أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إحصائيات المدونات
عدد المدونات : 496
عدد التعليقات : 1223
إعلانات
المدونات


سر كلمة الله
 

الاضافة بواسطة MARWA
تاريخ الاضافة 28/11/2011


الهدف الأعلى للتدين هو التوحيد و خلاصة التوحيد هو معرفة الله الذات الألهى الحى ذو العرش المجيد ، و هذه المعرفة لا تتكون عند المؤمنين إلا بكلمة (الله) ، فهى النور الممنوح لمذكريها و مسبحيه
 


{



 سر كلمة (الله)







الهدف الأعلى للتدين هو التوحيد و خلاصة التوحيد هو معرفة الله الذات الألهى الحى ذو العرش المجيد ، و هذه المعرفة لا تتكون عند المؤمنين إلا بكلمة (الله) ، فهى النور الممنوح لمذكريها و مسبحيها و هى الأساس لبناء الأنسان روحيا وسر البصيرة كامن فيها  وبدونها لا تتكون للإنسان (بصيرة نورانية) يرى بها الحقائق الكلية للوجود و الموجودات , فبدون كلمة (الله) العالم كله ظلمات وجهالات فى المعارف الألهية ... وكلمة (الله) هى النور الذى يبدد هذه الظلمات ويزيل الجهالات ،قال الله تعالى ضاربا المثل بنور كلمة الله و ظلمات الجهالات:








( أو كظلمات فى بحر لجى يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور) النور 40





(ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ) هذه الآية لها وجهين فى معناها :








المعنى الأول : اذا نظرنا لكلمة( الله ) فى العبارة السابقة على أنها الذات الألهى (الفاعل) الجاعل النور لمن يشاء من عبيدة .....








فيكون معنى الآية أن الله) بيده النور يمنحه لمن يشاء ويرضى و يمنعه عن من يشاء ، فالنور مرهون بالمشيئة الربانية و لا دخل للإنسان وقدرته للحصول على هذا النور..








والمشيئة الربانية قررت قانون عام للحصول على النور هو : ذكر و تسبيح كلمة( الله) منبع النور الألهى لكل البشر ، وأنزل تفاصيل هذا القانون كتابة فى شكل أوامر ربانية و آيات قرآنية ، وبذلك أصبحت المشيئة الربانية مفتوحة للجميع بلا أستثناء  و لكنها محددة بقانون شرط الحصول على هذا النور و هو ذكر و تسبيح كلمة (الله) ، و بذلك يمكننا  أن نقول :








"المشيئة الربانية للحصول على النور مفتوحة للكل بشرط  " ولله المثل الأعلى نضرب مثالا لذلك ألا و هو  "شركة النور"








فالشركة يمكنها توصيل وصلات النور الكهرباءية لكل مواطن يسكن فى دائرتها السكنية ، ولكن بشرط وهو أن يكون (مشترك) فى شركة النور ويدفع ثمن كيلوات الكهرباء التى يحددها العداد ... ومن لم يشترك من المواطنين فى شركة النور و لم يقم بكل أجراءات الإشتراك فليس له  الحق فى النور حسب قوانين الشركة المعمول بها . وشرط الإشتراك هذا هو








المعنى الثانى:  للعبارة القرآنية :(ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور )








فإذا نظرنا إلى كلمة (الله) فى العبارة السابقة على أنها الكلمة الممثلة لمنبع النور الألهى فى الأرض باعتبارها مفعول به و الانسان هو الفاعل ففى استطاعته وقدرته الشخصية أن يتناول هذه الكلمة ليسبح بحمدها و يذكرها منفذا أوامر المشيئة الربانية ، وفى هذه الحالة تكون قد وافقت مشيئته الشخصية المشيئة الربانية فيحصل على النور الألهى فى الكلمة الألهية (الله) تماما كما يحصل المواطن على (النور الكهربى) من الوصلة التى وصلتها له شركة النور بعد دفع الاشتراكات المقررة








فالذات الألهى الفاعل يمثله فى المثل شركة النور بقوانينها                           








و(الله) ككلمة هو الوصلة النورانية الممتدة من منبع النور الى كل من أراد الإنارة بشرط دفع الإشتراكات و هى بالنسبة للنور الألهى ما هى إلا التسابيح و الأذكار اليومية و فى مقابلها النور الألهى الذى يملأ الروح البشرية بأدق و أرفع العلوم و المعارف الألهية الكبرى و حقائق الكون و مكوناته و كائناته.








أما الإنسان الذى لا ينفذ أوامر المشيئة الربانية بذكر و تسبيح كلمة (الله) ، فله مشيئة شخصية  و إرادة حرة تعارضت مع المشيئة الربانية و قوانينها ، كفاعل رفض الوصلة الربانية و هى كلمة الله و لم يشترك بأى اشتراكات للنور فلم يسدد ما عليه من ذكر وتسبيح فليس له نصيب فى النور لأنه " لم يجعل الله له نورا فما له من نور"








كلمة (الله) فاعل و مفعول به فى آن واحد:








كلمة (الله) عندما يتناولها المؤمن بالذكر و التسبيح بمشيئته وارادته الحرة المختارة يكون (فاعلا) وهى مفعول به (ككلمة)








يذكرها وقتما يشاء ويسبحها حينما يريد ، ورغم ذلك فهى تتفاعل مع المؤمن حيث تمده بالأنوار القلبية والفكرية وتفجر النور فى أعماقة فتصبح هى بذلك (الفاعلة الحقيقية) لتبديد الظلمات و الجهالات من النفس البشرية ، أنها تشبه الدواء للمريض...








فمع أن المريض هو الذى يتناول الدواء فيكون هو (الفاعل )  والدواء (مفعولا به) إلا أنه بعد أن يتناوله يصبح الدواء هو (الفاعل ) بآثاره الشفاءية على المريض.








مما سبق يتضح أن : كلمة (الله) هى المعنية و المقصودة  بعبادة (الباقيات الصالحات) فالتسبيح   لها و الحمد لها و الذكر بها وكل الآيات التى قيلت عن (ذكر الله) تخصها ، فالمقصود من مجموع هذه الآيات هى الكلمة المفردة (الله)، قال تعالى يرشدنا لهذه الكلمة المقدسة :








(وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة..) الزمر 45








وقال الله تعالى لرسوله (صلى الله عليه وسلم):








(... قل الله ثم ذرهم فى خوضهم يلعبون) الأنعام 91








إذا ماذا نقول ؟ نقول (الله ) فكلمة الله المفردة هى النور الممنوح لكل مخلوقات السماوات والأرض، قال تعالى:








( الله نور السماوات و الأرض مثل نوره كمشكاه فيها مصباح المصباح فى زجاجة الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية و لا غربية يكاد زيتها يضىء و لم تمسسه نار نور على نور يهدى الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شىء عليم فى بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها أسمه يسبح له فيها بالغدو و الآصال .رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله) النور 35-37








فالذات الألهى هو الهادى لنور (الله) المفردة والتى خصصها لأنارة السماوات و الأرض ومن فيهن.








كلمة (الله ) هى البداية و النهاية :








المسبحون بالحمد و الذاكرون لكلمة (الله) هم الذين وصلول لنهاية الصراط المستقيم الظاهرية فليس بعدها من خطوات   على الصراط واضحة المعالم يمكن البرهنة عليها بصريح العبارة مثل الخطوات السابقة ، فبقية الخطوات على الصراط المستقيم التى تلى مرحلة تسبيح و ذكر كلمة (الله) هى خطوات باطنية و أسرار الاهية لا تكتشف إلا بنور كلمة (الله) فهى وحدها التى تكشف بقية خطوات الصراط المستقيم الخفية و ما خفى كان أعظم..








ومرحلة و تسبيح كلمة (الله) مرحلة كبرى فى حياة المؤمنين فيها يرتقون إلى مرحلة (الإحسان) وفيها يعبدون الله وكأنهم يروه سبحانه ،وتستغرق هذه المرحلة سنوات و سنوات قبل أن تكشف بقية الصراط المستقيم السرية .. فالصراط لم ينته عند كلمة (الله) إلا لكى يبدأ بداية جديدة مع الأسرار الألهية والفتوحات الربانية الكبرى ، فبعد قولنا ربنا (الله) تبدأ استقامة جديدة لتكمله بقية (الكلمات العشر الباقيات) التى سيتناولها المحسنون بعد كلمة (الله) بالذكر و التسبيح مثل كلمة (الله) تماما،








قال تعالى عن (الاستقامة) بعد كلمة (الله) المفردة :








" ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا    تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا و لا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون." فصلت 30








إذا بماذا نذكر ؟








الله،  ربنا، أسم ربنا...








فالله هو الكلمة الأولى من الكلمات العشر التامات ويليه مباشرة : اسم ربنا و المقصود به (الأسم الأعظم) و يخصصه من الكلمات العشر التامات عدد (4 كلمات مترادفة) تذكر على أربع مراحل مختلفة للتحقق بالأسم الأعظم ...








تلى مرحلة (الأسم الأعظم الكلية) مرحلة (الصفة العظمى) ويخصها كلمة واحدة من الكلمات العشر التامات ، يليها مرحلة عظمى هى مرحلة (ربنا) و المقصود هنا هو (حقيقة الرحمن) الذاتية وليس بصفته الرحمانية ويخصه من الكلمات التامات عدد  ( 4 كلمات تامات)  للتحقق بحقيقة الرحمن الذاتية ، و هذه المرحلة و حدها تستغرق (14 سنة) عملا بالباقيات الصالحات








ثم يلى هذا كله مرحلة ذكر الأحدية وهى تجمع بين أعلى كلمتين من الكلمات العشر التامات  وهما (الله) و (حقيقة الرحمن)








قال الله تعالى  عن هذه المرحلة الختامية:  " إنما الهكم الله الذى لا إله إلا هو وسع كل شىء علما .كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا . من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا . خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملا." طه 98 -101








و(حقيقة الرحمن الذاتية) هى الكلمة التى تلى كلمة (الله) فى مقام الألوهية ، وهى وحدها (كتاب) قائم بذاته فى تجلياته النورانية و تجلياته الإلهية و هو المعروف (بالكتاب والحكمة)...










والكلمات العشر التامات فى مجموعهن هن منبع المعارف وأسرار علم التوحيد فى ملة إبراهيم عليه السلام .





 
التعليقات
 
لا نوجد تعليقات مضافة

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا