|
الاضافة بواسطة mraoof
تاريخ الاضافة
03/05/2011
لقد قلتها مجاهد باحساسى مع اختلاف الاراء واعترف للاسف انى لا اعلم كل شئ عنه |
|
ولكن بطبعى مسلم عربى مصرى هزنى هذا الحدث ولو كان حدث فعلا
مثلما هزنى ان ضحوا برئيس العراق الراحل رحمه الله صدام حسين فى عيد الاضحى قمة الاستفزاز لمشاعر المسلمين ان يقتل الشيخ بن لادن ويرمى بالبحر استخفافا بنا ولكن رأيي من الاحتمال انهم اعتقلوه الى الابد واصطنعوا قصه رميه بالبحر واقولها انى احسست بجرح عميق كأنه احد من اهلى وانى اعلم ان هناك منا من يكرهه واقول لهم ان الاعلام الغربى ووراءه التابع الاعلام العربى من الممكن ان يكون نجح فى تشويه صورة الشيخ ولكن لم ننجح نحن فى اظهار هويته الحقيقية فيجب ان نعترف كما ان للشيخ اخطاء فى طريقه هجومة على الغرب يوجد له حسنات فى هجمات اخرى ايضا على الغرب فبدايه نشأته وحياته وتأسيس قوى القاعدة كانت تلقى ترحيبا من العالم فى فتره ما الى ان اخرج الاتحاد السوفييتى من افغانستان ولكن وقف العالم فى وجهه عندما رأو ان الشيخ اصبح له انياب فحانت لحظه القضاء على هذا الشيخ الذى اظهر براعته فى الهجوم والدفاع على جيش الغرب المرتزقة
وانى ارى ان هناك اختلافات وتدابير من جانب الاستخبارات الامريكية و اليهودية وكل ما هو معادى للاسلام نجح لنسب اليه الهجمات التى تؤذى مشاعر العالم مثل برجى التجارة العالمى وتصورة مجرما فى نفوسنا فيجب ان نعترف ان من الممكن اى شئ ان يحدث لا نستبعد ذلك ولكن يجب ان لاننسى فى حادث البرجين ان هناك اقاويل وشكوك فى مثلا ان يوجد 3000 موظف يهودى لم يذهبوا الى عملهم فى هذا يوم الحادث بالذات فيوجد شكوك واقاويل فى كل شئ ولكن فى النهايه يجب ان نرى ونتفق ان الشيخ كان يحارب ارهاب اميركا والغرب ضد المدنيين الذى نراه ونشعر به فى سائر العالم الاسلامى ولا يوجد رد حاسم من المسلمين العرب المشتتين فى معتقل جوانتانمو و بلاد العراق وافعانستان والشيشان والفلبين والصين وليبيا والسودان والصومال وغدا لانعلم الى اى بلد سيدخلون
ويجب ان لاننسي قول الله تعالى ( (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) (آل عمران:118)
اى والله وماتخفى صدورهم اكبر
مضى من عمرنا ما مضى فهل الاتى من عمرنا مثل ما مضى
|