صديقي مصطفى راح يصلي الجمعة في الجامع الأحمر، ومعاه شنطة اللاب توب بتاعته،
وصل قبل الإمام ما يطلع المنبر، قعد في الصف التاني، واستأذن الناس اللي في الصف الأول إنه يحط الشنطة قدامهم جنب المنبر.
يعني كان قاعد بينه وبين الشنطة راجل واحد بس في الصف الأول
بعد ما الصلاة ما خلصت بيبص ع الشنطة ما لقهاش
اتجنن، لإنه آخر مرة شافها كان في الركعة الأولى
سأل الناس، الشنطة فين؟
قالوله، هو مش انت أخدتها؟؟
قال لهم هآخدها إزاي في الصلاة؟
قالوله فيه واحد كان بيصلي جنبنا في الصف الأول، قعد يكح جامد قوي وأثناء السجود في الركعة الأولى، خرج من الصلاة وأخد الشنطة
إحنا كنا فاكرينه هو صاحب الشنطة
يعني الحرامي عمل نفسه عيان، وخرج من الصلاة، الناس افتكرته نقض وضوؤه مثلاً وخارج يتوضى تاني، وافتكروا إن الشنطة بتاعته، وما حدش طبعاً هيخرج من الصلاة علشان يعترضه
لما مصطفى حكى لي القصة أنا ما كنتش مصدق إن فيه حد ممكن تصل بيه الجرأة إنه يعمل كدة
أصل الحرامي أكيد مش جاي الجامع وعامل حسابه إنه هيلاقي لاب توب يسرقه، وإنما الفكرة كلها جاتله في ثواني لما شاف الشنطة
بجد مش قادر أصدق إن فيه ناس كدة
الشنطة كان فيها لاب توب الشغل وموبايلين اتنين وكل مفاتيحه.
سبب كتابة المدونة دي حاجتين
الأولى إن الناس تخللي بالها وتحط حاجتها قدامها
التاني إن لو فيه حد حضر الواقعة دي وشاف الحرامي ويقدر يتعرف عليه، يا ريت يعرفنا