريت كلنا نشارك
ارجو من كل اخواني وجيراني ان يكون لهم شرف المشاركه في هذه الملحمه الواحد بيشارك مش عايز غير عيشه كريمه ويتعامل بآدميه ونحس ان ولادنا مش حيطلعوا مذلوليين زينا في بلدنا اللي في ناس زينا زيهم سرقوها مننا رغم اننا وهما مصريين بس هم فاسدين وللأسف الشرفاء مش عارفين يبقوا فاسدين زيهم فالشريف في الزمن ده في البلد ده هو اللي بيتبهدل ويتهان ده اللي احنا عايزين نغيره لكن لا عايزين ننهب حد ولا نثير فوضي ولا نعمل دمار في البلد كل اللي الشعب بيتمناه هو الاصلاح والديمقراطيه ومحاربه الفساد والتخلص من رموزه ودستور محترم وتمثيل نيابي بدون تزوير اراده الشعب عايزين نعمر بلدنا باللي ربنا امرنا بيه عايزين نكون بني آدميين - لو ربنا كتب للأمور ان تتحسن ونخرج من الظلمه اللي احنا عايشيين فيها ده ويكون كل واحد فينا شارك حتي ولو بكلمه تشجيع متخيليين ساعتها سعادته حتكون ازاي ونظره ولاده ليه وفخرهم بيه انهم شاركوا في اللي حصل ده وبالعكس لو واحد قعد في كراسي المتفرجين يتفرج ولا كأن اللي بيحصل ده بيحصل في بلده حتكون اد ايه حسرته انه ماشاركش في التغيير ده زيه زي اي جماد او دواب موجوده علي ارض مصر - للأسف انا كلامي موجه لكل انسان بيشعر بمراره اللي احنا فيه - لكن اللي شايف الدنيا وردي وان كله تمام وان احنا مكبرين الامور ومهولين بدون سبب وطالما انا كويس ومعايا فلوس وعايش ومعيش ولادي في مستوي اجتماعي كويس يبقي ليه اشارك ده مش محتاج يسمع كلامي ومافيش داعي يقراه اساسا انا بوجه كلامي للبني آدميين المصريين بجد الرجاله بجد اللي بيحبوا مصر مصر امكم محتاجاكم وبتناديكم اغيثوني
الإبلاغ عن إساءة  


nando
27/01/2011
شعر : خالد يوسف
"الطريق حالك ومظلم فاذا لم نحترق ان وانت فمن سينير الطريق "
تشي جيفارا
 
 
الإبلاغ عن إساءة  

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا