سأعطي لك بعض الأمثلة عن من هي تلك الحالات الإنسانية الموجودة في الرحاب، وإن كنت لا أتحلى بخفة ظل أخينا رامي.
هناك يا عزيزي المئات من العمال الذين يعملون في أعمال الإنشاءات والبناء في المراحل الجديدة، قسط من هؤلاء يبيتون داخل الرحاب ولا يغادرونها كل يوم إلى منازلهم، لسبب بسيط هو أنه ليس لديهم منازل.
هل تعلم أين يبيتون؟
يبيتون في أكواخ بدائية في قلب الصحراء، في المناطق التي لم تبنى بعد من الرحاب.
كل شتاء يتم جمع تبرعات لهؤلاء المساكين لشراء بطاطين تقيهم البرد الذي يتسلل إليهم في هذه الأكواخ.
مثال آخر: أعرف عدداً من الأسر الكريمة التي تنظم حملات إطعام سواءً في رمضان أو في غيره، تقوم السيدات بالطهي ثم يقوم الأزواج بتوزيع الطعام على أماكن تجمع العمال وعلى أفراد الأمن.
الخلاصة: هناك حالات كثيرة وأفكار أكثر، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
أردنا بهذا المنتدى أن ننظم تلك الأفكار من باب وتعاونوا على البر والتقوى.
"العاملين لديه" هذه تعني فقط رجال الأمن أو من لهم علاقة بالجهاز
أما السواد الأعظم من العمال "الفعليين" كالعاملين بالبناء أو النظافة أو الزراعة الخ، فهؤلاء يعملون لدى مقاولين وليس لدى هشام طلعت، ولذلك لا تشملهم تلك الوجبات.
لا أقول أن هؤلاء أولى - وإن كان هذا هو الأقرب للمنطق باعتبار طبيعة أعمالهم الشاقة – لكن أقول إنهم يجب مساواتهم بالمجموعة الأولى.
لذلك أستغرب ما سمعته منكِ من أنك أبديت رغبتك في المساهمة وقوبل ذلك بالرفض، فما المانع من أن يُفتح باب الخير للجميع للمساهمة؟ خاصة وقد تبين أن القطاع الأكبر من المحتاجين لا يصلهم شيء؟
على أية حال، أرى أن هناك عدة وسائل للمساهمة ..
الأولى: التبرع في المساجد،
وأنا أعلم أن مسجد المرحلة الأولى "مسجد الهداية" به صناديق خاصة لتلقي الصدقات والزكوات وكذلك نقود الإطعام والإفطارات، وأذكر أنهم كانوا يعطون إيصالات باسم جمعية "رابعة العدوية" وذلك لأنه لا يوجد حتى الآن في الرحاب جمعية مصرح لها باستقبال التبرعات.
الثانية: تكوين مجموعات من الجيران والأصدقاء، بحيث تجتمع السيدات في بيت إحداهن بشكل دوري، ويقمن بطهي كميات كبيرة وتقسيمها في وجبات، ثم يقمن أو يقوم أزواجهم بتوزيع تلك الوجبات على أماكن تجمع العمال.
الثالثة: العمل بشكل فردي تماماً، وحينها ستكون الكميات قليلة، لذا ستوجه لعدد قليل من الأفراد، وهي وسيلة وإن كانت غير فعالة جداً إلا أنها أفضل من لاشيء، وثوابها إن شاء الله كبير.
وأجد نفسي أميل للوسيلة الثانية، إذ بخلاف الهدف السامي الذي تلتقي عليه المجموعة، هناك أيضاً تحقيق لمعنى "العائلة الواحدة" والتقارب بين الجيران والذي هو أحد أهداف إنشاء هذا الموقع.
أشهر وأكبر تجمع للعمال يوجد في المساكن المعدة لهم والواقعة في المرحلة السادسة. أسهل طريق للوصول لهناك هو الخروج من بوابة رقم 17 (الواقعة بين المرحلة الرابعة والخامسة) ثم الاتجاه يميناً .. بعد قليل ستشاهدين خلاط أسمنت ضخم وبجواره تجدين أعداداً كبيرة من هؤلاء العمال.
هذا هو أكبر تجمع لهم.
هناك تجمعات أخرى للعمال التابعين لطلعت مصطفى (الإسكندرية للإنشاءات) تجدينها مثلاً أمام مسجد المرحلة الرابعة ما بين صلاتي العصر و المغرب (هذا في الأيام العادية ولا أذكر موعدهم في رمضان)، تجدينهم ينتظرون الأوتوبيسات التي تقلهم إلى منازلهم.
والأيسر من كل هذا، أن تتحدثي مع فرد الأمن أو عامل الحديقة المتواجد بمجموعتك وتتفقي مع أي منهما مثلاً على إعطائه وجبات تكفي (من 5 لـ 10 أشخاص، على حسب استطاعتك إن كنت ستعملي وحدك) ويتولى ذلك الفرد أو العامل توزيعها على زملائه.
وختاماً .. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وجعلها خالصة لوجهه الكريم.
من أمثلة الحالات الانسانية السيدات اللاتى يقمن بالخدمة فى المنازل والفيلات فكثيرات منهن قد تركن خلفهن أكثر من حالة انسانية وقد صدق عليهن القول تحسبهم أغنياء من
التعفف ومساعدتهن لن تحتاج الى مجهود أو بحث فقط أنظر حولك وسوف تجد أمثلة كثيرة جدا
كانت هناك تجربة أعلمها خلال رمضان السابق من بعض السيدات فى الرحاب لتوفير وجبة السحور للعمال خلال شهر رمضان بالتنسيق مع أئمة مسجد طلعت مصطفى ومنهم الشيخ أسامة (جزاهم الله خيرا جميعا)
وقد تم المساهمة فى بعض بنود الأفطار كذلك.
الملخص أنه يمكن الوصول للعمال من خلال المسجد بالرحاب
عندك حق اخ رحابى وانضم اليك فى كل اقتراحاتك وربنا يقدرنى ويقدرنا جميعا فى المساعدة باى شئ مهما كان بسيط فالاقربون اولى بالمعروف
احنا ليه دايما بندور بعيد لكن ساعات كتير بيكون الهدف قريب مننا بس احنا مش شايفينه ومتهيالى ان مافيش حد ممكن يتاخر عن انه يفيد نفسه ودى مش اى فايدة وانما هى دى الفايدة الباقية لنا وربنا يجعلها فى ميزان حسناتنا جميعا
عندي راي اتمني ينال الموافقه اننا نقوم بجمع الملابس التي تزيد عن الحاجه ونقوم بتوزيعها لاحدي الجمعيات الخيرية المختصة كما اعتدنا ان نفعل من قبل انا واصدقائي من شبرا وكنا نقوم بتسليمها لدار رسالة